مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_49.html)
-   -   سمات و تنمية و مقومات الشخصية القوية (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_7502.html)

admin February 3, 2007 03:49 PM

سمات و تنمية و مقومات الشخصية القوية
 
الشخصية القوية

لا شك أن الانسان الواعي يستحب التفوق لذاته ويعمل بكل الأساليب المتاحة للوصول إلى أقوى منازل القوة والإنتاجية والاستقطاب .
لذا سنتدرج في الأسس والمفاهيم الأساسية لهذه الشخصية، وحسب ما هو مطلوب واقعاً ومتوازناً في ميزان القدرات الإنسانية


سمات الشخصية

1-الوعي بالحياة (سواءً كان ماضياً أو حاضراً أو استعداداً مستقبلياً.
2-العمل وفق هذا الوعي، اجتماعياً بين طبقات الناس وسلوكياً في التعامل وإنسانياً في ميادين المساعدة والتعاون.
3-النشاط الدائم والتواصل بين الواجبات والطوارىْ.
4-القدرة على التضحية، دون الشعور بالسلبية وعقد النقص.
5-القدرة على ترتيب الأمور والأشياء لذاته ولغيره.
6-وتتسم بالاداء العالي والكفاءه المنتجة.
7-القدرة على تحديد الهدف واختيار الغايات النبيلة.
8-القدرة على ملء الفراغ واستثماره استيثماراً نافعاً.
9-القدرة على التأثير مع الصالح والطالح.
10-القدرة على التغير في ذاته وفي الآخرين.


تنمية الشخصية القوية
1 العمل بموازين ومقاييس التقدير والاحترام.
2 العمل بالاصول المتبعة في القضايا الانسانية مالم يصطدم بالقواعد الشرعية.
3 العمل بالاساليب الواقعية حسب الزمان والمكان والطبائع.
4 الحذر من الكبرياء بسبب امتلاك صفاة القوة.
5 استثمار اساليب الصراحة بالتوازن والتوافق.
6 التربية الذاتية الدائمة على المبدئية والعمل على ترسيخ اركان الثبات.
7 الحذر من التعصب المذموم لذاته وافكاره وما يحبه.
8 العمل على تقوية النظرة الايجابية.
9 التثقيف على فقه النجاح والتطور.
10 رعاية المسائل الصحية الشاملة نفسيا وعقليا وروحيا وبدنيا.


مقومات الشخصية القوية

1-أحترام الذات بتقدير الآخرين
2-التعامل الجيد مع القريب والبعيد
3-التحكم في المزاج
4-التحلي بالهدوء
5-الثقة بالنفس
6-تجنب التسويف
7-إثبات في القول وعدم التردد
8-تحمل نتائج الاعمال مهما كان الثمن
9-حب الحق والحقيقة
10-الدفاع عن الحق بكل الوسائل
11-التوازن العاطفي
12-البحث عن الحلول بأستمرار
13-التحقق والتبين عند كل غموض
14-تقديم العقلانية على السطحية
15-العزة من غير تكبر والتواضح من غير ذلك
اسماعيل رفندي

حليم February 6, 2007 12:46 PM

رد: سمات و تنمية و مقومات الشخصية القوية
 
رائع يا اخي بندر
جزاك الله كل خير

abdeslam844 June 18, 2008 10:56 PM

رد: سمات و تنمية و مقومات الشخصية القوية
 
دليل على قوة شخصيتك وشجاعتها واحببت ان اتخد رايك في المفاتيح العشرة لقوة الشخصية وعظمتها:


القوة الاولى: الوة الايمانية
القوة الثانية :القوة العلمية
القوة الثالثة القوة الدافعية
القوة الرابعة: القوة الاقتصادية
القوة الخامسة : القوة الجسدية
القوة السابعة :القوة الابداعية
القوة الثامنة: القوة العاطفية
القوة التاسعة : القوة الادارية
القوة العاشرة: القوة القيادية

القوة الداخلية
حافز الذاتي هو الذي يشكل القوة الداخلية عند الإنسان، وهو الموجه لإرادته والدافع لها. والحافز الذاتي لدى المؤمن هو الإيمان بالله تعالى، وباليوم الآخر، وبقضائه وقدره، وبالتأمل في الجزاء الذي وُعِدَ به، فهذا القاعدة الإيمانية إذا استقرت في أعماق قلب الإنسان فإنها ستهيمن على فكره وقلبه وعواطفه وإرادته، بحيث تعمل على ربط إرادته بما يرضي الله تعالى، وتتحكم في أنواع سلوكه الداخلي والخارجي وفق ما أمر الله تعالى به رغبةً ورهبةً، يقول الله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} (النازعات : 40، 41). فنهي النفس عن الشر وتزكيتها لا يتم إلا بالخوف من العظيم الجليل الرقيب الحسيب، الخوف منه تعالى بمقتضى ما أخبر به عن نفسه من عظمته، وقدرته، وعزته، وجبروته، وبطشه، وغيرته، وانتقامه، واطلاعه عليه في كل لحظة وخاطرة، وهذا من أهم روافد البناء التربوي الذاتي الذي يورثه الإيمان بالله تعالى بإلوهيته وأسمائه وصفاته، وهو الذي يشعل جذوة الخوف في القلب، وبخاصة في وقت الحياة والصحة، ثم هناك الخوف من اللحظة الأخيرة
وسوء الخاتمة، وهذا بمنزلة الحافز المحرك نحو عملية التربية والإصلاح على الدوام، وكذلك الخوف من حدوث العقوبات الربانية العاجلة والآجلة.
ثم إن المؤمن بالله تعالى وبقدرته وحكمته يقابل مقادير الله بالرضا والتسليم، فيصبر، ولا يضجر، ولا يسخط، ولا يحسد، لأنه يعلم أنها من تدبير الحكيم العليم الرحيم، وتكوين هذه القاعدة يكون عن طريق اكتساب العلم، والتعرف على ما أخبر الله به من أصول الإيمان وأمور الغيب في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وهذا الحافز في مستواه الأعلى يوصل الإنسان إلى مرتبة الإحسان في معظم أعماله، ويجعله من السابقين إلى الخيرات بإذن الله.
www.asyeh.com/writers.php?action=showpost&id=686


الساعة الآن 03:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر