مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   المواضيع العامه (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_76.html)
-   -   الخدمة الاجتماعية في مجال الفرد (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_217547.html)

(فلسطينيه عاشقةالحرية) August 2, 2010 10:56 PM

الخدمة الاجتماعية في مجال الفرد
 

مفهوم التشخيص:
إذا كانت عملية الدراسة تعني جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالعوامل الذاتية البيئية المسببة للمشكلة فان التشخيص يعني العملية العقلية التي خلالها يتم تفسير كيفية حدوث المشكلة بهدف التوصل إلى خطة علاجية مناسبة ومفهوم العملية يشير إلى مجموعة الخطوات المنظمة التي يقوم بها الأخصائي ومفهوم العميلة العقلية إن التشخيص يختلف من أخصائي إلى آخر باختلاف القدرات العقلية للأخصائي وبالتالي نحاول أن نعتمد على أسس تقرب وجهات نظر بين الأخصائي ومفهوم التفسير هو فك وتركيب الموقف للتعرف على جزئياته والربط بين أجزائه والتخيل كيفية الترابط للإحداث الموقف الحالي.




الأسس العلمية للتشخيص:


1- السببية النسبية: إن مفهوم السببية كمفهوم مطلق يرتبط بالظواهر الطبيعية أكثر من الروابط النفسية الاجتماعية التي تتداخل في العوامل والأسباب لذا فالنسبية قد أعطت للسببية المرونة في التشخيص في خدمة الفرد فلا يمكن أن نقول أن أ + ب + ج تؤدي إلى ن ولكن نمكن أن نقول أ + ب + ج + عوامل أخرى تؤدي إلى ن.
مثال: لا يمكن إن نقول إن كثرة عدد الأشياء + ضعف المستوى الاقتصادي + وفاة الأم يؤدي حتما إلى سرقة الأبناء وانحرافهم لكن يمكن إن نقول إن هذه العوامل مجتمعه + عوامل أخرى قد تؤدي إلى انحراف بعض الأبناء.


2- قاعدة الاحتمالات: إن التشخيص ليس دائما يقيني أو مؤكد لأنه يرتبط بكم ونوع المعلومات التي تحصل عليها الأخصائي كما يرتبط من ناحية أخرى بقدرات الأخصائي العقلية لذا يجب أن يصاغ التشخيص في هئية احتمالية تسبقه دائما كلمة قد يكون.


3- العلاقة الجبرية: في حياة كل إنسان جوانب قوة وجوانب ضعف أي جوانب ايجابية وجوانب سلبية والمشكلة كونها موقف سلبي ترتبط دائما بجوانب الضعف فإذا حصل الأخصائي على معلومات يجب إن يقيمها ليرى ما هي العوامل الأكثر ارتباطا بإحداث المشكلة وبالتالي كيف يمكن تعديلها.


4- المذهب العقلي: ترتبط عملية التشخيص بالقدرات العقلية للاخصائين وبالتالي يحتاج إلى قدرة على التذكر والتخيل والترابط والتفكير المنظم وهذا لم يأتي إلا إذا كان الأخصائي على استعداد تشخيصي ونفسي على القيام بعملية التشخيص.


5- المذهب العملي: التشخيص ليس بحثا فلسفيا وراء العلل والأسباب وإنما التشخيص تتوقف أهميته على ما يقدمه إلى الواقع من بدائل ومقترحات و حلول .







خطوات التشخيص:


يلاحظ أن هذه الخطوات هي للتطبيق الميداني فقط:
1- أن ندرك الحالة ككل ويتم ذلك من خلال قراءة الحالة والتعرف على جوانبها المختلفة.
2- يتم استخراج العوامل والأسباب وترتيبها ترتيبا زمنيا " يوجد ترتيب على حسب قوة التأثير " لكننا نستخدم الترتيب على حسب الزمن.
3- نحدد مدى انحراف كل عامل من العوامل عن المتوسط لمن هم في مثل حالة العميل ويلاحظ في هذه النقطة إن انحراف قد يكون سلبي أو ايجابي وفي كلتا الحالتين يؤدي إلى ظهور المشكلات.


