فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات

علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات Neuro-linguistic programming قسم يهتم بالعلم الحديث , علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات ونظره شمله حول العلاج بـ خط الزمن TLT و علم التنويم الإيحائي



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 3, 2009, 02:26 PM
 
سبع خطوات في عملية حل المشكلات الفعّالة

إن كانت مواجهة المشكلة مشكلة بحدّ ذاتها فهذه لعمرك أكبر المشكلات... فهل يمكن لبشرٍ العيش دون مواجهة المشكلات؟!

حلّ المشكلة ثمرة... أين شجرتها؟
وراء رؤيتنا للمشكلة مشكلةً يقف سببان اثنان:
أوّلهما
هو وجوب حلّها مع عدم معرفتنا يقيناً كيفية التوصّل إلى الحل الأفضل. و هكذا ستنشأ بالتاكيد خلافاتٌ على تحديد الحل الأفضل.

و ثانيهما هو أنّ معظمنا نحن البشر يميل إلى "تجنّب الخلاف" و ترى الواحد منّا يمتلئ بالقلق أو الذعر من الآتي المجهول عند تعامله مع الخلافات.

تهدف العملية المنهجية المتقنة لحل المشكلات إلى جعلنا و جعل منظّماتنا أكثرَ "تقبّلاً للمشكلات" و أكثر كفاءةً في حلّها.

في حلّ المشكلات الموفّق ينبغي تذكر أمرين مهمّين بشأن المشكلات و الخلافات:
إنّها تحدث دائماً و لا يمكن للعالم أن يكون عالماً من دونها، و إنّها فرصٌ لتحسين النظم و العلاقات.

إنّها تزوّدنا بالمعلومات التي يمكننا استخدامها لإصلاح ما ينبغي إصلاحه و للقيام بعملنا على نحوٍ أفضل.

عندما ننظر إلى المشكلات بهذا المنظار فسوف نجد أنفسنا تكادُ ترحّب بالمشكلات أو يخفّ ذعرنا و ضيقنا بها على الأقل.

و لأن البشر مفطورون على المسارعة في حلّ المشكلات و التخلّص من رؤيتها بأي وسيلة فإنّ التحدّي الأكبر في عملية حلّ المشكلات السليمة هو مقاومة النزعة إلى الخروج بحل سريع. بكلماتٍ أخرى: الغلطة الأكثر شيوعاً في حل المشكلات هي محاولة إيجاد الحل فوراً. إنّها غلطة لأنها تحاول وضع الحلّ في مقدمة العمليّة في حين أننا نحتاج إلى أن يكون الحلّ هو الحلقة الأخيرة في العملية ( و ما أدراك! قد تنتهي بك عملية الحل إلى الاقتناع بعدم الحاجة إلى إيجاد الحل أصلاً!)

فيما يلي سبع خطوات في عملية حل المشكلات الفعّالة:

1- عرّف حدود المشكلة و القضايا المحيطة بها
- كن واضحاً في تعريف المشكلة
- لا تنس أن الأشخاص المختلفين يرون مناظير مختلفة للأمور
افصل بين تعديد القضايا المتدخّلة في تكوين المشكلة و بين تحديد مصالح الأفراد و اهتماماتهم

2- تفهّم اهتمامات الأطراف المختلفة
- هذه خطوة حرجة و لذلك كثيراً ما يقفز الناس عنها. حاول ألاّ تفعل ذلك.
- الاهتمامات هي الاحتياجات التي ينبغي في أيّ حلٍ تلبيتها. و في غمرةِ تمسّكنا بحلٍ معين ربما ننسى أو نتناسى الاهتمامات الجوهرية أو بعضها. احذر من ذلك!
- الحل الأفضل هو الذي يلبّي اهتمامات الجميع
- هذه المرحلة هي مرحلة الإصغاء الفعّال. الآنَ فليضع كلُ طرفٍ اختلافاته مع الآخر جانباً و ليصغٍ له بقصد الفهم. الفهم و ليس أيّ شيءٍ آخر.
فرّق بين تحديد الاهتمامات و بين تعديد الحلول الممكنة

3- حدّد خيارات الحل المحتملة:
- هذا هو أوان العصف الذهني و إتاحة أكبر مجالٍ ممكن للإبداع.
فرّق بين توليد خيارات الحلول و بين تقويمها

4- قوّم خيارات الحلّ المحدّدة:
- بصدق و موضوعية: ما هي المزايا و المساوئ المطلقة و النسبية في كلّ خيار؟
فرّق بين تقويم الخيارات و بين انتقاء أحدها

5-اختر الحل او الحلول الافضل:
- ما هو الخيار الأفضل في الميزان؟
- هل ثمة طريقة لدمج خياراتٍ عدّة لتكوين حلٍ أكثرَ إرضاءً؟

6-وثّق الاتفاق على الحل كتابةً:
- لا تعتمد على الذاكرة
- التدوين كتابةً يعينك على المزيد من التفكير المتعمّق في كل التفاصيل و الارتباطات.

7- فليُتّفق على المتابعة و التقويم و على ما ينبغي عمله في الطوارئ:
- لا يمكن لأحد ضمان المستقبل. و لذلك ينبغي أن يتضمن حل المشكلة اتفاقاً على خطوات تصرّف محدّدة لدى وقوع طوارئ معيّنة أو حدوث تغيرّات محتملة.
- كيف ستتابعون تنفيذ الحل ؟
- تأكّد من إتاحة فرصٍ لمواصلة تقويم الاتفاقات و تنفيذها. و تذكّر: لا بأس و أحياناً لا بدّ من الحلول التجريبية المؤقتة قبل إعادة التقويم و المناقشة

عملية حلّ المشكلات السليمة تتطلّب الكثير من الوقت و الكثير الكثير من العناية. و لكن ما تتطلّبه هو بالتأكيد أقلّ ممّا تستهلكه في النهاية المشكلات المحلولة حلّاً رديئاً.

ما تتطلبه العملية الموفّقة لحل المشكلات هو التروّي. المشكلة هيَ منعطفٌ في الطريق السريع، انعطف كما ينبغي و ستجد نفسك سالماً و قادراً على التسارع فيما يليه من الطريق المستقيم. تهوّر في الانعطاف و ستجدُ نفسك – لا قدّرالله تعالى- مطروحاً على الأرض أو مسرعاً على سرير بدواليب.

تطبيق عملية حلّ المشكلات هو ليس ممارسةً خطّيةً في كلّ الأحوال. فكثيراً ما تجد نفسك محتاجاً إلى الرجوع و إعادة القيام بخطوات سابقة. و ممارستها ممكنةٌ في المجموعات الكبيرة أو بين الثنائيات أو لدى الأفراد. وكلّما كان القرار مهمّاً و الحلّ صعباً كلّما ازدادت أهمية و فائدة التوصّل إلى الحل توصًلاً منهجياً.

و إن بدت لك العملية المذكورة طويلةً أو غير مألوفة فلا تقلق لأنّك ستعتادها مع التكرار و التجربة و ما أكثر الفرص التي يتاح لك فيها أو يفرض عليك ذلك!
رد مع اقتباس
  #2  
قديم December 1, 2012, 06:12 PM
 
رد: سبع خطوات في عملية حل المشكلات الفعّالة

مشكوررررر
__________________
المساعد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عروض بوربوينت - ادارة الاجتماعات الفعّالة الهامور عروض البوربوينت 33 May 22, 2010 01:53 AM
خطوات مضمونة لحل المشكلات zhraa.moon علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 3 March 10, 2008 03:14 PM


الساعة الآن 04:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر