مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   معلومات ثقافيه عامه (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_82.html)
-   -   إشكالـــية الجـنس الأدبـــي د . جميل حمداوي (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_247429.html)

هشام سعدان December 12, 2010 01:58 PM

إشكالـــية الجـنس الأدبـــي د . جميل حمداوي
 
إشكالـــية الجـنس الأدبـــي
د . جميلحمداوي
1- تعريف الجنس الأدبي:

يعد الجنسالأدبي مبدأ تنظيميا ومعيارا تصنيفيا للنصوص ومؤسسة تنظيرية ثابتة تسهر على ضبطالنص وتحديد مقوماته ومرتكزاته وتقعيد بنياته الدلالية والفنية والوظيفية من خلالمبدإ الثبات والتغير. ويساهم الجنس الأدبي في الحفاظ على النوع الأدبي ورصد تغيراتهالجمالية الناتجة عن الانزياح والخرق النوعي. و يعتبر الجنس الأدبي كذلك من أهممواضيع نظرية الأدب، وأبرز القضايا التي انشغلت بها الشعرية الغربية والعربية؛ لماللجنس الأدبي من أهمية معيارية وصفية وتفسيرية في تحليل النصوص وتصنيفها ونمذجتهاوتحقيبها وتقويمها ودراستها من خلال سماتها النمطية ومكوناتها النوعية وخصائصهاالتجنيسية، كما أن معرفة قواعد الجنس تساعدنا على إدراك التطور الجمالي والفنيوالنصي وتطور التاريخ الأدبي باختلاف تطور الأذواق وجماليات التقبل والتلقي، فضلاعن تطور العوامل الذاتية المرتبطة بشخصية المبدع من ناحية الجنس والوراثة، والعواملالموضوعية التي تحيل على بيئة الأديب وتمظهراتها الطبيعية والجغرافية والاجتماعيةوالتاريخية والدينية.

وإذا كان هذا هو تعريف الجنس الأدبي، فما هي تضاريسهالتاريخية؟ وماهي خصائصه النوعية والشكلية؟ وما هي كذلك آليات رصد الجنس الأدبيودراسته؟ وماهي الأسئلة التي يطرحها على القارئ والناقد معا؟ وماهي المنهجيات التياعتمدت في مقاربة الجنس الأدبي في الغرب والعالم العربي؟

2-
تاريخ الجنس الأدبي وخصائصه النوعية:

اهتمت الإنشائيةالغربيةPOETIQUE – منذ القديم وما تزال- بمسألة الأجناس الأدبية. وقد ميز أفلاطونفي جمهوريته بين السرد والحوار،

( )
أو بين الحكي القصصي والحكي المسرحي. فالأول يشتمل على السرد والحوار، والثاني على الحوار فقط. فالملحمة تمثل النمطالأول، والمسرحية المأساوية والهزلية تمثل النمط الثاني. على أن هناك نمطا ثالثايشتمل على السرد فقط، هو المدائح.( )

ويعد أرسطو في كتابه فن الشعر المنظرالأول للأجناس الأدبية بدون منازع. فقد قعدها وصنفها بطريقة علمية قائمة على الوصفوتحديد السمات والمكونات، وقد قسم الأدب إلى ثلاثة أقسام: الأدب الغنائي والملحميوالدرامي.( )

وصارت قضية التجنيس في العصر الحديث من أعوص القضايا التيناقشتها نظرية الأدب، والتصورات البنيوية والسيميائية، وما بعد البنيوية، لما لهامن دور فعال في فهم آليات النص الأدبي وميكانيزماته الإجرائية قصد محاصرة النوعوتقنين الجنس دلالة وبناء ووظيفة. وقد أشار تودوروف Todorovإلى أن مسألة الأجناس" من المشاكل الأولى للبويطيقا منذ القديم حتى الآن، فتحديد الأجناس وتعدادها ورصدالعلائق المشتركة بينها لم يتوقف عن فتح باب الجدال. وتعتبر هذه المسألة حاليامتصلة بشكل عام بالنمذجة البنيوية للخطابات، حيث لايعتبر الخطاب الأدبي غير حالةنوعية".( ) ويؤكد العالم ألماني كارل فيتورKARL VIETOR أن " الأجناس الأدبية هيإنتاجات فنية لأن أصلها التاريخي من أغمض الأمور".( )

هذا وإن عملية تجنيسالنص الأدبي عرفت امتدادات وتطورات على مستوى التصور النظري والممارسة التطبيقيةمنذ شعرية أرسطو وأفلاطون مرورا بتصورات برونوتيير( ) ، وهيجل، وجورج لوكاش،وميخائيل باختين، وكريزينسكي، وفراي، وتودوروف وهامبورغر كيت HAMBURGERKÄTE ،وأستين وارين وروني ويليك وماري شايفر وفيتور وجيرار جنيت وغيرهم...

كماانتقل الجنس الأدبي من مرحلة الصفاء والنقاء النوعي مع الشعرية اليونانية إلى مرحلةوحدة الأجناس الأدبية مع الرومانسية إلى مرحلة الاختلاط والتهجين والتلاقح مع نظريةباختين. أو بكل اختصار من مرحلة الانغلاق والثبات والاستقرار إلى مرحلة الانفتاحوالتكون والتغير. فهذا تزفيطان تودوروفTODOROV يؤكد أن التأملات حول الأجناسالأدبية قد كثرت فهي" قديمة قدم نظرية الأدب، ومادام كتاب أرسطو في الشعر يصفالخصائص النوعية للملحمة والتراجيديا. فقد ظهرت منذ ذلك الوقت مؤلفات ذات طبيعةمتنوعة احتذت حذو أرسطو. لكن هذا النوع من الدراسات لم يحقق تقاليده الخاصة إلاابتداء من عصر النهضة حيث تتابعت الكتابات حول قواعد التراجيديا والكوميدياوالملحمة والرواية، ومختلف الأجناس الغنائية، وارتبط ازدهار هذا الخطاب، بكل تأكيد،ببنيات إيديولوجية سائدة، وبالفكر المتبناة عن الجنس الأدبي في ذلك العصر ، أعنيكونه قاعدة محددة لاينبغي خرقها. صحيح أن الأجناس الأدبية كانت تنتمي إلى الأدب( أوإلى القصيدة أو إلى الفنون الجميلة)، ولكنها كانت تعتبر وحدة من مستوى أدنى تنتج عنتقطيع بإمكاننا أن نقاربه بموضوعات نظرية الأدب السابقة ولكنها مع ذلك متميزة عنها،ففي حين أن الرمز أو التمثيل أو الأسلوب المجازي هي خصائص مجردة للخطاب الأدبي (حيثيكون استيعابها نتيجة ذلك أكبر من الأدب وحده) فإن الأجناس الأدبية كانت تنتج عننوع آخر من التحليل، إنه الأدب في أجزائه".( )

ولقد استعير مفهوم الجنسوالنوع من العلوم الطبيعية، ويرجع الفضل في ذلك إلى العالم الروسي فلاديمير بروبرائد التحليل البنيوي المورفولوجي للسرد الذي استفاد كثيرا من وصفات علم النباتوعلم الحيوان.



3-
كيفية دراسة الجنس الأدبيوتحديده؟



لتحديد الجنس الأدبي إما نتبع منهجية وصفية تستند إلىإبراز المميزات ومواصفات الجنس الأدبي عن طريق استخلاص بنياته النوعية ومكوناتهالتجنيسية لمعرفة ماهو ثابت وجوهري أو ماهو عرضي متغير، وإما اللجوء إلى منهجيةتفسيرية للبحث عن حيثيات التطور الأدبي وتغير الجنس واستخلاص جمالية التجنيس فيالنص الأدبي تقويما وتأويلا. ولابد كذلك من الاعتماد على مجموعة من الخطواتالمنهجية وهي: الملاحظة والوصف والتجريب والفرضية والاستنتاج والقانون، أي ننطلق منالمحسوس إلى المجرد الكلي بطريقة استقرائية، أو من الكلي المجرد إلى الجزئي والخاصبطريقة استنباطية.



4-
أسئلة الجنسالأدبي:



ومن الأسئلة المحيرة المطروحة داخل الدراسات الأجناسيةالمتعلقة بالنص الأدبي نطرح مايلي:

1-
هل من حقنا مناقشة جنس أدبي ما منغير أن نكون درسنا أو على الأقل قرأنا جميع الآثار التي تكونه؟

2-
هل ثمةأجناس أدبية معدودة فقط( مثلا: أجناس شعرية، ملحمية، درامية) أو أزيد منها بكثير؟وهل عدد الأجناس نهائي أو غير نهائي؟

وقد أجاب تودوروف عن السؤال الأولقائلا:" من أولى سمات المنحى العلمي عدم مطالبته بملاحظة كافة تميزات الظاهرة لغرضوصفها، فهو بالأحرى يعمل عن طريق الاستنباط. بحيث يتم في الواقع، جمع عدد محدودنسبيا من الوقائع، فتستخلص من فرضية عامة وتراجع على متن آثار أخرى، بتصحيحها أو ( بطرحها). فمهما كان عدد الظواهر المدروسة ( وهي هنا آثار) فإنه دائما قلما يكونمباحا لنا أن نستنبط منها قوانين كلية. إذ إن الترابط المنطقي للنظرية، لاكميةالملاحظات، هو الذي يكون على صلة وثيقة بالموضوع."( ) ويعضد قولة تودوروف ما قالهكارل بوبر KARL POPPER :" من وجهة نظر المنطقي، لامبرر بين أيدينا لاستنتاج فرضياتكلية انطلاقا من قضايا جزئية، مهما كان عددها؛ لأن كل استنتاج من هذا السبيل يمكنأن يتبدى كاذبا على الدوام: مهما كان عدد البجع البيض الذي سيكون بوسعنا ملاحظته،فإنه لايبرر استنتاج أن كل البجع أبيض".( )

أما عن السؤال الثاني فقد قدمالشكلانيون الروس مجموعة من الأجوبة ولاسيما توماشفسكي، الذي قدم حلا صحيحا نسبيابقوله :" تتوزع الآثار إلى أقسام واسعة، وهذه بدورها تتفرع إلى صيغ وأنواع."

وفي نفس المنحى طرحت جان ماري شايفرJ.MARIE SCHAEFFER) ( ) عدة إشكالياتتتعلق بالقضية الأجناسية وصعوبة التجنيس، منها: ماذا نقصد بالجنس الأدبي؟ والأجوبةعلى هذا السؤال لاتؤسس إلا الاختلاف الجذري، فقد يكون:

* /
أ- معيارا، ب- جوهرا مثاليا،ج- قالبا للمقدرة الأدبية، د- مجرد مفهوم للتصنيف لايناسب أي إنتاجيةنصية خاصة...الخ.

*-
ما العلاقة التي تربط النصوص بالأجناسالأدبية؟

*-
ما العلاقة التي تربط نصا معطى بجنسه الأدبي؟

*-
ماهيالعلاقة الموجودة بين الظواهر التجريبية والتصورات؟

*-
هل الأجناس الأدبيةتساهم في تطوير جوهر الأدب؟



5-
الثورة على الجنسالأدبي:



ثار موريس بلانشوM. BLANCHOT على نظرية الأجناسالأدبية، مثلما ثار عليها عالم فن الجمال الإيطالي كروشيه في دعوته القائمةعلى"التخلص من مفهوم الجنس ونفيه ". وهكذا كتب بلانشو في أواخر منتصف القرنالعشرين:" لم يعد هناك كتاب ينتمي إلى جنس. كل كتاب يرجع إلى الأدب الواحد... ومنثم فهو بعيد عن الأجناس وخارج خانات النثر والشعر والرواية والشهادة..يأبى أن ينتظمتحت كل هذا أو يثبت له مكانه ويحدد شكله...".

وينادي رولان بارت كذلكبإلغاء الحدود الموجودة بين الأجناس الأدبية، وتعويض الجنس الأدبي أو الأثر الأدبيبالكتابة أو النص . وبما أن النص يتحكم فيه مبدأ التناص واستنساخ الأقوال وإعادةالأفكار و تعدد المراجع الإحالية التي تعلن موت المؤلف فلاداعي للحديث عن الجنسالأدبي ونقائه وصفائه، مادام النص جماع نصوص متداخلة وخطابات متنوعة ومختلفة من حيثالتجنيس والتصنيف. ويعني هذا أن الكتابة الأدبية هي خلخلة لمعيار التجنيس وترتيبالأنواع وتصنيف الأنماط. وفي هذا يقول رولان بارت:" إن النص لاينحصر في الأدب الجيد . إنه لايدخل ضمن تراتب، ولا حتى ضمن مجرد تقسيم للأجناس. مايحدده على العكس من ذلكهو قدرته على خلخلة التصنيفات القديمة."( )

ويلاحظ اليوم أن الكتاباتالإبداعية المعاصرة سواء في الثقافة الغربية أم الثقافة العربية بدأت في خلخلةالجنس الأدبي وتحطيم معاييره النوعية ومقوماته النمطية باسم الحداثة والتجريب. فأصبحنا نتحدث عن القصيدة النثرية التي يتقاطع فيها الشعر والنثر، والقصيدةالدرامية التي ينصهر فيها الشعر والحوار المسرحي معا، كما أصبحت الرواية فضاءتخييليا لتلاقح النصوص وتداخل الخطابات والأجناس تناصا وتهجينا، دون أن ننسى المسرحالذي أصبح أب الفنون والأجناس الأدبية بامتياز.



6-
منهجياتمقاربة الجنس الأدبي:



ولقد تم مقاربة الجنس الأدبي انطلاقا منزوايا منهجية متعددة. فهناك دراسات تركز على الشكل، وأخرى على المضمون، والبعضالآخر على الوظيفة. ويمكن تحديد بعض المناهج المعتمدة في تلك الدراسات فيمايلي:

أولا- المقاربة الاجتماعية: ( لوكاش- باختين- ﮔولدمان...)؛

ثانيا- المقاربة الفلسفية: (هيجل....)؛

ثالثا- المقاربةالبنيوية: (تودوروف- جنيت- فلاديمير بروب- توماشفسكي...)؛

رابعا- المقاربةالتطورية التاريخية: ( برونوتييرBRUNETIERE، أدينـﮔتون...)؛

خامسا- المقاربةالشكلية: ( فراي- شولز- ويليك- أوستين وارين...)؛

سادسا- المقاربةالسيميائية: (كريزنسكيKRYSINSKI...).

وهناك من يصنف الأجناس الأدبية اعتماداعلى الزمن ( الماضي والحاضر والمستقبل)، أو الضمائر، أو الأساليب ( السردالحوار)، أو الأفعال، أو الصيغ اللغوية أو حسب المواضيع ( الرواية التاريخيةوالرواية السياسية والرواية الاجتماعية...).

وهكذا فموضوع الجنس" يثير أسئلةمركزية في تاريخ الأدب والنقد الأدبي، وفي العلاقات الداخلية المتبادلة بينهما، وهويطرح في سياق أدبي نوعي المسائل الفلسفية المتعلقة بالصلة بين الطبقة والأفرادالذين يؤلفونها، وبين الواحد والمتعدد، وطبيعة الكليات".( )



6-
دراسة الجنس الأدبي في الحقل الثقافي العربي:



و إذا انتقلنا إلىالحقل العربي سنجد عدة دارسين اهتموا بتأريخ الأجناس والفنون والأنواع والأنماطالأدبية عن طريق تعريفها وتحديد مرتكزاتها ومكوناتها وسماتها مع ذكر النماذجالتمثيلية من الثقافتين : الغربية والعربية ، والانتقال إلى دراسة بعض النصوص التيتمثل أجناسا أدبية محددة مضمونا وشكلا كما فعل محمد مندور في كتابه الأدب وفنونه( )، وعز الدين إسماعيل في كتابه الأدب وفنونه( )، وعبد المنعم تليمة في مقدمة فينظرية الأدب( )، ومحمد غنيمي هلال في الأدب المقارن( )، ;وموسى محمد خير الشيخ فينظرية الأنواع الأدبية في النقد العربي( )، وإحسان عباس في كثير من دراساته التيخصصها للتعريف بمجموعة من الفنون والأجناس الأدبية كالنقد الأدبي وفن الشعر وفنالسيرة... وما قام به بعض الدارسين المحدثين من مراجعة لقضية الأجناس الأدبية علىضوء مناهج حديثة ( بنيوية، سيميائية، جمالية التلقي، نقدية تاريخية)، كما فعل عبدالفتاح كليطو في كتابه الأدب والغرابة( )، ورشيد يحياوي في كتابه مقدمات في نظريةالأنواع الأدبية ( )، وشعرية النوع الأدبي( )،ومحمد برادة الذي طبق مفهوم التجنيسالمستوحى من ماري شيفر في كتابه(لغة الطفولة والحلم، قراءة في ذاكرة القصةالمغربية).



خاتمة:



وأخيرا، لايمكن فهم النصالأدبي وتفسيره، أو تفكيكه وتركيبه إلا من خلال التسلح بنظرية الأدب والانطلاق منمكونات الأجناس الأدبية ؛ لأنها هي التي نتكئ عليها في تحليل النصوص وتقويمهاومعرفة طبيعتها ومدى انزياحها عن المعايير الثابتة للجنس ومدى مساهمتها في تطويرالأدب و خلق حداثة أجناسية أو نوعية.
الهوامش:



1-
أفلاطون: جمهوريةأفلاطون، ترجمة ودراسة: فؤاد زكريا، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1974،صص:267-270؛

-
د. حميد لحمداني: (السرد والحوار)، مجلة دراساتسيميائية وأدبية ولسانية، المغرب، العدد 3، السنة 1988،ص:148؛

-
جيرارجنيت: مدخل لجامع النص، ترجمة عبد الرحمن أيوب،دار توبقال ، الدار البيضاء، ط1،1985،ص:5؛

- T .TODOTOV et DUCROT : Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage.ED, SEUIL, PARIS 1972, p : 193 ;

- G.GENETTE :( introduction à l’Archi****e). IN théorie des genres.Points, pp : 13

-
أرجع برنوتيير في كتابه( تطور الأجناس الأدبية في تاريخ الأدب) تغيرات الجنسالأدبي وتحولاته النوعية إلى عوامل ذاتية وموضوعية كالوراثة والجنس ومؤثرات البيئاتالجغرافية والاجتماعية والتاريخية ، وإلى شخصية المبدع؛

-
تزفيطانتودوروف: الشعرية، ترجمة : شكري المبخوت ورجاء بن سلامة، دارت وبقال للنشر، الدارالبيضاء، ط1 ، 1987،ص:3؛

-
تودوروف: مدخل إلى الأدب العجائبي، ترجمةالصديق بوعلام، دار الكلام، الرباط، ط1 ، 1993، صص:27-28؛

- K. POPPER: The logic of scientific discovery. NEW YORK, BASIC BOOKS 1959,p:27;

- TOMACHEVSKI : (thématique), in THEORIE DE LA LITTERATURE, PARIS.ED DU SEUIL1965, pp : 306-307 ;

- A REGARDER, J.M.SCHAEFFER : Qu’est- ce qu’un genre littéraire, SEUIL, 1989 ;

- BLANCHOT, M : le livre à venir, PAIS, GALLIMARD, 1959, pp : 243-244 ;

-
رولان بارت: درس السيميولوجيا، ترجمةعبد السلام بن عبد العالي، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ط1 ،1986،ص:61؛

-
رينيه ويليك وأوستين وارين: نظرية الأدب، ترجمة : محيي الدينصبحي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر،ط3 ، 1985،ص: 239؛

-
محمد مندور: الأدب وفنونه، دار النهضة ،القاهرة، مصر، 1980؛

-
عزالدين إسماعيل: الأدبوفنونه، ط7، الفكر العربي، القاهرة، دون تحديد لتاريخ الطبعة؛

-
د. عبدالمنعم تليمة: مقدمة في نظرية الأدب، دار الثقافة، القاهرة، 1987؛

-
د. محمد غنيمي هلال: الأدب المقارن، دار نهضة مصر للطبع والنشر، القاهرة؛

-
موسى محمد خير الشيخ: نظرية الأنواع الأدبية في النقد العربي، دار الترجمة، الكويت،ط1، 1995

-
د. عبد الفتاح كليطو: الأدب والغرابة، دار الطليعة ، بيروت،لبنان،ط 2، 1983؛

-
رشيد يحياوي: مقدمات في نظرية الأنواع الأدبية،أفريقيا الشرق، ط2 ، 1994.

-
رشيد يحياوي: شعرية النوع الأدبي: في قراءةالنقد العربي القديم، دار أفريقيا الشرق،ط1 ، 1994.


حــــور February 6, 2011 02:14 AM

رد: إشكالـــية الجـنس الأدبـــي د . جميل حمداوي
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مُرتِّلـــــة الحَنيـــــن February 6, 2011 06:42 AM

رد: إشكالـــية الجـنس الأدبـــي د . جميل حمداوي
 
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


الساعة الآن 01:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر