الى من يحب الرجوع الى الله هذه قصة حقيقية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انا وبكل صراحة الى احبتي والله لا انتظر ان تستلم السمعة انما احب ان يستفيد الناس منها لانها حقيقية 100/100 وان يكون كل واحد منا داعيا الى الله تعالى ولو بابتسامة.
اشكر مرور احبائي سنوات الضياع كوشي ليس المجنون بل العاقل جدا قمر الرافدين.

__________________
التوقيع


ام فرقان

جزاكي الله اختي ام فرقان علي هذه القصة الحقيقية الرائعة...
ولكن اذا وقع احداً منا في هذه المشكلة ماذا يفعل . او كيف يرجعون الي الاسلام الصحيح
الاجابة....
العائدون والقادمون الي الاسلام ، المطلوب منهم لهم لا عليهم

لم يطلب الإسلام من العائدين إليه وإلى العمل بأخلاقه وأنظمته أن يعطلوا حياتهم أو يتركوها! وإنما يطلب منهم فقط أن يعدلوها.. أن يصحّحوا مسارها.. من أجل إصلاحها وإسعادها، من أجل أن يسعدوا في دنياهم وآخرتهم. ويؤكد هذا المعنى ربنا سبحانه في آيات كثيرة، منها قوله تعالى: (فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون) فليس المطلوب ممن يبدأ في التمسك بدينه إلا إصلاح مسار حياته.. وليس إيقافها!
فإن فعل هذا، فلا خوف ولا قلق ولا حزن، بل كل الأمان والاستقرار والفرح والسعادة في الدنيا والآخرة.. ويؤكد هذه البشرى قوله تعالى: (فله أسلموا وبشر المخبتين)، ويؤكد هذا الإرشاد لكل صواب قوله تعالى: (فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا)، ويؤكد هذا الفلاح والنجاح الدنيوي والأخروي قوله تعالى: (فأما من تاب وآمن وعمل صالحًا فعسى أن يكون من المفلحين).
** وإصلاح مسار الحياة يكون بإصلاح القلب وإصلاح أعمال الجسد:
* فأما إصلاح القلب، فيعني استحضار نوايا الخير أثناء كل عمل.. نوايا أنك تحبين الله، وتريدين حبه وعونه ورزقه في الدنيا ثم أعظم ثوابه في الآخرة، كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى) متفق عليه، ويعني ترك نوايا الشر أثناء كل عمل.. كنوايا مراعاة الناس -أي عمل العمل من أجلهم ليعطوك مكانة أو مدحًا أو مالاً أو منصبًا أو نحو ذلك-، ونوايا إيذاء الآخرين أو إتعاسهم أو تعطيلهم عن التقدم أو إفسادهم أو ما شابه ذلك.. لأن نوايا الخير تسعد، بينما نوايا الشر تتعس، نوايا الخير تعين على الاستمرار على مزيد من الخير والاطمئنان وتحسين الأعمال، بينما نوايا الشر تعين على مزيد من الشر والاضطراب.
* وأما إصلاح أعمال وأقوال الجسد، فتعني تنقيتها من كل حرام ضار متعس.. فمن كان مثلاً يعمل عملاً تجاريًا ما، لا يتركه وإنما يصلحه.. يصلح نواياه قبله وأثناءه وبعده، ويصلح أقواله وتصرفاته فيه، فلا يكذب، ولا يغش، ولا يخدع، ولا يخلف الوعود والمواعيد، ولا يتعامل بالربا، ولا يتاجر في سلع محرمة ضارة.. ونحو ذلك.
ومن كان يدرس علمًا ما، لا يتركه وإنما يصلحه.. يتقنه، ويطوره، ويعلمه لغيره، ويجعله نافعًا مسعدًا للجميع، لا ضارًا متعسًا. ومن كانت له علاقات جيدة مع الآخرين كعلاقات الزمالة أو الجيرة أو القرابة أو النسب، لا يقطعها بكل تأكيد، بل يحرص عليها، لأن الإسلام يوصي بالتواصل من أجل ما يترتب على هذا التواصل من منافع، وينهى عن التقاطع لأضراره، إلا إذا اقتضت الضرورة وبضوابط، كما يقول تعالى منبهًا لهذا: (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل)، ويقول: (وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا).. وعلى المسلم أن يصلح هذه العلاقات ويهذبها.

باقي المقال هنا...
ط§ظ„ط¹ط§ط¦ط¯ظˆظ† ظˆط§ظ„ظ‚ط§ط¯ظ…ظˆظ† ط§ظ„ظٹ ط§ظ„ط§ط³ظ„ط§ظ… طŒ ط§ظ„ظ…ط·ظ„ظˆط¨ ظ…ظ†ظ‡ظ… ظ„ظ‡ظ… ظ„ط§ ط¹ظ„ظٹظ‡ظ…
ولا تنسونا بخالص دعائكم
والله ولي التوفيق