مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   الروايات والقصص العربية (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_266.html)
-   -   قصص التائبين...... قصص مؤثرة جداً جداً (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_306125.html)

65 bassel January 14, 2012 12:06 AM

قصص التائبين...... قصص مؤثرة جداً جداً
 

الأم المثالية لمصر
حصلت على لقب الأم المثالية الأولى لمدينتها وقريتها بصعيد مصر , لمحافظة سوهاج , لجمهورية مصر العربية .تزوجها والدي وعمرها 14 عاما وهو ابن عمها بعد رحلة عذاب مع زوجة أبيها ، سافرت من صعيد مصر للقاهرة حيث كان عمل الوالد .
رغم صغر سنها أنجبت 5 ذكور في خمسة سنوات . اعتنت بهم أعظم عناية رغم ثقافتها البسيطة .
القصة الأولى : ( وهي تشبه قصة إحدى الصحابيات )
حدث في عام 1948 مرض فتاك لجميع أطفال مصر وهو الطاعون ، فكانت صابرة ومحتسبة لله ودعت " اللهم أقدم إحدى أبنائي هدية لك في سبيل إنقاذ باقي أطفالي الأربع " وسبحان الله مرض الطفل الأصغر وقبل الله الدعاء ومات في ثاني يوم .

وعاد المرحوم بإذن الله والدي من العمل وهو مجهد ، أخفت الأم دموعها ووضعت ابنها المتوفى على السرير ووضعت عليه الملاءة وكأنه نائم . تجملت الأم وتزينت لاستقبال الوالد ، وأعدت له أشهى الطعام وأفضل من كل يوم ، وعند دخول الوالد سأل عن الابن المريض فقالت له إنه في أحسن حال من الأول ويرقد في فراشه .
أكل الوالد ، واستراح ، وقضى حاجته ، ثم لاحظ الدموع في عين الوالدة ,فقال لها ماذا حدث ؟
قالت- بثبات الأم المثالية المؤمنة بقضاء الله وقدره- : لقد أعارك الله شيئا ً ، وقد رد الله عاريته ، البقاء لله لقد مات ابنك .
قال لها الوالد: إني أعترف بأن إيمانك أقوى وأعظم من إيماني ، رغم أن سنك لم يتجاوز 18 عاما وأنا الآن بن 48 عاما . إنك بالضبط تمثلي نفس قصة الصحابية الصابرة أيام الرسول عليه السلام.

. هذه هي البداية للأم المثالية ، وبعد هذا الحادث بأشهر قليله كان حملها وقد عوضها الله بالابن الآخر . لكن على رأي المثل لم تتم الفرحة ، فبعد حوالي 6 أشهر من حملها كان الإختبار الأعظــــم ، لقد توفى الوالد فجأة وترك لها الأبناء الثلاث والرابع في بطنها . وصبرت واحتسبت ذلك عند الله .
لكن ما العمل ؟

حملت أطفالها وعادت من القاهر إلى بلدتها مركز طما بمحافظة سوهاج حيث العائلة الفقيرة . لا مصدر للرزق فقد مات الكفيل ، لكن الرزاق الله موجود ..
بهذا الإيمان بدأ مشوار الحياة ، كانت تملك القليل من المال فاشترت ماكينة حياكة ، فكانت تجيد هذه المهنة من معلمتها بالمدرسة ، وبدأت تحيك الملابس للأسر بالبلدة والقرى المجاورة ، وكانت الكهرباء لم تصل للبلدة ولا المياه ، فكانت تخيط الملابس على لمبة الكيروسين ، وتأتي بالمياه من البئر أو من الأقارب .
تجمعت العائلة وكان القرار ( حيث أنها كانت جميلة وذات السن 19 عاما) أنه لا بد لها من الزواج لحمياتها وتربية الأطفال .
رفضت كل العروض رغم الإغراءات الشديدة وقالت قولتها المسموعة لكل أفراد العائلة " الزوجة تتزوج رجل واحد لكن أنا تزوجت 4 رجال ، إنهم أبنائي " من الآن كرست كل حياتي لهم حتى الموت .

اعتنت بنا بل كانت تذاكر لنا الدروس لأنها كانت تجيد القراءة والكتابة ، بل اعتنت بنظافتنا ومأكلنا وملبسنا من القروش القليلة من الخياطة ، والإعانة الشهرية التي كان يقدمها لنا فقط المرحوم الخال . .
انتهت مرحلة التعليم المتوسط والثانوي بمدينة طما محافظة سوهاج وقال الأقارب " كفى" ولا بد من إيجاد عمل للأولاد وتزوجي ، رفضت وقالت بإذن الله سأستمر في التعليم حتى أعلى المراحل حتى الجامعة وبإذن الله الدكتوراه .
بهذا الإصرار انتقلنا إلى محافظة أسيوط حيث الجامعة وكنا بكليات الهندسة اثنين ، كلية التجارة واحد ، كلية الصيدلة الأصغر.
.
لم نترك الوالدة وحدها في هذا الكفاح ، بدأنا في العمل مع الدراسة أحدنا أمين مكتبة ، والآخر سكرتير بمستشفى ، ...
لقد علمت الإبرة والخياطة في أصبع الوالدة وعلم ذلك في أصبعها ، وقل بصرها فبدأت في لبس النظارة . استمرت قصة الكفاح سنوات ، سنوات لكن لا بد من اختصار القصة لأنها تحتاج لمجلدات ومجلدات .
ظهرت ثمرة الكفاح للأم المثالية الأولى لمصر فالولد الأكبر كبير بمعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان أما الأصغر مهندس اتصالات سلكية ولاسلكية بالمملكة العربية السعودية , الأصغر والذي كان ببطن أمه يوم وفاة الوالد دكتور ورئيس قسم الصيدلانيات لكلية الصيدلة جامعة الزقازيق ، دكتوراه في علاج أمراض السرطان والحاصل على أعلى جائزة لخبير مصري لكليات الصيدلة للجامعات العربية .

في هذا الصيف وبعد زيارة للأم المثالية بالإسكندرية وعودتي للعمل بدولة الكويت جاء خبر جلطة دموية في المخ للوالدة سلبت منها الذاكرة . سافرت فورا للقاهرة ، وتحسنت الأحوال وعدت للكويت ، وفي أول رمضان ، وفي يوم الجمعة ، ماتت أغلى أم في الوجود . لقد بشرت بالجنة من رسول الله لما معناه . ماتت ولها أربعة أبناء, ماتت بمرض , ماتت يوم الجمعة , ماتت في رمضان من هذا العام .
قصـــة بنت أسمها (( مــــلاك ))
حدثت لفتاه عمانيه سكنت في عمان . واللذين رووا القصة هم اقرب الناس إليها وبعض أفراد عائلتها...
بدأت القصة عندما تزوج شاب عماني من امرأة أجنبيه. حيث ظلت المرأة على ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها . وكان الرجل ذا منصب مرموق و مال . أنجبوا أطفال و لكنهم افتقروا التربية ... هذه قصه محزنه لأنها تروي الحقيقة ... تروي حقيقة احد بنات هذا الرجل ... وسأطلق على هذه الفتاه اسم (مــــلاك) ولا يوجد اسم أفضل من ذلك لأنها بالفعل أصبحت (مــــلاك)... عاشت (مــــلاك) عيشه مترفة وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من أشياء ... كان لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس ...وكل ما يخطر على البال ... وفي معظم الأوقات كانت تفعل ما يحلو لها في أي وقت شاءت. وكان الأب كثير السفر ، و الأم غير جديرة باسم أم ... كانت الفتاه تفتقد الحنان... كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الأوقات معها... من يفهمها و تثق به, أحست بشعور غريب لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت أن حياتها بلا معنى أو مغزى .. كانت تبحث فقط عن مكان يريحها . . كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي .. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات ... كرهت البيت و المال .. الملابس... عائلتها... كل شيء .. كرهت كل شيء لأنها لم تجلب لها غير البؤس و العار ... ذهبت لترتاح في غرفتها ... ولكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها.. بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور... شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما بداخلها .. والآن حان وقت الصلاة .. ذهبت للصالة لهدوئها كي تصلي .. أرادت أن تصلي .. لكنها لم تعرف كيف !! ذهبت إلى الحمام واغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ !! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما تفعل ... فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله ... ظلت على هذه الوضعية ما يقرب ساعة ... أفرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح .. لكن كان هناك المزيد ... ثم تذكرت عمها الذي لم تره من زمن بعيد.. لضعف العلاقات العائلية... كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب إليه ولكنها لم تجد ملابس مناسبة لهذه الزيارة ... كانت ملابسها تظهر مفاتنها وأجزاء من جسمها ... حينها تذكرت أن عمتها قد أهدتها عباءة و حجاب وقرآن ... لبست ما يليق بهذه الزيارة و نادت سائق جدتها ليوصلها إلى بيت عمها ... عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه ... ففهمت زوجة عمها بالأمر ... وحظر عمها .. ففعلت نفس الشيء .... لم يعرفها عمها في بادئ الأمر ... لكن بدا يطمئنها حلما عرف أنها ابنة أخيه و بدا بالحديث معها ... قالت (مــــلاك) فيما بعد أن هذه هي أول مره لها تشعر بالحنان و الحب والاهتمام... ثم طلبت أن ترى إحدى بنات عمها لتعلمها الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين ... ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن ... فقال خمس سنين ... فحزنت .. وقالت ... ربما أموت قبل أن تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها ... بدأت في حفظ القرآن الكريم ... كانت (مــــلاك) سعيدة بهذا النمط الجديد من الحياة .. كانت مرتاحة له كليا ً .. وبعد حوالي شهرين .. علم الأب أن ابنته ليست في البيت !!! أي أب هذا ؟!!! ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت ... ثم وافقت على أن تعيش في بيت جدها لحل الخلافات ... حققت (مــــلاك) حلمها بحفظ القرآن... لكن ليس في خمس سنين ... و لا ثلاثة سنين.. ولا سنه .. إنما في ثلاثة أشهر ... !!! سبحان الله .. أي عزيمة و إصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة أشهر ... ثم قرروا أن يحتفلوا بهذه المناسبة فدعت الجميع للحضور... كان الجميع فرحين مبتهجين ... وعندما وصلوا... قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها ... طال الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها ... وجدوها ملقاة على سجادة الصلاة وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و قد فارقت الحياة... فارقت الحياة و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي حفظه ... كان الجميع مذهولين لوفاتها ... قرروا غسلها و دفنها ... اتصلوا بابيها... وقد أوصت (مــــلاك) جدها بمنع أمها من الحضور إذا لم تغير ديانتها للإسلام ... وحظر إخوانها وأخواتها ... وبدؤوا بغسلها ... كانت أول مره لابنة عمها أن تغسل ميت ... ولكنهم فعلوا .. وقالوا بأنهم أحسوا أن هناك من كان يساعدهم في الغسيل... كانوا غير مرئيين !!! جهزوا الكفن ... وعندما أرادوا أن يكفنوها.. اختفى الكفن .. بحثوا عنه فلم يجدوه !! ... ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث منه أروع روائح العطر... فلم يجدوا غيره ليكفنوها به... وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء... وبعد الصلاة حمل هؤلاء الرجال (مــــلاك) إلى المقبرة ودفنوها ... لم يكونوا هؤلاء الرجال احد أفراد العائلة واختفوا بعد الدفن هؤلاء الرجال الستة ...ولم يعلم احد من هم أو من أين أتوا وأين ذهبوا ... !!! ولكن لا شك في أنهم ملائكة بعثوا من عند الله ليعاملوا روحها كما أمر الله عز وجل ...
( قصة ياسمين )
كان ذلك في يوم من أيام صيف 1996 في مدينة الدمام في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في فندق الأوبوروي .. حيث كنت على موعد مع صديق لشرب القهوة العربية بعد صلاة العصر . وصلت إلى الفندق وتحديداً إلى قاعة المقهى المكيف الجميل ذي الديكورات الخلابة وذلك قبل الموعد بساعة .. دخلت المقهى ولم أكن اعرف أين اجلس أو انظر ، إلا أن جمال المكان شدني للتجوال في أنحاءه لرؤية كل زاوية فيه ، وبالفعل تنقلت بين روعة الفن والديكور والأعمال الخشبية والزجاجية الجميلة حتى
وصلت إلى زاوية في آخر المقهى حيث وضع أثاث جميل وهادئ الألوان..وإضاءة خفيفة جدا ، ولا يرى الإنسان هناك إلا صفحة الوجه.. شدني ذلك الديكور الرائع .. وتقدمت قليلا وبهدوء شديد إلى الجالس على تلك الأريكة ، فقط لكي أهنئه على حسن اختياره لتلك الزاوية.. ولكنني رأيت رجلا في الخمسينيات نحيف الوجه , قد خط فيه الزمن خطوطه..وعيناه غائرتان ومليئتان بدمعتين من الحجم الكبير جدا..وكان يجاهد لكي يمنعها من التدحرج على خديه. تقدمت إليه فرايته غارق في فكر بعيد جدا ً ..يخترق بنظرته الخمسينية ما وراء الفندق والدمام والكرة الأرضية كلها.. فقلت له: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فنظر إلي نظرة استغراب لأنه لا يعرفني ولا اعرفه..
وقال: وعليكم السلام .. وسكت.
فقلت له: هل يمكنني الجلوس على الأريكة المقابلة أم أنها محجوزة ؟!.
فقال كالمنزعج لانقطاع حبل أفكاره: لا..نعم..تفضل..تفضل.
فعرفت من طريقة كلامه بأنه من أهل الشام وبالتحديد من لبنان..فجلست وأنا ساكت..ولكن كيف للثرثار بان يجلس دون تعذيب لسانه..فقلت:
عفوا..ولكن لماذا تعذب عينيك وتمنع دمعتيك من التدحرج على خدك..لو كنت مكانك لأرحت عيني من تحمل حرارة الدمع الحزينة وأرسلتها على خدي.. فما إن سمع كلامي حتى تدحرجت الدموع على خديه وسلكت التقاطيع الكثيرة في وجهه ولكنه لم يمسحها بمنديل..
قلت: لابد انك تذكرت أناس أعزاء عليك!!
قال: وما يدريك ؟! قلت: أرى معزتهم في عينيك ومحياك..

قال: نعم أعزاء جدا جدا ..
قلت: ومتى ستلتقيهم؟
قال: والله أتمنى في كل لحظة السفر إليهم ولكن المسافة بعيدة جدا جدا ً ..
قلت: وأين سكناهم؟
قال: آخر لقائي بها كان في أمريكا قبل ثلاث سنوات ولكننا افترقنا فلم نكن نلتقي إلا في المنام أو الأحلام .. قلت: أيها العاشق اخبرني بقصة عشقك إن لم يكن في ذلك تدخل شخصي في حياتك..
قال وبابتسامة صغيرة: لا أبدا..ليس هناك بيني وبين ياسمين أية أسرار بل وستكون سعيدة حسب ظني بها لو أنني قصصت عليك قصة حبنا الكبير..ولكن دعني أصحح لك معلومة صغيرة وهي إن ياسمين هي ابنتي التي كانت تبلغ من العمر عشر سنوات.. ففوجئت بالمعلومة..
ثم استطرد قائلا:- هل تحب أن تسمع قصة حبنا الكبير؟!
قلت متحمسا: نعم وبكل شوق.. قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين ، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراه .. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني وملائكي زاهر..ومع بلوغها التسع سنوات رايتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك
فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق, ثم تواصل قراءة القرآن.. وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فتهدأ آلامها ليومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية.
وشاءت الأقدار أن تفتح الشركة التي اعمل بها فرعا ً في الولايات المتحدة الأمريكية , وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..ولم ينقضي شهر واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان . بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق. ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على اقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أور لاند) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح؛ رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا ..
يعرف رقمي..عجبا ً أكيد الرقم خطأ..فترددت في الإجابة..وأخيرا ً ضغطت على زر الإجابة..
- الو..من المتحدث ؟؟ - أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور ستيفن..طبيب ياسمين هل يمكنني لقائك في عيادتي غدا ؟
- وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟! في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي..
- حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء..
اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان وياسمين في قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا.
.وأخيرا أخبرتهم بان الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما..وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى (أور لاند) في العطلة الصيفية.. وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين بقوله: - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟ - جيدة ولله الحمد..

ولكني أحس بآلام وضعف، لا ادري مم ؟ وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: - تفضل في الغرفة الأخرى.. وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني .
قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟ قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى .. فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا..ولم يبق لها من العمر إلا ستة أشهر..وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد اقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل .. فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها.. وهنا دخلت ياسمين و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت. .يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال..فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله.. فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل رحيلي إلى الله يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها.. فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب.. عليك الآن أن تبدئي العلاج..فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف..
نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي..
الطبيب: تعلمين يا ياسمين بان في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..هل ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين
بها ؟
ياسمين: بل سأعتني بها وأحافظ عليها..
الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..ها أنا ذا أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني.. ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها.. مضت الستة أشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا ً وجمالا ً وقربا ً من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟ قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه..وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها..فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (ص) يقول: (قرة عيني الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..
وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة.. وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة.. ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فان سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى..
وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين .........ثم أجهش الأب بالبكاء وبكى بكاء مريرا جعل كل من في قاعة المقهى في الفندق يلتفتون إلى الزاوية التي نحن فيها فقلت له: هون عليك فهي في رحمة الله وكنفه ورعايته ، فليرحمها الله ويلهم قلوبكم الصبر على فراقها..فقال: رحمة الله عليها فقد كانت ابنة بارة مؤمنة قانتة لم تترك صلاتها ولا قرآنها حتى آخر لحظات عمرها.. تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جنانه

قصة واقعية الغامدية و موظفة الكاشير
هذه قصة ليست من نسج الخيال ولا من الخرافة والأساطير بطلتها امرأة غامدية عاشت حياة ملتزمة طائعة لربها لا تفرط بالنوافل فضلاً عن الفرائض بداية القصة هي البعثة التي حصل عليها زوجها فأشار عليها بالسفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية فوافقت وعندما وصل إلى الولايات المتحدة استأجر في فندق ، وكان تحت الفندق سوبر ماركت أي سوق تجاري فكانت الغامدية تأتي إلى هذا السوق ولكن كيف تأتي وعلى أي هيئة تأتي هل تركت لباسها الشرعي بعد أن بعدت عن أعين الهيئة وعن أعين من يعرفونها أبداً والله وذلك لأنها تعلم علم اليقين أن هناك عين تراها ولا تغفل عنها ، هي عين الله تبارك وتعالى ، فكانت محتشمة محافظة على لباسها الشرعي ، وكانت تأتي إلى هذا السوق التجاري وتشتري ما تحتاجه ، وكانت هناك أمريكية تعمل على الكاشير وحينما ترى الغامدية قد نزلت بهذا اللباس الأسود الغريب ، تترك الأمريكية مكانها وتتجه إلى الغامدية وتقوم على مساعدتها والسير معها إلى حين الانتهاء من الشراء وذلك لأن الأمريكيين بطبعهم عندهم حب الاستطلاع ، وتكررت هذه الحادثة لأكثر من مرة ، حتى أيقنت الغامدية بأن هذه الأمريكية لديها رغبة في التعرف على سر هذا اللباس وشدة الالتزام لديها ، فعرضت عليها بعض الكتيبات باللغة الأمريكية للتعريف بالإسلام وسماحته ومحافظته على المرأة وعلى أن لا تكون سلعة رخيصة ، وبعـد هذه الكتيبـات اقترحت عليها الغامدية أن تجرب هذا اللبس الشرعي وأعطتها لباساً ساتراً كالتي تلبسه وفعلاً إستئذنت الأمريكية من صاحب العمل لساعات معـدودة وأخبرته بأن لديها أمراً مهما واتجهت بهذا اللبس إلى بيتها وارتدته ثم عادت إلى العمل بهذا اللباس الأسود وهذا الاحتشام المهيب وهي تجلس به على كرسي الكاشير وتقوم بخدمة الزبائن مما أدى إلى أمر غريب فقد كثر الزبائن على هذا السوق التجاري من الأمريكيين لما يرونه من هذا اللباس وسبحان الله كما قلت بأن هذا الشعب لديه حب الاستطلاع وعندما رأي صاحب العمل هذا الازدحام أمر الموظفة بأن يكون هذا لبسها الرسمي في العمل ، وبعد فترة أسلمت الأمريكية في ظل الكتيبات والنصائح التي كانت تعطيها الغامدية لهذه الأمريكية، وبعد إسلامها حدث أمر غريب حيث اتجهت الغامدية إلى زوجها لتخبره بأنها تريد تزويج الأمريكية به فاستغرب هذا الزوج كيف يتزوج من هذه الأمريكية وكيف تطلب زوجته ذلك ولكن الغـامدية أصـرت على ذلك فما كان من الزوج إلا أن قبل بهذا الزواج وتزوج الأمريكية وعادوا إلى أرض الحـرمين وبعد فـترة قـدر الله لهذه الغـامدية أن تصاب بمرض خطير فكانت الأمريكية تسهر على علاجها وتمريضها حتى ماتت الغامدية أسأل الله العلي القـدير أن يجعل الجنة دارها وقرارها والأمريكية الآن لديها أبناءاً يشهد الحي الذي يعيشون فيه بصلاحهم وحسن تربيتهم .
و في الليل لهن شأنا

يحدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات .. أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية. .
يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن .. وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي .. وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى ..
وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال " رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء" أتدرون لماذا تسأل ؟ .. هي تسأل هل من المستحسن أن أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه .يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي ..
فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة وعن إيقاظ زوجها .. ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! .. ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا .. حتى يقول: كنت أضن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير.. وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية .
وهذه والدة إحدى الفتيات تقول: ابنتي عمرها سبعة عشر فقط، ليست في مرحلة الشباب فقط لكنها مع ذلك في مرحلة المراهقة .. حبيبها الليل كما تقول والدتها .. تقوم إذا جنّ الليل .. لا تدع ذلك لا شتاء ولا صيفا.. طال الليل أم قصر .. تبكي لطالما سمعت خرير الماء على أثر وضوءها .. لم أفقد ذلك ليلة واحدة .. وهي مع ذلك تقوم في كل ليلة بجزأين من القرآن.. بل قد عاهدت نفسها على ذلك إن لم تزد فهي لا تنقص.. إنها تختم القرآن في الشهر مرتين في صلاة الليل فقط.. كنت أرأف لحالها كما تقول والدتها لكنني وجدت أن أنسها وسعادتها إنما هو بقيام الليل .. فدعوت الله لها أن يثبتها على قولها الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة وأن يحسن لنا ولها الخاتمة ..

أمريكي ؛ يسلم بسبب ابتسامة
يرويهذا الموقف الداعية المعروف الشيخ نبيل العوضي في محاضرة له بعنوان)قصص من الواقع) ..
يقول: كنت في أمريكا ألقي إحدى المحاضرات، وفي منتصفها قامأحد الناس وقطع عليّ حديثي، وقال: يا شيخ لقن فلانا الشهادتين، ويشير لشخص أمريكي بجواره، فقلت: الله أكبر، فاقترب الأمريكي مني أمام الناس، فقلت له: ما الذي حببكفي الإسلام وأردت أن تدخله? فقال: أنا أملك ثروة هائلة وعندي شركات وأموال، ولكنيلم اشعر بالسعادة يوما من الأيام، وكان عندي موظف هندي مسلم يعمل في شركتي، وكانراتبه قليلا، وكلما دخلت عليه رأيته مبتسما، وأنا صاحب الملايين لم ابتسم يوما منالأيام، قلت في نفسي أنا: عندي الأموال وصاحب الشركة، والموظف الفقير يبتسم وأنا لاابتسم، فجئته يوما من الأيام فقلت له أريد الجلوس معك،وسألته عن ابتسامته الدائمة.
فقال لي: لأنني مسلم اشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسولالله، قلت له: هل يعني أن المسلم طوال أيامه سعيد، قال: نعم، قلت: كيف ذلك? قال: لأننا سمعنا حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول فيه: (عجبا لأمر المؤمن،إن أمره كله خير، إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له) وأمورنا كلها بين السراء والضراء، أما الضراء فهي صبر لله، وأما السراءفهي شكر لله، حياتنا كلها سعادة في سعادة، قلت له: أريد أن ادخل في هذا الدين قال: أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله. ويعود العوضي لحديث الشيخ الداعية قائلا على لسانه: يقول الشيح: قلت لهذا الأمريكي أمام الناس اشهد الشهادتين، فلقنته وقال أمام الملأ (أشهد أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسولالله) ثم انفجر يبكي أمام الناس، فجاء من يريدون التخفيف عنه،
فقلت لهم: دعوه يبكي، ولما انتهى من البكاء، قلت له: ما الذي أبكاك? قال: والله دخل في صدريفرح لم أشعر به منذ سنوات.ويعقب الشيخ العوضي على هذه القصة بقوله: انشراحالصدر لا يكون بالمسلسلات ولا الأفلام ولا الشهوات ولا الأغاني، كل هذه تأتيبالضيق، أما انشراح الصدر فيكون بتلاوة القرآن الكريم والصيام والصدقات والنفقات( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكرالله) .
طفلة بريطانية تهتدي للإسلام من تلقاء نفسها
''كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أوينصرانه أو يمجسانه''·· وجورجيا تلك الطفلة الإنجليزية فطرت على الإسلام إذ أنهانطقت بحروف عربية وذكرت اسم الله معلنة أنها مسلمة رغم أنها آنذاك لم تتعد الخمس سنوات هذه هي قصة جورجيا مع الإسلام إنها قصة غريبة بكل المقاييس·· لنفسحالمجال لوالدتها سامانثا لتسرد لنا تفاصيل الحكاية...تقول سامانثا والتيغيرت اسمها إلى سميرة بعد أن أعلنت هي شخصيا تحولها إلى دين الإسلام، إن ما حدث معطفلتي شيء يشبه أساطير الأولين·
لقد اشترت طفلتي قطعة شوكولاتة من أحدالمحال التجارية وكان عليها كلمات عربية لم تتمكن من فهمها لكنها بدأت تسأل دائماعن هذه الحروف والشعوب التي تنتمي إلى هذا الخط فلم أكن املك شيئا سوى ردعها منخلال التوضيح لها بأن العرب إرهابيون ومسئولون عن موت العديد من الأرواح البريئةغير أن هذه الروايات لم تجدِ نفعا مع الصغيرة التي امتلأ قلبها بنور الإيمان وبدأتتلح على الجميع أنها تريد اقتناء كتاب الله الذي قمت بشرائه كهدية في عيد ميلادهاالخامس مع ملابس خاصة للصلاة تأتي (مجانية) لكل من يشتري هذا الكتاب المقدس لدىالمسلمين كتشجيع للفتيات الصغيرات على الصلاة·
وماذا حدث ؟
**
اشتعل في البيت حريق كبير أتى على كل ما فيه عدا المصحف الشريف وكان ذلك في مدينتنا ''كنت'' القريبة من لندن العاصمة ومن ذلك اليوم أعلنت حمايتي لطفلتي وكذلك والدي الذي طلبمن الجميع أن يكفوا عن توبيخها ومضايقتها لان ما حدث معجزة حقيقية واكبر مثال علىأن عهد المعجزات لم ينته بعد· والغريب أيضا أنها عمدت إلى ارتداء ملابس الصلاة التيكانت هدية مجانية لكل من تشتري قرآنا كريما وبدأت تضع السجادة على الأرض وتصلي·
*
ومن علمها الصلاة ؟
**
لا أحد لقد كانت تقوم بذات الحركات التييقوم بها المسلمون أثناء صلواتهم دون أن تتكلم·
*
ما هو رد فعلك على مايجري وهل أنت متأكدة أنها لم تتأثر بإحدى صديقاتها المسلمات حيث أن لندن تعجبالمسلمين ؟
**
بداية أؤكد لكم أننا نعيش في مدينة لا يقطنها مسلم واحد ولايوجد قيها مساجد وابنتي تدرس في مدرسة تدعى ''هادلو'' وقمت بزيارة سابقة لها وتأكدتمن خلو المدرسة من طلبة مسلمين·
**
نحن عائلة غير متدينة لم نعتد الذهابإلى الكنيسة كما أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد عبارة عن مناسبات اجتماعية وليستدينية ذات إطار تقليدي قديم·
*
وأنت ما الذي جعلك تتحولين إلى الإسلام ؟ ** إن ما حدث مع ابنتي دفعني للبحث في الانترنت عن هذا الدين·
*
وما هو وما هيشعائره وطقوسه ولماذا هذه الحرب الشعواء التي يقودها الغرب بزعامة أميركا ضده؟
**
لقد قرأت العديد من المعلومات الهامة والخطيرة والتي لمست قلبي كما أنما حدث مع ابنتي جعلني أتخذ قرارا قد يكون الأهم في حياتي وهو إتباع دين الإسلاموالدخول في هذا الدين الحنيف بأسلوب صحيح فذهبت بصحبة طفلتي إلى المسجد المركزي فيلندن والتقيت الدكتور منصور مالك الذي أمدني بالكثير من الكتب والمعلومات المفيدةولم يحاول أن يدفعني للقيام بأي شيء غير مؤمنة به بل بدأ معنا بشكل تدريجي· وهناكنطقت طفلتي بالشهادتين وتم تغيير اسمها من جورجيا إلى جميلة وتبعتها على نفس الخطىالثابتة ونطقت بدوري بالشهادتين وتم تغيير اسمي إلى سميرة·
*
ما هو السببوراء زيارتكم إلى الإمارات ؟
**
لقد رأيت مناسك الحج عبر التلفزيون فطلبت منالأخ منصور مساعدتنا في زيارة هذه الأراضي المقدسة لكنه أبلغني صعوبة الذهاب إلىالسعودية فهي بحاجة إلى وجود محرم فرتب لنا زيارة إلى الإمارات حيث يقيم ابنه الذيأعد لنا برنامجا لزيارة مساجد المسلمين·
*
هل راودتك أية مخاوف بعد تحولكما إلىالإسلام وما هي ردود أفعال الأصدقاء والمقربين على هذا الفعل ؟
**
لا لم تراودنيأية مخاوف ولم أتعرض إلى أية مضايقات لكن البعض قابل هذا التحول بالاستغرابوالتساؤل حيث ان إحدى صديقاتي سألتني ''ما الذي جرى لكم هل جننتم؟!''·· أما زوجيفقد انفصل عني اثر تحولي إلى الإسلام في حين ولدي جاكوب (13 عاما) وابنتي ميجان (10أعوام ) لم يتضايقا مما حصل وقدما الدعم لي ولأختهما الصغيرة·
*
كيف كانت حياتك قبل الإسلام وبعده ؟
**
كانت حياتي عبثية صاخبة مليئة بالخطايا لكن حين لمسالإسلام قلبي تحولت حياتي إلى هدوء وسكينة وطمأنينة·
*
ما الخطة التي أعدتهالكم (دبي ) أثناء تواجدكم في الدولة ؟
**
لقد تم تنظيم رحلة لنا لزيارة المساجدكما تمت استضافتنا من قبل أسرة مواطنة لنطلع عن كثب على طريقة حياة المسلمين كماقامت (أوقاف دبي) بتنظيم رحلة إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة وتم طرح فكرةلتدريس (جميلة) مناهج الإسلام وذلك في مدارس إسلامية متخصصة سواء هنا في دبي أو فيبريطانيا كان هذا بترتيب من إيمان الهاشمي رئيسة قسم المسلمات الجدد التي فسرت ماحدث مع ابنتي بأنه معجزة وسابقة لم تحدث من قبل أو قد تكون رؤية نهارية جاءت الطفلةولكن أيا كان ما حدث فإنه هدية سماوية مباركة.
قصة تزلزلت الأرض منها
سيدة توفى زوجها وهي في الشهور الأولى من الحملوكانتلديها منه ابنة في الرابعة من عمرها تقريباوعندما اقتربت الولادة شعرتالسيدة بأنها قد يتوفاها ملك الأرض والسمواتأثناء هذه الولادة فطلبت من أخيهاأن يراعي ابنتها ( والمولود الجديد)في حالة وفاتها ويبدو أنها كانت شفافةالروح وكانت تشعر بما ينتظرهامن مجهول فعندما دخلت المستشفى لإجراء عمليةالولادة توفاهاملك الموت في الوقت الذي رزقها الله فيه مولودا لها.وبعد أن قام الأخ بدفنها عاد إلى بيته ومعه ابنة أخته والمولود الجديدوإذا بزوجته تثور في وجهه وتخبره انه إما هي أو أبناء أخته ؟؟؟فقام هذا الخال للأبناء والعياذ بالله بالتوجه ليلا إلى المقابروقام بفتح قبر أخته ووضع المولود في القبر بجانب أمه الميتةوعندماأراد أن يضع الطفلة الصغيرة بنت الأربع أعوام
بكت البنت من شدة خوفها منسواد ذلك الليل المظلم التي ما
رأت قبله من سواد ذلك الليلفقامخالها بإعطائها ( خرخيشة ) وقال لها لا تخافي أمك الآن ستقوملك يجب إنتجدك بجانبها فاستأمنت البنت خالها وقال لها عندما يبكيالطفل قوميبالخرخشة له وقال لها سآتي كل يوم لك لإحضار الطعامواطمأن عليك وعلى أمكوالمولود.. ثم أغلق القبر وانصرف
وفي صباح اليوم التالي وأثناء مرور التربيبجوار القبر فسمع صوتبكاء الطفل وخرخشة داخل القبر فخاف رعبا وانصرف علىالفورثم عاد مرة أخرى وفي اليوم التالي سمع نفس الأصوات فانصرف على الفورمن الخوف وظل يفكر ما الذي يحدث في ذلك القبر ولكنه لم يذهب إليهفترة طويلة مدة ((( 15 ))) يوما ثم عاد من جديد ليسمع نفس الأصواتفذهب واحضر مجموعة من الأشخاص ورجال الدينفتوجهوا معه إلىالقبر وهناك سمعوا بالفعل أصوات البكاء والخرخشةفقاموا بفتح القبر
)
وهناك كانت المفاجأة التي تزلزل لها الأبدان الطفلة والمولود أحياء) بجوار جثة الأم فقاموا بإبلاغ الشرطة والنيابة العامة والطب الشرعي.
وبسؤال الطفلة عما حدث فروت لهم ما حدث من خالها,
فسألوها : وكيفقضيتي الفترة وأنتي ما زلتي على قيد الحياة
بدون طعام ولا شراب أنتيوالمولود الصغير؟
فأجابت:عندما كان يبكي أخي أقوم بالخرخشة له فتقومأمي من نومهافترضعه ثم تنام من جديد وعندما كنت اشعر بالجوعكانيحضر لي ( عمو لا اعرفه يلبس ملابس بيضاء ويعطيني الطعام وينصرف( وكناببيت واسع ومضيء وجميلوبسؤال طبيب الطب الشرعي عن حالة الجثة عندما اخرجوا
الطفلين فأجاب ؟ جثتها دافئة كما لو كانت على قيد الحياةوليس بعدمرور عشرين يوما من دفنها فسبحان الله تعالى ..
قصة تقشعر لها الأبدان
هذي قصة حقيقية رويت عن مغسلة للأموات في الرياض تكنى بأم أحمد.
تقول: طلبت في أحد الأيام من أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميتة (شابة) لهم،وبالفعل ذهبت وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعةأغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي، فإذا كل ما أحتاجه منغسول وحنوط وكفن وغيره مجهز،والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية، فطرقت البابلعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل، ولكن لا من مجيب، فتوكلت على الله وكشفتالغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت!! .. رأيت منظر تقشعر له الأبدان، وجههمقلوب وجسم متيبس ولونها أسود كالح سواد ظلمة .. غسلت كثير ورأيت أكثر لكن مثل هذهلم أرى، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جواباً لما رأيت لكن كأن لا أحد فيالمنزل، فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتى هدأ روعي،ورأيت أني الأمر سيطولثم أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضو تفتت بين يدي كأنه شئ متعفن فأتعبنيغسلها تعباً شديدا، فلما انتهيت ذهبت لأطرق الباب وأنادي عليهم أفتحوا الباب افتحوالقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب وخرجت أجريلخارج البيت لم اسألهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر.
بعدان عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة ايام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهدالمخيف ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث فقال أرجعي لهم أساليهم عن سبب غلق الباب والحال الذي كانت عليه بنتهم . فذهبت وقلت لهم أسألكم بالله سؤالين ،أما الأول :فلماأغلقوا الباب علي؟ والثاني: ما الذي كانت عليه بنتكم ؟ فقالوا: أغلقن عليكِ البابلأننا أحضرنا سبعا ً قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها . وأما حالها فكانت لا تصليولا تغطي وجهها.) ( بمعنى الحجاب وستر الجسم ...الخ ) فلا حول ولا قوة إلا باللههذه حالها و هي لم تدخل القبر بعد فكيف حاله في قبرها ويوم تلاقي الله عز وجل..
قصص من مات وهم يستمعونالغنـاء
القصة ( 1 )

يروى أحد الإخوة أن جاره بمدينة المنصورة كان مدمنا للغناء وكانكلما ذكره استهزأ به وسخر منه. يقول فلما كبرت سنه ونام على فراش الموت سمعت الغناءلا زال يغنى والرجل يحتضر!!
فصعدت إليه وقلت لأبنائه: اتقوا الله أبوكميحتضر وأنتم لا زلتم تضعون الغناء، قالوا : ضع شريطا للقرآن!! ويقسم هذا الأخ باللهأنه لما مد يده ليخرج شريط الغناء ويضع شريط القرآن.
والرجل يحتضر وإذا بهيكشف الغطاء عن وجهه وينظر إلى هذا الأخ ويقول: لا ...... دع الغناء فإنه ينعش قلبي!!!
يقول الأخ : والله مات عليها..
ولما مات تأخر فى الدفن حتى يأتي إخوانهوأحبابه، وأذن علينا لصلاة العشاء وبدأت رائحة كريهة تنبعث منه فأصر أهل البيت علىدفنه يقول فحملناه إلى أقرب مسجد من المقابر لنصلى عليه حتى لا يشمئز أحد من رائحتهالنتنة.
يقول : دخلنا المسجد وإذا بالمياه قد قطعت عن الحي كله وما وجدناأحدا يصلى العشاء في هذا المسجد يقول : فما الحل!!
فقال الجميع احملوه إلىالمقابر يقول والله ما صلى عليه أحد إلا أنا مع أخوين أو ثلاثة.
فمن عاشعلى شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

القصة ( 2 )

حدثـت في مدينة الرياض ويحدث بـها من كان من ضمن أفرادالمجوعة وهم شباب يقـول: اتفقنـا أن نذهب إلى منطقة الثمامة في الرياض في جلسة هناكحثت بالطرب والرقص والغـناء.
وانطلقنـا بالفعل في سيارة واحدة يقول وفيأثناء الطريق يتصل علي والدي بالجوال ويقـول إن هناك من حضر من الأقارب ولا بد انتأتي لتسلم عليه حـاولت أن اعتذر فأصر علي والـدي.
فأخبرت زملائي فأرجعونيإلى البيت وذهبوا واتفقت ان آتيهم في آخر الليـل، وبالفعـل حضرت عند والدي مـعأقاربي.
وعندمـا انتهينا من العشاء اتصلت على زملائي اتصل على الأول لا يرداتصل على الثـاني لا يرد الثالث الرابع كلهم لا يــردون.فظننت أنهم قد غضبوا منيلاينني تخليت عنهـم، فذهبت إلى الموقع الذي اتفقنا أن يكـون الاجتماعفيـه.
فلمـا حضرت إلى الموقع فإذا بسيارات وتجمهر وإسعاف لما اقتربت مـنالموقع وجدت رفقتي انقلبت بـهم السيارة وهم في الطريق إلى هذه الجلسـة.
جلسةطرب.. فبكيـت وقلت الحمد لله الذي نجانـي ولم يقبضـني وأنامتوجه للمعصيـة، فأعلنت التوبـة والعودة إلى الله تعالـى .
القصة ( 3 )
هـذه قصة واقعية حدثت في مغسلـة الأموات، يقول أحد مغسليالأموات ببريـده في السعوديـة: أتـي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهـهظلمة المعاصي وبعد أن أتـممت تغسيله، لاحظت خروج شئ غريب يخرج مـنالأذن.
إنـه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلـة، راعـني الموقف لمأرى ذلـك المنظر في حياتي، توقعت أن مخه يخـرج ما بـه.
انتظـرت خمس دقائق،عشر...، ربع ساعـة... لم يتوقف .. وجلت كثيـراً لقد امتلأت المغسلة صديداً، سبحانالله من أن يأتي كل هـذا ؟؟؟
إن الدمـاغ لو خرج ما بداخله لما استغـرق ذلكعشر دقائق ولكن علمت أنـها قدرة العلي القدير. وعندمـا يئسنا من إيقاف هذا الصدـيدكفناه ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القـبر
لـم يرقد لي جفن، وبدأتأسـأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله إلى هذه الحالـة، فأجاب مقرّبـوه أنه كانيسمع الغناء ليل نـهار صباح مساء، وكان الصالحون يهدون له بعـض أشرطة القرآنوالمحاضرات فيسجل عليها الغنـاء، نعوذ بالله من ذلـك.
امرأة عربية في أوربا
امرأة عربية سافرت إلى أوربا ، وكعادة بعض نسائنا عندما يُسافرن إلى أوربا يخلعنجلباب الحياء ويتقـشّـرن ! من ملابسهنسافرت تلك المرأة إلى بلد أوربي ، لبستالقصير لتظهر بمظهر ( حضاري ) !وبينما كانت في أحد الأسواق إذا بها ترى منظراًغريبا في تلك البلاد ترى امرأة قد غطّـت من رأسها إلى أخمص قدميها لا يُرىمنها شعر ولا ظفـر.
توجّـهـت المرأة العربية ( المُقـشّـرة ) ! إلى الأخرىالمحجبة
خاطبتها بِـحـدّة وزجرتها : مثل هذا اللباس تلبسينه هنا ؟
فضحتينابلباسك !! فشّـلـتينـا !!
لم تفهم المرأة المحجبة كلمة واحدة ، لكنها فهمتأنها هي المقصودة بتلك الـنبـرة!!
قالت لها بلغة أجنبية : تتكلمين الإنجليزية؟ قالت : نعم
( ثم تغيّـرت لغـة الحوار إلى الإنجليزية)
قالت : ماذا كنتتقولين ؟قالت : ما هذا اللباس ؟ هذا اللباس يُلبس في بلادنا ! أنت هنا في أوربا!هذا اللباس تخلّـف!ردّت المحجبة بكل هدوء : لكنني لست عربية!! أنا ألمانية .
- ونزل الجواب الثاني نـزول الصاعقة- : وأنا أسلمتمنـذ ستـة أشهر فقط !
صُعقت المرأة العربية ( المُقـشّـرة)أصابها مايُشبه الدوار وهي تسمع تلك الكلمات...
كيف ؟ وتوارد سيل من الأسئلة علىذهنها !!
كيف تمسكت بلباسها وهي لم تُسلم إلا منذ ستة أشهر ؟
كيف تخلّيت عنلباسي الإسلامي ، وأنا التي وُلدت من أبوين مسلمين ؟
كيف .. وأنا التي نشأت فيبلد عربي مسلم ؟
كانت تلك الكلمات أقوى من كل موعظة وتلك الكلمات إنماجرّهـا تمسّـك تلك المسلمة بلباسها ..فسبحان الله كيف يصنع الاسلام مثل تلك النساء , فلله درها , ولله در ماصنعت ...
كيف أسلم هؤلاء ..سبحان الله
"لقدكنت حقا ظالما لنفسي" هذا اقل تعبير عن حالتي بل هو اشمل تعبير لأن الله استخدمهحين وصف العصاة كنت مدمنا ً لغرف الدردشة(الشات)وكانت تحتل اهتماما ً كبيرا ً من شهواتيخاصة انا كنا نتحدث عن ما حرم الله وكنت أجد معها متعة غريبة ... لا أدرى لماذا ؟؟
ذات يوم تعرفت على فتاه من أمريكا ، كانت في عمر العشرين متزوجة ولها ولدجميل ... تعرفت عليها صدفة..قالت لي : ما اسمك
قلت لها : اسمي " محمد " ما كدت أن أقولتلك الكلمة إلا ووجدتها طارت من الفرح وتقول لي : إذن أنت مسلم, حقا أنت مسلم لا اصدقأريد أن اعرف عن الإسلام الكثير أرجوك لا تتركني كما تركوني أرجوك لدى آلاف الأسئلةالتي أود أن اسألها أرجوك... قلت في نفسي يا لها من تعيسة تطلب الإسلام من ابعدواحد عنه... ربنا يستر!!!...
ولكنى شعرت بها حقا ... أول مرة في حياتي أعيشلحظة اهتم فيها بأمر ديني!! أول مرة أعيش فيها لهدف... شعرت بإحساس آخر غريب ؛ لأول مرة في حياتي اترك شهوتي لأجلشيء... حتى الآن لا اعلم هذا الشيء ... لا اعلم منه إلا اسمه الإسلام ... وقلتلعلها تسألني وأجيب مع يأسى التام على قدرتي على الإجابة ...
وبالفعل قالت لي : ماالإسلام ...
قلت لها : من فضلك ثانية واحدة .. فدخلت على مواقع إسلامية ... وظللت ابحث عنكل سؤال تسأله حتى أنى نجحت في الإجابة على معظم الأسئلة...
قالت لي : من هيعائشة...قلت لها : عائشة ؟؟؟ كنت لا اعلمها... ظللت ابحث عنها في المواقعالإسلامية.. وبينما أنا ابحث اشعر بحماس ورغبة غريبة في مساعدتها...
قلت لها : أختيانتظريني أيام سأرسل لكِ كتاباً وغيره ,يعلمك ما الإسلام ...
لا تتصور مدى سعادتي منكلمة " أختي" أول مرة في حياتي أنادى فتاه بكلمة أختي.
الله ! أختي... لأولمرة اشعر بالطهارة... حتى ذرفت عيناي ... وما نمت ليلتي... ظللت اسأل أختي عن بعضالأسئلة التي سألتني إياها ( هل الحجاب فريضة ؟؟ وغير ذلك )...
ذهبت للمكتبة لشراءكتاب وقبل الذهاب فوجئت أني لا املك من الأموال إلا يسيرا... قلت : ماذا افعل... كنتاشعر أن الموت يسابقني لها ويجب أن أكون أسرع منه لها قبل أن تموت وتدخل النار...
لأول مرة احدث نفسي بهذه اللهجة... تعجبت من نفسي... ذهبت لأحد الأصدقاء السوء كانغنياً جداً واقترضت منه مبلغا... كنت انوي ألا أرده ولكن بعد التزامي رددته لعلميبأهمية رد الدين , والحمد لله... واشتريت لها كتابان قرأتهما قبلها... وكنت طليق فيالإنجليزية ، شعرت بأن هذا الدين عظيم .. واشتريت لها زيا إسلاميا جميلا مثل الزىالتي ترتديه أختي لعلمي لصعوبة الحصول على هذه الأزياء الإسلامية هناك واشتريت لهامصاحف قرآن للغامدى والعجمى... وأرسلت كل هذا بالبريد السريع الدولي ليصل في اقصرفترة ممكنة....
وبالفعل وصلت كل تلك الأشياء إليها ... وقرأت الكتابين... وقالت لي : هذا ماكنت أريد. ماذا افعل لكي ادخل في الإسلام ... حينها لا تتصور ما حدث لي بكيتكثيراً كثيراً ... وذرفت دموعي.. فقالت لي : لم تبكي .فقد كانت تسمعني وكنت أتحدث معهابالمايك... قلت لها : لأن ميلادي مع ميلادك ( لم تفهم معناها) ولكنى أخبرتها أنتردد الشهادتين وتذهب لتغتسل ... كنت قد سألت عن هذا لهذه اللحظة...
لا تتصور وهىتردد بعدى " اشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله" وكأني ارددها معها لأولمرة ... فلا أتذكر أنى قد قلتها قبل ذلك... وقالت لي : ما معناها ؟
فأخبرتها انهلا يوجد اله غير الله في الكون وان محمد رسول الله وظللت أتطرق في شرحها ولكنالعجيب أنى لا أدرى ما هذه الكلمات وأنا اشرحها .. كل هذا المعاني كانت غائبة عنى...أيقنت أن هذه الكلمة لها معاني عظيمة ...
ثم قالت : " محمد ؛ قل لا اله إلاالله " وضحكت.. قلتها وأنا أبكى من سعادتي أبكى بكاءاً مريراً ...
ثم قلت : " قولي ياأختي محمد رسول الله " فقالت.. وضحكت بسعادة وقالت : محمد ...الآن وجدت حياتي... لقد كنتمحطمة وقلبي كسير حاولت الانتحار خمس مرات وكان زوجي ينقذني ... ولكنى الآن اشعربسعادة غامرة واشعر أنى وجدت نفسي ووجدت سعادتي ...
قلت لها : إذن أنت ولدت هذهالليلة...
قالت : حقا نعم...قلت لها : وأنا كذلك وحكيت عليها قصتي وكيف كنت مسلمابالإسم فقط ... والآن اشعر بأني ولدت من جديد...قالت: الآن فهمت ميلادي مع ميلادك " ثم قالت : إذن " ردد وقل لا اله إلا الله يا أخي "قلت لها : نعم لا اله إلا الله ربالعالمين" وضحكت وشعرت بأني أسلمت من جديد ، قامت واغتسلت واتفقنا أن نتقابل بعد 30دقيقة سمعت المؤذن لصلاة الفجر ... فقمت توضأت كنت لازلت اذكر الوضوء من المدرسةودخلت مع الإمام ... وذرفت عيناي بالدموع شعرت بلذة غريبة كانت ألذ بكثير من هذهاللذة التي كنت أذوقها مع الشهوات ... لذة الإيمان حقاً... إن له لذة غريبة.
عدت إليها وأخبرتني من هي عائشة وظللت أتعلم منها عن عائشة وسيدنا محمد..
تتخيل ان اتعلم الدين ِمن مَن كنت سبباً في إسلامها وهو عمره في الإسلام لحظات ، شيءغريب جعلني اذرف دموعي كثيراً ووجدتها غيرت اسمها المستعار لعائشة، وبعد يومين فوجئتبإسلام زوجها وسموا ابنهم احمد ... بكيت بكاءاً شديداً... وحمدت اللهكثيراً... آه لا استطيع أن اصدق أنى سببا في إسلام ثلاثة أنفس يأتون يومالقيامة في ميزان حسناتي... وأنا ليس لي من الإسلام شيء...
منذ ذلك الحين ظللتأتعلم عن الإسلام الكثير ووجدت في مكتبة أختي التي تزوجت قبل إسلامي بأسبوع...
وظللت اقرأ وأقرأ وأتعلم ووجدت حالي ينصلح شعرت بلذة الصلاة ولذة العبادةوتركت كل شهواتي وكل أصدقائي الفاسقين في بلدي وفى العالم كله وكل حين اردد " اشهدأن لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله " وأبكي وأبكى... وفرحت بذلك أمي؛ وقالت: حقا " كل شيء وله أوان "
قلت لها :صدقتِ يا أمي...
وتحولت من البحث عن الفسوق, إلى البحث عن كل من يريد الإسلام ويريد أن يعرفعنه شيء... تخيل فوجئت بالكثير بالكثير من يريد المعرفة عن الإسلام .. وكلما عرفت احدأرسلت له نفس الكتابان ونسخة من القرآن الكريم ..حتى اسلم على يدي ثلاثة آخرين ؛اثنانمن أمريكا وفتى من بريطانيا... وفرحت بذلك كثيرا... وكانت أم احمد-المرأة التي أسلمت- تساعدني فيالحديث معهم... حتى أنها أقنعت أختها بالإسلام... والحمد لله رب العالمين..
سلطان تشادي، كان نصرانياً متعصباً ؛ وهو الآن من أشهرالدعاة!
هذه قصة عجيبة، تستحق القراءة، قصة ذلك النصراني المتعصب الذي هداهالله لطريق الحق، وأصبح فيما بعد من أشهر الدعاة في القارة الإفريقية.عندما تحدثنامعه، بدأ قصته منذ بدايتها ولم ينتظر أسئلتنا. قال لن القصة كاملة: أنه سلطان أحدالأقاليم في تشاد، واسمه (علي رمضان ناجيلي)، سلطان (قـِندي) في تشاد.كان نصرانيا ًمتعصبا ً، كما يقول لنا: كان يكره المسلمين وود لو أنه أحرقهم إن أمكنه ذلك. يقول:كنت تائها ً ومشوشا ً حتى صرت مسلما ً في عام 1977 على أيدي شيخ نيجيري كانيعمل في الدعوة. وبأسلوبه وقوة حجته، استطاع إقناع الناس في إقليمنا باعتناقالإسلام. وكنت قد رأيت العديد من الدعاة الصوفيين في الماضي: أتوا لمنطقتنا وجعلواشرطا ً لمن يريد أن يدخل الإسلام أن يهديهم هدايا، كالفاكهة، مواشي، أو ملابس! هذاجعل الكثير من الناس يحجمون عن اعتناق الإسلام، لأنهم رأوه كدين يستغل الناس، وهذاكان الانطباع الذي أعطاني إياه أولئك المتصوفة.لكن فيما بعد، جاء الشيخ النيجيريالسلفي وأظهر لنا الإسلام الصحيح. أثبت لنا أن الإسلام ليس كما فعل أولئك المتصوفة. حدثنا كيف أن المشركين عرضوا المناصب والثروات على رسول الله,لكنه رفضها من أجلالدعوة. وقال لنا كيف جاهد ضد المشركين لسنوات عدة وصبر على إهاناتهم وتعذيبهم حتىنجحت الدعوة وانتشرت عبر العالم.بعد كل ما أخبرنا به، وبعد شهور من الدعوة،استطاع إقناعنا باعتناق الإسلام، ودخلنا نحن هذا الدين على أساس من الإيمان الراسخ. أصبحنا مسلمين طواعية، معتنقين دينا ً حيث أصبح بإمكاننا عبادة الله بكل إخلاص،عبادته وحده، لا بشر ولا صنم يقربوننا منه أو يبعدوننا عن السحر والشياطين.أصبحتمسلما ً ضمن من أصبح مسلما ً كذلك، من بين من كان منهم أبي، سلطان إقليم (ماهيمتوكي قـِندي) بنيجيريا. بعدما أصبح والدي مسلما ً، قال لي: من الآن فصاعدا ً، أنتتنتمي للإسلام. ستبقى مع وتخدم الشيخ الذي علمنا الإسلام.قال والدي له: سأهديهذا الولد لك في سبيل الله، لخدمة الإسلام.ذهبت معه وبقيت في خدمته مدة 6سنوات، ثم تخرجت من خدمته، كداعية، بعد دراسة الإسلام خلال تلك الفترة في نيجيريا. وبنهاية تلك السنين الست، قال لي: اعمل معي في نيجيريا، فقلت له: قرأت في القرآن أنالله تعالى قال:"وأنذر عشيرتك الأقربين" (الشورى 26:214)
سؤال: كيف أصبحت سلطانالإقليم؟
أصبحت السلطان بعد وفاة والدي، بعد دعوة الناس في الإقليم إلى الإسلاملعامين. قاد هذا إلى أن يعتنق الإسلام 4,722 شخصا ً من قبيلة (ساراقولاي)، من ضمنهم 14 قسيسا ً نصرانيا ً. منذ ذلك الوقت، بدأت المواجهات مع المنظمات التنصيرية فيجنوب تشاد: حاولوا تدمير الدعوة الإسلامية وتنصير من كان قد أسلم باستعمال وسائلشتى! اعتبروا الدعوة الإسلامية هناك منافسا ً هدد بصد المد النصراني. حاولوا إغرائيبالمال والنساء، وبعرض بيت ومزرعة علي حتى أتنصر. أرادوا مني استعمال نفس الأساليبمن أجلهم كتلك التي استعملتها عندما أسلم ذلك العدد الكبير من الناس. هذا ما كانيزعجهم، لأنهم كانوا يستعملون العديد من الموارد لكنهم لم يحققوا النتائج التيحققتها أنا في جنوب تشاد. هذا ما دفع الحكومة التشادية أن تعينني كعضو في اللجنةالعليا للشئون الإسلامية في جمهورية تشاد. لكن رغم كل تلك العروض، رفضت ما عرضه عليالمنصرون، فبدءوا إثارة الأرواحيين(1) ضد المسلمين في الجنوب، لكن جهودهم باءتبالفشل.
سؤال: كيف جئت لزيارة مكة؟
منحتني (منظمة الدعوة الإسلامية) إذنا ًلأداء فريضة الحج، وعندما زرت مكة ورأيت المسلمين هناك، بيض وسود، بلا فوارق بينهم،جميعهم يرتدون نفس اللباس ومتساوو المنازل، لم أستطع التوقف عن البكاء. لم يكن أحدمن عائلتي معي، رغم هذا فقد أحسست أن كل أولئك الناس من حولي كانوا أهلي وإخواني. هذا زاد من تصميمي لأكافح بجدية أكبر في مجال الدعوة، لأرشد أناسا ً آخرين لهذاالدين العظيم، ولكي لا أحتفظ بهذه المتعة الروحية لنفسي فقط، ولأنقذ بقية إخواني منهول القيامة ونار الجحيم. فقررت أن أبدأ حملتي الدعوية في بلدي، تشاد.
سؤال: ما علاقتك بالمراكز الإسلامية، وكيف تطورت تلك المراكز؟
بعدما عدت من الحج، قررتإنشاء مراكز إسلامية بإمكانها تزويد المسلمين بمساجد ومدارس. والحمد لله، تمكنت منبناء 12 مسجدا ً وبناء مدرسة للأطفال المسلمين. وقد حفرنا 12 بئرا ً للمسلمين فيإقليم قندي، كما عملت على إنشاء مؤسسة لتدريب المسلمين الجدد على الدعوة. منذالبداية، كان هدفي نشر دين الإسلام بتعاليمه، أخلاقياته، وسلوكياته، والتركيز علىتدريس اللغة العربية والإسلام، وإقامة حلقات دراسية لتعليم القرآن والسنة وكل هذاقد تم إنجازه، الحمد لله.
سؤال: قلت أن النصارى هم أعظم العوائق التي تواجهها،فهل من عوائق أخرى؟
هناك العديد من العوائق التي تواجه الدعوة في جنوب تشاد. العائق الرئيس هو المادة، حيث أن الناس هناك فقراء ولا يتوفر لديهم الزاد اليومي. العديد من أولئك الذين أسلموا ليس عندهم حتى ما يغطون به عوراتهم عندما يصلون! وكذلك، الإقليم يعاني من قلة الطرق، كما ليس هناك وسائل مواصلات للذهاب لمناطقالأرواحيين البدائية لنقوم بالدعوة في تلك القرى حيث معظم الناس هناك نصارى. كمانعاني من نقص في الدعاة المتمرسين.الكثير من المسلمين هناك لا يعرف أكثر منالشهادتين، وهذا لسوء الحظ. بالمقارنة مع هذا، جهود المنظمات التنصيرية مدعمةبالمواد الأساسية والموارد البشرية لضمان النجاح. وتبقى جهود المنصرين أعظم العوائقالتي نواجهها في الإقليم. عندما زار بابا الفاتيكان إقليم قندة في نهاية جولتهالإفريقية، قابل المنصرين هناك ووضع خطط كبيرة لتنصير الإقليم. وهكذا، بعثوابمنظمات تنصيرية من عدد من الدول الأوروبية، كما زودوها بالأموال اللازمة لها. كماأعلنوا عن عزمهم بناء عدد من الكنائس في الإقليم.قال لي أحد المنصرين الطليان أنهذا الإقليم سيكون نصرانيا ً بحلول عام 2002 م. يقومون، كل شهر، بتنظيم مهرجاناتمحلية حيث يعرضون الطعام، والشراب والعون للأرواحيين ويدعونهم لاعتناق النصرانية. كما يزورون دور الأيتام والملاجيء التي يدعمونها ماليا ً لكي يقوموا بتنصير الأطفالالنازلين هناك. كم هم مخادعون! كانوا يعملون باسم الصليب الأحمر هناك عندما تماكتشاف أنهم كانوا يقومون بتعقيم النساء بإعطائهن أدوية لا يتمكن بموجبها منالإنجاب! تلك أحد وسائل الهادفة للحد من عدد المسلمين وضع نهاية للإسلام فيتشاد.
سؤال: ماذا وجدت في الإسلام؟
اكتشفت حلاوة في الإسلام، ولا يشك أحد أنهدين العدل والمساواة. لا فرق بين شخص وآخر، بين غني وفقير، إلا بالتقوى، الكل يتوجهلله، والكل عبيد لله.
نصيحتي لكل المسلمين: إذا كانوا يريدون أن يسود الإسلام،فليتبعوا الإسلام قولا ً وعملا ً. هذا بحد ذاته سيكون سببا ً في انتشار الإسلام،لأن الآخرين لا يملكون الخصائص الطيبة والسلوك اللذان هما السبب وراء جذب الآخرينله واعتناقه. الإسلام يسود ولا سيد فوقه، لأنه يتضمن كنوزا ً عظيمة، وتعاليم رفيعةوعبر للناس، لا زالت مخفية ولا بد من كشفها لكل الناس.
يمكن تحقيق ذلك إذاالتزمنا به، اتبعنا تعاليمه وآدابه كما بينها القرآن وأحاديث الرسول الكريم وآثارصحابته.
1-
الأرواحية animism: مذهب حيوية المادة: الاعتقاد بأن لكل ما فيالكون، وحتى للكون ذاته، روحا ً أو نفسا ً، وأن الروح أو النفس هي المبدأ الحيويالمنظم للكون.
2- أي جعلهن عقيمات، فلا ينجبن.
طفل يتسبب في هداية والده
في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وهوفي الصف الثالث الابتدائي وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلىصلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم منه هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضلهذه الصلاة وأهميتها .. سمعه الطفل وتأثر بحديثه ، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولاأهله … وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً .. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاةوبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرتمشكلة في طريق الطفل .. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده ، فبكى الطفل وجلس أمامالباب .. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجلشيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمدابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهلهفيعاقبونه ، واستمر الحال على هذا المنوال ، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفىذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل .. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسألهوالده وقال له : يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبكفتفقده في البيت ؟
نظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: يا ليتالذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوبولماذا يحب هذا الرجل ؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ماتقول ، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا ؟ فقال الطفل : من أجل الصلاة .. نعم منأجل الصلاة!!
ثم استطرد وهو يبتلع عبراته : لماذا يا أبي لا تصلي الفجر؟ لماذايا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم ؟
فقال الأب : أين رأيتهم ؟
فقال الطفل : في المسجد
قال الأب : كيف ؟
فحكى حكايته على أبيهفتأثر الأب من ابنه واشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لميترك أي صلاة في المسجد !!
عندما أحببت الإسلام غيّرت "الأسانسير"
كانت البداية مع ابني شهاب عندما جاءني في ذلك اليومغاضبا وهو يسألني سؤال المؤنب الغاضب: أبي لماذا ليس في بيتنا سنة الرسول وقيامالليل؟
تعجبت للسؤال وعرفت فيما بعد أنه كان في محاورة كلامية مع زميله فيالمدرسة، وكان شهاب يتباهى بالإمكانيات العصرية الموجودة بالمنزل؛ فأنا والحمد للهذو ثراء عريض ولا أبخل على أسرتي بأي شيء؛ لذا كان شهاب متباهيا بما لديه في المنزلمن إمكانيات ربما لا تتوفر للكثيرين مثل تلفزيون 99 بوصة، ودش وخلافه، ولكن ردزميله كان غريبا؛ فقد تباهي أمام شهاب بأن لديهم في المنزل سنة الرسول وقيام الليلوصيام الاثنين والخميس، وكان ذلك مفاجأة لشهاب الذي لم يستطع الرد وعاد لي غاضباوهو يسألني كيف لا يكون لدينا مثل الذي لدى زميله في المدرسة؟
جاري لا يصلي.. هل أنا المسئول؟
أنا مسلم منذ أن ولدتأصلي وأصوم وأحج ولم يمنعني ثرائي ولا ما أمتلكه من أراض وعقارات عن مباشرة تلكالعبادات ولم يفتني أي مرة الاعتكاف في شهر رمضان ولا صيام الأيام العشرة الأولى منذي الحجة، وليلة عيد الأضحى مشهورة أمام العمارة التي أسكن فيها وأسرتي والتيأمتلكها ضمن مجموعة كبيرة من العقارات؛ حيث يتم توزيع اللحوم على الفقراء بكمياتكبيرة.
ورغم ذلك فإني شعرت بالغربة أمام سؤال شهاب وهو يسألني عن سنةالرسول وقيام الليل، ولكنه لم يكتف بذلك بل سألني عن جارنا كمال الذي لا يصلي وكيفلم أحاول ولو لمرة أن أجعله يصلي أو أن أقنعه بأن يأتي معي للصلاة وهو جاري منذأكثر من 20 عاما، فهل أنا المسئول عن ذلك؟
وقادتني محاورة شهاب إلى سؤال لمأجد له إجابة وهي إذا كنت مسلما منذ أن ولدت، فماذا قدمت للإسلام منذ 40 عاما؟ فأنالم أبالِ إذا كان جاري يصلي أم لا واستمرت تأملاتي وأنا أقود السيارة إلى حيث لاأدري، ولا أدري إذا كنت أقود بالفعل السيارة أم أن السيارة هي التي تقودني إلى حيثلا أدري؟!!.
وبينما أنا كذلك انتبهت إلى أذان المغرب فاتجهت إلى أقرب مسجدللصلاة وكانت مفاجأتي وجود درس بعد الصلاة، وكان أول الدرس هذا السؤال: هل تحبالإسلام؟ وإذا كنت تحب الإسلام فماذا قدمت للإسلام؟ أحسست كأن الحديث موجه إلي.
وامتد الدرس إلى صلاة العشاء وبعدها خرجت عائدا إلى السيارة وهناك رن صوتالمحمول في جيبي وقد كانت نغماته عبارة عن لحن إحدى الأغنيات المشهورة لبعضالمطربين، ورغم أنني أمتلك المحمول منذ أن بدأ ظهوره، ورغم أنني أستمع إلى هذهالنغمة عشرات المرات يوميا، فإنني أحسست بالغضب هذه المرة، وتساءلت: لماذا لا تكونالنغمة صوت الأذان مثلا أو كلمة الله أكبر كما هو الحال في بعض ساعات الحائط؟ ولأولمرة أفكر في تغيير النغمة إلى صوت الأذان.
عندما أحبأبي الإسلام غيّر الأسانسير.
كنت أسأل نفسي: كيف يمكن أن أجعل أهلالعمارة جميعا يصلون؛ فالعلاقات بيننا لحظية ولا سبيل إلى الحديث معهم؟! لذا فكرتفي إقامة احتفال بشقتي الواسعة ودعوة الجميع ولم أرهق زوجتي بتجهيز الغذاء لهذاالكم الكبير، فاتفقت مع أحد المحلات على القيام بهذا الدور.
وقمت بتشغيلشريط فيديو لأحد الدعاة المشهورين، وكان موضوع الشريط عن كيف نحب الإسلام؟ وكان دورالتلفزيون الـ 99 بوصة عظيما في عرض الشريط بشكل لائق.
وخصصت مكانا بالشقةللصلاة وكان سرور جيراني في العمارة بهذه الدعوة الكريمة عظيما، وبعضهم طلب أن تكونهذه الدعوة شهريا، والبعض الآخر داعبني وهو يطلب أن تكون هذه الدعوة يوميا، ولأولمرة يصلي جميع سكان العمارة معا نساء ورجالا.
وكررت هذه الدعوة عدة مراتوبالفعل وجدت العديد من سكان العمارة يصلي بعد ذلك بانتظام في المسجد، وزادني ذلكحماسة فبدأت أفكر كيف ينتشر هذا التأثير من أهل العمارة إلى أهل الحي والمنطقةكلها.
وسعدت زوجتي كثيرا بتصرفاتي وكذلك أولادي خاصة عندما غيرت نغمةالمحمول إلى صوت الأذان، وكذلك ساعة الحائط، وقمت بتركيب دوائر إلكترونية فيالأسانسير في العمارات التي أمتلكها بحيث يذكر دعاء الركوب أثناء تحريكه، لذا كانسروري عظيما عندما وجدت شهاب يكتب مقالة في كراسه تحت عنوان "عندما أحب أبي الإسلامغيّر الأسانسير" فتبسمت، وكررتها في نفسي هامسا: نعم، عندما أحببت الإسلام غيّرتالأسانسير، ولكن لا يزال أمامي الكثير لأقدمه إذا كنت حقا أحب الإسلام.
قادني سؤال ابني إلى أن أحب الإسلام؛ لذا أرسلت بهذه القصة إليكم لأخبركمأنني عندما أحببت الإسلام غيرت الأسانسير لأذكر الناس بسنة الرسول عليه الصلاةوالسلام؛ فهل أحببت أنت الإسلام؟ وماذا فعلت عندما أحببته؟
تركية ..بكت وأبكتني!!كنت فيالحرم المكي فإذا بمن يطرق على كتفي..
(حاجة) !!! بلكنة أعجمية
إلتفت فإذاامرأة متوسطة السن غلب على ظني أنها تركية
سلمت علي .. ووقعت في قلبي محبتها
! سبحان الله الأرواح جند مجندة ..
كانت تريد أن تقول شيئا .. وتحاول إستجماعكلماتها
أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله قالت بعربية مكسرة ولكنها مفهومة
(إنتِ تقرأ في قرآن)
قلت : نعم ! وإذا بالمرأة ..... يحمر وجهها ............. اغرورقت عيناها بالدموع..
إقتربت منها .. وقد هالني منظرهابدأت في البكاء !! والله إنها لتبكي كأن مصيبة حلت بها
قلت لها : مابك؟؟
قالت بصوت مخنوق حسبت أنها ستموت بين يدي..
قالت وهي تنظر إلينظر عجيبة .. وكأنها خجلانة!!!
قالت : أنا ما أقرأ قرآن!!!
قلت لها : لماذا ؟؟
قالت : لا أستطيع .... ومع انتهاء حرف العين .. انفجرت باكية ظللتأربت على كتفيها وأهدئ من روعها ( أنت الآن في بيت الله .... إسأليه أن يعلمك .. إسأليه أن يعينك على قراءة القرآن ) كفكفت دموعها وفي مشهد لن أنساه ما حييت رفعتالمرأة يديها تدعو الله قائلة:
(اللهم افتح ذهني .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن)
قالت لي : أنا هموت وما قرأت قرآن .. قلتلها : لا ... إن شاء الله سوف تقرأينه كاملا وتختميه مرات ومرات قبل أن تموتي .
سألتها : هل تقرأين الفاتحة ؟ قالت : نعم .. الحمد لله رب العالمين - الفاتحة -و.. جلست تعدد صغار السور
كنت متعجبة من عربيتها الجيدة إلى حد بعيد .. والسر كما قالت لي أنها تعرفت على بعض الفتيات العربيات المقيمات قريبا منها,وعلمت أنها بذلت محاولات مضنية لتتعلم قراءة القرآن ... ولكن الأمر شاق عليهاإلى حد بعيد..
قالت لي : إذا أنا أموت ما قرأت قرآن .. أنا في نار !! استطردت : أنا أسمع شريط .. دايما .. بس لازم في قراءة !!! هذا كلام الله .... كلام الله العظيم..
ولم أتمالك نفسي من البكاء ! إمرأة أعجمية .. في بلاد علمانية .. تخشىأن تلقى الله ولم تقرأ كتابه .. منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن ضاقت عليهاالأرض بما رحبت وضاقت عليها نفسها لأنها لا تستطيع تلاوة كتاب الله..فمابالنا؟؟؟ ما بالنا قد هجرناه ؟ مابالنا قد أوتيناه فنسيناه ؟ ما بالنا والسبل ميسرةلحفظه وتلاوته وفهمه .. فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟
قال لي يا بدر قم وجهز نفسك ؟؟؟؟ بوخالد قصة واقعية يقول فيها...
كنت فيمزرعتي في خارج المدينة في كوخي الصغير بعيداً عن أعين الملاقيف خاصة أم خالد لقدمليت منها ومن نصائحها المزعجة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الكمبيوترلا الوي على شيء .. ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي .. وبينما أنا في حاليذلك وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً وكان الجو حولي في هدوء عجيب لا تسمع إلاقرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان ..
حينها وبلا مقدماتطرق الباب طرقاً لا يذكرك إلا بصوت الرعود .. هكذا والله .. تجمدت الدماء في عروقي .. سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز منالإرباك .. صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب .. من يطرق بابي .. وفي هذاالوقت .. وبهذا العنف .. انقطع تفكيري بضرب آخر أعنف من الذي قبله .. كأنه يقولافتح الباب وإلا سوف أحطمه .. زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي .. ألم أقفل باب المزرعة ؟؟ بلى .. فأنا أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبتقفلاً جديداً .. من هذا ؟؟ وكيف دخل ؟؟ ومن أين دخل ؟؟
ولم يوقفني عن التفكيرسوى صوت الباب وهو يضرب بعنف .. قربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزانعن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب .. هل أفتح الباب ؟ كيف أفتحه وأنا لاأدري من الطارق .. ربما يكون سارقاً ؟؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب ؟؟ ربما يكون .. من؟ .. أعوذ بالله .. سوف أفتحه وليكن من يكن..
مددت يداي المرتجفتانإلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب .. كأن وجههغريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج المدينة لا لا إنه من البدو نعم إنهأعرابي أحدث نفسي وبجلافة الأعراب قال لي : وراك ما فتحت الباب ؟؟ عجيب أهكذا .. بلا مقدمات .. لقد أرعبتني .. لقد كدت أموت من الرعب .. أحدث نفسي بلعت ريقي وقلتله : من أنت ؟ ما يهمك من أنا ؟؟؟ أبي أدخل .. ولم ينتظر إجابتي .. جلس على المقعد .. وأخذ ينظر في الغرفة .. كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان .. كأس ماء لو سمحت .. إطمأنيت قليلاً لأدبه ؟؟؟ رغت إلى المطبخ .. شرب الماء كان ينظر إلي نظرات مخيفة .. قال لي يا بدر قم وجهز نفسك ؟؟؟؟
كيف عرف إسمي ؟؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهز نفسي ؟؟ اسأل نفسي .. قلت له ما فهمت وش تريد ؟؟صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي يابدر قم والبس فسوف تذهب معي .. تشجعت فقلت إلى أين ؟؟ قال إلى أين؟ باستهتار قموسوف ترى .. كان وجهه كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظره تخيف الشجعان فكيف بيوأنا من أجبن الناس .. لبست ملابسي كان الإرباك ظاهراً علي صرت ألبس الثوب وكأنيطفل صغير يحتاج لأمه لكي تلبسه .. يالله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابيوكيف عرفني ؟ آه ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً .. وقفت بين يديه مطأطأ الرأسكأنني مجرم بين يدي قاض يوشك أن يحكم عليه .. قام كأنه أسد وقال لي إتبعني .. خرجمن الباب لحقته وصرت أنظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلى باب المزرعة لعلهكسره ؟ لكن رأيت كل شيء .. طبيعي ؟؟؟؟ كيف دخل ؟
رفعت رأسي إلى السماء كانتالنجوم تملأ السماء .. يالله هل أنا في حلم يارب سامحني .. لم ينظر إلي كان واثقاًأني لن أتردد في متابعته لآني أجبن من ذلك .. كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ماحولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير .. كنت أنظر حولي لعلي أجد أحداً من الناسأستغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات .. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعبوأتمنى لو يريحني قليلاً ولكن من يجرأ على سؤال هذا ؟؟؟؟
بينما نحن نصعدالجبل بدأت أشعر بدفىء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما نقترب من قمة الجبل كانتالحرارة تزيد؟ علونا القمة وكدت أذوب من شدة الحر ناداني .. بدر تعال واقرب ؟ صرتأمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئاً لم أره في حياتي .. رأيت ظلاماًعظيماً بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماءثم ينخفض رأيت ناراً تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق آه منيصبر عليها ومن أشعلها .. نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشراً أعجز عن حصرهم كانواعراة لاشيء يسترهم رجالاً ونساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار منكثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخاً يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعتذلك الرجل يناديني بدر نظرت إليه وكدت ابكي قال لي هيا إنزل .. إلى أين ؟؟ أنزل إلىهؤلاء الناس .. ولماذا ؟؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم ؟؟ قلت لك إنزل ولا تناقشني .. توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل .. ثم ألقى بي بينهم .. والله ما نظرواإلي ولا اهتموا بي فكل واحد منهم مشغول بنفسه !!....
أخذت أصرخ وأنادي وكلماأمسكت واحداً منهم هرب مني .. أردت أن أعرف أين أنا ومن هؤلاء البشر .. فكرت أنأرجع إلى الجبل فلما خرجت من تلك الزحام رأيت رجالاً أشداء .. ضخام الأجسام تعلووجوههم الكآبة ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت يمنعون الناس منالخروج .. احترت وصرت أنظر حولي وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يالله أين أنا ولماذا أناهنا وماذا فعلت ؟؟ أحسست بشيء خلفي يناديني .. التفت فإذا هي أمي فصحت أمي أمي .. والله ما التفتت إلي .. صرت أمشي في الزحام ادفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أميفلما دنوت منها التفتت إلي ونظرت إلي بنظرة لم أعهدها كانت أماً حانية .. كانت تقوللي يا بدر والله لو صار عمرك خمسين سنة فإني أراك إبني الصغير كانت تداعبنيوتلاطفني كأني ابن ثلاث سنين .. آه ما الذي غيرها ؟؟
أمسكت بها وقلت لهاأمي أنا بدر أما عرفتيني ؟؟ قالت يا بدر هل تستطيع أن تنفعني بشيء ؟؟ قلت لها ياأمي هذا سؤال غريب ؟؟ أنا إبنك بدر إطلبي ما شئت يا حبيبتي .. يا بدر أريد منك أنتعطيني من حسناتك فأنا في حاجة إليها .. حسنات وأي حسنات يا أمي يا بدر هل أنتمجنون ؟ أنت الآن في عرضات القيامة أنقذ نفسك إن استطعت .. آه هل ما تقولينه حقاًآه يا ويلي آه ماذا سأفعل .. وهربت وتركتني وما ضمتني ورحمتني .. عند ذلك شعرت بمايشعر الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة .. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي .. آه كمضيعت من عمري ..
الآن يا بدر تعرف جزاء عملك .. الآن يا بدر تنال ما جنتهيداك .. تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا .. صرت أحاول إن أتذكر هل لدي حسناتلعلي أتسلى بها ولكن هيهات .. آه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقعالسافلة في الإنترنت .. آه ليتني لم أفعل ولكن الآن لن ينفعني الندم أي والله .. وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس .. أيها الناس هذا رسول الله محمداذهبوا إليه .. فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت .. لم أستطع أن أرى شيئاً .. كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرة يميناًومرة شمالاً ومرة للأمام يبحثون عن الرسول .. وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجالالأشداء وهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاولالهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها .. وصار الناس يتساقطونفي تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالاً ورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم منيسير من فوقها ؟ أي والله ؟ يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعةعجيبة .. ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى أنه في آخر تلك الظلمة من بعيدجداً كنت أرى نوراً يصل إليه أولئك الذين يمشون على الجسر ..
وفجأة رأيتالناس يقولون هذا رسول الله فنظرت فرأيت رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءةبيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليهفلم أستطع أن أراه بعد ذلك .. وكنت أقترب من تلك الظلمة شيئاً فشيئاً والناس يصرخونكلهم لا يريد الدخول فيها فعلمت إنها النار نعم .. إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنافي كتابه .. إنها التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ولكن ماذاينفعني علمي بذلك الآن فها أنذا أجر إليها .. صرخت وصرخت النار النارالنار الناربدر بدر بدر وش فيك يبه ؟؟ قفزت من فوق السرير وصرت أنظر حولي .. بدر وشفيك حبيبي ؟؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت وش فيك باسمالله عليك .. مافي شي مافي شي .. كنت تصرخ يابو خالد النار النار شفت كابوس باسمالله عليك .. كنت أتصبب عرقاً مما رأيته .. رفعت الفراش .. وقمت من فوق السرير فتحتالباب وصرت أمشي في الغرف رحت إلى غرفة خالد وإخوانه أضأت النور فإذا هم نائموندخلت إليهم قبلتهم واحداً واحداً !!
كانت أم خالد على الباب تنظر تتعجب ؟وش فيك يابو خالد ؟؟ أشرت إليها بالسكوت حتى لا توقض الأولاد أطفأت النور وأغلقتالباب بهدوء .. جلست في الصالة أحضرت لي كوب ماء .. شربت الماء ذكرتني برودته بشدةالحر الذي رأيته في ذلك المنام .. ذكرت الله واستغفرته .. ياأم خالد ؟؟ سم يا حبيبي .. أبيك من اليوم ورايح تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله بكون من أهلالخير .. الله يابو خالد وش زين هالكلام الحمد لله اللي ردك للخير .. كيف نغفل يامخالد الله يتوب علينا الحمد لله اللي بصرني والله يثبتنا على الخير .. فهل من معتبرقبل فوات الآوان ؟؟؟
صرصور يتسبب في تو بة فتاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذي قصة فيها عضة وعبرة لمن يتعض
حبيت أنقلها لكم وان شاءالله الكل يستفيد منها. (تراها جايتني عن طريق ايميل)
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان.
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها من ثقل السنون:
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء.
بضجر أجابت :
حسناً.. حسناً.
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل.
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر ...
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
حلت رباط شعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
صرخت الفتاة من هول الألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.
جاءت الأم فزعة,
ابنتي مابك..؟؟
وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعى الممرضات.
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات
أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأنا أتألم...؟؟؟
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعد أخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك.
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى ...
فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً.
وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط,
عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!!
أعاد الطبيب الفحص ..
لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!!!!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء.
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسة أيام.
بكت وشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
أيضاً لا فائدة
ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى
أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ... عندها فقط ...
علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة
وكانت من العائدين إلى الله 000

أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة
فتاة في العشرين من عمرها أراد الله بها خيراً فوفقها للتوبة والهداية..فتقول..كانت حياتي أشبه بحياة الجاهلية على الرغم من أني ابنة أناس محافظين..ومتمسكين بالقيم الإسلامية..كنت لا أحافظ على أوقات الصلاة حتى إن صلاة الفجر لا أصليها إلا بعد العاشرة صباحاً..أرى اخوتي يسهرون لقيام الليل في رمضان..وقراءة القرآن..وأنا أحيي الليل بالسهر على أشرطة الفيديو والنظر إلى ما يغضب الله وفي ليلة من الليالي وبعد أن أويت إلى فراشي رأيت فيما يرى النائم أني مع مجموعة من الصديقات (قرينات السوء)وكنا نلعب كعادتنا فمرت أمامي جنازة فجلست أنظر إليها وكن يحاولن صدي عنها..حاولت اللحاق بها فلم أستطع فجريت وجريت إلى أن وصلت إليها وبعد مرورنا بطريق وعر عجزت عن مواصلة الطريق فوجدت غرفة صغيرة مظلمة فدخلتها وقلت:ما هذا؟ قالوا لي:هذا قبرك هذا مصيرك عندها أردت أن أتدارك عمري فصرخت بأعلى صوتي أريد مصحفاً.. أريد أن أصلي..أريد أن أخرج دمعة تنجيني من عذاب الله الأليم فجاء صوت من خلفي قائلاً:هيهات..انقضي عمرك وأنت منهمكة في الملذات وفجأة استيقظت على صوت الإمام في صلاة الفجر وهو يتلو قوله تعالى: "ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله". صدق الله العظيم.
شريط حياتي أخذ ينطوي أمامي وقد تداركتني نعمة ربي بأن أتوب قبل الوفاة.


ماذا فعلت عندما توفي احب أبناءها إليها ؟
"يشهد الذي سأقف بين يديه صدق ما أقول"
امرأة توفي عنها زوجها ولديها 5 أولاد و3 بنات في حادث سيارة أليم وأكبر أولادها لم يزل في المرحلة الابتدائية وكانت أحوالهم المادية سيئة للغاية فقد كانت تسكن في قرية نائية جدا عن العمران ولا توجد لديهم أي وسيلة مواصلات وكان التقاعد الذي تصرفه هذه المرأة على أبناءها الـ 9 مبلغا زهيداً جداً...
فكانت هذه المرأة تقطع المسافات البعيدة على رجليها لإحضار أي شيء من المدينة برفقه احد أولادها الصغار ...تقدم لخطبتها الكثيرون لكنها رفضت وآثرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام (أنا وكافل اليتيم كهاتين)...؟
امرأة معروفة بتدينها فربت أولادها وأنشأتهم نشأة دينيه وكانت تهون عليهم ماهم فيه من ضنك العيش بأحاديثها عن الآخرة وما اعد الله للصابرين فيها فتصبر نفسها وأولادها بما وعد الله؟
الذي يحدثكم الآن هو الابن الرابع لهذه الأم ...نعم فأنا فخور جدا بأمي ...ولما علم من صبر هذه الأم وتجلدها على الحياة ..قال لي احد الأشخاص والله العظيم لو كانت هذه أمي لنسبت اسمي إليها مفتخرا بها؟

كانت والله لنا هي الأم والأب فهي تقوم بكل أعمال البيت في الداخل من تنظيف وطبخ وحنان الأمومة مع قسوة الأيام؟
وتشترى لنا حاجاتنا من السوق على رجليها فتصل وهي منهكة
فنكمل والله باقي شؤون المنزل ؟ وهي محدثتنا وشيختنا ؟وهي كل أقاربنا بعد ماتخلى عنا معظم أقاربنا حتى شقيق أبي الوحيد الذي لم يكن يسأل عنا بحجة رفض أمي الزواج منه؟

لقد ثمن الله تعب هذه المرأة وكبرنا أنا وأخواني والحمد لله ومن الله علينا بوظائف .وانتقلنا جميعا إلى الرياض...لا أريد أن أطيل عليكم فوالله لو كتبت ألف صفحه اشرح فيها معاناة أمي مع هذه الحياه لن اوفيها حقها؟
ولكن سأذكر لكم احدى قصصها عندما توفي ابنها الذي يصغرني
بـ 3سنين وهذه الحادثه قبل سنين قليله ...ابدا واقول...
غاب اخي عن المنزل بضعة ايام وكان عمره مايقارب 22 سنه وكان احب شخص في البيت لامي؟

بحثنا عنه في كل مكان فلم نجده وبلغنا عنه قسم الشرطه وامي ماتزال في دعاء لله عز وجل....وذات يوم ذهبت الى البيت وانا خارج من العمل فوجدت اخي واقف على الباب ينتظرني وهو في حاله خوف شديده وقال اتاني هاتف من شرطة (خريص ) وقال احضر فورا ..؟ على الفور أخذته وذهبنا مسرعين الى ذللك القسم وأخذنا مايقارب الساعتين في الطريق .... وعندما وصلنا وجدنا سيارة اخي واقفة عند باب الشرطه سليمه وليس فيها اي خدش وعندها تضاحكنا انا واخي فرحا وظننا بان اخي ربما كان مخالفا لانظمه المرور وانه في التوقيف؟.....
ولكن الخبر جاءنا كالصاعقه عندما علمنا بأن اخي اوقف سيارته على جانب الطريق وقطع الشارع الى الناحية الاخرى لا ندري لم ؟ وعند عودته فاجأته سياره نقل كبيره (تريله)لتدهسه تحت عجلاتها....بكيت انا وأخي كثيرا هناك ولكن تهدئه رجال الامن لنا هي التي جعلتنا نكتم غيضنا ونكمل باقي الاوراق واخبرونا ان الجثه في مستشفى الملك فهد بالاحساء؟
عدنا الى البيت ونحن نتساءل كيف سنخبر امنا بالخبر وهذا اخونا(علي) ونحن نعلم مقدار حب امنا له ...؟ ولكن اشار علي اخي ان نذهب الى احدى خالاتنا وناخذها معنا لكي تمسكها اذا ناحت اواغمي عليها .. وفعلا اخذنا خالتنا معنا واخبرناها الخبر في السياره فبكت فاجبرناها ان تكتم دموعها وان لاتظهر الهلع امامها فيشتد حزنها فقبلت ذلك... ومن شدة خوفي ولااريد ان ارى امي في هذا المنظر ..نزلت خالتي وذهبت الى ابن خالتي في البيت ..وماهي الا دقائق حتى اتاني زوج خالتي وخالتي واخي وكانت امي معهم .... فسألت زوج خالتي كيف امي كيف تحملت الخبرهل ...اصابها مكروه...هل...وانا ابكي؟؟؟
فقال لي امك معنا افضلنا نفسا واهدأنا حالا ..وتذكرنا بالله ...
هي افضل منك بكثير ايها الرجل؟

فانطلقت الى السياره وانا غير مصدق ...ففتحت الباب وانا اقول امي كيفك كيف حالك؟ فاذا هي مبتسمه راضيه بقضاء الله وقدره
ثابتة كالطود الشامخ ...كما عهدتها منذ صغري لديها من اليقين بالله مايهون عليها مصائب الدنيا ....؟ مازالت تذكرنى بالله وتقول
انه امانه واخذ الله امانته ...؟واصبحت تهدأنا كلنا ووالله مارأيت في عينيها دمعة واحده بل تضحك ...وتشكر الله ؟
فقلت ياامي لقد مات علي مدهوسا ..الى اين انتم ذاهبون لا استطيع ان اتخيل انه مات فكيف تريدوني ان اراه وهو اشلاء
فقالت ياولدي لا تخف فسوف اكون بجانبك.......؟؟؟

ياالله اي امرأه هذه اي محتسبة هذه ..اي جبل هذا الذي استند اليه؟؟؟
الان ولان فقط عرفت هذه السيده ..فوالله انها هي التي تصبرنا...وتصبر خالتي وزوجها .. وأخي الاكبر في ابنها؟؟؟
الان مسحت دموعي واستحييت من ربي ومن نفسي؟؟
الى الان والله لم اذكر لكم اي شي من القصه.....اسمعو..
كنت في الطريق اسأل نفسي يا ترى أتراها تصطنع ذلك ..ماذا ستفعل اذا جد الموقف ونحن نرى الجثة في ثلاجة الموتى ؟
دجلنا المستشفى وذهبنا إلى ثلاجة الموتى وكان معنا عمي وخالي ...ذهبنا سويا إلى الجثة وأنا أترنح في مشيتي وهي بقربي كالطود الشامخ...؟ اخرجو الجثه انزلوها على الأرض وقال العامل هناك افتحوها وتأكدومنها والله ماستطاع احد ان يقترب لكي يفكها ؟
اقتربت امي منها كما عهدتها تستغفر له وتسبح وتدعو له بالرحمه قال لها اخوها ما تريدين ان تفعلي واراد اخراجها وقال لن تتحملي المنظر لم ترد عليه وما زالت في ذكرها مع الله وتفتح الاكفان عليه وابعدت كل ماعليه وتقلبه يمينا ويسارا وتدعوله بالرحمه ووالله اننا كلنا متأخرين عنها خائفين مذهولين حتى الشخص العامل هناك سألنا ماتصير له هذه المرأه فأخبرناه انها امه فلم يصدق ...وقبلته بين عينيه ودعت له ثم ارجعت غطاءه واخذت ملابسه في كيس وهي تحمد الله وتشكره ووالله مارأيت في عينيها دمعه..؟
وذهبت الى السياره وجلست في مقعدها تنظر الى ملابسه تشكر الله وتحمده وتدعو لولدها.....

وبعد ايام والله على مااقول شهيد
سمعت كأن ابنها يناديها من تحت قلبها وهي جالسة في اليقظه ويقول ياامي ان الملائكه تتسابق لكي تراني واسمعهم يقولون اين ابن الصابره اين ابن المحتسبه والله لوكنت عندك ياامي لقبلت اقدامك.....
صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة
كاد يجنُّ من الفرح ، و يطير من فرط السعادة ؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال ؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا . كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه ؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه ..
شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه .. ويقضُ مضجعه .. كيف أترك مكة ! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها ، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب ، ما
أنشز عظامي وملأها لحماً ! ؛ وأمي ..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي .. إخوتي يحبونها .. لكن ليس كحبي لها .. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يوم
كعادتها ؟! .. أسئلة كثيرة .. لا جواب عليها . أزف الرحيل .. وحزم الحقائبَ ؛ وحمل بيده التذاكرَ .. وودع أمَّـه وقبلَّ رأسها ويديها .. وودع إخوته وأخواته
.. واشتبكت الدموعُ في الخدود .. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام .. وسافر والأسى يقطّع قلبه …
قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها .. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء .. وشعر بتفاهة المرأة لديهم .. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديد
إلى أرض الطهر والإيمان .. والستر والعفاف ..
انتظم في دراسته ؛ كان يدخل
قاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً
أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة . مرت الأشهر ثقيلةً عليه .. وانخرط في الذنوب والمعاصي..ترك الصلاة والعبادة..
عاش سنين كئيبة .... حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه .. اقتربت الدراسة من نهايتها .. وحان موعد
الرجوع .. الرجوع إلى مكة. نزل في مطار جدة .. بلبس لم يعهده أهله ..وقلبٍ « أسود مرباداً كالكوز مجخياً .. لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً » .. عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ .. رغم دموعِها .. وفرحةِ إخوته وأخواته .. إلاَّ أنه
أصبح في وادٍ ؛ وهم في وادٍ آخر .. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً .. و يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم به
أحدٌ .. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته ؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة .. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال
لهم :" كل واحد حر في تصرفاته .. الصلاة ليست بالقوة " .. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو له
بالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب !!
في يوم .. دخلت أمه عليه .. وقالت له:-
قم أوصلني بسيارتك ! وكان لا يرد لها طلباً ! فقام .. فلما ركبا في السيارة .. قال لها :- إلى أين !
قالت : إلى الحرم أصلي العشاء.. وحاول الاعتذار .. ثم ذهب بها.. فلما وصل إلى الحرم .. قال لها بلهجة حادة .. انزلي أنت وصلّي .. وأنا سأنتظرك هنا ! ؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها
"يا ولدي .. انزل معي .. واذكر الله .. عسى الله يهديك ويردك لدينك .. يا وليدي .. كلها دقائق تكتب فيها الأجر " .. دون جدوى .. أصر على موقفه
بعنادٍ عجيب .
فنزلت الأم .. وهي تبكي .. وقبع هو في السيارة .. أغلق زجاج الأبواب .. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل .. وخفض من صوته .. وألقى برأسه إلى الخلف يستمع إليه .. قال:-
فما فاجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها .. إنه الأذان العذب الجميل ؛ بصوت الشيخ / علي ملا .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلاالله ...
… فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت .. وأنا أستمع إلى نداءٍ ؛كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً ؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي على خديّ
.. وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفتت أنظار كل من مر بجواري في طريقه إلى الحرم . فنزلت من السيارة .. وركضت مسرعاً إلى ( دورات المياه ) فنزعت ثيابي واغتسلت .. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه! . فلما
رأيت الكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر ؛ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام ؛ ومن ورعب الموقف .. وأدركت مع الإمام ما بقي من
الصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي .. وبعد الصلاة .. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي .. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب ..شكرته
ودعوت له بصوت مخنوق ؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي .. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها .. فانهرت على أقدامها
أقبلها وأبكي .. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق .. رفعت يديها إلى السماء .. وسمعتها تقول :_ "يا رب لك الحمد .. يا رب لك الحمد .. يا ربما خيبت دعاي .. ورجاي .. الحمد لله .. الحمد لله " .. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء
.. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_ " يا وليدي .. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك .. يا وليدي .. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة ..! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتي ويرحمك"
نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق .. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدئني .. وتطمئنني .. حتى شعرت أنني
أخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ !.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ .. ومزقت كل شيء يذكرني بتلك
الأيام السوداء.. لولا أن الله تعالى قيّض لي من يأخذ بيدي .. شيخاً جليل القدر .. من الشباب المخلصين ؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في
فترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً .. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم .. جزاه الله عني خيراً .. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت يا ربنا في كتابك الكريم { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف } ..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد سلف .. وقلت : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .. وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً .. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت
الغفور الرحيم .. ..
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد
يصرفه حيث يشاء » وكان من دعاء الرسول الله صلى الله عليه وسلم :
« اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » رواه مسلم .. آمين ..

65 bassel January 18, 2012 07:43 PM

رد: قصص التائبين...... قصص مؤثرة جداً جداً
 
قصة تائب رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا.. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضرب
الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها.. شديد الفجور ..
يتحاشاني الناس من معصيتي يقول:
في يوم من الأيام.. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفل.. فتزوجت وأنجبت طفله
أسميتها فاطمة.. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الأيمان في قلبي
وقلت المعصية في قلبي.. ولربما رأتني فاطمة أمسك
كأسا من الخمر .. فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها
تفعل ذلك .. وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الأيمان في قلبي.. وكلما اقتربت من
الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي..
حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات
فلما أكملت فاطمة 3 سنوات ..توفيت
يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على
البلاء .. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما
فقال لي شيطاني:
لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!!
فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب
فرأيتني تتقاذفني الأحلام.. حتى رأيت تلك الرؤيا
رأيتني يوم القيامه وقد أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.. وزلزلت الأرض .
واجتمع الناس إلى يوم القيامه .. والناس أفواج .. وأفواج.. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
فأرى فلان هذا وقد تحول وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف
حتى سمعت المنادي ينادي باسمي.. هلم للعرض على الجبار
يقول:
فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤية) وكأن لا أحد في أرض المحشر .. ثم رأيت
ثعبانا عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده الخوف
فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ..
فقلت:
آه: أنقذني من هذا الثعبان
فقال لي .. يابني أنا ضعيف لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو ..
فجريت حيث أشار لي والثعبان خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي .. فقلت: أأهرب من
الثعبان لأسقط في النار
فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب
فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني.. فبكى رأفة بحالي ..
وقال: أنا ضعيف كما ترى لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه ذلك الجبل لعلك تنجو
جريت للجبل والثعبان سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا صغاراً فسمعت الأطفال
كلهم يصرخون: يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول::
فعلمت أنها ابنتي .. ويقول ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات
تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى .. ودفعت الثعبان بيدها اليسرى وأنا كالميت من شده الخوف
ثم جلست في حجري كما كانت تجلس في الدنيا
وقالت لي ياأبت
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
يابنيتي .. أخبريني عن هذا الثعبان!!
قالت هذا عملك السيئ أنت كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك .. أما عرفت يا أبي أن
الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟
يقول:وذلك الرجل الضعيف: قالت ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى
لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً
ولولا انك أنجبتني ولولا أني مت صغيره ماكان هناك شئ ينفعك
يقول:
فاستيقظت من نومي وأنا أصرخ: قد آن يارب.. قد آن يارب, نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول:
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله
يقول:
دخلت المسجد فإذا بالإمام يقرأ نفس الآية
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
ذلك هو مالك بن دينار من أئمة التابعين
هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل .. ويقول
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنة من ساكن النار، فأي الرجلين أنا
اللهم اجعلني من سكان الجنة ولا تجعلني من سكان النار
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب المسجد ينادي ويقول:
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ..
أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك .. مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة******
أسألك تبارك وتعالى أن ترزقنا التوبه
لا إله إلا أنت سبحانك .. إني كنت من الظالمين


الساعة الآن 12:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر