|
ديوان الاُدباء العرب مقتطفات من قصائد الادب العربي الفصيح, و دوواوين الشعراء في الجزيره العربيه,والمغرب العربي, العصر الاسلامي, الجاهلي , العباسي, الاندلسي, مصر, الشام, السودان,العراق |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
||
|
||
رد: ابو العتاهية
خَليليّ! إنّ الهَمّ قَدْ يَتَفَرّجُ، ....... ومِنْ كانَ يَبغي الحَقّ، فالحقُّ أبلجُ وذو الصّدقِ لا يرْتابُ، والعدلُ قائمٌ ....... على طُرُقاتِ الحَقّ، والشّرُّ أعوَجُ وأخلاقُ ذي التّقوَى وذي البِرّ في الدّجى ....... لهُنّ سِراجٌ، بَينَ عَينَيْهِ، مُسرَجُ ونِيّاتُ أهلِ الصّدقِ بِيضٌ نَقِيّةٌ، ....... وألسُنُ أهلِ الصّدْقِ لا تَتَلَجْلَجُ ولَيسَ لمَخلوقٍ على اللهِ حُجّةٌ، ....... وليسَ لهُ منْ حُجّة اللهِ مَخرَجُ وقد دَرَجَتْ مِنّا قُرُونٌ كَثيرَةٌ، ....... ونَحنُ سنَمضِي بَعدَهنّ ونَدرُجُ رُوَيْدَكَ، يا ذا القَصرِ في شَرَفاتِه، ....... فإنّكَ عنَها مُستَخَفُّ، وتُزْعَجُ وإنّكَ عَمّا اختَرْتُهُ لَمُبَعَّدٌ، ....... وإنّكَ مِمّا في يَدَيْكَ لمُخْرَجُ ألا رُبّ ذي ضَيْمٍ غَدا في كَرامَةٍ، ....... ومُلْكٍ، وتيجانِ الخُلُودِ مُتَوَّجُ لَعَمرُكَ ما الدّنْيا لَدَيّ نَفِيسَةٌ، ....... وإنْ زَخرَفَ الغادونَ فيها وزَبْرَاجُوا وإنْ كانَتِ الدّنْيا إليّ حَبيبَةً، ....... فإنّي إلى حَظّي منَ الدّينِ أحوَجُ
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
|
#5
|
||
|
||
رد: ابو العتاهية
كلٌّ إلى الرّحمانِ مُنَقلَبُهْ؛ ....... والخَلْقُ ما لا يَنْقَضِي عَجَبُهْ سُبحانَ مَنْ جَلّ اسمُهُ وعَلا، ....... وَدَنا، ووارَتْ عَينَهُ حُجُبُهْ ولَرُبّ غادِيَةٍ ورائِحَةٍ، ....... لم يُنْجِ منها هارِباً هَرَبُهْ ولرُبّ ذي نَشَبٍ تَكَنَّفَهُ ....... حُبُّ الحَياةِ، وغَرّهُ نَشَبُهْ قد صارَ مِمّا كانَ يَمْلِكُهُ ....... صِفراً، وصارَ لغَيرِهِ سَلَبُه ْ يا صاحِبَ الدّنْيا المُحِبَّ لهَا! ....... أنتَ الذي لا يَنقَضِي تَعَبُهْ أصلَحتَ داراً، هَمْلُها أسَفٌ، ....... جَمُّ الفُروعِ، كَثيرَةٌ شُعَبُهْ إنّ استِهانَتَهَا بِمَنْ صَرَعَتْ، ....... فبِقدْرِ ما تَسمُو بهِ رُتَبُه ْ وإنِ استَوَتْ للنّملِ أجْنِحَةٌ، ....... حتى يَطيرَ، فقدَ دَنَا عَطَبُهْ إنّي حَلَبْتُ الدّهرَ أشْطُرَهُ، ....... فرَأيْتُهُ لم يَصْفُ لي حَلَبُهْ فتَوَقّ دَهرَكَ ما استَطَعتَ، ولا ....... تَغرُرْكَ فِضّتُهُ، ولا ذَهَبُهْ كَرَمُ الفتى التّقوَى، وقُوّتُهُ ....... مَحض اليقينِ، ودينُهُ حَسَبُهْ حِلْمُ الفَتى مِمّا يُزَيّنُهُ؛ ....... وتَمامُ حِلْيَةِ فَضلِهِ أدَبْه ْ والأرْضُ طَيّبَةٌ، وكلُّ بَني ....... حَوّاءَ فيها واحِدٌ نَسَبهْ إيتِ الأمورَ، وأنتَ تُبصِرُها، ....... لا تأتِ ما لمْ تَدْرِ ما نَسَبُهْ
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
|
#6
|
||
|
||
رد: ابو العتاهية
إنّ الحَوادِثَ، لا مَحالَةَ، آتِيَهْ ....... مِنْ بَينِ رائحَةٍ تَمُرّ، وغادِيَهْ وَلَرُبّما اعْتُبِطَ السّليمُ فُجاءَةً، ....... وَلَرُبّما رُزِقَ السّليمُ بعافِيَهْ أللهُ يَعْلَمُ ما تُجِنّ قُلُوبُنَا، ....... وَاللهُ لا تُخفَى عَلَيهِ خافِيَهْ أينَ الأُلى كَنَزُوا الكُنوزَ وَأمّلُوا، ....... أينَ القُرُونُ بَنو القُرونِ الخاليَهْ؟ دَرَجوا فأصْبحتِ المَنازِلُ منهُمُ ....... قَفْراً، وَأصْبحتِ المَدائنُ خاليَه عَجَباً لمَنْ يَنسَى المَقَابِرِ وَالبِلى، ....... سُبحانَ مَن يُحيي العظامَ الباليَهْ
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة ذات الامثال لأبي العتاهية من روائع شعر الحكمة | بحر بلا امواج | النصح و التوعيه | 10 | March 3, 2010 10:58 PM |