مجلة الإبتسامة - ورقة بلا معنى؟؟؟

الكأبه تكتسح ساعات ليلي
وليس لدي شيءً انفس به مابداخلي
سوى قلم واوراق بيضاء
كي املأها بسطور تخلوا من المعاني
وحروف غير مفهومه
لا تحوي شيء له قيمه للبعض
سوى انها تحمل لي
معنى ألمي
رغم مرور السنين وزيادة عمري بكل سنه عمر
الاا انه الى الان انا ذلك الطفل
الذي يحلم لكي يكبر ويعيش الحلم في يوم
كم حلمت لكي اصبح تلك التي كانت بمخيلتي
انسان لا يعرف معنى الألم والحزن في يوم
ولو شعرت به في يوم ما لن أعطيه اكبر من حجمه
سوى انني سأتعلم منه
ها انا اضحك على تلك الاحلام الحمقاء انها تفاهات
لن تتحقق في يوم ما
ولم يبقى من العمر كالذي ذهب
اذن متى ستتحقق؟؟
بعد ان اضع راسي بالتراب واعلن للدنيا وداعي للابد عنها
الى متى سأعيش الحلم والحلم اعلن حالة وفاته من القدم ؟؟
لماذا لا نرضى ونعيش الواقع الذي نحن فيه
كي لا يصفعنا زماننا ونعيش العمر بأسى والم
ونلقي اللوم على الزمان
ولا ندرك ان احلامنا كانت أكبر مننا
رغم انني ايقن بأنني على خطأ وانه مسيرتي بالحياة
ليست على صواب
الا انني لا اتراجع عن احلامي
او عن التحلم بأنني سأكون كالذي حلم بها أكون

الواقع ورضى به شي افضل كي لا ننصدم به في يوم ما
ولكن التخلي عن الاحلام وتوقف عن الحلم
ايظنً صعب جداً
مالحل ؟
لا اعلم لانني لم اصل الى حل
سوى انني امزق الورق وارمي به كباقي اوراقي
المرميه بلا معنى بداخلها وبلا هدف
دمتم بود