أنواع ومستويات التشخيص وصياغته:


1- الأفكار التشخيصية: وهي انطباعات مبدئية غير مؤكدة قد تكون صحيحة وغير صحيحة.
2- التصنيف عام: نحصل عليه من المؤسسة فإذا كانت المشكلة متعلقة بمكتب استشارات أسرية تكون المشكلة أسرية وإذا المشكلة متعلقة بالمدرسة تكون المشكلة مدرسية.....الخ..
3- التصنيف الطائفي: ونحصل عليه إما من شكوى العميل أو من مصدر التحويل.
4- التصنيف النوعي: وهو التفاعل العوامل الذاتية والبيئية.


صياغة التشخيص:


الأفكار التشخيصية: هي انطباعات غير مؤكدة مدعم الصحيح منها ونحذف الخاطى.
أولا: بيانات أساسية عن الحالة: الاسم, الصنف, مصدر التحويل, العنوان, عدد أفراد الأسرة.
ثانيا: التصنيفات المختلفة:
1- عام: مدرسية.
2- طائفي: تأخر دراسي
3- نوعي: ذاتية بيئية.
ثالثا: الانطباعات التشخيصية: يصاغ بصياغة احتمالية.
1- قد يكون كثرة أفراد الأسرة.
2- قد يكون ضعفا المستوى الاقتصادي.
3- قد يكون مستوى ذكاء الطالب.


العلاج النفسي الاجتماعي ( سيكولوجية الذات ) :
العلاج هو تغير واقع العميل أو البيئة إلى الأفضل.


أنواع العلاج:
أولا: العلاج الذاتي: موجهه إلى شخصية العميل وهناك ثلاثة أساليب:


1- أساليب معونة نفسية: أ- العلاقة المهنية.
ب- تقدير المشاعر.
ج- الإفراغ الوجداني.
د- المبادرة .


2- أساليب التأثير المباشر: أ- الإيحاء.
ب- النصح.
ج- الضغط.
د- السلطة.


3- أساليب تكوين البصيرة: أ- الاستدعاء.
ب- تفسير.


ثانيا: العلاج البيئي:
1- مباشر: تقديم خدمات مادية ملموسة للعميل.
2- غير مباشر: علاج المحيط بالعميل بأساليب العلاج الذاتي.




العلاج الاجتماعي النفسي: في البداية نذكر أن هده الأساليب العلاجية هي أساليب خاصة بالاتجاه النفسي الاجتماعي "سيكولوجية الذات" أو الاتجاه التقليدي أن الهدف من العلاج هو الهدف الواقعي لخدمة الفرد هو التعديل النسبي في العوامل الذاتية والبيئية وبالتالي يكون هدف العلاج هو نقل العميل من واقع إلى آخر أفضل منه.



أولا: العلاج الذاتي: وهي أنماط العلاج الموجهة إلى شخصية العميل.
أ- المعونة النفسية: ويقصد بها المساندة والتدعيم للذات العميل وهي لازمة وضرورية مع كل الحالات وكل أنواع المشكلات لان العميل في كل الأحيان يشعر بمشاعر سلبية ومن هده الأساليب:
1- العلاقة المهنية: وهي الحالة التي تربط ما بين الأخصائي والعميل في تبادل للمشاعر والأفكار ويجب إن يتناسب درجة نموها مع درجة التغيير المطلوب إحداثه في العميل وهي كما أنها علاجية تصاحب الأنواع الأخرى وفي كل الأحوال ندعم شخصية العميل "المستوى التدعيمي" وإذا أردنا أن نغير سلوك "المستوى التاثيري" وإذا تكوين البصيرة أو تغيير الأفكار "المستوى التقويمي".
2- تقدير المشاعر: وهي عملية التجاوب مع موقف العميل سلبا أو إيجابا واستخدام التعليقات للإظهار بالاهتمام بالعميل وبموقف العميل ومراعاة الظروف المحيطة به إلا إننا لا نشاركه في الشاعر إنما نحترمها.
3- الإفراغ الوجداني: وهي عملية تتم من خلال إتاحة الفرصة للعميل للتعبير الحر عن مشاعره مما يضمن التخلص من بعض المشاعر السلبية التي يعاني منها كما تضمن أيضا قدرا من الدراية الذاتية لدى العميل.
4- المبادرة: وهي إن تكون الخطوة الأولى من جانب الأخصائي تستخدم مع العملاء المتباعدين والخائفين والمترددين والأطفال الصغار والمرضى وقد تاخد شكل هدية بسيطة للطفل أو للزيارة للمريض يقوم بها الأخصائي ويكون هدفها تشجيع العميل على بدء العلاقة المهنية.


ب- التأثير المباشر: وهي أساليب يستخدمها الأخصائي لتعديل سلوك العميل وهي تطبيق متدرجة على النحو التالي:
1- الإيحاء: ويقصد به التأثير فكر الأخصائي على الفكر العميل بحيث تتبع الفكرة وكأنها نابعة من العميل وهي عملية تعتمد على نمط شخصية العميل وقوة تأثير الأخصائي.
2- النصح: وهو تقديم المعلومة مباشرة للعميل من خلال مراعاة الشروط التالية:
• أن يطلبها العميل صراحة أو ضمنا.
• أن تكون بعد دراسة الموقف.
• أن تكون مناسبة لموقف العميل.
• أن يكون هناك اختيارات مع شرح مميزات وعيوب كل اختيار.
• أن لا تقدم بعد فوات الأوان .
3- الضغط: وهو النصيحة المشددة والمقررة يستخدمها الأخصائي في مجال تردد العميل ولا يوجد خطورة مباشرة في عملية اتخاذ القرار وكأنها عملية تذكير للعميل.
4- السلطة: وهو استخدام الأخصائي لسلطته المهنية المستمدة من وظيفته لفرض أمر على العميل بشرط أن يكون هناك ضرر وشلك الوقوع للعميل ويستخدم غالبا في المؤسسات الإجبارية وشبه الإجبارية.


ج- تكوين البصيرة: وهي عملية تتضمن جانبين إما إكساب العميل معلومات جديدة أو تصحيح وتفسير المعلومات الموجودة وهي بمثابة إلقاء الضوء على المناطق الخافية سواء كانت في شخصية العميل أو البيئة وتتم من خلال استثارة العميل واستدعاء المعلومات والأفكار ومناقشة مناقشة منطقية لتصحيحها ومن البديهي إن يستعد الأخصائي جيدا لدلك.


ثانيا: العلاج البيئي: المقصود به الخدمات المباشرة والغير مباشرة التي تقدم للبيئة المحيطة بالعميل وتنقسم إلى:
أ?- علاج بيئي مباشر: وهي الخدمات المادية الملموسة التي تقدم للعميل وتكون في هيئة مساعدة مادية ( تأهيل وتدريب, إيجاد فرص عمل, إيجاد مسكن, أشياء عينية, تحويل من فصل إلى آخر, إعطاء دروس تقوية, صرف نظارة طبية... الخ )
ب?- علاج بيئي غير مباشر: وهو استخدام أساليب العلاج الذاتي مع المحيطين بالعميل.





الاتجاهات الحديثة في خدمة الفرد



لم يكن ظهور الاتجاهات الحديثة في خدمة الفرد عن طريق الصدفة وإنما نتيجة للعديد من العوامل متأثرة بالتطور الطبيعي في العلوم الاجتماعية والنفسية ومن أهم هده العوامل:
1- الدراسات التي انتقدت أفكار الاتجاه التقليدي خاصة عن التأثير اللاشعور وتأثير البيئة والتي أثبتت أن الواقع والحاضر هو الأكثر تأثيرا.
2- الإيمان بقوة العميل وقدرته على التوافق وقابليته للتعديل والاعتماد على النفس.
3- صعوبة التشخيص في خدمة الفرد التقليدية وبالتالي البحث عن بدائل للتقدير الموقف يشكل أكثر دقة.
4- محاسبية المهنة أي التساؤل عن العائد وهل يوازي الجهد والزمن المبذول نعم يتغير العميل ولكن هل التغيير مناسب للزمن و الامكانات الجهد في الاتجاه التقليدي.


ومن هنا ظهرت اتجاهات متعددة منها ما يعتمد على المداخل النفسية ومنها ما يعتمد على المداخل الاجتماعية إلا انه لا يوجد اتجاه صحيح وآخر خاطئ إنما يوجد أكثر فاعلية في مواقف معينة ومع عملاء آخرين.



نظرية الدور الاجتماعي :
أولا: الأساس النظري: تستند نظرية الدور في خدمة الفرد على نظرية الأنساق العامة والتي تشير إلى أن المجتمع يتكون من مجموعة من الأنساق "الأنظمة" وأن هذه الأنساق لها أنساق فرعية ويتميز النسق بمجموعة من السمات وهي:
1- أن النسق يتكون من مجموعة أجزاء ولكن النسق ككل أشمل من أجزاءه .
2- يؤثر ويتأثر بما يحيط به من أنساق أخرى في علاقة تبادلية.
3- لكل نسق هدف أو مجموعة أهداف يسعى لتحقيقها.
4- يميل النسق دائما الى التوازن الطبيعي أو التلقائي ليحافظ على استمراره.
5- لكل نسق حدود يتيح له عملية التأثير والتأثر وقد تكون جامدة أو مفتوحة أو متزنة مرنة ومع تعدد النسق نجد داخله مجموعة من المكانات يرتبط بكل مكانة دور به حقوق وواجبات بغض النظر عن من يشغل هذه المكانات.


ثانيا: أهم المفاهيم:
1- الدور : هو نمط من الأفعال أو التصرفات يقوم بها الشخص ما يشغل مكانة معينة في موقف يتضمن تفاعلا ويلاحظ في هذا المفهوم إن مفهوم الدور يرتبط بالسلوك الفعلي الذي يقوم به الإنسان وأن لكل دور دورا مقابلا له : مثال ( الزوج والزوجة , المعلم والطالب ..... الخ ). كما يلاحظ إننا نتعلم أدورانا بالتعليم المقصود الرسمي وبالتعليم غير المقصود من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية "الطفلة تلعب بالعروس والولد يلعب بالسيارة" كما يلاحظ إن الإنسان لا يشغل مكانة واحدة وإنما لشغل العديد من المكانات في نفس الوقت وهذه المكانات تتغير وتتبدل وبالتالي تتغير الأدوار وتتبدل.
2- مفهوم التوازن: إن مفهوم الدور يتضمن اداءا فعليا وكذلك أداءا متوقعا لأن الموقف يتضمن تفاعل فإذا تساوى الأداء الفعلي مع الأداء المتوقع فمن المفترض أن يحدث التوازن ولا تظهر المشكلات وأما إذا اختلف فيصبح هنالك عدم توازن وتظهر المشكلات إلا أنه يلاحظ إن التوازن قد يحدث ولكن لنمط تصرفات أو سلوكيات هي في حد ذاتها غير سوية فتكون هناك مشكلة حقيقية فالأمر لا يتوقف فقط على تحقيق التوازن وإنما أيضا على طبيعة الموضوع أو السلوك.
3- تكامل وتصارع الأدوار: مع تعدد المكانات والأدوار وقد يستطيع الإنسان إن يوازن بينها وتتكامل أدواره ويستفيد من بعضها البعض وهنا يحدث التوازن الطبيعي أو التلقائي وقد يحدث الصراع بين الأدوار ويطفي دور على آخر فتظهر المشكلات, مثال: المرأة العاملة, الزوجة, الأم.
4- غموض الدور ووضوحه: لكل دور مجموعة من الحقوق والواجبات وكلما كانت هذه المتطلبات واضحة كلما أمكن أداء الدور بيسر وسهولة أما إذا كان متطلبات الدور غير واضحة وغامضة فلا يستطيع من يعلب الدور أن يقوم به وتتحدد هذه الحقوق والواجبات في إطار الشرع والقانون والعادات والتقاليد.
5- الجزاءات: أثناء لعب الدور يكون أمام الإنسان توقع لنوعية الجزاء إذا أقام بأداء الدور سواء كأم ثوابا أو عقابا ويختلف الجزاء باختلاف الفعل من ناحية واختلاف الزمن من ناحية أخرى والمكان فالطالب الذي يتغيب عن محاضرة ليس كالطالب الذي يتغيب عن الامتحان كما أننا نلعب أدوارنا ونضع أمام أعيننا بالناس المهمين.


ثالثا : العميل : هو إنسان يحتل العديد من المكانات ترتبط بها مجموعة أدوار قد يفشل في أداء دور أو أكثر للأسباب متعددة وليس معنى فشله في دور انه فاشل في جميع الدوار فقد يكون فاشلا كزوج لكنه ناجح في العمل .
رابعا : المشكلة : هي فشل العميل في أداء دور أو أكثر نتيجة لعوامل متعددة مثل غموض الدور أو صراع الأدوار أو عدم وجود الإمكانيات للأداء الأدوار أو ثقل توقعات الآخرين وفي كل الأحيان تنشأ المشكلة من عدم التوازن بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع .د


خامسا : المؤسسة : هي المؤسسة التقليدية في خدمة الفرد و لا يوجد لها شروط خاصة مثل الاتجاه الوظيفي .


سادسا : الأخصائي الاجتماعي : هو الممارس المهني لطريقة خدمة الفرد يركز على التعامل مع العميل كنسق ومع البيئة المحيطة كانسان اجتماعية ومع المؤسسة كنسق وعليه أدراك العلاقة بين تلك الأنساق .


سابعا : المبادئ : لا يوجد اختلاف بين مبادئ خدمة الفرد التقليدية والوظيفية والمبادئ في اتجاه الدور .


ثامنا : عملية المساعدة : تقوم عملية المساعدة وفقا لنجاة الدور في خدمة الفرد على ثلاثة عمليات أساسية :
1- عميلة الدراسة : وهي العميلة التي يقوم بها الأخصائي في بداية العمل المهني وتشمل خطوات التالية :
أ?- تعليم دوره كعميل : إن العميل حين اتصاله بالمؤسسة أو الأخصائي قد شغل مكانة العميل وبالتالي لا يمكن أن يقوم بالدور المتوقع والمرتبط بهذه المكانة إلا إذا أدرك متطلبات هذا الدور وتفيد عملية التعاقد سواء كان شفهي أو كتابي في تحقيق هذا الهدف حيث يمثل التعاقد التزام مهنيا ونفسيا لكلا من الأخصائي والعميل فتتضح خلال عميلة التعاقد حقوق وواجبات و الخطوات التي يجب أن يقوم بها كل منهم ويجب أن يشمل التعاقد على ما يلي :
• بيانات أساسية عن العميل .
• أغراض المشكلة .
• الأدوار التي بها خلل .
• الأداء الفعلي .
• الأسلوب التدخل الملائم .
• مسئوليات العميل وحقوقه .
• مسئوليات الأخصائي وحقوقه .
• مسئوليات المؤسسة وحقوقه .
• مسئوليات الأطراف الأخرى إضافة إلى مواعيد وأماكن وحدة التعاقد .
ب?- دراسة المكانات والأدوار التي يشغلها العميل : لأن كل إنسان يلعب في الوقت نفسه العديد من الأدوار ويتم جمع المعلومات من خلال مصادرها المختلفة البشرية والغير البشرية . كما يتم صياغة هذه المعلومات في استمارة للبيانات الأساسية شبيهة في مضمونها بمحتويات التاريخ الاجتماعي فهو يشمل بيانات أولية وسمات أساسية عن العميل والجدول التموين الأسري ورأي الأخصائي المهني .
ت?- تحديد الدور المشكل أو المعاق : لأنه ليس معنى فشل العميل في أداء الدور أنه فاشل في جميع الأدوار ويتم تحديد هذا الدور بمعرفة العميل مع الأخصائي الاجتماعي .


2- عملية التقدير : يمثل التقدير عملية تعتمد على القياس وتحويل المفاهيم الكيفية إلى كمية للتلاقي أوجه القصور في عمليات التشخيص وتعتمد على الخطوات التالية :
أ?- تحديد معدلات الأداء الفعلي للدور أي المسئوليات والواجبات التي يقوم بها العميل .
ب?- تحديد معدلات الأداء المتوقع من الطرف الآخر .
ت?- تحديد الفرق بين الداء الفعلي والأداء المتوقع مع ملاحظة تحويل المفاهيم الكيفية إلى أنماط أو تصرفات أو سلوكيات قابلة للقياس أو العد . مثال : ترغب زوجة في أن يهتم فيها زوجها لابد من تفسير وتحويل مفهوم الاهتمام إلى أنماط سلوكية متوقعة يمكن ملاحظتها أو أن تقول زوجة أن زوجها يؤذيها لابد من تحويل مفهوم الأذى إلى تصرفات يمكن قياسها وعدها .
ث?- التعرف على أسباب الفرق بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع وهذه الأسباب قد تمكن في عوامل تتعلق بالعميل نفسه مثل غموض الدور عدم امتلاك الرسائل للأداءه عدم رغبته في أداء الدور أو نقص الامكانات كما تتعلق بأطراف الأخرى متمثلة في التوقعات المتزايدة أو اختلاف الجوانب الثقافية بين الأطراف .




يلاحظ أن نظرية الدور من النظريات التفسيرية حيث لم تقدم أساليب أو التكنيكات علاجية بل قدمت استراتيجية أو أهداف للعملية العلاج لذا تعتمد في تدخلها المهني على ما يسمى بالنظرة الحرة للمساعدة و هو اختيار الأخصائي لأي أسلوب علاجي مناسب يصلح مع العميل دون التقييد بإطار نظري محدد وبالتالي يمكن للأخصائي أن يستخدم الأساليب الذاتي في الاتجاه التقليدي والبيئي كما يمكنه أن يستخدم عملية المساعدة في الاتجاه الوظيفي إضافة إلى مجموعة الأساليب العلاجية المختارة التالية :
1- السيكوراما : وهي استخدام الدراما النفسية في عملية المساعدة ويتم ذلك من خلال إما :
• العلاج بالتمثيل ويشمل تصميم سيناريو درامي يقوم العميل فيه بأحد الأدوار والتي ترتبط بالمشكلة ليرى في نهاية التمثيلية النتيجة المتوقعة لسلوكه ويتم من خلال الجماعة العلاجية كوحدة عمل في وحدة الفرد .
• العلاج بالتحليل الدرامي وهو عرض لمواد تمثيلية أو فلمية مختارة بعناية لتناسب الموقف ويتم التوقف أثناء العرض للمناقشة المنطقية لما به من مواقف تشبه المواقف اليومية للعميل ويعتمد هذا الأسلوب على الجلسات الأسرية كأداة أساسية للإتاحة الفرص التعبير الحر عن المشاعر والمناقشة في أسباب المشكلات في تصور علاجها .
2- تبادل الأدوار : وهو الاتفاق بين العميل وأحد الأطراف المسببين للمشكلة ليتبادل كل منهم دور الآخر فيدرك تفاصيل الموقف وجزئياته كما يدرك مشاعر الطرف الآخر ومن ثم من المتوقع أن يتعدل السلوك بعد هذه التجربة التي تقوم لمدة محددة وبإشراف الأخصائي .
3- التدعيم : وهو إعطاء المكأفاة أو الثواب على السلوك المرغوب لزيادته وتتنوع أنواع المدعمات وتختلف باختلاف الأفراد ويمكن صياغتها بمساعدة الأخصائي الذي يدرب المحيطين بالعميل على استخدام المدعمات .
4- العقاب : وهو أسلوب يستخدم لمنع أو تقليل السلوك غير المرغوب وتتنوع أساليبه من مادية إلى معنوية إلى رمزية إلا أن العقاب البدني لكي يؤتي نتائجه يجب أن يكون مناسبا للفعل وبعده مباشرة وألا يتكرر العقاب على نفس الفعل وان يكون بأسلوب هادئ لا يحقق المنفعة للطفل المعاقب ومن هنا أيضا يقوم الأخصائي بتدريب الوالدين على أساليب العقاب .
5- العلاج القصصي : وهو نمط يرتبط بفكرة تكرار الأخطاء والمواقف السلبية في حياة الإنسان بشكل أو بآخر وإذا أدرك العميل الأمور المشتركة فيما يتعرض له من مشكلات يمكنه أن يدرك بذاته كيفية مواجهة تلك المواقف ويطلب الأخصائي من العميل أن يكتب قصة حياته بشكل صادق فلا يخفي شيئا ولا يكذب ليقوم الأخصائي بعدها بوضع علامات حول الأشياء المتكررة والمشتركة بين الموقف الحالي ومن المتوقع إذا أدرك العميل ذلك أن يكون مستعدا للتغيير لمساعدة الأخصائي .


روعه الشوق August 3, 2010 04:18 AM

رد: الخدمة الاجتماعية في مجال الفرد
 
مشكووور اخويه

(فلسطينيه عاشقةالحرية) August 16, 2010 07:12 PM

رد: الخدمة الاجتماعية في مجال الفرد
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعه الشوق (المشاركة 1631739)
مشكووور اخويه

منورة اختي الحببية
بس انا خيتك مو اخوكيibtesama18
مودتي واحتراميibtesama12


الساعة الآن 10:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر