فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم June 9, 2009, 10:53 AM
 
Email درسة المخزون

تمهيد :
تعتبر عملية التخطيط والرقابة علي المخزون الأكثر الوظائف أهمية لنشاط إدارة المخازن في تحقيق أهداف المخزون وترشيد أداءه وكشف أي أخطاء والعمل علي تصحيح أي انحرافا ت بما هو مخطط له ، بالإضافة إلي ذلك زيادة كفاءة استغلال الموارد وتخفيض المخزون بالشكل الذي يحقق الميزة التنافسية .
ويقصد بمراقبة أداء أشطية المخازن تتبع وملاحظة تنفيذ الإجراءات والخطط والسياسات بعمليات الاستلام والتخزين والصرف وإدارة المساحة والمخزون ومراقبة المخزون وتقييم النتائج، في ضوء المعايير الموضوعة لتحديد الانحرافات وتصحيح مسار التنفيذ ، وتتضح حتمية التخطيط والرقابة على المخزون من خلال التخطيط والرقابة الفعال .
















المبحث الثاني : (تطبيق نظام التخطيط والرقابة الفعال) :
المطلب الأول: الفوائد التي يمكن تحقيقها نتيجة تطبيق نظام التخطيط والرقابة الفعال
إن من أهم ما يمكن تحقيقها نتيجة تطبيق نظام التخطيط والرقابة الفعال ما يلي ومن أهمها كالتالي :
1-يساعد نظام التخطيط والرقابة الفعال للمخزون علي الاحتفاظ بالكميات والأصناف المطلوبة وتوفيرها ، في الوقت المناسب للعملاء أو لعمليات الإنتاج .
2- رفع كفاءة الأموال المستثمرة في المخزن من خلال خفض تكاليف التخزين .
3- تفادى الازدواج والتكرار في الأصناف المتقادمة ، والعمل علي التخلص منها .
4- كشف المخالفات أو الاختلاس الموجودة في المخازن .
ويعتمد أي نظام فعال للتخطيط و الرقابة علي ، المخزون علي توفير المعلومات الكافية والدقيقة عن مستويات المخازن أي لابد وان يكون هناك تحليل للمخزون بالمخازن العمومية أو الفرعية ويتم التحليل من خلال ما يلي .
ويتم إعداد هذه القائمة أو الكتالوج بعد عمليات الفحص والاستلام Inventory Catalog إعداد قائمة أو كتالوج المخزون للأصناف الوردة للمخازن ، وبعد تصنيفها بشكل نهائي ووضعها في مجموعات رئيسية وفرعية وترقيمها لأغراض الفهرسة ، إن التصميم الجيد لمثل هدا الكتالوج يساعد علي تحقيق عدة فوائد أكثرها تسهيل عمليات الاتصال والبحت حيت يمن الرجوع إلي الكتالوج في أي وقت من جانب العاملين بالمخازن للتأكد من وجود الصنف المطلوب أو .عدم وجوده كما يفيد هذا الكتالوج في حالة أعداده بدقة في تقليل الازدواجية في تسجيل الأصناف وفي تطبيق نظام الرقابة علي المخزون .
* التقسيم والتصنيف لموجودات المخازن من حيت كونها مواد خام أو معدات و الآلات أم قطع الغيار أم زيوت وشحوم ......وما شابه دلك
المطلب الثاني الرقابة التقليدية والرقابة الحديث) :
1-الرقابة التقليدية :
إن من أبرز الخصائص التي أتسمت بها الرقابة التقليدية هي ، أنها رقابة موجهة للماضي وهذا إما يظهر واضحا في كون الرقابة هي مرحلة التي تأتي بعد التخطيط وتتم بشكل دوري (شهري أو سنوي )، كما أن نظام التقارير القائم علي جميع البيانات والمعلومات من جهات متعددة ومن ثم جولتها وتحليلها وكتابة التقرير النهائي الذي يرفع إلى الإدارة العليا يجعل تاريخ التقرير متأخرا كثيرا ، مما يؤدي إلي وجود فجوة زمنية في الأداء وهي واحدة من مشكلات الرقابة التقليدية لأنها لا تستطيع أن تكشف انحراف ما هو فعلي عما هو مخطط ، عند أول تباعد يظهر بالسالب أو الإيجاب ، وبالتالي تكن الفجوة تتفاقم إلى نهاية الفترة الدورية التي يعد فيها تقرير الرقابة.
والواقع أن الرقابة عندما تمارس في فترات دورية فإنها تتحول إلي رصيد أي كحالة سكوني ، وهذا خلاف ما يجب أن تقوم به الرقابة كعملية مستمرة تقوم بالمقارنة المستمر والتحديث المستمر، كما تم انجازه والكشف المستمر عن الانحراف أول بأول بما يحولها إلي تدفق في حركة ديناميكية مستمرة بدلا من رصيد الثابت علي الأقل ضمن الفترة الواحدة ، وهدا يعني معاملة الرقابة كأصل تابت في لما هو مخطط (updates) المتمثلة في الرقابة كتدفق أي كتحديثات (It s Ieverago) حين أن أهميتها الأساسية تكمن في رافعته وما هو فعلي أولا بأول


2-الرقابة الحديثة :
أصبحت الرقابة أكثر قدرة علي معرفة المتغيرات الخاصة بالتنفيذ أولا بأول وبالوقت الحقيقي ، فالمعلومات التي تسجل فور التنفيذ تكون لدى المدير في نفس الوقت ، مما يمكنه من معرفة التغيرات قبل وعند التنفيذ ، ثم اتخاذ ما يلزم من إجراءات تصحيحية في لحظة حدوث انحرافات مما يساعد علي تجاوز فجوه الأداء .
ولاشك في أن هذا لا يقتصر علي علاقة التنفيذ بالرقابة فقط ، وإنما هو يربط التنفيذ بالتخطيط .والرقابة بالتخطيط أيضا في علاقة شبكية في كل مكان وفي إي وقت بالمنظمة ، وهذا بالطبع يلغي تلك الحدود الفاصلة التي أوجدتها المدرسة الكلاسيكية التي أكدت في المبدأ الرابع لتا يلو(F.W.TAYlOR) القائل بأن التخطيط والرقابة مسئولية الإدارة و التنفيذ هو مسئولية العمال في حين
التخطيط والرقابة والتنفيذ في العصر الحديث متداخلين بشكل كبير وذلك ما يوضحه الشكل التالي
الشكل (01)
الرقابة التقليدية والرقابة الحديث





المصدر :نجم عبود نجم. الإدارة الالكترونية والوظائف والمشكلات ص272
المطلب الثالث:الجرد الآلي للمخزون:
مفهوم الرقابة وجرد المخزون:
من أهم إحدى طرق الرقابة على المخزونهو جرد المخازن ، إي إن تقوم بمراجعة الكميات المخزونة من الأصناف المختلفةباستخدام نوع معين من أنواع الجرد بهدف :
1-التأكد من صحة السجلات فيالمخازن.
2- مقارنة الموجود الفعلي في المخازن مع رصيدها الدفتري.
3- تحديدنقاط القوة والضعف في نظام وإجراءات الرقابة على المخزون.
وحسب نظام الرقابة المعمول به فيالمؤسسة :
1- الجرد المنتظم ويكون دوريا :وعادة ما يكون في نهاية السنةالمالية للوصول الى قيمة البضاعة آخر المدة وإظهارها في قائمة المبيعات لاستخراجكلفة المبيعات ، وتظهر في الميزانية بالجانب المدين ضمن الأصولالمتداولة.
وحتى يتم إنجاح هذه الطريقة واكتشاف إي نقص في المخزون أو تأكيدقوة نظام الرقابة على المخزون لا بد من تأكيد ما يلي :
*
تحديد الأشخاصالذين سيقومون بعمليات الجرد بموجب كتاب تكليف رسمي .
*
إن يتم توقيف العملبالمخازن ( الوارد والصادر ) خلال عملية الجرد ، لمنع اي محاولة في إدخال أو إخراجصنف ما للتلاعب بالجرد.
*
إن تكون عملية الجرد شاملة وكاملة بما في ذلك البضاعةالتي ما زالت تحت الاستلام ، او المرفوضة ولا تنسى الخردة والعادم ، لان بالخردةوالعادم تكون اكبر فرصة للتلاعب بالمخزون.
*
يتم إعداد قوائم الجرد قبل البدءبعملية الجرد للتأكد من عدم تكرار صنف معين ولسهيل عملية الجرد والوصول إلى نتائجدقيقة.
*
إذا كانت المؤسسة تمتلك أكثر من مخزن وفي أكثر من موقع ، يجب إن يتمالجرد لها جميعا بنفس الوقت حتى لا يتم ترحيل صنف ما من مخزن إلى آخر لتغطية عجز ما، ومن ثم إعادته إلى مخزنه الأصلي.
*
لو كانت الشركة تتبع نظام إعارة المواد أوصرفها بطريقة مؤقتة ، فيتم إعادتها إلى المخزن الذي صرفها لكي يتم جردها.
*
إعداد كشف بالبضاعة الزائدة بالمخازن لبيان ان كانت تعود للشركة أم لا وسبب الزيادة، أو أنها تعود لأحد عمال المؤسسة ولكنه لم يستلمها بعد وتم تنزيلها منالسجلات.
تعتبر هذه الطريقة هي أفضل طرق الجرد خاصة للمشاريع الصغيرةوالمتوسطة ، بالرغم من الوقت الطويل التي تحتاجها عملية الجرد وإيقاف العملبالمخازن .
2-الجرد المفاجئ : هو نفسه الجرد المنتظم باستثناء الوقت ، حيثإن هذا النوع من الجرد لا وقت محدد له ، وهو مفيد لاكتشاف الأخطاء في وقت مبكرويجعل أمين المستودع في حالة استعداد تام على مدار السنة لأنه لا يعلم متى سيتمالجرد المفاجئ على مستودعه ، ولكن إذا كانت الأصناف كثيرة فيصعب تطبيق هذا النوععمليا .
وبالتالي يعتبر الجرد من أهم طرق الرقابة على المخزون .
ولكنهذا الأمر لن يعطي إثماره إلا إذا كان هناك نظام الرقابة على المخزون ، ويمكن تلخيصهذا النظام بما يلي :
*
اختيار حجم الدفعة وعدد الدفعات للمواد التي يتمتخزينها لتحديد تكلفة التخزين.
*
تحديد الوقت اللازم لتخزين كميات بديلة أخرى .
*
الاحتفاظ بسجلات دائمة لكل عنصر من عناصر المخزون حتى وان كانت تالفةوعادم.
وطبعا هذا الأمر يتطلب إيجاد المكونات الرئيسية لإنشاء نظام الرقابةومنها :
* حجم الدفعة بحيث يتم احتسابها بقسمة الاحتياجات الكلية على عددمرات الشراء .
* نقطة إعادة الطلب ويتم احتسابها بضرب الوقت الذي يمر قيل وصولالطلبية بمعدل الاستهلاك اليومي.
*الحد الأدنى للمخزون وهي الكمية التي يجبالاحتفاظ بها دائما في المخازن ولا ينخفض عنها في إي وقت.
*الحد الأعلى للمخزونوهو عكس الأدنى .
ومن أوجه الرقابة على المخزون هو التحليل المالي بحيث يتمالتأكد بان نسبة الاستخدام من المخزون تتناسب مع النتائج والمبيعات والمواد الموردةإلى المخازن .
ومن أوجه الرقابة هو التأكد من المواد الخارجة من المخازنبحيث يجب ان تكون مطابقة مع محتويات أمر الصرف من حيث النوع أو الكمية ، وكذلكالمواد الداخلة.
ومن هنا يأتي دور المدقق ...........
1-التأكد منالوجود الفعلي لبضاعة آخر المدة والحالة الموجودة عليها "راكدة او لا ، سليمة أمتالفة .....الخ"
2- التأكد من ملكية المنشأة للبضاعة الموجودة في كشف الجرد منخلال الرجوع الى المستندات والدفاتر.
3- التأكد من صحة تطبيق المبادئ المحاسبيةالصحيحة في تقييم بضاعة آخر المدة مثل مبدأ سعر السوق أو التكلفة أيهما اقل .
4-تعريفجردالمخزون : هي العملية التي يتم من خلالها التحقق من كمية المخزون في المخازن.
5- تعريف جرد ألآلي المخزون:
هوعملياتحصرالموجوداتالمخزنةومطابقةأرصدتهاالفعليةبأرصدةالنظامالآليوتسويةالفروقاتإنوجدت .
6-مفهوم جرد الآلي للمخزون:
-1 عبارةعنكشفمجموعةكشوفتصدرعننظامالجرد)جردالمخازن( وتتضمنالفروقاتبالزيادةأوبالنقصانبينأرصدةالموادالفعليةوأرصدتهاالدفتريةبالنظامالآليمعبيانقيمةهذهالفروقات .
-2 يصدرلكلمخزنعلىحدة .
-3 تصدرنسخالتقريرحسبالحاجة.
7- أهداف جرد للمخازن :
-1 التأكدمنتطابقماهومسجلفيالنظامالآليمعالموجوداتالفعليةبالمخزن .
-2 التأكدمنأنالأرصدةالفعليةفيالمستوىالذييتوافقمعالاحتياجات
الفعليةلأداءالأعمال .
-3 التأكدمنإتمامإجراءالمطابقاتالدوريةبينأرصدةالموادببطاقاتحركةالمادةوأرصدتهافيالنظامالآلي -4 التأكدمنسلامةطرقالمحافظةعلىالموجوداتومايتبعبشأنهاوالإجراءاتالتيتتخذها المؤسسةلتطوير أماكنالتخزينووسائلالسلامةوالوقاية .
-5 تقييممدىجدوىالنظموالإجراءاتالتيتتبعهاالمؤسسةفيعملياتالضبطوالرقابةعلىالموجوداتالمخزنة .
-6 الاستفادةمنبياناتالجردفيتوجيهعملياتالتوعيةوالتدريبللعاملينفيقطاعالتخزين

8- شروط التطبيق :
* أنتكونالمؤسسةمطبقةلنظامالمخزونالآليضمننظمإدارة الموادالمتكاملة.
9- : نطاق الاستخدام :
-1 عرضالفروقاتبينأرصدةالموادالفعليةوأرصدتهاالدفتريةبالنظامالآليمعبيانقيمتها) حسبالحالة(
-2 الاسترشادببياناتالتقريرعندإعدادالتقريرالنهائيبواسطةالمشرفعلى عملياتالجردفيمايتعلقبالإجراءاتالماليةالمقترحة :
- إثباتالرصيدالفعليللموادبالمخزنوقتالجرد .
- تسجيلالرصيدالفعليلموادالمخزنبالنظامالآليبغرضمطابقتهمعالرصيد الدفتريوإظهارالفروقات.
المبحث الثالث : الأنظمة الإلكترونية في التخطيط والرقابة علي المخزون:
وتأسيسا على ما سبق فإن السؤال الذي يطرح الآن ما هي الأساليب الحديثة في التخطيط والرقابة على المخزون ؟ وتكمن الإجابة علي هذا السؤال من خلال هذا المطلب في النقاط التالية :-
المطلب الأول: تخطيط الاحتياجات من المواد (MRP) .
المطلب الثاني: نظام الإنتاج الفني(JIT)
المطلب الثالث : استخدام الحاسبات الإلكترونية في الرقابة على المخزون
وفيما يلي شرح تفصلي لكل منها :
المطلب الأول : تخطيط الاحتياجات من المواد (MRP)
Requirement Planning System

أحد النظم الذي اثبت نجاحه في هذا الميدان ( MRP ) ويعد نظام تخطيط الاحتياجات من المواد
من حيث كونه نظاما فعالا للتخطيط والرقابة علي العمليات الإنتاجية في بيئات متعددة . كما أنه يهدف إلي ضمان توافر الاحتياجات في موعدها حتى لا تتعرض العملية الإنتاجية للتوافق نتيجة عدم توافر المواد اللازمة وذلك مع تقليل المستمر في المخزون الاحتفاظ بالصنف إلا عند الحاجة إليه.
كما يعد (MRP)من التقنيات المعلوماتية التي تطورت وانتشرت بسرعة.فخلال المدة (1971-1975)
إزداد عدد الشركات التي تبنت هذا النظام من (150)شركات إلي (1000) شركة ، وفي أواخر MRP )) السبعينات ونتيجة لتطور صناعة الحاسوب وتطبيقاته برزت الحاجة إلي تطوير نظام بشكل أكثر فاعلية .حيث توسع هذا النظام ليشمل عناصر أخرى في تكوين النظام ، وليتعدى مرحلة التخطيط ويستخدم في الرقابة وإعادة التخطيط أيضا إذ جرى توسيع لنظام (MRP)ليتضمن وظائف تخطيط الإنتاج والجدولة الرئيسية للإنتاج وتخطيط متطلبات الطاقة فضلا عن وظائف السيطرة علي عمليات التصنيع والمشتريات (CIOSED LOOP MRP)، وبعد ذلك أصبح له إمكانيات أكتر ليتضمن الموارد الأخرى المرتبطة بالإنتاج وخصوصا المورد المالية




مفهوم أسلوب تخطيط الاحتياجات من المواد ( MRP) :
تعددت التعريفات الخاصة بهذا الأسلوب ومن أهمها ما يلي:
1-عرفه(ORLICKY) (من أوائل مصممي هذا النظام) .بأنه مجموعة من الإجراءات المنطقية المتسلسلة ، والمكملة بعضها للبعض الآخر فهو عبارة عن تصميم قيود خاصة لترجمة جدولة الإنتاج الرئيسية إلي صافي الاحتياجات لكل عنصر من عناصر المخزون ، وتحديد الزمن لتوفيرها لتتمكن الشركة الصناعية من الوفاء بالتزاماتها تجاه زبائنها ".
2- كما عرف بأنه "أسلوب لإدارة المخزون بهدف تقليل مستوي الاستثمار فيه إلي الحد الذي يمكن إدارة الشركة من تلبية جدولة الإنتاج ....
3- أسلوب لبرمجة الإنتاج اعتمادا علي الحاسوب، وبشكل متكامل يمكن إدارة الشركة من تخطيط أجزاء المنتج والرقابة علي تدفق هده الأجزاء لإتمام إنجاز السلع في موعد استحقاقها .
4-واعتبر (SHRODER) نظام (MRP) بمثابة القلب لنظام الإنتاج المتكامل حيث يساهم في تسهيل مهمة الإدارة لتخطيط الطاقة الإنتاجية والرقابة على خطوط الإنتاج ورفع كفاءة إدارة المشتريات ، فضلا على أنه أسلوب لتوقيت واحتساب الاحتياجات من المواد الصناعية ذات الطلب المشتق .
5-نظام يستخدم لتخطيط وجدولة متطلبات العمليات الإنتاجية ،وفق توقيتات محددة ويعمل علي مقابلة مخرجات العناصر النهائية التي وصفت في جدول الإنتاج الرئيسي.
6- أسلوب يستخدما لتخطيط المخزون الصناعي والرقابة عليه ،وأصبح شائع الاستخدام بسبب قدرة الحاسوب علي الاهتمام بالحسابات الأساسية له بشكل إسراع وأكثر كفاءة .
إزاء ما تقدم يمكن التعرف بفلسفة نظام ( MRP)ومبادئه الأساسية من خلال النقاط الآتية :
1-يستمد نظام ( MRP) قوته من خلال تميزه بين مخزون الطلب المستقبل ومخزون الطلب ،التابع حيث يركز علي النوع الثاني من الطلب لكونه يعتمد علي خزين المنتجات النهائية باعتباره طلبا مستقبلا .
2-يقوم منطق نظام (MRP)علي مبدأين أساسين هما :
§ يتوصل نظام (MRP) إلى تحديد حجم الطلب المشتق على المكونات أو التجمعات الفرعية والمواد الأولية ،بالاعتماد علي جدولة الإنتاج للمنتجات النهائية التي تدخل في صنعها تلك المكونات والتجمعات والمواد .
§ إن نظام (MRP) يحقق التنسيق بين تاريخ طلبيات التعزيز للمواد والأجزاء وتاريخ الحاجة إليها من خلال أوامر الشراء أو الإنتاج التي يطلقها النظام .
3- يتضمن نظام (MRP) قاعدة بيانات (DATA BASE) متكاملة تضمن تحقيق التنسيق بين وظائف الشركة في الإنتاج والتسويق والمالية والأفراد ،ويكون ذلك كله من خلال تحديد الحاجة إلي التسهيلات الإنتاجية اللازمة واتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية ، بغية إيصال المنتج النهائي للزبون أو الجهة المستخدمة منه .
4- يلائم نظام ( MRP) نمط الطلب غير المنتظم أو المستقر علي منتجات مختلفة كثيرة أو عديدة فهو يلائم بيئة الإنتاج حسب الطلب (JOB SHOP) وبيئة الإنتاج بالدفعة (BATCH PROCESSING) .
5- يعمل نظام ( MRP) وفق فلسفة مفادها تخفيض الخز ين وتحديد الوقت الصحيح للحاجة له ،كما يتغلب هذا النظام علي حالات عدم التأكد في الطلب من خلال إضافة زمن احتياطي ،وذلك عند تعديل واحتساب فترات الانتظار.
6- يحد نظام (MRP)مجموعة الأنشطة التي تسمح للشركة اعتماد المدخل الإستراتيجي للتخطيط والسيطرة علي عملياتها .
ونظرا لانخفاض تكلفة الحاسوب وتطور تطبيقاته وتشغيله فقد أدى إلي ، شيوع استخدام (MRP)في كل أنواع الصناعات ،وأصبح مثل هذا النظام أساسا في تحديث المعلومات والاستجابة للتغيرات في طلبات الزبائن والتعامل معها لغرض جدولتها وفي الوقت ذاته يكون في خدمات الإدارة بوصفة نظاما سائدا للقرارات (DECISION SUPPORT SYSTE )لأغراض معالجة النقص في الطاقة الإنتاجية ويمكن الإدارة من اتحاد القرارات الصائبة في تعديل الطاقة أوامر الإنتاج أو تعديل طلبات الزبائن وأوقات تسليمها.
وبناء علي ما سبق يتضح بساطة المنطق الذي يقوم عليه أسلوب إل (MRP) أنه يصعب القيام به يدويا في حالة المشكلات الكبيرة ،ولدلك إن تتبعه المنظمة
بعد إدخال الحاسب الآلي في أعمالها الإدارية حتى تستطيع أن تطبق خطواته في التخطيط والرقابة على المخزون .
- خطوات أسلوب (MRP):
1- تجميع إلا احتياجات من كل صف CROSS REQUIREMENTS ...حيث أن كل صف عادة ما يكون مطلوبا للاستخدام الأكثر مرحلة إنتاجية قادمة ويخل في أكثر من منتج نهائي أو منتج وسيط ، فإن النظام يقوم أولا في كل فترة زمنية بتجميع الاحتياجات ووضعها غي شكل إساسا على جدول الإنتاج الأساسيةMPS للأصناف التي سوف يتم إ نتاجها في كل مرحلة ،وهي التي تعتبر أصناف والديه PARENT ITEMS بالنسبة للصنف محل التقدير .
2- تحديد صافي الاحتياجاتNETTING من كل صنف . وفيها يتم تعديل إجمالي الاحتياجات في كل فترة بمقدار المخزون المتاح ON-HAND،وبمقدار الحد الأدنى اللازم من المخزون وبالكميات التي طلبت ON- ORDERوتكون زمنية .
3-تحديد مقدار الطلبيات الواجب استلامها PLANNED ORDER RECEIPTSفي كل فترة زمنية ،وهي إما تعادل تماما مقدار صافي الاحتياجات أو يتم هنا زيادة الرقم باستخدام أي من القواعد العديدة المتاحة في هذا الشأن .
4- تحديد موعد وكمية إصدار الطلبيات PLANNED ORDER RELEASE وهو الوقت الذي يتم فيه إصدار أمر التوريد أو أمر الإنتاج إلي جهات القائمة بالتوريد أو الإنتاج ، وهنا يتم الرجوع لعدد من الفترات إلى الوراء حتى يؤخذ في الحسبان مقدار فترة التوريد أو فترة الإنتاج المتوقعة ،ويطلق على تلك الخطوة OFFSET FOR LEAD TIME ويمثل هدا التاريخ آخر موعد يمكن فيه إصدار أمر الشراء أو الإنتاج .
5- تكرار نفس الخطوات لبقية الأصناف في المستويات الأدنى نظرا لان تقدير كمية إنتاج ، أو توريد أصناف معينة في مستويات أعلى ،يترتب عليه ضرورة توافر الأصناف اللازمة لها حسب شجرة اللأصناف BILL OF MATERIALS فإنه يجب أن يتم هذه العلاقة في المستويات المختلفة ،متجهين إلى أسفل ومستخدمين كميات الطلبيات التي تحدد لها وقت معين ،للإصدار أو بدء الإنتاج في تحديد الاحتياجات الإجمالية من كل صنف في المستويات الأدنى . وبالطبع يتوقف دلك أيضا على عند الوحدات اللازمة من الصنف اللازم في المستوى الأدنى لإنتاج وحدة من الصنف في المستوى الأعلى وتعرف هذه العملية بالتشعيب EXPLOSION لأننا نبدأ بعدد محدود في المستويات الأدنى ، حيت أننا نحدد مكونات COMPOENTS كل صنف في المستوى الأعلى. وتتكرر هذه الخطوات في كل المستويات حسب الأرقام المعطاة في شجرة الأصناف يتم التوصل إلى خطة لشراء وإنتاج كل صنف من الأصناف اللازمة ،ويكون لدينا في كل فترة قائمة بما هي الأصناف التي يتم إصدار أوامر شراؤها أو أنتاجها ، والكميات الواجب شراؤها أو إنتاجها من كل صنف .


وبهذه النتيجة السابقة نكون قد توصلنا إلى ما هو واجب ، ولكن في بعض الأحيان تظهر لدينا مشاكل خاصة بتوافر المواد أو عدم توافر اللازمة لتغير الظروف التي تبني عليها التخطيط ... وفي هذه الحالة يكون أمام نظام (MRP)ثلاثة بدائل :
1- تسهيل وتعجيل EXPEDITEإنتاج أو توريد بعض الأصناف التي بها عجز ،وذلك يكون الحالة الأخيرة يجب إصدارها فرا على أن يتم التوريد أو الإنتاج في فترة أقل من فترة التوريد العادية ويكون ذلك طبعا بتكلفة أعلى .
2- تأجيل وإرجاء EXPEDITE إنتاج أو توريد بعض الأصناف التي لدينا منها فائض أو ،ليست هناك حاجة إليها في الوقت المتوقع للتوريد ، وهذه السياسة قد تمكن وخاصة بنسبة للأصناف المنتجة من جعل جزء من الطاقة المتاحة لاستخدام آخر قد يكون أكثر أهمية وحساس مثل تشغيل أصناف أخرى تحتاج إلى تعجيل .
3- إذا كان من غير الممكن تعديل مستوي الطاقة ،فقد يكون من الأفضل تعديل تقديرات جدول الإنتاج الأساسي PMS
مداخلات ومخرجات أسلوب (MRP) :
ويتكون أسلوب التخطيط الاحتياجات من المواد مجموعة من المداخلات والمخرجات كما يوضح الشكل التالي :
شكل (2)
مداخلات ومخرجات أسلوب تخطيط الاحتياجات من المواد
جدول الإنتاج الرئيسي


نظام تخطيط الاحتياجات من المواد

إطلاق الأوامر

ملف حالة المخزون

هيكل شجرة المنتج

طلبات الشراء

أوامر العمل

إشعارات إعادة الجدولة














Source : Russell R.S & Taylor 111 B.W, Operations
Management 2nd ., Prentice Hall,Inc., U.S.A,1998.
P.634 .
أ‌- مداخلات النظام ( MRP) :
تتكون المداخلات الأساسية لنظام (MRP) من جدول الإنتاج الرئيسي وملف هيكل شجرة المنتج (PRODUCT STRUCTURE TREE) ،أو قائمة المواد وملف حالة أو( سجل ) المخزون وباستخدام معلومات هذه المداخلات يحدد النظام (MRP) الأنشطة التي يجب أن تقوم بها أدارة العمليات للتطابق مع الجدول مثل إصدار أوامر إنتاج جديد وتعديل كميات تلك الأوامر والطلبيات وتعجيل الأوامر المتأخر .
1- جدول إنتاج الرئيسي (MRP)
عبارة عن جدول إنتاج يحدد عدد الوحدات المكونات اللازمة للإنتاج خلال فترة زمنية معينة فهو بصورة عامة عبارة عن جدول يبين ما الذي ينبغي أنتاجه ،وما هي كمياته المطلوب ومتى يتم أنتاجه ويجب أن يتسق هذا الجدول مع خطة الإنتاج الإجمالي التي توضح علي مستوى المخرجات الكلية بشكل فقرات معروفة مثلا (عائلات المنتج ،الساعات المعيارية) .
ويصمم جدول الإنتاج وفق الأفق التخطيطي (PLANNING HORIZON)،الذي يعنى طول الوقت الذي تخطط فيه المنظمة لإنتاج منتجاتها النهائية ،وعلى (MPS) أن تغطى نطاق من الزمن مساويا في الأقل لفترة الانتظار التراكمية لشراء وتصنيع المكونات لأي منتج من منتجات المنظمة النهائية وتحدد (MPS) المنتجات التامة الصنع أو العناصر النهائية التي تقدمها الشركة والكميات المطلوبة منها وتواريخ طلبها ، تتطلب عملية وضع جدول الإنتاج الرئيس دراسية جميع مصادر الطلب و المحددات المؤثرة عليها


















والتي تعد بمثابة مداخلات لها كما يوضحها الشكل التالي :
شكل رقم (03)
طلبات حقيقة الشراء/معروفة

مداخلات جدول الإنتاج الرئيس
الطلب المتنبأ به

مسئوليات المخزون

طلبيات البحت والتطوير

احتياجات المعارض/الترويج

المحددات الرئيسية لطاقة

طلبيات المصانع الأخرى في الشركة

طلبيات الأدوات الأحتياطية

مخزون الأماناحتياجات

جدول الإنتاج
MPSالرئيسي















تغطى ( MPS) فترة زمنية تتراوح ما بين (12-6)شهرا كاملة عادة، وبالاعتماد على نوع المنتج وحجم الإنتاج وفترات الانتظار للأجزاء المؤلفة للمنتج النهائي ،لذا يجب أن يمتد الجدول إلى فترة زمنية للتأكد من توافر الوقت الكافي لانجاز جميع الأوامر الخاصة بشراء وتجميع المكونات على نحو ملائم.[1]




2- ملف هيكل المنتج:
هو النوع الثاني من المداخلات أسلوب (MRP)، ويسمى أيضا بالتركيبة الفنية للمنتج أو قائمة المواد (BOM)BILL OF MATERIALالتي يدرج ضمنها جميع العناصر التي يتكون منها ..المنتجو تحوى وصفا مختصرا لكل عنصر،وتحدد الكمية اللازمة من كل عنصر ووقت الانتظار لتوفيره .
3-ملف حالة المخزون (ISF) - :INVENTORY STATUS FILE
يسمى أيضا سجلات المخزون (INVENTORY RECORDS)،ويستعمل هذا الملف لخزن البيانات عن حالة التخزين لكل عنصر (BO M) للمنتج وفي كل وقت ويحتوى على الزمر التعريفي لكل جزء والكمية المتوافرة أو المتاحة (-HAND ON)،والكميات المجدول تسليمها أو أكمالها أو خزين الأمان وحجم الدفعة ومدة الانتظار لكل جزء وبيانات التكلفة والمجهزين .
كما يحتوي على بيانات دقيقة عن التغييرات الحاصلة في تواريخ استحقاق الطلبات واستحقاق عمليات سحب الخز ين من المخازن والأوامر الملغاة والأوامر الاستثنائية اللازمة وغيرها وجميع المعاملات التي تطرأ على الخز ين
ب-مخرجات أسلوب ( MRP):
يزود نظام (MRP) الإدارة بعدد من التقارير والجداول والإشعارات التي تساعد في أدارة مخزون الطلب المعتمد لذلك تتمثل المخرجات بالآتي :
1- إشعارات العمل أو الحركة (actions notices) :
هي مذكرات يجري توليدها بواسطة الحاسوب ،وتبين الحاجة إلي أطلاق أمر أو تعديل تاريخ استحقاق الأمر المجدول تسليمه ويمكن أن تكون مقتصرة على تحديد رقم الجزء والكمية المطلوب أطلاقها وتاريخ الاحتياج ،أو عرض لقيد بالكامل مع المذكرة ويستفاد منها أيضا في اتخاذ القرارات الخاصة بالمخزون وتعديل ملف حالة الخزينوهذه هي إشعارات بإعادة الجدولة من حيث تحديد الكميات الواجب إنتاجها وتواريخ استحقاقها .
2- تقارير الطاقة (CAPACITY REPORTS) :
إن نظام (MRP)لا يأخذ بالاعتبار محددات الطاقة عند احتسابه للأوامر المخططة ،لذلك يجب تحديد الاحتياجات من الطاقة لمقابلة خطة والاحتياجات المادية ،وفيما يأتي توضيح بهذه التقارير الآتية:
تقارير التخطيط الاحتياجات من الطاقة :
إن عملية التخطيط والرقابة على موارد الشركة (مكنات ،معدات ،أفراد )،تتطلب من الإدارة التخطيط والرقابة على الطاقة المتاحة واستخدامها بشكل امثل لتحقيق أهداف الشركة وان (CRP)، تعبر عن الجهود المبذولة لخلق التوافق بين خطة الإنتاج والطاقة الإنتاجية .
إن تحديد طاقة مركز العمل وحجم احتياجات الطاقة المطلوب من تلك المركز يمكن الشركة من معرفة مستوي المبيعات التي يمكن لنظام الإنتاج أن يدعمه ،كما أن نظام (CRP)يمكن الشركة من تحديد نقاط الاختناق في بعض المركز العمل في الوقت المناسب وأتخاد الإجراءات الكافية بحلها .
ويعد تخطيط الاحتياجات من الطاقة أسلوب فعالا لتأكد من أمكان التحقق من نتائج (MRP)،ودلك لأنه ينفذ بعد كل دورة أو تنفيذ لنظام (MRP)كما أن الهدف من التخطيط هو المفاضلة بين تسوية كميات الإنتاج خلال السنة أو تسوية الطاقة وبما يتلائم مع تسويات لإنتاج .

تقارير المداخلات والمخرجات :
هي إحدى تقارير الطاقة التي تقارن بين المداخلات المخطط من التقارير (CRP)من المداخلات الفعلية من جهة والمخرجات المخططة مع المخرجات الفعلية من جهة أخرى ،وتبين أن المعلومات في هذه التقارير ما إذا كانت محطات العمل تعمل بالكفاءة المتوقع وتساعد المدراء على تحديد مصادر مشكلات الطاقة وإن المخرجات الحقيقية قد تخفق أمام المخرجات المخططة لسببين رئيسين كان يكون هناك نقص في المداخلات أو نقص في الطاقة .
*تقارير أخرى :
تحديد مخرجات نظام (MRP)بتقارير وإشعارات أخرى ،مثل تقارير الاستثناء التي تشير إلى الأخطاء والخروج عن المعدل المحدد كالتأخير وتجاوز موعد الاستحقاق وتقاريره، التي تستخدم في التنبؤ بالخزين مستقبلا وتقارير رقابة الأداء وتقارير طلبيات الشراء ،حيث ترسل إلى إدارة المشتريات للشروع في تهيئة المواد .
فوائد نظام(MRP) :
إن مخرجات نظام (MRP) توفر معلومات مفيدة لمدراء الإنتاج والمخازن ،تتجلى في ثلاثة استخدامات أساسية ، هي التخطيط والرقابة على الخزين ، والتخطيط التفصيلي للطاقة وتخطيط الأسبقية .
1-التخطيط والرقابة علي الخز ين : INVENTORY PLANNING& CONTROL
بين نظام (MRP)الأوامر المخطط إطلاق للمكونات المصنعة و المشتراة مما يساعد في عملية التخطيط ومراقبة الخز ين ،من خلال الإجابة عن الأسئلة الأساسية تتعلق بماذا وكم تطلب الكميات ؟ ومتى تجب جدولة تسليم المنتج ؟
لذا يطلب نظام (MRP)تقنيات حجم الدفعة لتحقيق الترابط بين صافي الاحتياجات ولأوامر المخطط أطلاقها ،من خلال تسوية الفترات الانتظار ووفق القاعدة الرجوع إلى الخلف دون التأثير في خدمة الزبائن أو العمليات الإنتاجية .
2-تخطيط احتياجات الطاقة : Capacity REQUIRMENTS PLANNING
يحدد نظام (MRP) المواد والمكونات المطلوبة لتلبية متطلبات جدول الإنتاج الرئيس، فتخطيط احتياجات الطاقة عبارة عن تحديد مقدار العمل والمكنات والموارد المطلوبة لإكمال مهمات الإنتاج ، حيث تحتسب كل الإجراء والمكونات في خطة المواد.كما أن عملية التخطيط الإجمالي للطاقة (RCCP)(RUGH-CUT CAPACITY PLANNING)الوقت الذي يحدد للطاقة (MRP) الكميات المطلوبة بدقة فضلا عن توقيت إنتاج كل جزء من المنتج وفقا (RCCP) يركز على فحص واختيار المعدات الأساسية ومراكز العمل المطلوبة للإنتاج ،لذا فإن تخطيط احتياجات الطاقة يقوم بفحص كل مراكز العمل ،ويعطى معلومات تفصيلية عن جميع هذه الأمور ،وتحتسب احتياجات الطاقة من خلال ضرب عدد الوحدات المجدولة لمركز العمل (الأوامر المخطط إطلاقها)،اعتمادا على منطق ونتائج نظام (MRP) مضروبا في الاحتياجات المطلوبة من ساعات العمل ، مضافا إليها وقت تهيئة وإعداد المكنات والأجهزة الإنتاجية .
وهكذا يلاحظ قائدة نظام ( MRP) في تحديد الأوامر المخطط إطلاقها ، ومنة يمكن احتياجات طاقة مراكز العمل من وحدات وساعات عمل لانجاز الكمية المخططة .
3-تخطيط الأسبقية ( Priority planning ).
يتجسد دور نظام (MRP)في تخطيط أسبقية الإنتاج أو الشراء وفق الأوامر المخطط إطلاقها لمكونات وإجراء المنتج ،فعند حدوث ما هو غير متوقع مما يؤثر على تنفيذ الطلبيات في مواعد تسليمها – مثل عطل الآلات أو تأخير المواد –فإن الرقابة على الأسبقية تكون من خلال التعجيل أو التبطيء ، أي إعادة جدولة الإنتاج ، مما يجعل الطلبية تنتج بسرعة أكبر أو اقل على التوالي .
2- فوائد أخرى لنظام(MRP):
*يساعد في عملية التنبؤ الإحصائي لمكونات المنتج النهائي
* يخفض تكلف الاحتفاظ بالخزين ،لأنه يسعي إلى ضمان وصول المواد و الأجراء في المواعد المحدد لاستخدامها ،وبالكميات المطلوب .
* يحسن خدمة الزبون ، من حيث توقيت وإكمال إنتاج الطلبيات بالمواعيد المقررة وبتواريخ الاستحقاق المجدولة .
*يقلل نسبة التلف في التجمعات الثانوية ،بسبب استخدام الأجزاء الصحيحة .
يحسن إنتاجية الواحدة الصناعية، نتيجة الاستخدام الأفضل لعنصر العمل والمكنات والمواد .
*المحددات (limitaions) :
مما لاشك فيه أن نظام (MRP) حقق مساهمات خلال تطبيقاته. لكن نتائج تطبيقاته تؤثر المحددات الآتية :
1- يستغرق تنفيذ (MRP) فترة زمنية طويلة ، ذلك نتيجة للكيفية التي تم بها ترتيب البيانات .
2- يتجاهل نظام (MRP) واقع العمليات الإنتاجية .
3- إن منطق الجدولة لنظام (MRP) يعد غير منطقي ، فهو مذ خل لجدولة الإنتاج إلى الخلف مع استخدام فترات الانتظار الثابتة والمخططة سلفا فظلا عن أ ن استخدام لدفعة الإنتاج ذات الحجم الثابت خلال عملية الإنتاجية يتجاهل الطاقة المحددة للموارد .
المطلب الثاني : نظام الإنتاج الآني(JIT) : Just-In –Time (JIT)
بعد نظام الإنتاج الآني ( Just – in- time) فلسفة حديثة ،برزت الفكرة الأساسية لها في الصناعة اليابانية من قبل شركة (Toyota Motors) . ومع بداية الثمانيات من القرن الماضي حقق النظام نجاح متميزة وانتشار واسعا في اليابان ، ومن ثم خارجها .ويستخدم نظام (JIT) مفهومه الأساسي من فكرة وصول المواد فقط عند الحاجة إليها ، ومن أبرز أهداف النظام هو إحداث تحسينات مستمرة في أنشطة الإنتاج و التي تتعلق بالمنتجات أو العمليات في أطار مبادئ فلسفية مرنة ، بالإمكان تطبيقها بصيغ مختلفة من بيئة إلى أخري .
يوصف نظام الإنتاج الآتي (JIT) ،بأنة منظور جديد يقدم مفاهيم وأساليب ذات كفاءة عالية تساعد في تعزيز المواقع التنافسي مابين الشركات في الأسواق الدولية ،ومع أن النظام قد يحقق نتائج ايجابية كبيرة ساهمت في أنشاره السريع ، ولكن الحاجة تتزايد من أجل الدراسة والتعمق في النظام . حيت تفسر فلسفته جوانب مهمة في التفكير والمعالجة اليابانية لعمليات أساسية في المنظمات الحديثة كالرقابة علي المخزون ، وتصميم المنتجات والرقابة النوعية ،والشراء والتوزيع ، والعلاقات مع (الموردين ) واستغلال الموارد بكفاءة أعلي ، ونتائج أفضل
1- فلسفة نظام (JIT) :
يصف نظام (JIT) بأنة" فلسفة تجمعين التقنيات الحديث والقديمة ،مما جعل تطبيقاتها ممكنا فجميع محالات الأعمال من إنتاج وشراء وتسليم .
وتتمثل فلسفة (JIT) بتشغيل نظام إنتاجي مبسط وكفء ،قادر علي الأستخدام الأمثل للموارد ، تمهيدا لتلبية الطلبيات الحقيقة للمستهلكين بالجودة والكمية المطلوبتين وفي الوقت المحدد والسعر الملائم ، من حيث أن الهدف من (JIT) هو إزالة جميع الأنشطة التي ترهق المنشأة بتكلفة غير مباشرة ونفقات غير ضرورية وتجنبها معوقات الإنتاج ، وذلك من خلال التكامل بين الجوانب الرئيسية للأنظمة الفرعية وإبرازها بتشكيلة متجانسة ،وبنظام تفاعلي .
عليه يمكن القول :أن فلسفة نظام (JIT) تقوم علي أساس معقدات أولية (primary tenets) وهي :
1- تخفيض الفاقد بجميع أشكاله .
2- التحسين المستمر للعمليات الإنتاجية وللنظام ككل .
3- تطوير مهارات العاملين وزيادة مساهمتهم في عملية صناعة القرار .
ويشير (Brown) إلى أمكان النظر إلي نظام (JIT) من خلال ثلاثة أبعاد ،يتمثل الأول في نظام (JIT) وهو فلسفة للتصنيع ، وتخفيض الأبعاد الأخرى بتقنيات التصميم والتخطيط وفق فلسفة (JIT) وكذلك تقنيات الرقابة علي خطوط الإنتاج ، وتعد تقنيات الرقابة علي خطوط الإنتاج من أكثر الأبعاد وضوحا وأهمية ، ذلك لأنها تختص باستخدام بطاقات (kanban) للرقابة علي عمليات الإنتاج وانسياب المواد الأولية والخزين تحت الصنع ، والشكل (4) يوضح الأبعاد الثلاثة .
يعرف نظام (JIT) بأنه:"مدخل شامل لتحسين الإنتاجية الكلية وإزالة الفاقد واتخاذ اتخاذ الإجراءات الوقائية للإنتاج بتكلفة منخفضة ،مع تسلم الإجراء الضرورية بالكمية والجودة المطلوب ،وفي الوقت المحدد.الموقع المطلوب .

شكل رقم(4)
أبعاد نظام(JIT)
فلسفة(JIT)مد خل وفلسفة للتصنع



تقنيات الرقابة على خطوط الإنتاج

تقنيات التصميم والتخطيط وفق فلسفة(JIT)












Source : Browne , J . , Production Management Systems ,
London .

Addison – Wesley 1988 . P .149
2-أهداف نظام الإنتاج الآني(JIT)
يبحث نظام (JIT) عن إجراءات لتصميم المنتجات وإنتاجها بطريقة فعال متمثلة في الكمية والنوعية المطلوبين وفى الوقت المحدد.
يشير الشكل إلى مجموعة من مجموعة من أهداف نظام(JIT) يتم تفسيرها وتحليلها بالتفصيل كالآتي

شكل رقم (5)
أهداف نظام الإنتاج الاتى

العيوب الصفرية (Zero defects)




المناولة الصفريةZero Handlin )


المهلة الزمنية الصفرية (Zero Lead Time )
ﻰﻧﻻا جﺎﺘﻧﻹا مﺎﻈﻧ فاﺪهأ
)
JIT
(
:
مﺎѧѧﻈﻧ ﺚѧѧﺤﺒﻳ
)
JIT
(
ѧѧﻟﺎﻌﻓ ﺔѧѧﻘﻳﺮﻄﺑ ﺎѧѧﻬﺝﺎﺘﻧإو تﺎѧѧﺠﺘﻨﻤﻟا ﻢﻴﻤѧѧﺼﺘﻟ تاءاﺮѧѧﺝإ ﻦѧѧ
دﺪﺤﻤﻟا ﺖﻗﻮﻟا ﻰﻓو ﻦﻴﺑﻮﻠﻄﻤﻟا ﺔﻴﻋﻮﻨﻟاو ﺔﻴﻤﻜﻟا ﻲﻓ ﺔﻠﺜﻤﺘﻡ
.
ﻞﻜѧѧѧﺸﻟا ﺮﻴѧѧѧﺸﻳ
)
20
(
مﺎѧѧѧﻈﻧ فاﺪѧѧѧهأ ﻦѧѧѧﻡ ﺔѧѧѧﻋﻮﻤﺠﻡ ﻲѧѧѧﻟإ
)
JIT
(
ﺎهﺮﻴѧѧѧﺴﻔﺕ ﻢﺘѧѧѧ
ﻲﺕﻵﺎآ ﻞﻴﺼﻔﺘﻟﺎﺑ ﺎﻬﻠﻴﻠﺤﺕو


دفعات صغيرة (Lost Size of one)

الخز ين الصفري (Zero lnventory)



أهداف (JIT)



العطلات الصفرية(Zero Breakdown)
)

















Source : Browne , J . , Production Management Systems ,
London . Addison – Wesley 1988 . P .149
1-العيوب صفر :
يهدف أسلوب (JIT) أساسا إلى جميع الأسباب والفرص التي من المحتمل أن تحدث فيها العيوب ،وتستخدم كذلك الإجراءات الفيلة للوصول إلي خصائص الجودة المقررة وخلال جميع مراحل وعمليات الإنتاج .
2- الخزين صفر:
يهدف أسلوب (JIT) إلي تخفيض الخز ين إلى الحد الأدنى وتوجيه الموارد نحو تكنولوجيا حديثة
3- حجم دفعة صغيرة :
يقوم نظام(JIT)على الإنتاج بالدفعات الصغيرة، وعلى أساسة يتم :
تخفيض الخز ين.وبغية تحقيق ذالك ،فإن هناك طريقتين لقياس أداء عملية الإنتاج وكالاتي :
1 - مستويات الخز ين تحت الصنع(WORK IN PROCESS) .
2 - الوقت المستغرق لانسياب المواد(FLOW THROUGH TIME).
4- وقت الإعداد الصفري ( (SET-UP ZERO
يتدخل مفهوم الإعداد الصفري مع تبنى دفعة الإنتاج بحجم وحدة واحدة فالإنتاج بدفعات صغيرة يقتضى زيادة عدد فترات الإعداد .فإذا تم تبنى مدخل وقت تهيئة مساوي للصفر فإن هدا يؤثر ضمنا أن الإنتاج بالدفعات لا يعد ضروريا ، ومنا لمقيد القول : أن تحليل مدخل حجم الدفعة الاقتصادية (quantity economic order) يهدف إلي تحليل التكلفة الكلية للخز ين وذلك من خلال الموازنة بين تكلفة الاحتفاظ بالخز ين وتكلفة الإعداد للطلبية .حيث توصف الدفعات الكبيرة بأنها تتضمن تكلفة عالية للخز ين ، بينما تسبب الدفعات الصغيرة تكلفة قليلة للخز ين ، ولكن تزيد معها مرات أعداد الطلبية ، وبالتالي تزداد تكلفة الأعداد .
وهكذا ، فعندما تكون تكلفة الإعداد وأوقاتها تساوي الصفر ، فإن الدفعات الصغيرة أو دفعة بحجم واحدة تكون عملية اقتصادية ، ويمكن أن يتم تخفيض وقت الإعداد للمكنات من خلال إعادة تصميمها وتطويرها ، وكذلك من خلال تغيير التعليم الداخلي للمصنع ، مثل استخدام تكنولوجيا المجاميع (group technology)لتنظيم تسهيلات الإنتاج .
5-المهل الزمنية الصفرية (zero lead time) :
تتساوى الأهمية الناتجة من تبني الدفعات الصغيرة ، وبالتالي المهل الزمنية القصيرة مع تأثيرها على المرونة التي تزداد وبنسبة كبيرة في نظام الإنتاج . ولقد تبين لنا من عملية تحديد الأفق التخطيطي لجدول الإنتاج الرئيس في نظام (MRP) أنها تكون مسوية أطول مهلة زمنية متراكمة للمنتج ، وتفرض المهل الزمنية المخططة مسبقا علي نظام (MRP) بسبب اعتماد علي عمليات التنبؤ وإنتاج قواعد الأسبقيات خلال المسار التكنولوجي لتصنيع المنتجات
وجدير بالإشارة أن تبني مفهوم المهل الزمنية الصفرية يقتضى أن يكون هناك تزامن بين عمليات التصميم للنظام الإنتاجي وللمنتج والعمليات التصنيعية . وكل ذلك لتحقيق الكفاءة في الأسباب ،والاستجابة السريعة لرغبات المستهلكين المتغيرة باستمرار حيث تعالج المداخل التقليدية عمليات التصميم للمنتجات بشكل منفصل عن تصميم العمليات الإنتاجية .
6 -المناولة الصفرية (Zero handling) :
تتضمن عمليات تصنيع المنتجات وتجميعها عددا كبير من الأنشطة توصف بأنها لاستضيف قيمة (non value adding activities) ، للمنتج النهائي خلال مسار التكنولوجي . لذا فإن تصميم المكونات والتجمعات الفرعية من خلال تخفيض أنشطة المناولة والتجميع يحقق – وبدون شك – تخفيضات في المهل الزمنية للمنتج .
7-العطلات الصفرية (Zero breakdown) :
يستخدم نظام (JIT) برامج الصيانة الوقائية التي تقلل العطلات وبنسبة كبيرة
متطلبات التطبيق الكفء لنظام (JIT) :
إن التطبيق الكفء لنظام (JIT) يتطلب توافر مجموعة من العناصر والمتطلبات والجودة الملائمة . ويأتي في مقدمة العناصر الرئيسية لتطبيق فلسفة (JIT) نظام البطاقات (kanban) لكونه أسلوب مبرمج يدوي للتخطيط والرقابة علي الإنتاج . ومن متطلبات التطبيق .
1-الدعم المستمر من الإدارة :
يتطلب الكفء لنظام (JIT) مساندة مستمرة من الإدارة العليا لإجراء التغيرات في الأتجاهت والعمليات داخل المنشاة وخارجها ، أن فلسفة (JIT) لأتكون قابلة للتطبيق مالم تكن هناك دليل علي مصادقة الإدارة العليا علي فلسفة النظام وتطبيقه .
2- التنظيم الداخلي للمصنع :
يتمثل في تغيير التنظيم الداخلي للمصنع باستمرار ، وتطوير أساليب المناولة للمواد الإلية و الأجزاء بطريقة تضمن الانسياب الكفء للمنتج.
3- المصنع البؤري (Focused Factory):
يتطلب التطبيق الكفء لفلسفة (JIT) ملائمة منطقية بين الطلب الحقيقي و تصميم المنتج ،ويتحقق ذلك باستخدام مفهوم المصنع البؤري ، الذي يتضمن مصانع متعدد داخل مصنع واحد وتشكل هذه المصانع الصغيرة شبكة التصنيع الكلية .ومن جانب أخر فإن كل مصنع صغير لتسليم مخرجاته إلى مصنع أخر، وبالتعاقب إلى المرحلة النهائية فكفاءة المصنع البؤري تعتمد على الانسياب المنتظم للأجزاء بين المصانع ،ذلك من خلال تجهيز الأجزاء الصحيحة والمطلوب من قبل كل مصنع ، تمهيدا لتسليمها إلى المصنع للاحق له في المسار وفى الوقت المحدد.
تكنولوجيا المجاميع (GT): على تحليل ومقارنة الأجزاء والمنتجات من اجل تخفيض الأشكال المختلفة للفاقد في أوقات الانتظار والنقل والتخزين والمساحة ،وتجميع تخفيض المنتجات والأجزاء المتشابهة في بعض الخصائص مثل الشكل الوظيفة ولتسلسل التكنولوجي والمعليات التصنيعية ، في عائلات (Families) فضلا عن تجميع المكنات فمجموعات يطلق عليها المجاميع (Groups).كل مجموعة من المكنات تتخصص في عائلة واحدة من المنتجات.
*المنافع في نظام (JIT):
يتبين مما سبق أن تطبيق فلسفة(JIT) يوفر فرصا كبيرة لتحقيق منافع متوقعة في مجالات مختلفة تتجسد في الأتي :
1-تخفيض الخز ين (Reduced Inventory):
يسمد نظام (GIT) أساسة الفلسفي من فكر ة وصول المواد والأجزاء عند الحاجة إليها ، وجوهر الفكرة هو إزالة مصادر الضياع الناجمة من انتظار المواد والأجزاء للمعالجة ، فضلا عن الاستثمار الكبير في الخز ين بعد تجميدا لرؤوس الأموال يمكن الاستفادة منها وتوجيهها إلي تطوير التقنيات المختلفة في المنشاة الصناعية .




2- زيادة الإنتاجية (Hncreasing productivity) :
يشير الكثير من الدراسات التطبيقية إن زيادة الإنتاجية هي نتيجة طبيعية لتنفيذ فلسفة (JIT)، إذ تعزى هذه الزيادة إلي تخفيض في
أ-المهلة الزمنية .
ب- معدل المرفوضات (العيب في الإنتاج)
.ج- النفقات الرأسمالية .
أضف إلى ذلك ، الزيادة الواضحة في استخدام الموارد البشرية من خلال استخدام العاملين متعددي المهارات وفي الوقت نفسه زيادة استغلال الطاقات المتاحة ، من خلال الجدولة المتماثلة واستخدام أساليب الصيانة الوقائية لمنع حدوث التوقعات وتقليل أوقات التهيئة ، وبالتالي زيادة معدل المنتجات النهائية .
3-الاستجابة السريعة لرغبات المستهلكين : (quick response)
يوصف منطق (JIT) ، بأنه تزامن جدولة المبيعات مع عمليات الإنتاج ، وذلك بتكملة المنتج أو المزيج من المنتجات في الوقت المحدد لمقابلة الطلب الحقيقي مع ضمان بيع جميع السلع المنتجة حال تكملته هذه ، ويوفر نظام (JIT)استجابة سريعة لرغبات المستهلكين وفق الجدولة اليومية المثماتلة نتيجة الانخفاض الكبير والملموس للمهل الزمنية المعتمدة مقارنة مع المهل الزمنية المخططة في النظم التقليدية .
4-توفير التكلفة (cost saving) :
يحقق تطبيق فلسفة (JIT) وفورات اقتصادية تتمثل في تخفيض تكلفة الخز ين إدا يتم تسليم المواد والأجزاء المشتراة والمصنعة مباشر عند الحاجة وبالكمية المطلوبة وذلك وفقا لمنطق الخز ين الصفري ويحقق كذلك تجنب تكلفة التالف والعمل المعاد .
هذا ويتسم بموجب فلسفة (JIT) باستقرار الجدولة مع تقليل نسب التغيرات في المنتج والعمليات من قبل الزبون أو المصنع على حد سواء ،وتتمثل الوفورات كطلك في تخفيض المساحة المطلوب للإنتاج والتخزين وتخفيض ساعات العمل وتقليل العمل المباشر
5-زيادة الإيرادات (increase revenue) :
تحتاج فلسفة (JIT) عند التطبيق إلى أنشطة مؤكدة في الحفاظ على خصائص الجودة المقررة لمستلزمات عملية الإنتاج ، وهذا بدون شك يحقق تحسينات متميزا في نوعية المنتج ومن جانب آخر فإن تخفيض المهل الزمنية للمنتج النهائي يعد من النتائج الواضحة لنظام (JIT) وينعكس ذلك كله في تقديم خدمات أفضل إلي الزبون ثم زيادة في المبيعات والأرباح المتحققة وبالتأكيد فإن ذلك يعزز من الموقف التنافسي للمنشأة .
6- توفير الاستثمارات (investment saving) :-
تسهم فلسفة (JIT) في تحقيق وفورات حقيقية في الاستثمار من خلال ثلاثة عناصر تتمثل في :
أ- تخفيض المساحات المطلوبة لعمليات الإنتاج والخز ين وبنسبة كبيرة فضلا عن تخفيض الطاقة المطلوب .
ب- تخفيض الخز ين (50-100 %) سنويا إلي جانب التخفيض الكبير في التكلفة التي تتحملها المنشأة في الاحتفاظ بالخز ين والمناولة .
ج- زيادة حجم الإنتاج لتسهيلات الإنتاج أي زيادة معدل الاستخدام للمكنات (machine utilization)




) Workforce Development 7- تطوير العاملين (
يمثل التدريب وتطوير المهارات للعاملين مطلبا أساسيا لتبنى فلسفة (JIT) فالأجزاء لا تنتج أولا تجمع إلا عند الطلب ، وعندها يحتاج العامل إلى القيام ببعض أعمال الصيانة وتهيئة المكنات فضلا عن تصحيح العيوب للعمل خلال أوقات الفراغ وهذا بدون سك يحقق زيادة في أنتاج العاملين الإضافة إلى أن مشاركة العاملين في معالجة مشكلات الجودة واتخاذ القرارات من شأنها أن تؤدى إلي زيادة رضا العاملين وانتمائهم للمنشأة .
*المحددات :
هذا بقدر ما لمدخل (JIT) من نتائج متميزة خلال تنفيذه الفعلي فإن له محددات من المهم التعرف عليها ومنها
- يعد نظام (JIT )فلسفة ملائمة جدا لبيئات الإنتاج المتكرر (repetit ive manufacturing) ،مع ضرورة توافر شروط معينة
- يعمل نظام (JIT) على نحو أفضل كلما كان موقع الموردين قريبا من المنشاة .
- يتطلب تنفيذ نظام (JIT) تنميط الخط الإنتاجي واعتماد مزيج بعدد محدود من المنتجات .
- يتطلب تنفيذ نظام (JIT) إعادة تنظيم المنشاة وعمل التحضيرات اللازمة لمقابلة التوقعات في الخط الإنتاجي وتحديد المجالات التي تظهر فيها المشكلات .
- فضلا عن أهمية القيم الحضارية فإن تطبيق الناجح للنظام يحتاج إلى دعم ومساندة العاملين والمشرفين في خطوط الإنتاج وتركز اليابان علي العمل الجماعي ،وكذلك على الأهداف الجماعية والأهداف الفردية .
- يتطلب وصول المواد في الوقت المحدد وبالنوعية المطلوبة مع ضرورة توافر برنامج كفء للصيانة .
مما سبق يتضح أن لكل نظام أو أسلوب مميزاته ومحدداته حيت أنه نادر مما يتوافر نظام للتخطيط والرقابة على المخزون يمكن اعتباره ملائما ومثاليا لجميع المنظمات فكل منظمة خصائصها يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار عند اختيارات البديل الاستراتيجي الملائمة من بين أساليب التخطيط والرقابة ومن الخصائص نشير إلى ما يلي :
1- حجم المنشأة ودرجة تعقيد منتجاتها ومرونة عملياتها.
2- درة المنشاة على تلبية طلبات المستهلكين.
3-الكميات المنتجة وفترات التسليم المسموح بها.
4-قيمة المنتجات المنيعة كنسبة من القيمة النهائية للمنشاة.
5-قابلية التنبؤ عن المبيعات المستقبلية .
6-مدى توافر البيانات الكمية وبدرجة الدقة المطلوبة لكل منتج .
7-القابلية لإعتماد العقود الثانوية.
المطلب الثالث : استخدام الحاسبات الالكترونية في مجال الرقابة الالكترونية
استخدامه كنتيجة مباشرة للتطور الذي يشهده العالم في جميع الميادين و الاستجابة لزيادة العمل المخزني و تعدد الأصناف المتداولة و الحاجة لانجاز هذه الأعمال بسرعة ، ففي هذه الأيام تتسابق المنشآت و الدول للاستفادة من عامل الزمن للدقة في إعطاء المعلومات و متابعة حركة الموارد ، الأهم من كل هذا رفع الكفاءة في أداء العمل المخزني و تخفيض التكاليف التخزينية عن طريق تجنب حالة الركود لبعض الأصناف و ضمان عدم نفادها .

1-أسلوب العمل التخزيني :
ويقوم على الخطوات الآتية :
يقوم الحاسب بمراقبة تسلسل أرقام كافة المستندات و طبع أرقامها التي لم تدخل و يضمن دلك وصول جميع المستندات إلى الحاسب .و يقوم بجمع الكميات التفصيلية الواردة في كل مستند ومقارنة المجموع المستخرج مع المجموع المسجل للتأكد من صحة البيانات .
التأكد من صحة الترميز المستخدم للأصناف عن طريق رقم المراقبة ثم مطابقة الرصيد الفعلي بالرصيد المستخرج من الجهاز .
أما الكشوفات التي يجب توفيرها فهي :
كشف حركة المواد : ويبين رصد أول مدة ، والوارد خلال الفترة الماضية والكميات الصادرة خلال الفترة السابقة ثم الرصد وكذلك مستويات المخزون المختلفة .
كشف تفصلي بحركة المواد : حسب مستندات استلامها وصرفها من المخزن وأسماء الجهات المصروفة لها من أجل تحميلها بكلفة هده المواد .
كشف تحليلي بالكمية المستلمة والمصروف ومتوسط الاستهلاك لكل صنف.
كشف المواد التي بلغ مخزونها الحد الأدنى والأعلى ونقطة أعادة الطلب .
كشف مفصل بالمواد الراكدة والمواد البطيئة الحركة .
كشف المواد التي يمكن بلوغها نقطة إعادة الطلب من أجل معرفة معدل دورتها .
2-استخدام الحاسب الالكتروني في عمليات تداول المواد دخل المخزن:
المواد في دائمة ولدا لابد من إجراء عمليات المناولة ولأنشطتها أهمية متميزة من بين الأنشطة المخزنية .ونظرا للتقدم التكنولوجي اليوم أصبحت إمكانية الحاسب الإلكترونية هائلة وأصبح بالإمكان الاستفادة منها بالإضافة إلي عمليات استلام المواد و صرفها فيتم تداول المواد و توظيبها أليا داخل المخزن وبدون تدخل العنصر البشري ويوجد العديد من الشركات العالمية التي تختص بصناعة هدا النوع من المخازن فيثم إعطاء الحاسب المعلومات المتعلقة بها رقم الخانة التي توجد بها وهده المعلومات تكون مخزنة بذاكرة الحاسوب وبناء علي هده الأخير يقوم
بإصدار الأوامر إلي أجهزة المناولة بمهمة نقل المادة المصفوفة بترتيب معي ويوجد نوعين من الآلية :
- الرافعات الشوكية . – الأحزمة الناقلة.
*فعالية نظام مراقبة المواد : يتصف نظام مراقبة المواد بالفعالية في تحقيق الواجبات المحددة أن تتوفر فيه الاعتبارات الآتية :
-السرعة والدقة في إعداد البيانات
-المرونة :أي سهولة إحداث تغيرات في إجراءات تشغيل النظام
الكفاءة: أي المقدرة علي تزويد الإدارة بمختلف مستوياتها بالبيانات والإحصاءات والتقدير في الوقت المناسب .
-التكلفة: أي يكون النظام القائم اقتصاديا في التكاليف لأي يجب دراسة جدوى اقتصادية للنظام قبل شراءه .
- مزايا استخدمها :
تقليل حجم الاستثمارات الرأسمالية في المخزن بنسب مختلفة ويثر دلك على الخدمات المقدمة للعملاء
- تزويد المستويات الإدارية بمعلومات دقيقة .
- توفير في الوقت T: والدي قد يصل من 4 أيام إلي 4ساعات في بعض الأحيان .

Source: Slack N.,et.al, Operation Management, 2 nd., ed
(Londn,PITMA,1998)P.520
  #2  
قديم June 9, 2009, 10:55 AM
 
رد: درسة المخزون

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعليم11 مشاهدة المشاركة
تمهيد :
تعتبر عملية التخطيط والرقابة علي المخزون الأكثر الوظائف أهمية لنشاط إدارة المخازن في تحقيق أهداف المخزون وترشيد أداءه وكشف أي أخطاء والعمل علي تصحيح أي انحرافا ت بما هو مخطط له ، بالإضافة إلي ذلك زيادة كفاءة استغلال الموارد وتخفيض المخزون بالشكل الذي يحقق الميزة التنافسية .
ويقصد بمراقبة أداء أشطية المخازن تتبع وملاحظة تنفيذ الإجراءات والخطط والسياسات بعمليات الاستلام والتخزين والصرف وإدارة المساحة والمخزون ومراقبة المخزون وتقييم النتائج، في ضوء المعايير الموضوعة لتحديد الانحرافات وتصحيح مسار التنفيذ ، وتتضح حتمية التخطيط والرقابة على المخزون من خلال التخطيط والرقابة الفعال .
















المبحث الثاني : (تطبيق نظام التخطيط والرقابة الفعال) :
المطلب الأول: الفوائد التي يمكن تحقيقها نتيجة تطبيق نظام التخطيط والرقابة الفعال
إن من أهم ما يمكن تحقيقها نتيجة تطبيق نظام التخطيط والرقابة الفعال ما يلي ومن أهمها كالتالي :
1-يساعد نظام التخطيط والرقابة الفعال للمخزون علي الاحتفاظ بالكميات والأصناف المطلوبة وتوفيرها ، في الوقت المناسب للعملاء أو لعمليات الإنتاج .
2- رفع كفاءة الأموال المستثمرة في المخزن من خلال خفض تكاليف التخزين .
3- تفادى الازدواج والتكرار في الأصناف المتقادمة ، والعمل علي التخلص منها .
4- كشف المخالفات أو الاختلاس الموجودة في المخازن .
ويعتمد أي نظام فعال للتخطيط و الرقابة علي ، المخزون علي توفير المعلومات الكافية والدقيقة عن مستويات المخازن أي لابد وان يكون هناك تحليل للمخزون بالمخازن العمومية أو الفرعية ويتم التحليل من خلال ما يلي .
ويتم إعداد هذه القائمة أو الكتالوج بعد عمليات الفحص والاستلام Inventory Catalog إعداد قائمة أو كتالوج المخزون للأصناف الوردة للمخازن ، وبعد تصنيفها بشكل نهائي ووضعها في مجموعات رئيسية وفرعية وترقيمها لأغراض الفهرسة ، إن التصميم الجيد لمثل هدا الكتالوج يساعد علي تحقيق عدة فوائد أكثرها تسهيل عمليات الاتصال والبحت حيت يمن الرجوع إلي الكتالوج في أي وقت من جانب العاملين بالمخازن للتأكد من وجود الصنف المطلوب أو .عدم وجوده كما يفيد هذا الكتالوج في حالة أعداده بدقة في تقليل الازدواجية في تسجيل الأصناف وفي تطبيق نظام الرقابة علي المخزون .
* التقسيم والتصنيف لموجودات المخازن من حيت كونها مواد خام أو معدات و الآلات أم قطع الغيار أم زيوت وشحوم ......وما شابه دلك
المطلب الثاني الرقابة التقليدية والرقابة الحديث) :
1-الرقابة التقليدية :
إن من أبرز الخصائص التي أتسمت بها الرقابة التقليدية هي ، أنها رقابة موجهة للماضي وهذا إما يظهر واضحا في كون الرقابة هي مرحلة التي تأتي بعد التخطيط وتتم بشكل دوري (شهري أو سنوي )، كما أن نظام التقارير القائم علي جميع البيانات والمعلومات من جهات متعددة ومن ثم جولتها وتحليلها وكتابة التقرير النهائي الذي يرفع إلى الإدارة العليا يجعل تاريخ التقرير متأخرا كثيرا ، مما يؤدي إلي وجود فجوة زمنية في الأداء وهي واحدة من مشكلات الرقابة التقليدية لأنها لا تستطيع أن تكشف انحراف ما هو فعلي عما هو مخطط ، عند أول تباعد يظهر بالسالب أو الإيجاب ، وبالتالي تكن الفجوة تتفاقم إلى نهاية الفترة الدورية التي يعد فيها تقرير الرقابة.
والواقع أن الرقابة عندما تمارس في فترات دورية فإنها تتحول إلي رصيد أي كحالة سكوني ، وهذا خلاف ما يجب أن تقوم به الرقابة كعملية مستمرة تقوم بالمقارنة المستمر والتحديث المستمر، كما تم انجازه والكشف المستمر عن الانحراف أول بأول بما يحولها إلي تدفق في حركة ديناميكية مستمرة بدلا من رصيد الثابت علي الأقل ضمن الفترة الواحدة ، وهدا يعني معاملة الرقابة كأصل تابت في لما هو مخطط (updates) المتمثلة في الرقابة كتدفق أي كتحديثات (It s Ieverago) حين أن أهميتها الأساسية تكمن في رافعته وما هو فعلي أولا بأول


2-الرقابة الحديثة :
أصبحت الرقابة أكثر قدرة علي معرفة المتغيرات الخاصة بالتنفيذ أولا بأول وبالوقت الحقيقي ، فالمعلومات التي تسجل فور التنفيذ تكون لدى المدير في نفس الوقت ، مما يمكنه من معرفة التغيرات قبل وعند التنفيذ ، ثم اتخاذ ما يلزم من إجراءات تصحيحية في لحظة حدوث انحرافات مما يساعد علي تجاوز فجوه الأداء .
ولاشك في أن هذا لا يقتصر علي علاقة التنفيذ بالرقابة فقط ، وإنما هو يربط التنفيذ بالتخطيط .والرقابة بالتخطيط أيضا في علاقة شبكية في كل مكان وفي إي وقت بالمنظمة ، وهذا بالطبع يلغي تلك الحدود الفاصلة التي أوجدتها المدرسة الكلاسيكية التي أكدت في المبدأ الرابع لتا يلو(F.W.TAYlOR) القائل بأن التخطيط والرقابة مسئولية الإدارة و التنفيذ هو مسئولية العمال في حين
التخطيط والرقابة والتنفيذ في العصر الحديث متداخلين بشكل كبير وذلك ما يوضحه الشكل التالي
الشكل (01)
الرقابة التقليدية والرقابة الحديث





المصدر :نجم عبود نجم. الإدارة الالكترونية والوظائف والمشكلات ص272
المطلب الثالث:الجرد الآلي للمخزون:
مفهوم الرقابة وجرد المخزون:
من أهم إحدى طرق الرقابة على المخزونهو جرد المخازن ، إي إن تقوم بمراجعة الكميات المخزونة من الأصناف المختلفةباستخدام نوع معين من أنواع الجرد بهدف :
1-التأكد من صحة السجلات فيالمخازن.
2- مقارنة الموجود الفعلي في المخازن مع رصيدها الدفتري.
3- تحديدنقاط القوة والضعف في نظام وإجراءات الرقابة على المخزون.
وحسب نظام الرقابة المعمول به فيالمؤسسة :
1- الجرد المنتظم ويكون دوريا :وعادة ما يكون في نهاية السنةالمالية للوصول الى قيمة البضاعة آخر المدة وإظهارها في قائمة المبيعات لاستخراجكلفة المبيعات ، وتظهر في الميزانية بالجانب المدين ضمن الأصولالمتداولة.
وحتى يتم إنجاح هذه الطريقة واكتشاف إي نقص في المخزون أو تأكيدقوة نظام الرقابة على المخزون لا بد من تأكيد ما يلي :
*
تحديد الأشخاصالذين سيقومون بعمليات الجرد بموجب كتاب تكليف رسمي .
*
إن يتم توقيف العملبالمخازن ( الوارد والصادر ) خلال عملية الجرد ، لمنع اي محاولة في إدخال أو إخراجصنف ما للتلاعب بالجرد.
*
إن تكون عملية الجرد شاملة وكاملة بما في ذلك البضاعةالتي ما زالت تحت الاستلام ، او المرفوضة ولا تنسى الخردة والعادم ، لان بالخردةوالعادم تكون اكبر فرصة للتلاعب بالمخزون.
*
يتم إعداد قوائم الجرد قبل البدءبعملية الجرد للتأكد من عدم تكرار صنف معين ولسهيل عملية الجرد والوصول إلى نتائجدقيقة.
*
إذا كانت المؤسسة تمتلك أكثر من مخزن وفي أكثر من موقع ، يجب إن يتمالجرد لها جميعا بنفس الوقت حتى لا يتم ترحيل صنف ما من مخزن إلى آخر لتغطية عجز ما، ومن ثم إعادته إلى مخزنه الأصلي.
*
لو كانت الشركة تتبع نظام إعارة المواد أوصرفها بطريقة مؤقتة ، فيتم إعادتها إلى المخزن الذي صرفها لكي يتم جردها.
*
إعداد كشف بالبضاعة الزائدة بالمخازن لبيان ان كانت تعود للشركة أم لا وسبب الزيادة، أو أنها تعود لأحد عمال المؤسسة ولكنه لم يستلمها بعد وتم تنزيلها منالسجلات.
تعتبر هذه الطريقة هي أفضل طرق الجرد خاصة للمشاريع الصغيرةوالمتوسطة ، بالرغم من الوقت الطويل التي تحتاجها عملية الجرد وإيقاف العملبالمخازن .
2-الجرد المفاجئ : هو نفسه الجرد المنتظم باستثناء الوقت ، حيثإن هذا النوع من الجرد لا وقت محدد له ، وهو مفيد لاكتشاف الأخطاء في وقت مبكرويجعل أمين المستودع في حالة استعداد تام على مدار السنة لأنه لا يعلم متى سيتمالجرد المفاجئ على مستودعه ، ولكن إذا كانت الأصناف كثيرة فيصعب تطبيق هذا النوععمليا .
وبالتالي يعتبر الجرد من أهم طرق الرقابة على المخزون .
ولكنهذا الأمر لن يعطي إثماره إلا إذا كان هناك نظام الرقابة على المخزون ، ويمكن تلخيصهذا النظام بما يلي :
*
اختيار حجم الدفعة وعدد الدفعات للمواد التي يتمتخزينها لتحديد تكلفة التخزين.
*
تحديد الوقت اللازم لتخزين كميات بديلة أخرى .
*
الاحتفاظ بسجلات دائمة لكل عنصر من عناصر المخزون حتى وان كانت تالفةوعادم.
وطبعا هذا الأمر يتطلب إيجاد المكونات الرئيسية لإنشاء نظام الرقابةومنها :
* حجم الدفعة بحيث يتم احتسابها بقسمة الاحتياجات الكلية على عددمرات الشراء .
* نقطة إعادة الطلب ويتم احتسابها بضرب الوقت الذي يمر قيل وصولالطلبية بمعدل الاستهلاك اليومي.
*الحد الأدنى للمخزون وهي الكمية التي يجبالاحتفاظ بها دائما في المخازن ولا ينخفض عنها في إي وقت.
*الحد الأعلى للمخزونوهو عكس الأدنى .
ومن أوجه الرقابة على المخزون هو التحليل المالي بحيث يتمالتأكد بان نسبة الاستخدام من المخزون تتناسب مع النتائج والمبيعات والمواد الموردةإلى المخازن .
ومن أوجه الرقابة هو التأكد من المواد الخارجة من المخازنبحيث يجب ان تكون مطابقة مع محتويات أمر الصرف من حيث النوع أو الكمية ، وكذلكالمواد الداخلة.
ومن هنا يأتي دور المدقق ...........
1-التأكد منالوجود الفعلي لبضاعة آخر المدة والحالة الموجودة عليها "راكدة او لا ، سليمة أمتالفة .....الخ"
2- التأكد من ملكية المنشأة للبضاعة الموجودة في كشف الجرد منخلال الرجوع الى المستندات والدفاتر.
3- التأكد من صحة تطبيق المبادئ المحاسبيةالصحيحة في تقييم بضاعة آخر المدة مثل مبدأ سعر السوق أو التكلفة أيهما اقل .
4-تعريفجردالمخزون : هي العملية التي يتم من خلالها التحقق من كمية المخزون في المخازن.
5- تعريف جرد ألآلي المخزون:
هوعملياتحصرالموجوداتالمخزنةومطابقةأرصدتهاالفعليةبأرصدةالنظامالآليوتسويةالفروقاتإنوجدت .
6-مفهوم جرد الآلي للمخزون:
-1 عبارةعنكشفمجموعةكشوفتصدرعننظامالجرد)جردالمخازن( وتتضمنالفروقاتبالزيادةأوبالنقصانبينأرصدةالموادالفعليةوأرصدتهاالدفتريةبالنظامالآليمعبيانقيمةهذهالفروقات .
-2 يصدرلكلمخزنعلىحدة .
-3 تصدرنسخالتقريرحسبالحاجة.
7- أهداف جرد للمخازن :
-1 التأكدمنتطابقماهومسجلفيالنظامالآليمعالموجوداتالفعليةبالمخزن .
-2 التأكدمنأنالأرصدةالفعليةفيالمستوىالذييتوافقمعالاحتياجات
الفعليةلأداءالأعمال .
-3 التأكدمنإتمامإجراءالمطابقاتالدوريةبينأرصدةالموادببطاقاتحركةالمادةوأرصدتهافيالنظامالآلي -4 التأكدمنسلامةطرقالمحافظةعلىالموجوداتومايتبعبشأنهاوالإجراءاتالتيتتخذها المؤسسةلتطوير أماكنالتخزينووسائلالسلامةوالوقاية .
-5 تقييممدىجدوىالنظموالإجراءاتالتيتتبعهاالمؤسسةفيعملياتالضبطوالرقابةعلىالموجوداتالمخزنة .
-6 الاستفادةمنبياناتالجردفيتوجيهعملياتالتوعيةوالتدريبللعاملينفيقطاعالتخزين

8- شروط التطبيق :
* أنتكونالمؤسسةمطبقةلنظامالمخزونالآليضمننظمإدارة الموادالمتكاملة.
9- : نطاق الاستخدام :
-1 عرضالفروقاتبينأرصدةالموادالفعليةوأرصدتهاالدفتريةبالنظامالآليمعبيانقيمتها) حسبالحالة(
-2 الاسترشادببياناتالتقريرعندإعدادالتقريرالنهائيبواسطةالمشرفعلى عملياتالجردفيمايتعلقبالإجراءاتالماليةالمقترحة :
- إثباتالرصيدالفعليللموادبالمخزنوقتالجرد .
- تسجيلالرصيدالفعليلموادالمخزنبالنظامالآليبغرضمطابقتهمعالرصيد الدفتريوإظهارالفروقات.
المبحث الثالث : الأنظمة الإلكترونية في التخطيط والرقابة علي المخزون:
وتأسيسا على ما سبق فإن السؤال الذي يطرح الآن ما هي الأساليب الحديثة في التخطيط والرقابة على المخزون ؟ وتكمن الإجابة علي هذا السؤال من خلال هذا المطلب في النقاط التالية :-
المطلب الأول: تخطيط الاحتياجات من المواد (MRP) .
المطلب الثاني: نظام الإنتاج الفني(JIT)
المطلب الثالث : استخدام الحاسبات الإلكترونية في الرقابة على المخزون
وفيما يلي شرح تفصلي لكل منها :
المطلب الأول : تخطيط الاحتياجات من المواد (MRP)
Requirement Planning System

أحد النظم الذي اثبت نجاحه في هذا الميدان ( MRP ) ويعد نظام تخطيط الاحتياجات من المواد
من حيث كونه نظاما فعالا للتخطيط والرقابة علي العمليات الإنتاجية في بيئات متعددة . كما أنه يهدف إلي ضمان توافر الاحتياجات في موعدها حتى لا تتعرض العملية الإنتاجية للتوافق نتيجة عدم توافر المواد اللازمة وذلك مع تقليل المستمر في المخزون الاحتفاظ بالصنف إلا عند الحاجة إليه.
كما يعد (MRP)من التقنيات المعلوماتية التي تطورت وانتشرت بسرعة.فخلال المدة (1971-1975)
إزداد عدد الشركات التي تبنت هذا النظام من (150)شركات إلي (1000) شركة ، وفي أواخر MRP )) السبعينات ونتيجة لتطور صناعة الحاسوب وتطبيقاته برزت الحاجة إلي تطوير نظام بشكل أكثر فاعلية .حيث توسع هذا النظام ليشمل عناصر أخرى في تكوين النظام ، وليتعدى مرحلة التخطيط ويستخدم في الرقابة وإعادة التخطيط أيضا إذ جرى توسيع لنظام (MRP)ليتضمن وظائف تخطيط الإنتاج والجدولة الرئيسية للإنتاج وتخطيط متطلبات الطاقة فضلا عن وظائف السيطرة علي عمليات التصنيع والمشتريات (CIOSED LOOP MRP)، وبعد ذلك أصبح له إمكانيات أكتر ليتضمن الموارد الأخرى المرتبطة بالإنتاج وخصوصا المورد المالية




مفهوم أسلوب تخطيط الاحتياجات من المواد ( MRP) :
تعددت التعريفات الخاصة بهذا الأسلوب ومن أهمها ما يلي:
1-عرفه(ORLICKY) (من أوائل مصممي هذا النظام) .بأنه مجموعة من الإجراءات المنطقية المتسلسلة ، والمكملة بعضها للبعض الآخر فهو عبارة عن تصميم قيود خاصة لترجمة جدولة الإنتاج الرئيسية إلي صافي الاحتياجات لكل عنصر من عناصر المخزون ، وتحديد الزمن لتوفيرها لتتمكن الشركة الصناعية من الوفاء بالتزاماتها تجاه زبائنها ".
2- كما عرف بأنه "أسلوب لإدارة المخزون بهدف تقليل مستوي الاستثمار فيه إلي الحد الذي يمكن إدارة الشركة من تلبية جدولة الإنتاج ....
3- أسلوب لبرمجة الإنتاج اعتمادا علي الحاسوب، وبشكل متكامل يمكن إدارة الشركة من تخطيط أجزاء المنتج والرقابة علي تدفق هده الأجزاء لإتمام إنجاز السلع في موعد استحقاقها .
4-واعتبر (SHRODER) نظام (MRP) بمثابة القلب لنظام الإنتاج المتكامل حيث يساهم في تسهيل مهمة الإدارة لتخطيط الطاقة الإنتاجية والرقابة على خطوط الإنتاج ورفع كفاءة إدارة المشتريات ، فضلا على أنه أسلوب لتوقيت واحتساب الاحتياجات من المواد الصناعية ذات الطلب المشتق .
5-نظام يستخدم لتخطيط وجدولة متطلبات العمليات الإنتاجية ،وفق توقيتات محددة ويعمل علي مقابلة مخرجات العناصر النهائية التي وصفت في جدول الإنتاج الرئيسي.
6- أسلوب يستخدما لتخطيط المخزون الصناعي والرقابة عليه ،وأصبح شائع الاستخدام بسبب قدرة الحاسوب علي الاهتمام بالحسابات الأساسية له بشكل إسراع وأكثر كفاءة .
إزاء ما تقدم يمكن التعرف بفلسفة نظام ( MRP)ومبادئه الأساسية من خلال النقاط الآتية :
1-يستمد نظام ( MRP) قوته من خلال تميزه بين مخزون الطلب المستقبل ومخزون الطلب ،التابع حيث يركز علي النوع الثاني من الطلب لكونه يعتمد علي خزين المنتجات النهائية باعتباره طلبا مستقبلا .
2-يقوم منطق نظام (MRP)علي مبدأين أساسين هما :
§ يتوصل نظام (MRP) إلى تحديد حجم الطلب المشتق على المكونات أو التجمعات الفرعية والمواد الأولية ،بالاعتماد علي جدولة الإنتاج للمنتجات النهائية التي تدخل في صنعها تلك المكونات والتجمعات والمواد .
§ إن نظام (MRP) يحقق التنسيق بين تاريخ طلبيات التعزيز للمواد والأجزاء وتاريخ الحاجة إليها من خلال أوامر الشراء أو الإنتاج التي يطلقها النظام .
3- يتضمن نظام (MRP) قاعدة بيانات (DATA BASE) متكاملة تضمن تحقيق التنسيق بين وظائف الشركة في الإنتاج والتسويق والمالية والأفراد ،ويكون ذلك كله من خلال تحديد الحاجة إلي التسهيلات الإنتاجية اللازمة واتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية ، بغية إيصال المنتج النهائي للزبون أو الجهة المستخدمة منه .
4- يلائم نظام ( MRP) نمط الطلب غير المنتظم أو المستقر علي منتجات مختلفة كثيرة أو عديدة فهو يلائم بيئة الإنتاج حسب الطلب (JOB SHOP) وبيئة الإنتاج بالدفعة (BATCH PROCESSING) .
5- يعمل نظام ( MRP) وفق فلسفة مفادها تخفيض الخز ين وتحديد الوقت الصحيح للحاجة له ،كما يتغلب هذا النظام علي حالات عدم التأكد في الطلب من خلال إضافة زمن احتياطي ،وذلك عند تعديل واحتساب فترات الانتظار.
6- يحد نظام (MRP)مجموعة الأنشطة التي تسمح للشركة اعتماد المدخل الإستراتيجي للتخطيط والسيطرة علي عملياتها .
ونظرا لانخفاض تكلفة الحاسوب وتطور تطبيقاته وتشغيله فقد أدى إلي ، شيوع استخدام (MRP)في كل أنواع الصناعات ،وأصبح مثل هذا النظام أساسا في تحديث المعلومات والاستجابة للتغيرات في طلبات الزبائن والتعامل معها لغرض جدولتها وفي الوقت ذاته يكون في خدمات الإدارة بوصفة نظاما سائدا للقرارات (DECISION SUPPORT SYSTE )لأغراض معالجة النقص في الطاقة الإنتاجية ويمكن الإدارة من اتحاد القرارات الصائبة في تعديل الطاقة أوامر الإنتاج أو تعديل طلبات الزبائن وأوقات تسليمها.
وبناء علي ما سبق يتضح بساطة المنطق الذي يقوم عليه أسلوب إل (MRP) أنه يصعب القيام به يدويا في حالة المشكلات الكبيرة ،ولدلك إن تتبعه المنظمة
بعد إدخال الحاسب الآلي في أعمالها الإدارية حتى تستطيع أن تطبق خطواته في التخطيط والرقابة على المخزون .
- خطوات أسلوب (MRP):
1- تجميع إلا احتياجات من كل صف CROSS REQUIREMENTS ...حيث أن كل صف عادة ما يكون مطلوبا للاستخدام الأكثر مرحلة إنتاجية قادمة ويخل في أكثر من منتج نهائي أو منتج وسيط ، فإن النظام يقوم أولا في كل فترة زمنية بتجميع الاحتياجات ووضعها غي شكل إساسا على جدول الإنتاج الأساسيةMPS للأصناف التي سوف يتم إ نتاجها في كل مرحلة ،وهي التي تعتبر أصناف والديه PARENT ITEMS بالنسبة للصنف محل التقدير .
2- تحديد صافي الاحتياجاتNETTING من كل صنف . وفيها يتم تعديل إجمالي الاحتياجات في كل فترة بمقدار المخزون المتاح ON-HAND،وبمقدار الحد الأدنى اللازم من المخزون وبالكميات التي طلبت ON- ORDERوتكون زمنية .
3-تحديد مقدار الطلبيات الواجب استلامها PLANNED ORDER RECEIPTSفي كل فترة زمنية ،وهي إما تعادل تماما مقدار صافي الاحتياجات أو يتم هنا زيادة الرقم باستخدام أي من القواعد العديدة المتاحة في هذا الشأن .
4- تحديد موعد وكمية إصدار الطلبيات PLANNED ORDER RELEASE وهو الوقت الذي يتم فيه إصدار أمر التوريد أو أمر الإنتاج إلي جهات القائمة بالتوريد أو الإنتاج ، وهنا يتم الرجوع لعدد من الفترات إلى الوراء حتى يؤخذ في الحسبان مقدار فترة التوريد أو فترة الإنتاج المتوقعة ،ويطلق على تلك الخطوة OFFSET FOR LEAD TIME ويمثل هدا التاريخ آخر موعد يمكن فيه إصدار أمر الشراء أو الإنتاج .
5- تكرار نفس الخطوات لبقية الأصناف في المستويات الأدنى نظرا لان تقدير كمية إنتاج ، أو توريد أصناف معينة في مستويات أعلى ،يترتب عليه ضرورة توافر الأصناف اللازمة لها حسب شجرة اللأصناف BILL OF MATERIALS فإنه يجب أن يتم هذه العلاقة في المستويات المختلفة ،متجهين إلى أسفل ومستخدمين كميات الطلبيات التي تحدد لها وقت معين ،للإصدار أو بدء الإنتاج في تحديد الاحتياجات الإجمالية من كل صنف في المستويات الأدنى . وبالطبع يتوقف دلك أيضا على عند الوحدات اللازمة من الصنف اللازم في المستوى الأدنى لإنتاج وحدة من الصنف في المستوى الأعلى وتعرف هذه العملية بالتشعيب EXPLOSION لأننا نبدأ بعدد محدود في المستويات الأدنى ، حيت أننا نحدد مكونات COMPOENTS كل صنف في المستوى الأعلى. وتتكرر هذه الخطوات في كل المستويات حسب الأرقام المعطاة في شجرة الأصناف يتم التوصل إلى خطة لشراء وإنتاج كل صنف من الأصناف اللازمة ،ويكون لدينا في كل فترة قائمة بما هي الأصناف التي يتم إصدار أوامر شراؤها أو أنتاجها ، والكميات الواجب شراؤها أو إنتاجها من كل صنف .


وبهذه النتيجة السابقة نكون قد توصلنا إلى ما هو واجب ، ولكن في بعض الأحيان تظهر لدينا مشاكل خاصة بتوافر المواد أو عدم توافر اللازمة لتغير الظروف التي تبني عليها التخطيط ... وفي هذه الحالة يكون أمام نظام (MRP)ثلاثة بدائل :
1- تسهيل وتعجيل EXPEDITEإنتاج أو توريد بعض الأصناف التي بها عجز ،وذلك يكون الحالة الأخيرة يجب إصدارها فرا على أن يتم التوريد أو الإنتاج في فترة أقل من فترة التوريد العادية ويكون ذلك طبعا بتكلفة أعلى .
2- تأجيل وإرجاء EXPEDITE إنتاج أو توريد بعض الأصناف التي لدينا منها فائض أو ،ليست هناك حاجة إليها في الوقت المتوقع للتوريد ، وهذه السياسة قد تمكن وخاصة بنسبة للأصناف المنتجة من جعل جزء من الطاقة المتاحة لاستخدام آخر قد يكون أكثر أهمية وحساس مثل تشغيل أصناف أخرى تحتاج إلى تعجيل .
3- إذا كان من غير الممكن تعديل مستوي الطاقة ،فقد يكون من الأفضل تعديل تقديرات جدول الإنتاج الأساسي PMS
مداخلات ومخرجات أسلوب (MRP) :
ويتكون أسلوب التخطيط الاحتياجات من المواد مجموعة من المداخلات والمخرجات كما يوضح الشكل التالي :
شكل (2)
مداخلات ومخرجات أسلوب تخطيط الاحتياجات من المواد
جدول الإنتاج الرئيسي


نظام تخطيط الاحتياجات من المواد

إطلاق الأوامر

ملف حالة المخزون

هيكل شجرة المنتج

طلبات الشراء

أوامر العمل

إشعارات إعادة الجدولة















Source : Russell R.S & Taylor 111 B.W, Operations
Management 2nd ., Prentice Hall,Inc., U.S.A,1998.
P.634 .
أ‌- مداخلات النظام ( MRP) :
تتكون المداخلات الأساسية لنظام (MRP) من جدول الإنتاج الرئيسي وملف هيكل شجرة المنتج (PRODUCT STRUCTURE TREE) ،أو قائمة المواد وملف حالة أو( سجل ) المخزون وباستخدام معلومات هذه المداخلات يحدد النظام (MRP) الأنشطة التي يجب أن تقوم بها أدارة العمليات للتطابق مع الجدول مثل إصدار أوامر إنتاج جديد وتعديل كميات تلك الأوامر والطلبيات وتعجيل الأوامر المتأخر .
1- جدول إنتاج الرئيسي (MRP)
عبارة عن جدول إنتاج يحدد عدد الوحدات المكونات اللازمة للإنتاج خلال فترة زمنية معينة فهو بصورة عامة عبارة عن جدول يبين ما الذي ينبغي أنتاجه ،وما هي كمياته المطلوب ومتى يتم أنتاجه ويجب أن يتسق هذا الجدول مع خطة الإنتاج الإجمالي التي توضح علي مستوى المخرجات الكلية بشكل فقرات معروفة مثلا (عائلات المنتج ،الساعات المعيارية) .
ويصمم جدول الإنتاج وفق الأفق التخطيطي (PLANNING HORIZON)،الذي يعنى طول الوقت الذي تخطط فيه المنظمة لإنتاج منتجاتها النهائية ،وعلى (MPS) أن تغطى نطاق من الزمن مساويا في الأقل لفترة الانتظار التراكمية لشراء وتصنيع المكونات لأي منتج من منتجات المنظمة النهائية وتحدد (MPS) المنتجات التامة الصنع أو العناصر النهائية التي تقدمها الشركة والكميات المطلوبة منها وتواريخ طلبها ، تتطلب عملية وضع جدول الإنتاج الرئيس دراسية جميع مصادر الطلب و المحددات المؤثرة عليها


















والتي تعد بمثابة مداخلات لها كما يوضحها الشكل التالي :
شكل رقم (03)
طلبات حقيقة الشراء/معروفة

مداخلات جدول الإنتاج الرئيس
الطلب المتنبأ به

مسئوليات المخزون

طلبيات البحت والتطوير

احتياجات المعارض/الترويج

المحددات الرئيسية لطاقة

طلبيات المصانع الأخرى في الشركة

طلبيات الأدوات الأحتياطية

مخزون الأماناحتياجات

جدول الإنتاج
MPSالرئيسي















تغطى ( MPS) فترة زمنية تتراوح ما بين (12-6)شهرا كاملة عادة، وبالاعتماد على نوع المنتج وحجم الإنتاج وفترات الانتظار للأجزاء المؤلفة للمنتج النهائي ،لذا يجب أن يمتد الجدول إلى فترة زمنية للتأكد من توافر الوقت الكافي لانجاز جميع الأوامر الخاصة بشراء وتجميع المكونات على نحو ملائم.[1]




2- ملف هيكل المنتج:
هو النوع الثاني من المداخلات أسلوب (MRP)، ويسمى أيضا بالتركيبة الفنية للمنتج أو قائمة المواد (BOM)BILL OF MATERIALالتي يدرج ضمنها جميع العناصر التي يتكون منها ..المنتجو تحوى وصفا مختصرا لكل عنصر،وتحدد الكمية اللازمة من كل عنصر ووقت الانتظار لتوفيره .
3-ملف حالة المخزون (ISF) - :INVENTORY STATUS FILE
يسمى أيضا سجلات المخزون (INVENTORY RECORDS)،ويستعمل هذا الملف لخزن البيانات عن حالة التخزين لكل عنصر (BO M) للمنتج وفي كل وقت ويحتوى على الزمر التعريفي لكل جزء والكمية المتوافرة أو المتاحة (-HAND ON)،والكميات المجدول تسليمها أو أكمالها أو خزين الأمان وحجم الدفعة ومدة الانتظار لكل جزء وبيانات التكلفة والمجهزين .
كما يحتوي على بيانات دقيقة عن التغييرات الحاصلة في تواريخ استحقاق الطلبات واستحقاق عمليات سحب الخز ين من المخازن والأوامر الملغاة والأوامر الاستثنائية اللازمة وغيرها وجميع المعاملات التي تطرأ على الخز ين
ب-مخرجات أسلوب ( MRP):
يزود نظام (MRP) الإدارة بعدد من التقارير والجداول والإشعارات التي تساعد في أدارة مخزون الطلب المعتمد لذلك تتمثل المخرجات بالآتي :
1- إشعارات العمل أو الحركة (actions notices) :
هي مذكرات يجري توليدها بواسطة الحاسوب ،وتبين الحاجة إلي أطلاق أمر أو تعديل تاريخ استحقاق الأمر المجدول تسليمه ويمكن أن تكون مقتصرة على تحديد رقم الجزء والكمية المطلوب أطلاقها وتاريخ الاحتياج ،أو عرض لقيد بالكامل مع المذكرة ويستفاد منها أيضا في اتخاذ القرارات الخاصة بالمخزون وتعديل ملف حالة الخزينوهذه هي إشعارات بإعادة الجدولة من حيث تحديد الكميات الواجب إنتاجها وتواريخ استحقاقها .
2- تقارير الطاقة (CAPACITY REPORTS) :
إن نظام (MRP)لا يأخذ بالاعتبار محددات الطاقة عند احتسابه للأوامر المخططة ،لذلك يجب تحديد الاحتياجات من الطاقة لمقابلة خطة والاحتياجات المادية ،وفيما يأتي توضيح بهذه التقارير الآتية:
تقارير التخطيط الاحتياجات من الطاقة :
إن عملية التخطيط والرقابة على موارد الشركة (مكنات ،معدات ،أفراد )،تتطلب من الإدارة التخطيط والرقابة على الطاقة المتاحة واستخدامها بشكل امثل لتحقيق أهداف الشركة وان (CRP)، تعبر عن الجهود المبذولة لخلق التوافق بين خطة الإنتاج والطاقة الإنتاجية .
إن تحديد طاقة مركز العمل وحجم احتياجات الطاقة المطلوب من تلك المركز يمكن الشركة من معرفة مستوي المبيعات التي يمكن لنظام الإنتاج أن يدعمه ،كما أن نظام (CRP)يمكن الشركة من تحديد نقاط الاختناق في بعض المركز العمل في الوقت المناسب وأتخاد الإجراءات الكافية بحلها .
ويعد تخطيط الاحتياجات من الطاقة أسلوب فعالا لتأكد من أمكان التحقق من نتائج (MRP)،ودلك لأنه ينفذ بعد كل دورة أو تنفيذ لنظام (MRP)كما أن الهدف من التخطيط هو المفاضلة بين تسوية كميات الإنتاج خلال السنة أو تسوية الطاقة وبما يتلائم مع تسويات لإنتاج .

تقارير المداخلات والمخرجات :
هي إحدى تقارير الطاقة التي تقارن بين المداخلات المخطط من التقارير (CRP)من المداخلات الفعلية من جهة والمخرجات المخططة مع المخرجات الفعلية من جهة أخرى ،وتبين أن المعلومات في هذه التقارير ما إذا كانت محطات العمل تعمل بالكفاءة المتوقع وتساعد المدراء على تحديد مصادر مشكلات الطاقة وإن المخرجات الحقيقية قد تخفق أمام المخرجات المخططة لسببين رئيسين كان يكون هناك نقص في المداخلات أو نقص في الطاقة .
*تقارير أخرى :
تحديد مخرجات نظام (MRP)بتقارير وإشعارات أخرى ،مثل تقارير الاستثناء التي تشير إلى الأخطاء والخروج عن المعدل المحدد كالتأخير وتجاوز موعد الاستحقاق وتقاريره، التي تستخدم في التنبؤ بالخزين مستقبلا وتقارير رقابة الأداء وتقارير طلبيات الشراء ،حيث ترسل إلى إدارة المشتريات للشروع في تهيئة المواد .
فوائد نظام(MRP) :
إن مخرجات نظام (MRP) توفر معلومات مفيدة لمدراء الإنتاج والمخازن ،تتجلى في ثلاثة استخدامات أساسية ، هي التخطيط والرقابة على الخزين ، والتخطيط التفصيلي للطاقة وتخطيط الأسبقية .
1-التخطيط والرقابة علي الخز ين : INVENTORY PLANNING& CONTROL
بين نظام (MRP)الأوامر المخطط إطلاق للمكونات المصنعة و المشتراة مما يساعد في عملية التخطيط ومراقبة الخز ين ،من خلال الإجابة عن الأسئلة الأساسية تتعلق بماذا وكم تطلب الكميات ؟ ومتى تجب جدولة تسليم المنتج ؟
لذا يطلب نظام (MRP)تقنيات حجم الدفعة لتحقيق الترابط بين صافي الاحتياجات ولأوامر المخطط أطلاقها ،من خلال تسوية الفترات الانتظار ووفق القاعدة الرجوع إلى الخلف دون التأثير في خدمة الزبائن أو العمليات الإنتاجية .
2-تخطيط احتياجات الطاقة : Capacity REQUIRMENTS PLANNING
يحدد نظام (MRP) المواد والمكونات المطلوبة لتلبية متطلبات جدول الإنتاج الرئيس، فتخطيط احتياجات الطاقة عبارة عن تحديد مقدار العمل والمكنات والموارد المطلوبة لإكمال مهمات الإنتاج ، حيث تحتسب كل الإجراء والمكونات في خطة المواد.كما أن عملية التخطيط الإجمالي للطاقة (RCCP)(RUGH-CUT CAPACITY PLANNING)الوقت الذي يحدد للطاقة (MRP) الكميات المطلوبة بدقة فضلا عن توقيت إنتاج كل جزء من المنتج وفقا (RCCP) يركز على فحص واختيار المعدات الأساسية ومراكز العمل المطلوبة للإنتاج ،لذا فإن تخطيط احتياجات الطاقة يقوم بفحص كل مراكز العمل ،ويعطى معلومات تفصيلية عن جميع هذه الأمور ،وتحتسب احتياجات الطاقة من خلال ضرب عدد الوحدات المجدولة لمركز العمل (الأوامر المخطط إطلاقها)،اعتمادا على منطق ونتائج نظام (MRP) مضروبا في الاحتياجات المطلوبة من ساعات العمل ، مضافا إليها وقت تهيئة وإعداد المكنات والأجهزة الإنتاجية .
وهكذا يلاحظ قائدة نظام ( MRP) في تحديد الأوامر المخطط إطلاقها ، ومنة يمكن احتياجات طاقة مراكز العمل من وحدات وساعات عمل لانجاز الكمية المخططة .
3-تخطيط الأسبقية ( Priority planning ).
يتجسد دور نظام (MRP)في تخطيط أسبقية الإنتاج أو الشراء وفق الأوامر المخطط إطلاقها لمكونات وإجراء المنتج ،فعند حدوث ما هو غير متوقع مما يؤثر على تنفيذ الطلبيات في مواعد تسليمها – مثل عطل الآلات أو تأخير المواد –فإن الرقابة على الأسبقية تكون من خلال التعجيل أو التبطيء ، أي إعادة جدولة الإنتاج ، مما يجعل الطلبية تنتج بسرعة أكبر أو اقل على التوالي .
2- فوائد أخرى لنظام(MRP):
*يساعد في عملية التنبؤ الإحصائي لمكونات المنتج النهائي
* يخفض تكلف الاحتفاظ بالخزين ،لأنه يسعي إلى ضمان وصول المواد و الأجراء في المواعد المحدد لاستخدامها ،وبالكميات المطلوب .
* يحسن خدمة الزبون ، من حيث توقيت وإكمال إنتاج الطلبيات بالمواعيد المقررة وبتواريخ الاستحقاق المجدولة .
*يقلل نسبة التلف في التجمعات الثانوية ،بسبب استخدام الأجزاء الصحيحة .
يحسن إنتاجية الواحدة الصناعية، نتيجة الاستخدام الأفضل لعنصر العمل والمكنات والمواد .
*المحددات (limitaions) :
مما لاشك فيه أن نظام (MRP) حقق مساهمات خلال تطبيقاته. لكن نتائج تطبيقاته تؤثر المحددات الآتية :
1- يستغرق تنفيذ (MRP) فترة زمنية طويلة ، ذلك نتيجة للكيفية التي تم بها ترتيب البيانات .
2- يتجاهل نظام (MRP) واقع العمليات الإنتاجية .
3- إن منطق الجدولة لنظام (MRP) يعد غير منطقي ، فهو مذ خل لجدولة الإنتاج إلى الخلف مع استخدام فترات الانتظار الثابتة والمخططة سلفا فظلا عن أ ن استخدام لدفعة الإنتاج ذات الحجم الثابت خلال عملية الإنتاجية يتجاهل الطاقة المحددة للموارد .
المطلب الثاني : نظام الإنتاج الآني(JIT) : Just-In –Time (JIT)
بعد نظام الإنتاج الآني ( Just – in- time) فلسفة حديثة ،برزت الفكرة الأساسية لها في الصناعة اليابانية من قبل شركة (Toyota Motors) . ومع بداية الثمانيات من القرن الماضي حقق النظام نجاح متميزة وانتشار واسعا في اليابان ، ومن ثم خارجها .ويستخدم نظام (JIT) مفهومه الأساسي من فكرة وصول المواد فقط عند الحاجة إليها ، ومن أبرز أهداف النظام هو إحداث تحسينات مستمرة في أنشطة الإنتاج و التي تتعلق بالمنتجات أو العمليات في أطار مبادئ فلسفية مرنة ، بالإمكان تطبيقها بصيغ مختلفة من بيئة إلى أخري .
يوصف نظام الإنتاج الآتي (JIT) ،بأنة منظور جديد يقدم مفاهيم وأساليب ذات كفاءة عالية تساعد في تعزيز المواقع التنافسي مابين الشركات في الأسواق الدولية ،ومع أن النظام قد يحقق نتائج ايجابية كبيرة ساهمت في أنشاره السريع ، ولكن الحاجة تتزايد من أجل الدراسة والتعمق في النظام . حيت تفسر فلسفته جوانب مهمة في التفكير والمعالجة اليابانية لعمليات أساسية في المنظمات الحديثة كالرقابة علي المخزون ، وتصميم المنتجات والرقابة النوعية ،والشراء والتوزيع ، والعلاقات مع (الموردين ) واستغلال الموارد بكفاءة أعلي ، ونتائج أفضل
1- فلسفة نظام (JIT) :
يصف نظام (JIT) بأنة" فلسفة تجمعين التقنيات الحديث والقديمة ،مما جعل تطبيقاتها ممكنا فجميع محالات الأعمال من إنتاج وشراء وتسليم .
وتتمثل فلسفة (JIT) بتشغيل نظام إنتاجي مبسط وكفء ،قادر علي الأستخدام الأمثل للموارد ، تمهيدا لتلبية الطلبيات الحقيقة للمستهلكين بالجودة والكمية المطلوبتين وفي الوقت المحدد والسعر الملائم ، من حيث أن الهدف من (JIT) هو إزالة جميع الأنشطة التي ترهق المنشأة بتكلفة غير مباشرة ونفقات غير ضرورية وتجنبها معوقات الإنتاج ، وذلك من خلال التكامل بين الجوانب الرئيسية للأنظمة الفرعية وإبرازها بتشكيلة متجانسة ،وبنظام تفاعلي .
عليه يمكن القول :أن فلسفة نظام (JIT) تقوم علي أساس معقدات أولية (primary tenets) وهي :
1- تخفيض الفاقد بجميع أشكاله .
2- التحسين المستمر للعمليات الإنتاجية وللنظام ككل .
3- تطوير مهارات العاملين وزيادة مساهمتهم في عملية صناعة القرار .
ويشير (Brown) إلى أمكان النظر إلي نظام (JIT) من خلال ثلاثة أبعاد ،يتمثل الأول في نظام (JIT) وهو فلسفة للتصنيع ، وتخفيض الأبعاد الأخرى بتقنيات التصميم والتخطيط وفق فلسفة (JIT) وكذلك تقنيات الرقابة علي خطوط الإنتاج ، وتعد تقنيات الرقابة علي خطوط الإنتاج من أكثر الأبعاد وضوحا وأهمية ، ذلك لأنها تختص باستخدام بطاقات (kanban) للرقابة علي عمليات الإنتاج وانسياب المواد الأولية والخزين تحت الصنع ، والشكل (4) يوضح الأبعاد الثلاثة .
يعرف نظام (JIT) بأنه:"مدخل شامل لتحسين الإنتاجية الكلية وإزالة الفاقد واتخاذ اتخاذ الإجراءات الوقائية للإنتاج بتكلفة منخفضة ،مع تسلم الإجراء الضرورية بالكمية والجودة المطلوب ،وفي الوقت المحدد.الموقع المطلوب .

شكل رقم(4)

أبعاد نظام(JIT)

فلسفة(JIT)مد خل وفلسفة للتصنع



تقنيات الرقابة على خطوط الإنتاج

تقنيات التصميم والتخطيط وفق فلسفة(JIT)












Source : Browne , J . , Production Management Systems ,
London .

Addison – Wesley 1988 . P .149
2-أهداف نظام الإنتاج الآني(JIT)
يبحث نظام (JIT) عن إجراءات لتصميم المنتجات وإنتاجها بطريقة فعال متمثلة في الكمية والنوعية المطلوبين وفى الوقت المحدد.
يشير الشكل إلى مجموعة من مجموعة من أهداف نظام(JIT) يتم تفسيرها وتحليلها بالتفصيل كالآتي

شكل رقم (5)

أهداف نظام الإنتاج الاتى

العيوب الصفرية (Zero defects)




المناولة الصفريةZero Handlin )


المهلة الزمنية الصفرية (Zero Lead Time )
ﻰﻧﻻا جﺎﺘﻧﻹا مﺎﻈﻧ فاﺪهأ
)
JIT
(
:
مﺎѧѧﻈﻧ ﺚѧѧﺤﺒﻳ
)
JIT
(
ѧѧﻟﺎﻌﻓ ﺔѧѧﻘﻳﺮﻄﺑ ﺎѧѧﻬﺝﺎﺘﻧإو تﺎѧѧﺠﺘﻨﻤﻟا ﻢﻴﻤѧѧﺼﺘﻟ تاءاﺮѧѧﺝإ ﻦѧѧ
دﺪﺤﻤﻟا ﺖﻗﻮﻟا ﻰﻓو ﻦﻴﺑﻮﻠﻄﻤﻟا ﺔﻴﻋﻮﻨﻟاو ﺔﻴﻤﻜﻟا ﻲﻓ ﺔﻠﺜﻤﺘﻡ
.
ﻞﻜѧѧѧﺸﻟا ﺮﻴѧѧѧﺸﻳ
)
20
(
مﺎѧѧѧﻈﻧ فاﺪѧѧѧهأ ﻦѧѧѧﻡ ﺔѧѧѧﻋﻮﻤﺠﻡ ﻲѧѧѧﻟإ
)
JIT
(
ﺎهﺮﻴѧѧѧﺴﻔﺕ ﻢﺘѧѧѧ
ﻲﺕﻵﺎآ ﻞﻴﺼﻔﺘﻟﺎﺑ ﺎﻬﻠﻴﻠﺤﺕو


دفعات صغيرة (Lost Size of one)

الخز ين الصفري (Zero lnventory)



أهداف (JIT)



العطلات الصفرية(Zero Breakdown)
)

















Source : Browne , J . , Production Management Systems ,
London . Addison – Wesley 1988 . P .149
1-العيوب صفر :
يهدف أسلوب (JIT) أساسا إلى جميع الأسباب والفرص التي من المحتمل أن تحدث فيها العيوب ،وتستخدم كذلك الإجراءات الفيلة للوصول إلي خصائص الجودة المقررة وخلال جميع مراحل وعمليات الإنتاج .
2- الخزين صفر:
يهدف أسلوب (JIT) إلي تخفيض الخز ين إلى الحد الأدنى وتوجيه الموارد نحو تكنولوجيا حديثة
3- حجم دفعة صغيرة :
يقوم نظام(JIT)على الإنتاج بالدفعات الصغيرة، وعلى أساسة يتم :
تخفيض الخز ين.وبغية تحقيق ذالك ،فإن هناك طريقتين لقياس أداء عملية الإنتاج وكالاتي :
1 - مستويات الخز ين تحت الصنع(WORK IN PROCESS) .
2 - الوقت المستغرق لانسياب المواد(FLOW THROUGH TIME).
4- وقت الإعداد الصفري ( (SET-UP ZERO
يتدخل مفهوم الإعداد الصفري مع تبنى دفعة الإنتاج بحجم وحدة واحدة فالإنتاج بدفعات صغيرة يقتضى زيادة عدد فترات الإعداد .فإذا تم تبنى مدخل وقت تهيئة مساوي للصفر فإن هدا يؤثر ضمنا أن الإنتاج بالدفعات لا يعد ضروريا ، ومنا لمقيد القول : أن تحليل مدخل حجم الدفعة الاقتصادية (quantity economic order) يهدف إلي تحليل التكلفة الكلية للخز ين وذلك من خلال الموازنة بين تكلفة الاحتفاظ بالخز ين وتكلفة الإعداد للطلبية .حيث توصف الدفعات الكبيرة بأنها تتضمن تكلفة عالية للخز ين ، بينما تسبب الدفعات الصغيرة تكلفة قليلة للخز ين ، ولكن تزيد معها مرات أعداد الطلبية ، وبالتالي تزداد تكلفة الأعداد .
وهكذا ، فعندما تكون تكلفة الإعداد وأوقاتها تساوي الصفر ، فإن الدفعات الصغيرة أو دفعة بحجم واحدة تكون عملية اقتصادية ، ويمكن أن يتم تخفيض وقت الإعداد للمكنات من خلال إعادة تصميمها وتطويرها ، وكذلك من خلال تغيير التعليم الداخلي للمصنع ، مثل استخدام تكنولوجيا المجاميع (group technology)لتنظيم تسهيلات الإنتاج .
5-المهل الزمنية الصفرية (zero lead time) :
تتساوى الأهمية الناتجة من تبني الدفعات الصغيرة ، وبالتالي المهل الزمنية القصيرة مع تأثيرها على المرونة التي تزداد وبنسبة كبيرة في نظام الإنتاج . ولقد تبين لنا من عملية تحديد الأفق التخطيطي لجدول الإنتاج الرئيس في نظام (MRP) أنها تكون مسوية أطول مهلة زمنية متراكمة للمنتج ، وتفرض المهل الزمنية المخططة مسبقا علي نظام (MRP) بسبب اعتماد علي عمليات التنبؤ وإنتاج قواعد الأسبقيات خلال المسار التكنولوجي لتصنيع المنتجات
وجدير بالإشارة أن تبني مفهوم المهل الزمنية الصفرية يقتضى أن يكون هناك تزامن بين عمليات التصميم للنظام الإنتاجي وللمنتج والعمليات التصنيعية . وكل ذلك لتحقيق الكفاءة في الأسباب ،والاستجابة السريعة لرغبات المستهلكين المتغيرة باستمرار حيث تعالج المداخل التقليدية عمليات التصميم للمنتجات بشكل منفصل عن تصميم العمليات الإنتاجية .
6 -المناولة الصفرية (Zero handling) :
تتضمن عمليات تصنيع المنتجات وتجميعها عددا كبير من الأنشطة توصف بأنها لاستضيف قيمة (non value adding activities) ، للمنتج النهائي خلال مسار التكنولوجي . لذا فإن تصميم المكونات والتجمعات الفرعية من خلال تخفيض أنشطة المناولة والتجميع يحقق – وبدون شك – تخفيضات في المهل الزمنية للمنتج .
7-العطلات الصفرية (Zero breakdown) :
يستخدم نظام (JIT) برامج الصيانة الوقائية التي تقلل العطلات وبنسبة كبيرة
متطلبات التطبيق الكفء لنظام (JIT) :
إن التطبيق الكفء لنظام (JIT) يتطلب توافر مجموعة من العناصر والمتطلبات والجودة الملائمة . ويأتي في مقدمة العناصر الرئيسية لتطبيق فلسفة (JIT) نظام البطاقات (kanban) لكونه أسلوب مبرمج يدوي للتخطيط والرقابة علي الإنتاج . ومن متطلبات التطبيق .
1-الدعم المستمر من الإدارة :
يتطلب الكفء لنظام (JIT) مساندة مستمرة من الإدارة العليا لإجراء التغيرات في الأتجاهت والعمليات داخل المنشاة وخارجها ، أن فلسفة (JIT) لأتكون قابلة للتطبيق مالم تكن هناك دليل علي مصادقة الإدارة العليا علي فلسفة النظام وتطبيقه .
2- التنظيم الداخلي للمصنع :
يتمثل في تغيير التنظيم الداخلي للمصنع باستمرار ، وتطوير أساليب المناولة للمواد الإلية و الأجزاء بطريقة تضمن الانسياب الكفء للمنتج.
3- المصنع البؤري (Focused Factory):
يتطلب التطبيق الكفء لفلسفة (JIT) ملائمة منطقية بين الطلب الحقيقي و تصميم المنتج ،ويتحقق ذلك باستخدام مفهوم المصنع البؤري ، الذي يتضمن مصانع متعدد داخل مصنع واحد وتشكل هذه المصانع الصغيرة شبكة التصنيع الكلية .ومن جانب أخر فإن كل مصنع صغير لتسليم مخرجاته إلى مصنع أخر، وبالتعاقب إلى المرحلة النهائية فكفاءة المصنع البؤري تعتمد على الانسياب المنتظم للأجزاء بين المصانع ،ذلك من خلال تجهيز الأجزاء الصحيحة والمطلوب من قبل كل مصنع ، تمهيدا لتسليمها إلى المصنع للاحق له في المسار وفى الوقت المحدد.
تكنولوجيا المجاميع (GT): على تحليل ومقارنة الأجزاء والمنتجات من اجل تخفيض الأشكال المختلفة للفاقد في أوقات الانتظار والنقل والتخزين والمساحة ،وتجميع تخفيض المنتجات والأجزاء المتشابهة في بعض الخصائص مثل الشكل الوظيفة ولتسلسل التكنولوجي والمعليات التصنيعية ، في عائلات (Families) فضلا عن تجميع المكنات فمجموعات يطلق عليها المجاميع (Groups).كل مجموعة من المكنات تتخصص في عائلة واحدة من المنتجات.
*المنافع في نظام (JIT):
يتبين مما سبق أن تطبيق فلسفة(JIT) يوفر فرصا كبيرة لتحقيق منافع متوقعة في مجالات مختلفة تتجسد في الأتي :
1-تخفيض الخز ين (Reduced Inventory):
يسمد نظام (GIT) أساسة الفلسفي من فكر ة وصول المواد والأجزاء عند الحاجة إليها ، وجوهر الفكرة هو إزالة مصادر الضياع الناجمة من انتظار المواد والأجزاء للمعالجة ، فضلا عن الاستثمار الكبير في الخز ين بعد تجميدا لرؤوس الأموال يمكن الاستفادة منها وتوجيهها إلي تطوير التقنيات المختلفة في المنشاة الصناعية .




2- زيادة الإنتاجية (Hncreasing productivity) :
يشير الكثير من الدراسات التطبيقية إن زيادة الإنتاجية هي نتيجة طبيعية لتنفيذ فلسفة (JIT)، إذ تعزى هذه الزيادة إلي تخفيض في
أ-المهلة الزمنية .
ب- معدل المرفوضات (العيب في الإنتاج)
.ج- النفقات الرأسمالية .
أضف إلى ذلك ، الزيادة الواضحة في استخدام الموارد البشرية من خلال استخدام العاملين متعددي المهارات وفي الوقت نفسه زيادة استغلال الطاقات المتاحة ، من خلال الجدولة المتماثلة واستخدام أساليب الصيانة الوقائية لمنع حدوث التوقعات وتقليل أوقات التهيئة ، وبالتالي زيادة معدل المنتجات النهائية .
3-الاستجابة السريعة لرغبات المستهلكين : (quick response)
يوصف منطق (JIT) ، بأنه تزامن جدولة المبيعات مع عمليات الإنتاج ، وذلك بتكملة المنتج أو المزيج من المنتجات في الوقت المحدد لمقابلة الطلب الحقيقي مع ضمان بيع جميع السلع المنتجة حال تكملته هذه ، ويوفر نظام (JIT)استجابة سريعة لرغبات المستهلكين وفق الجدولة اليومية المثماتلة نتيجة الانخفاض الكبير والملموس للمهل الزمنية المعتمدة مقارنة مع المهل الزمنية المخططة في النظم التقليدية .
4-توفير التكلفة (cost saving) :
يحقق تطبيق فلسفة (JIT) وفورات اقتصادية تتمثل في تخفيض تكلفة الخز ين إدا يتم تسليم المواد والأجزاء المشتراة والمصنعة مباشر عند الحاجة وبالكمية المطلوبة وذلك وفقا لمنطق الخز ين الصفري ويحقق كذلك تجنب تكلفة التالف والعمل المعاد .
هذا ويتسم بموجب فلسفة (JIT) باستقرار الجدولة مع تقليل نسب التغيرات في المنتج والعمليات من قبل الزبون أو المصنع على حد سواء ،وتتمثل الوفورات كطلك في تخفيض المساحة المطلوب للإنتاج والتخزين وتخفيض ساعات العمل وتقليل العمل المباشر
5-زيادة الإيرادات (increase revenue) :
تحتاج فلسفة (JIT) عند التطبيق إلى أنشطة مؤكدة في الحفاظ على خصائص الجودة المقررة لمستلزمات عملية الإنتاج ، وهذا بدون شك يحقق تحسينات متميزا في نوعية المنتج ومن جانب آخر فإن تخفيض المهل الزمنية للمنتج النهائي يعد من النتائج الواضحة لنظام (JIT) وينعكس ذلك كله في تقديم خدمات أفضل إلي الزبون ثم زيادة في المبيعات والأرباح المتحققة وبالتأكيد فإن ذلك يعزز من الموقف التنافسي للمنشأة .
6- توفير الاستثمارات (investment saving) :-
تسهم فلسفة (JIT) في تحقيق وفورات حقيقية في الاستثمار من خلال ثلاثة عناصر تتمثل في :
أ- تخفيض المساحات المطلوبة لعمليات الإنتاج والخز ين وبنسبة كبيرة فضلا عن تخفيض الطاقة المطلوب .
ب- تخفيض الخز ين (50-100 %) سنويا إلي جانب التخفيض الكبير في التكلفة التي تتحملها المنشأة في الاحتفاظ بالخز ين والمناولة .
ج- زيادة حجم الإنتاج لتسهيلات الإنتاج أي زيادة معدل الاستخدام للمكنات (machine utilization)




) Workforce Development 7- تطوير العاملين (
يمثل التدريب وتطوير المهارات للعاملين مطلبا أساسيا لتبنى فلسفة (JIT) فالأجزاء لا تنتج أولا تجمع إلا عند الطلب ، وعندها يحتاج العامل إلى القيام ببعض أعمال الصيانة وتهيئة المكنات فضلا عن تصحيح العيوب للعمل خلال أوقات الفراغ وهذا بدون سك يحقق زيادة في أنتاج العاملين الإضافة إلى أن مشاركة العاملين في معالجة مشكلات الجودة واتخاذ القرارات من شأنها أن تؤدى إلي زيادة رضا العاملين وانتمائهم للمنشأة .
*المحددات :
هذا بقدر ما لمدخل (JIT) من نتائج متميزة خلال تنفيذه الفعلي فإن له محددات من المهم التعرف عليها ومنها
- يعد نظام (JIT )فلسفة ملائمة جدا لبيئات الإنتاج المتكرر (repetit ive manufacturing) ،مع ضرورة توافر شروط معينة
- يعمل نظام (JIT) على نحو أفضل كلما كان موقع الموردين قريبا من المنشاة .
- يتطلب تنفيذ نظام (JIT) تنميط الخط الإنتاجي واعتماد مزيج بعدد محدود من المنتجات .
- يتطلب تنفيذ نظام (JIT) إعادة تنظيم المنشاة وعمل التحضيرات اللازمة لمقابلة التوقعات في الخط الإنتاجي وتحديد المجالات التي تظهر فيها المشكلات .
- فضلا عن أهمية القيم الحضارية فإن تطبيق الناجح للنظام يحتاج إلى دعم ومساندة العاملين والمشرفين في خطوط الإنتاج وتركز اليابان علي العمل الجماعي ،وكذلك على الأهداف الجماعية والأهداف الفردية .
- يتطلب وصول المواد في الوقت المحدد وبالنوعية المطلوبة مع ضرورة توافر برنامج كفء للصيانة .
مما سبق يتضح أن لكل نظام أو أسلوب مميزاته ومحدداته حيت أنه نادر مما يتوافر نظام للتخطيط والرقابة على المخزون يمكن اعتباره ملائما ومثاليا لجميع المنظمات فكل منظمة خصائصها يجب أن تؤخذ بنظر الاعتبار عند اختيارات البديل الاستراتيجي الملائمة من بين أساليب التخطيط والرقابة ومن الخصائص نشير إلى ما يلي :
1- حجم المنشأة ودرجة تعقيد منتجاتها ومرونة عملياتها.
2- درة المنشاة على تلبية طلبات المستهلكين.
3-الكميات المنتجة وفترات التسليم المسموح بها.
4-قيمة المنتجات المنيعة كنسبة من القيمة النهائية للمنشاة.
5-قابلية التنبؤ عن المبيعات المستقبلية .
6-مدى توافر البيانات الكمية وبدرجة الدقة المطلوبة لكل منتج .
7-القابلية لإعتماد العقود الثانوية.
المطلب الثالث : استخدام الحاسبات الالكترونية في مجال الرقابة الالكترونية
استخدامه كنتيجة مباشرة للتطور الذي يشهده العالم في جميع الميادين و الاستجابة لزيادة العمل المخزني و تعدد الأصناف المتداولة و الحاجة لانجاز هذه الأعمال بسرعة ، ففي هذه الأيام تتسابق المنشآت و الدول للاستفادة من عامل الزمن للدقة في إعطاء المعلومات و متابعة حركة الموارد ، الأهم من كل هذا رفع الكفاءة في أداء العمل المخزني و تخفيض التكاليف التخزينية عن طريق تجنب حالة الركود لبعض الأصناف و ضمان عدم نفادها .

1-أسلوب العمل التخزيني :
ويقوم على الخطوات الآتية :
يقوم الحاسب بمراقبة تسلسل أرقام كافة المستندات و طبع أرقامها التي لم تدخل و يضمن دلك وصول جميع المستندات إلى الحاسب .و يقوم بجمع الكميات التفصيلية الواردة في كل مستند ومقارنة المجموع المستخرج مع المجموع المسجل للتأكد من صحة البيانات .
التأكد من صحة الترميز المستخدم للأصناف عن طريق رقم المراقبة ثم مطابقة الرصيد الفعلي بالرصيد المستخرج من الجهاز .
أما الكشوفات التي يجب توفيرها فهي :
كشف حركة المواد : ويبين رصد أول مدة ، والوارد خلال الفترة الماضية والكميات الصادرة خلال الفترة السابقة ثم الرصد وكذلك مستويات المخزون المختلفة .
كشف تفصلي بحركة المواد : حسب مستندات استلامها وصرفها من المخزن وأسماء الجهات المصروفة لها من أجل تحميلها بكلفة هده المواد .
كشف تحليلي بالكمية المستلمة والمصروف ومتوسط الاستهلاك لكل صنف.
كشف المواد التي بلغ مخزونها الحد الأدنى والأعلى ونقطة أعادة الطلب .
كشف مفصل بالمواد الراكدة والمواد البطيئة الحركة .
كشف المواد التي يمكن بلوغها نقطة إعادة الطلب من أجل معرفة معدل دورتها .
2-استخدام الحاسب الالكتروني في عمليات تداول المواد دخل المخزن:
المواد في دائمة ولدا لابد من إجراء عمليات المناولة ولأنشطتها أهمية متميزة من بين الأنشطة المخزنية .ونظرا للتقدم التكنولوجي اليوم أصبحت إمكانية الحاسب الإلكترونية هائلة وأصبح بالإمكان الاستفادة منها بالإضافة إلي عمليات استلام المواد و صرفها فيتم تداول المواد و توظيبها أليا داخل المخزن وبدون تدخل العنصر البشري ويوجد العديد من الشركات العالمية التي تختص بصناعة هدا النوع من المخازن فيثم إعطاء الحاسب المعلومات المتعلقة بها رقم الخانة التي توجد بها وهده المعلومات تكون مخزنة بذاكرة الحاسوب وبناء علي هده الأخير يقوم
بإصدار الأوامر إلي أجهزة المناولة بمهمة نقل المادة المصفوفة بترتيب معي ويوجد نوعين من الآلية :
- الرافعات الشوكية . – الأحزمة الناقلة.
*فعالية نظام مراقبة المواد : يتصف نظام مراقبة المواد بالفعالية في تحقيق الواجبات المحددة أن تتوفر فيه الاعتبارات الآتية :
-السرعة والدقة في إعداد البيانات
-المرونة :أي سهولة إحداث تغيرات في إجراءات تشغيل النظام
الكفاءة: أي المقدرة علي تزويد الإدارة بمختلف مستوياتها بالبيانات والإحصاءات والتقدير في الوقت المناسب .
-التكلفة: أي يكون النظام القائم اقتصاديا في التكاليف لأي يجب دراسة جدوى اقتصادية للنظام قبل شراءه .
- مزايا استخدمها :
تقليل حجم الاستثمارات الرأسمالية في المخزن بنسب مختلفة ويثر دلك على الخدمات المقدمة للعملاء
- تزويد المستويات الإدارية بمعلومات دقيقة .
- توفير في الوقت T: والدي قد يصل من 4 أيام إلي 4ساعات في بعض الأحيان .

Source: Slack N.,et.al, Operation Management, 2 nd., ed
(Londn,PITMA,1998)P.520
اجمل الموقعhttps://www.ibtesama.com/vb/showthrea...tml#post917985
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المحاسبة عن المخزون - Inventor بو راكان علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 13 February 2, 2011 10:23 PM
أيها المحزون سيرينيتي كلام من القلب للقلب 0 May 15, 2009 08:10 PM


الساعة الآن 01:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر