مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   مجلة العلوم الهندسية (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_241.html)
-   -   بحث عن المستشفيات (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_215900.html)

مُصعب July 27, 2010 02:47 PM

بحث عن المستشفيات
 


بسم الله رب العلا و خالق الأكوان

سلام الله عليكم و رحمة منه و بركات


أولاً : أنواع المستشفيات

انواع المستشفيات من من حيث النوعية:
- مستشفيات عامة
- مستشفيات خاصة او متخصصة
- مستشفيات التعليمية او الجامعية : وهي تحتوي على العناصر الضرورية للبحث العلمي بالاضافة الى العناصر الضرورية للمستشفى
-مستشفى المصابين بالحودات (الطوارئ):ويكون في المدن الكبيرة ويكون فيه نخبة من جراحي حوادث الطرق
انواع المستشفى من حيث الحجم :
- مستشفى يسع 50 سرير
-مستشفى يسع 50 الى 150 سرير
-مستشفى يسع من 150 الى 600 سرير
-مستشفى يسع من 600 الى 1000 سرير
انواع المستشفيات من حيث التخصصات :
- مستشفيات عامة: تحتوي على كل التخصصات وتعالج كل الامراض .
- مستشفيات تخصصية: وهي تختص بمعالجة انواع معينة من الامراض مثل مستشفيات العصبية والقلبية ومستشفيات معالجة السرطان رئيسي على اقل تقدير من 120 سريرا تضم الطب العم والجراحة العامة
- مستشفيات مركزية تحوي 200 سرير تضم الطب العام والجراحة العامة والاختصاصات الاضافي كالعيون والانف والحنجرة وتوليد النساء
الجراحة العامة والجراحة النسائية والتوليد والاطفال والاشعة§ بالاضافة الى التخصصات الاخرى مثل تخدير وانف وحنجرة وعيون
- مستشفيات مركزية اكثر من 650 سرير نفس تخصصات السابق بالاضافة الى المسالك البولية والامراض العصبية والتشريح والتحاليل الطبية
- مستشفيات كبرى اكثر من 1000 سرير تتضمن مراكز للدراسة والبحث العلمي بالاضافة الى الامراض النفسية أو جراحة وتقويم الاسنان والامراض الجلدية والتناسلية.

ثانياً: المعايير التخطيطية والتصميمية للمستشفيات:
المعايير التخطيطية للمستشفيات: الشروط التخطيطية للموقع:
1- يفضل تعدد الطرق الموصلة للمستشفى وذلك لتجنب الازدحام وخصوصا لسيارات الاسعاف
2- ان يكون الموقع قريبا من الخدمات العامة الاساسية مثل خطوط الكهرباء والهاتف والصرف الصحي
3- شكل الارض مستطيل بنسبة 2:1او 3:2 بحيث يكون الضلع الاكبر في اتجاه شرق_غرب او شمال شرق_ جنوب غرب
4- تبعد المستشفى 40 م عن الطريق التابعة للمستشفى و80 م عن الطرق العامة للمشستشفى.
5- اذا وجدت خطوط كنتورية في ارض المشروع فالافضل ان يتماشى المشروع معها وذلك يسمح بوجود اكثر من مدخل واكثر من مستوى
6- يفضل اختيار الاماكن المرتفعة والخلوية لانشاء المستشفيات
7- أن يكون موقع المستشفى مخصص مرفق صحي حسب المخطط المعتمد.
8- موافقة وزارة الصحة على الموقع.
9- أن يكون الموقع المنتقى نظيفا بعيدا عن مناطق الضباب والتلوث والروائح الكريهة وبعيدا عن الضوضاء.
10- أن يكون الموقع على اتصال بشبكات الطرق الرئيسية ومحطات المواصلات العامة التي تعمل داخل نطاق المستشفى.
11- توجيه مبنى المستشفى:يتحكم كلا من الشمس والرياح في توجيه المستشفى، فيوجه مبنى المستشفى باتجاه الرياح السائدة وذات الأثر الجيد، في حين يكون المبنى موازيا للرياح الغير مرغوب فيها.
12- هناك علاقة بين مساحة الأرض وعدد الأسرة في المستشفى، حيث يخصص عادة مساحة ما بين (120 – 125)م2 لكل سرير، كما يخصص 10م2 لكل سرير من الحدائق.
13- مراعاة إمكانية التوسع المستقبلي.

توجيه المستشفى :
افضل توجيه بالنسبة لصلات الخدمة والمعالجة الشمال الشرقي الى الشمال الغربي اما توجيه غرف المرضى فيكون جنوبيا او جنوبيا غربيا حيث تكون الشمس لطيفة عند الصباح وتجمع الحرارة ضعيف مع توفير الشمس كما ان هناك عدد من الاقسام تحبذ وجود عددا كافيا من غرفها موجها تقريبا نحو الشمال .
موقع المستشفى :
يحاط موقع المستشفى بسور يفصل بين المناطق التابعة للمستشفى وبين المناطق السكنية ما عدا منطقة المدخل , ويفضل ان تزيد هذه المسافة عن ضعف ارتفاع المبنى المجاور .
طريقة الوصول للمستشفى:
يجب ان يكون للمستشفى مدخل وحيد للسيارات من الشارع ويكون باتجاه واحد مع موقف للسيارات ويكون له امكانية التوسع مع عدم خلق ازدحام داخل المستشفى وتكون منطقة الدخول غير مسورة وكذلك يفضل وجود مدخل رئيسي للمشاة ويلحق به مركز استعلامات ومكان لبيع الزهور كما يوجد مدخل لسيارات الاسعاف ويكون بعيدا عن الانظار ويتصل مباشرة بقسم استقبال الطوارئ ويفضل ان يكون جانبيا ولا يطل على الشوارع الرئيسية كما يوجد مداخل لاقسام الاطفال ومدخل لساحة التخزين كما يوجد مدخل مستقل الى صالة التشريح ومكان الجثث ويكون معزولا عن مجال الحركة العامة عند المدخل ويمكن ان يكون مدخله من ساحة التخزين ليكون بعيدا عن الانظار.
نطاق خدمة المستشفى:
- المستشفى على مستوى المدينة يخدم من 4_8 كم حول المستشفى
- المستشفى على مستوى اقليم المدينة يخدم من 20الى 30 كحد اقصى حول المستشفى
- المستشفى التخصصي ونطاق الخدمة منه غير محددة
المعايير التصميمية للمستشفيات:
1- توفير مواقف للسيارات.
2- يمكن أقامة المستشفى من مبنى واحد أو عدة مباني،مع مراعاة الربط بينهم بطرق مناسبة.
3- التقيد بأنظمة البناء المعتمدة من ناحية الارتفاعات والارتدادات ونسب البناء.
4- استخدام مواد العزل الصوتي المناسبة في المشروع.
5- يتراوح عرض السلالم ما بين 1.3 - 1.5م، وارتفاع الدرجه من 0.16 -0.18 م .
6- توفير المصاعد الكهربائية في حالة الإتصال الرأسي وتكون أبعاد المصعد حسب وظيفته، مع مراعاة وجود مصعد متعدد الأغراض لكل 100 سرير.
7- يجب أن تكون الممرات مضاءة ومهواة جيدا ويجب ألا يقل عرضها عن 2.20م.
8- مراعاة الاشتراطات الخاصة بالخدمات الخاصة بالمعاقين.

ثالثاً: الاعتبارات الاساسية في تصميم المستشفيات :
-البعد الانساني في تصميم المستشفيات :
مع تطور أساليب العلاج كان لا بد من تطور مماثل في تخطيط وتصميم المستشفيات هذا مع العلم عدم وجود اتجاه ثابت في تصميم المستشفيات فيجب على المستشفى ان تعطي للمريض الاحساس بالامان والراحة سواء في فراغاتها الداخلية او الخارجية ويمكن تحقيق ذلك عن طريق الكثير من الطرق المعمارية كالاضاءة الطبيعية والالوان ومقياس الكتل والاحجام .
- المرونة :
نظرا لتغير المستمر في اساليب العلاج فينبغي ان يسمح تصميم المستشفى بمرونة كافية لتغيير وتبديل استعمال الفراغات حسب الحاجة ويكون ذلك باستخدام موديول واسلوب انشاء مرن يسمح بتغيير الفراغات الداخلية لاستيعاب أنشطة متعددة كذلك اختيار اسلوب مناسب للتمديدات الكهربية والميكانيكية لتناسب الفراغ عند تغيير استخدامه .

-القابلية للامتداد:
هناك أقسام في المستشفى تحتاج الى تمدد وتوسع لذلك يجب على المصمم ان يكون له دراية بعملية التوسع في الفراغات مستقبلا وان يصمم المبنى بحيث يسمح لهذه الامتدادات ان تكون افقية او راسية وذلك اما بتشكيل المساقط التي تسمح بالامتداد الافقي او باختيار النظام الانشائي الذي يسمح بمرونة استخدام الفراغات والامتداد الراسي
- مرحلة التنفيذ والبناء:
نظرا لارتفاع تكاليف انشاء المستشفيات وصعوبة التمويل لها فقد اصبح انشاء المستشفيات على مراحل امرا ضروريا لكي يستفاد من المرحلة الاولى لها الى ان يتم توفير الدعم الازم للمراحل الباقية
.



رابعاً: مراحل تصميم المستشفى...



- تحديد نوع المستشفى وسعته :
- أعداد برنامج عن متطلبات المشروع والمنشات المراد إنشاؤها ضمن المشروع والمساحة المتوقعة لكل قسم
- البدء باعداد الفكرة الاولية للتصاميم
- مناقشة التصاميم ومراجعتها حتى نصل للفكرة النهائية المقبولة
بدء العمل باعداد التصاميم والادارة التنفيذية للمشروع


خامساً: حجم وأنواع المستشفيات....

يتم تحديد حجم المستشفى العام بالمدن على اساس المعدل المعمول فيه وليكن 2 سرير لكل الف شخص ويتوقف حجم المستشفى على نطاق التخديم ويراعى عند حساب حجم المستشفى الزيادة السكانية خلال 20 سنة القادمة يتوقف حجم المستشفى على :
-ظروف الموقع
-عدد السكان المطلوب خدمتهم
-نوع التخصصات المطلوبة بها
-انواع الخدمات الطبية المطلوبة بها
وتحدد مساحة الفراغات الانتفاعية ويضاف اليها حوالي 40% للممرات والمصاعد والابار الصرف والتهوية وسمك الحوائط .
ويحدد حجم المستشفى العام لاي مدينة على اساس يعتبر معدل 5 اسره لكل 1000 نسمة معدلا متوسطا ومناسبا لتوفير خدمة علاجية جيدة وتختلف قيمة هذا المعدل حسب المستوى المعيشي ونوع المهن السائدة ومعدل الحوادث مع الاخد بالاعتبار مدة بقاء المريض بالمستشفى .
مساحة المستشفى....
تقدر مساحة المستشفى على أساس متوسط 42م2 للسرير الواحد بالعيادة الخارجية وتشمل هذه المساحة نصيب المريض ألواح من إجمالي عناصر المستشفى كاملة،وهذه المساحة لا تشمل المساحة المخصصة للعيادة الخارجية والحوادث والخدمات المتعلقة بهم .

المكونات والعناصر الاساسية للمستشفى:
يمكن تقسيم عناصر المستشفى وظيفيا الى خمسة اقسام اساسية هي :
1- خدمات التمريض
2- اقسام الكشف والعلاج
3- الخدمات الإدارية
4- الخدمات العامة

الاسس العامة لتصميم مباني المستشفيات:
هناك اسس واعتبارات يجب مراعتاها عند البدء في تصميم مستشفى وتشمل:
- ان يحتفظ المستشفى بالبعد الانساني في تصميمه وتشغيله وان يفي بالاحتياجات النفسية كما سيفى بالاحتياجات العضوية
مراعاة استعمال الاضاءة الطبيعية كلما امكن وانسياب الفراغ الداخلي الي الخارج باستخدام فناء جميل او تراسات تطل على منظر طبيعي
- مراعاة تخصيص مساحات الفراغات الانتفاعية بدقة بحيث تشمل المنفعة والاستعمال الحقيقي للجزء وذلك بناء على دراسة عدد مستعملي الفراغ ونوعية الانتفاع الذي يجري فيه
-يجب ان يصمم المستشفى كوحدة متكاملة مترابطة وليس مجرد اقسام لا تربطها علاقة وظيفية
-ايجاد خطة وظيفية سليمة ومبررة لحركة المرضى والزوار والموظفين والعاملين
- مراعاة عنصر المرونة في التصميم وذلك لامكانية النمو والتطور فمثلا يمكن تصميم الممرات بحيث يكون بها باب في الحائط الخارجي يمكن ان يمتد القسم من خلاله عند الحاجة لذلك لايفضل وضع السلابم في نهاية الممرات
-مراعاة ان مباني المستشفيات من اغلى المباني العامة في الانشاء والاعداد والتشغيل وفي اغلب الاحيان لا توجد ميزانية كاملة لبناء المستشفى كاملا لذلك ينفذ على مراحل ويستفاذ من المراحل المنهية وذلك لعدم تعطيل العمل
- فصل انواع الحركة المختلفة
- الاهتمام بحفظ الطاقة وذلك بالتوجيه السليم والسيطرة على اشعة الشمس واستخدام مواد البناء المناسبة وهذا لا يعني الاستغناء عن الطاقة الميكانيكية
-مراعاة ان تكون اطلالات غرف المرضى على مساحات خضراء
-ابعاد النشاطات التي تولد الحرارة والضوضاء عن غرف المرضى .


<<< يتبع ..

بحث عن المستشفيات - الهندسة المعمارية -الهندسة الميكانيكية - الهندسة المدنية - هندسة التحكم الآلي و الحواسيب - هندسة النظم ..




مُصعب July 27, 2010 02:48 PM

رد: بحث عن المستشفيات
 


>>> تابع ..

الاسلوب الافقي والراسي في بناء المستشفيات :
الشكل المعماري للمستشفى يمكن ان يتبع احد الاسلوبين اما الاسلوب الافقي وما الاسلوب الراسي .
الأسلوب الأفقي :
يقسم هذا الاسلوب وحدتي الخدمات العلاجية والداخلية وحدمات الفحص الداخلية والخارجية الى اقسام صغرى تتجاور افقيا مع أقسام التمريض التي تربط معا بخدمة طبية محددة مثل تجانب قسم الامراض الباطنية لقسم الاشعة .
ولهذا الاسلوب عيوبه ومميزاته وتتلخص كما يلي:
المميزات:
- يعتبر مناسب للاراضي غير محددة المساحة.
-يعطي علاقة وثيقة بين عنابر النوم ووحدة العلاج الطبي الخاصة بها
-يمكن الاخذ بهذا الاسلوب في المستشفيات الصغيرة .
العيوب:
-تعدد الخدمات الطبية والتجهيزات مثل وجوب وجود جهاز اشعة في قسم العمليات والاقسام الاخرى
-تحتاج لامكانية ادارية متقدمة للسيطرة على تشغيل اقسام العمليات والولادة خاصة
-عدم المرونة اللازمة لزيادة ونقصان عدد الاسرة الخاصة بكل قسم تبعا لطبيعة الامراض السائدة
الاسلوب الراسي:
تجمع جميع الخدمات الطبية في مستوى افقي واحد على ان يكون اتصالها بعنابر النوم راسيا
المميزات :
-وجود علاقة مباشرة وسريعة بين الخدمات الطبية المثماثلة مع بعضها وكذلك يتيج علاقة مبشرة افقية بين قسم العمليات وقسم الفحص الداخلي
-مرونة توزيع الاسرة على اقسام التمريض تبعا لمتغيرات الظروف وبذلك يتاح للمستشفى مواكبة التطور واداء وظائفها الطبية على احسن وجه .
-سهولة التنظيم الادراي نظرا لمركزيةالادارة
-الاقتصاد في تكاليف التجهيزات المعمارية والتجهيزات الالية وذلك بجعلها مركزية تخدم اقسام طبية تشترك فيها
تكوين الزهرة :
وهو اسلوب يجمع بين الاسلوبين السابقين وهو تكوين ذو صفة اشعاعية بحيث يحتوي المركز على الخدمات الطبية وتشع منها عنابر المرضى ويمكن تحقيق الامتداد المستقبلي ولكن قد يؤدي ذلك الى بعد بعض العناصر عن مركز المستشفى .

الحركة الراسية والافقية والمدخل:
يعتبر دراسة الحركة في داخل المستشفى هو اساس العملية التصميمية للمستشفيات وذلك لان الحركة اذا كانت على اساس صحيح فهي توفر الجهد في التنقل بين الاقسام وكذلك تساهم في عملية الفصل بين الاقسام.
المداخل:
غالبا ما يكون للمستشفى ماخل منفصلة لخطوط الحركة الراسية والمداخل الاساسية للمستشفى هي:
-مدخل المرضي الداخلين والزوار
-مدخل العيادة الخارجية
-مدخل الاسعاف
-مدخل الخدمة
-مدخل المشرحة
و دراسة العلاقة بين هذه المداخل حل الحركة بينهم وعدم وجود تقاطع بينها هي اول خطوات تصميم المستشفيات

الاعتبارات المراعاة للمداخل:
-وجود منحدر للمعاقين بطريق الدخول
-وجود مدخل رئيسي للمشاة والسيارات
-وجود غرف قطع تذاكر في منطقة خارج الاستقبال
-مدخل الاسعاف يحتوي على غرفة 15 م2 لفحص القادمين وحمام بمساحة 15 م2 وغرفة انتظار ومكان لحفظ نقالتين على الاقل ومخزن بياضات
-مدخل الخدمة يجب ان يكون متصلا بساحة للتخديم لتفريغ احتياجات المطبخ والمغسلة والوقود
-مدخل المشرحة يكون بعيدا عن انظار المرضي والزوار وقد يكون مفتوحا على ساحة التخزين

مسارات الحركة الافقية والراسية:
تصمم مسارات الحركة الافقية والراسية بحيث تخدم المناطق المختلفة بالاضافة الى كل من :
1- المرضي والنزلاء
2- الاطباء والممرضين والفنيين
3- المواد والادوات الطبية المعقمة
4- المواد الملوثة وغير النظيفة
5- الملفات والتقارير الطبية
وتصمم هذه المسارات بحيث لا يتم الوصول لاي قسم عبر قسم اخر لنتع انتقال العدوى وعرقلة العمل في الاقسام الاخرى وتصمم مسارات الحركة بحيث تسمح بعمليات الامتداد للمستشفى بدون اعاقة ويجب ان توضع السلالم والمصاعد والمناور في مكان مركزي
حركة المرضي غير المقيمين في المستشفى:
تتحكم دوائر الحركة والتنظيم وشكل البناء في حركة المرضى غير المقيمين وكقاعدة عامة يجب منع أي تقاطعات لمعالجة المرضي غير المقيمين والمقيمين في المستشفى.
الطرقات :
الطرقات في المستشفى يجب ان يتوفر بها ما يلي:
1- أن تكون مضاءة
2- وتكون مهواة وكل فتحة تبعد عن الاخرى 2.5م
3- توفرنظام تامين ضد الحرق بالاضافة الى طريق هروب عند نشوب حريق
4- تقسم ممرات المستشفى كل 30 م بابواب تغلق تلقائيا لمنع تسرب الدخان او النيران ويكون لها خاصية العزل الصوتي

أقسام المستشفى:
تنقسم المستشفى إلى عدة أقسام مختلفة من حيث الوظيفة ويربط بينها علاقات وظيفية، بحيث ممكن أن تكون في مبنى واحد أو عدة مباني.
ويمكن تصنيف هذه الأقسام في أربع مجموعات رئيسية من الخدمات:
1- خدمات التمريض وتشمل:
- قسم التمريض.
2- خدمات التشخيص والعلاج الداخلي وتشمل:
- العيادات الخارجية - قسم الأشعة
- قسم الولادة - قسم الطوارئ
- قسم المختبرات - قسم العلاج الطبيعي
- قسم العمليات
3- خدمات الإدارة وتشمل:
- خدمات الادارة العلاجية
- خدمات الإدارة غير العلاجية.
4- الخدمات العامة وتشمل:
- الصيدلية - المشرحة - المطبخ
-الغسيل - التعقيم - المخازن العامة
- خدمات الموظفين - المناطق الخضراء
- مواقف السيارات

خدمات التمريض:
وهي تلك الخدمات التي يقدمها الممرضين للمرضى المقيمين في عنابر النوم،ويتواجد الأطباء في هذا القسم بشكل مستمر من أجل التشخيص والعلاج الداخلي.
قسم التمريض:
وهو القسم المخصص لإقامة المرضى الداخليين في المستشفى، ويتم فيه تقديم الخدمات الصحية باللإضافة إلى بعض الأنشطة الترفيهية، كما يقدم من خلاله العلاج للمرضى والذي يشمل الفحص والمتابعة وتقديم الأدوية.
لذلك يعد هذا القسم من أهم أقسام المستشفى وهو بحاجة إلى أفضل توجيه وإلى ارتباط مناسب مع المدخل الرئيسي.
ويضم هذا القسم غرف المرضى بالاضافة إلى غرف الممرضين والحمامات ويقسم إلى أجنحة تبعا لنوع المرض، ويرتبط هذا القسم بالإستقبال والعيادات الخارجية وقسم العمليات بشكل رئيسي ويرتبط أيضا مع الإدارة والمخازن والمطبخ.


<<< يتبع ..


مُصعب July 27, 2010 02:50 PM

رد: بحث عن المستشفيات
 
>>> تابع ...

الطرق التصميمية المتبعة في تجميع وحدة التمريض:
1- العنابرالمفتوحة:
ويتم فيها تجميع الاسرة كلها في صالة كبيرة بحيث تكون الأسرة عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع وحدة التمريض في الوسط أما خدمات التمريض فتقع عند المدخل، وتأخذ هذه العنابر الشكل المستطيل أو المثمن أو المربع.
2- وحدات التمريض ذات الممر المفرد:
ويتم فيها تجميع محطة التمريض وغرف الخدمات ووحدات إقامة المرضى على جانبي ممر رئيسي من على جانب واحد أو على الجانبين.
3- وحدات التمريض المزدوجة:
ويتم فيها تقسيم وحدة التمريض إلى قسمين أو وحدتين صغيرتين، بحيث تضم كل وحدة محطة تمريض مستقلة وتشترك الوحدتان معا في خدمات التمريض، ويخترق وحدة التمريض ممر داخلي.
4- وحدات التمريض ذات الممر المزدوج:
وظهر هذا الحل كمحاولة لتجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى على المحيط الخارجي للمسقط الأفقي. وفي هذا الحل تقع خدمات التمريض في قلب المسقط الأفقي الذي يخترقه ممران رئيسيان يتم الربط بينهما بممرات ثانوية.ويعتمد فيه على الإضاءة والتهوية الصناعيه.
5- وحدات التمريض على أفنية داخلية:
وهو حل لعدم الاعتماد على الاضاءة الصناعية والتهويه الصناعية.
6- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي الصليبي أو المركب:
ويهدف هذا الحل إلى إمكانية أكبر وسهولة في الإشراف على المرضى من قبل الممرضين وذلك عن طريق تجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى حول وحدة محطة التمريض، وتوضع الخدمات في القلب.
7- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي المركزي أو الإشعاعي:
ويهدف إلى تقصير المسافة بين محطة التمريض وأسرة المرضى إلى أقل حد ممكن، وتحتل محطة التمريض فيه القلب أو المركز.
8- وحدات التمريض ذات الممر لثلاثي:
ويخترق فيه وحدة التمريض ثلاث ممرات داخلية بحيث يحاط المحيط الخارجي لوحة التمريض من الخارج بممر، كما يخترقها في القلب ممر رئيسي يفصل بين خدمات التمريض وغرف إقامة المرضى، ويهدف هذا الحل إلى الفصل التام بين ممرات حركة الأطباء والممرضين والتي تشغل الممر الأوسط عن مسارات حركة الزوار.
التطور في تصميم قسم التمريض والعوامل التي أدت إليه:
مع مرور الزمن وتطوره تطور قسم التمريض وطرأ عليه اختلافا كبيرا في أسلوب التصميم.
فبيمنا كانت أجنحة المرضى في البداية عبارة عن فراغ واحد رئيسي يضم الأنشطة التمريضية، نلاحظ أنه تدريجيا بدأت هذه الوظائف والخدمات تختفي من داخل جناح المرضى لتكون فراغات مستقلة....ومن أهم العوامل التي أدت لذلك هي:
1- التحول من العنابر المفتوحة إلى الغرف الصغيرة.
كان تصميم أجنحة المرضى في أواخر القرن التاسع عشر على شكل عنابر، وهي عبارة عن عنبر يحتوي على أسرة تتراوح مابين 25 إلى 30 سرير، وتوزع بحيث تكون عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع خدمات التمريض عند مدخل العنبر، بينما تقع دورات المياة والحمامات على الجانب الآخر منه.
مزاياها...
-اقتصادية من حيث التجهيز.
-والمساحات والتشغيل.
-جيدة الإضاءة والتهوية.
يتحقق فيها الاتصال المباشر بين المرضى وهيئة التمريض.
عيوبها....
-عدم التحكم بالضوضاء.
-انعدام الخصوصية.
-صعوبة فصل الحالات التي تحتاج إلى عزل.
-استحالة التحكم في من انتقال العدوى.
حدوث تيارا هوائية داخل العنبر عند فتح النوافذ المتقابلة.
-حدوث ابهار ضوئي في حالة زيادة شدة الإضاءة نظرا لتقابل الأسرة مع النوافذ.
2- تقليل مسافة سير الممرضات:
وظهر هذا الحل بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب الحاجة إلى كل ثانية من وقت الممرضات، فظهرت عدة محاولات لحل هذه المشكله منها:
-فكرة وحدة التمريض ذات الممر المزدوج، والتي تقع فيها خدمات التمريض فالقلب، فيساعد هذا التصميم على تقريب المسافة بين خدمات التمريض وغرف المرضى.
-تجميع مجموعة من الغرف حول ردهة صغيرة متفرعة من الممر الرئيسي.
-وضع السرير مائل أو بشكل قطري مما يساعد على تقليل عرض الغرفة وبالتالي يؤدي إلى تقليل طول الممر.
3- زيادة الخدمات والتجهيزات الصحية:
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك......
-مبدأ الحركة المبكرة للمرضى والذي يهدف إلى تحريك المريض للمساعدة على شفاءه، وقد أدى ذلك إلى تزويد كل غرفة بدورة مياه خاصة ومغسلة.
-التحول في تصميم أجنحة المرضى من العنابر المفتوحة إلى عنابر صغيرة وغرف مفردة مما يتطلب زيادة في التجهيزات الصحية.
4- اعتبارات الحد من التلوث وانتقال العدوى عبر الهواء:
من أهم أسباب حدوث العدوى والتلوث...
• عدم الفصل بين مسارات حركة المواد النظيفة والمواد غيرالنظيفة.
• عدم توفر أحواض غسيل الأيدي اللازمة للممرضات والأطباء بعد الكشف على المرضى.
• قيام الأطباء فالكشف على الجروح وإجراء الغيار لها في نفس غرف المرضى.
ونظرا لأهمية هذا الإعتبار، فقد أدخلت بعض التعديلات على تصميم أجنحة المرضى منها:
1- تزويد كل وحدة تمريض بغرفة علاج وفحص يتم فيها الغيار والكشف على الجروح.
2- تزويد كل وحدة تمريض بغرفة للخدمة النظيفة وأخرى للخدمة غير النظيفة.
3- تزويد وحدات التمريض بتكييف يعمل على تغيير الهواء الداخلي.
4- تقسيم العنابر المفتوحة إلى مجموعات صغيرة من الأسرة، وزيادة المسافة بين محاور الأسرة.
5- تزويد وحدة التمريض بغرفة للطبيب المعالج وغرفة لاستراحة الممرضات.
مكونات وحدة التمريض: وتنقسم إلى ثلاث أقسام...
1- منطقة إقامة المرضى: (العنابر(
وتشمل حوالي من 40-60 % من مساحة وحدة التمريض وتضم:
غرف مفردة: وأسباب إقامة المرضى فيها:
أولا: أسباب طبية مثل الحالات المعدية، والمرضى المحتمل قيامهم بازعاج الآخرين.
ثانيا: أسباب سيكولوجية أو نفسية مثل رغبة المرضى في الحصول على أكبر قدر ممكن من الخصوصية.
وتتراوح مساحتها بين 9 م2 في حالة الغرف الصغيرة و 15 م2 في الغرف الفاخرة.
غرف مزدوجة:
وهي حل وسط بين تحقيق الخصوصية والجانب الاقتصادي.
وتتراوح مساحتها بين 14.5 م2 و 17.5 م2
عنابر صغيرة:
ظهرت هذه العنابر من أجل تحقيق قدر أفضل من الخصوصية والهدوء للمرضى مع إعطاء إمكانية أكبر ومرونة في استعمال الأسرة وتقسيمها حسب التخصص أو الجنس، وتحتوي على 3 أو 6 أو 8 أسرة في العنبر، وتبلغ المساحة المخصصة للسرير 7.25 م2.
استراحة المرضى:
وهي مكان لجلوسهم ومساعدتهم على الحركة خارج غرف اقامتهم، وتكون عبارة عن صالة مفتوحة وتبلغ مساحتها 15 م2.
دورات مياه والحمامات الملحقة لغرف المرضى:
تزود غرف المرضى المفردة أو المزدوجة بدورات مياه مستقلة، أما العنابر الصغير فتزود غالبا بدورات مياة مجمعة لكل جنس.
2- منطقة خدمات التمريض.
وتشمل من 5 إلى 25% من مساحة وحدة التمريض... وتحتوي على:
محطة التمريض:v
ويخصص لها مكان بحيث تكون لها رؤية وإشراف مثالي على أجنحة المرضى، وتحتوي على وسائل اتصال بغرف المرضى والأطباء.
غرفة العلاج:
وتستعمل في الغيار على الجروح، وفك العمليات ، وتبلغ أقل مساحة لغرفة علاج9.5 م2 وقد تصل إلى 12.5 م2، ويكتفي بغرفة علاج واحدة لكل 30 سرير.
غرفة الخدمة النظيفة:
ويتم فيها تخزين المواد المعقمة ويتم الوصول إليها عن طريق مصعد خاص بها، ويجب أن تكون على علاقة مباشرة بغرفة العلاج. وتتراوح مساحتها بين 6.5 م2 – 11.5 م2 .
غرفة الخدمة الغير نظيفة:
يراعى أيضا أن تكون على اتصال مباشر بغرفة العلاج، وتتراوح مساحتها بين 7.12 م2 – 11.7 م2 .
مطبخ:
يجب أن يكون له علاقة مباشرة مع المطبخ الرئيسي للمستشفى وتبلغ مساحته 11.5 م2.
خدمات ثانوية:
مخازن _ معامل للاختبارات _ غرفة للطبيب...
شكل ص49
3- منطقة ممرات الحركة:
وتخصص مساحة لها داخل وحدة التمريض مابين 20 – 40 % ويتوقف ذلك على الطريقة المتبعة في تجميع وحدات التمريض وتوزيع الأسرة.
ويراعى أن يكون عرض الممر واسعا بحيث يسمح بدوران أسرة المرضى بحيث لا يقل عن 2.1 م2، وتجهز الممرات بدربزينات من على الجانبين للمساعده على حركة المرضى.
ويجب العمل على تهوية الممرات تهوية جيدة وإضاءتها بإضاءة جيدة وأن تكون قصيرة بقدر الإمكان وآمنة من الحرائق لذلك يجب تجنب طلائها بالزيت.
وينبغي تقسيم الطرقات كل حوالي 30 متر بأبواب تغلق تلقائيا.

خدمات التشخيص والعلاج الداخلي:
العيادات الخارجية:
تعتبر العيادات الخارجية أحد اقسام المستشفى الرئيسية، ولكن يفضل عزل حركة المرضى الخارجيين عن حركة المرضى المقيمين ،ويفضل دائما أن تكون خدمة المرضى الخارجيين بجانب الطوارئ أو بجانب بعض الخدمات المساعده التي تخدم أيضا المرضى المقيمين.
وبالنسبة لمدخل العيادة الخارجية فيجب أن يكون قريب من المدخل الرئيسي للمستشفى، وبالتالي ترتب خدمات الاستقبال والخدمات الإجتماعية والمحاسبة وغيرها.
ويفضل أن تكون العيادة الخارجية في الطابق الأرضي، وإذا كانت في أكثر من طابق يجب أن يتوفر الاتصال الرأسي الجيد بين الطوابق.
مزايا فصل العيادة الخارجية عن المستشفى:
1- سهولة الوصول بالنسبة للمريض، مع إمكانية تنظيم الخدمات المقدمة للمرضى بشكل منفصل.
2- إمكانية التوسع المستقبلي حيث أنها لها مبنى مستقل.
3- توفر حرية حركة أفضل للمرضى الخارجيين في محاور واضحة.
سلبيات فصل العيادة الخارجية عن المستشفى:
1- صعوبة اتصال أو تنقل الأطباء بين العيادة والمرضى المقيمين بالمستشفى.
2- يسبب صعوبة إدارية بشكل عام.
3- الحاجة إلى مضاعفة بعض الخدمات التي قد تكون مشتركة مع ٌسام أخرى من المستشفى.
4- بعض خدمات المرضى الخارجيين لها علاقة مع المستشفى المركزية لأنها تستخدم من قبل المرضى المقيمين بالمستشفى، ومن هذه الخدمات غرف الأشعة وغرف العلاج الطبيعي والمختبرات والصيدلية وغرف الأطباء.


<<< يتبع ..



الساعة الآن 05:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر