مجلة الإبتسامة

مجلة الإبتسامة (https://www.ibtesamah.com/)
-   بحوث علمية (https://www.ibtesamah.com/forumdisplay-f_120.html)
-   -   تدريس القراءة للصفالأول الابتدائي (https://www.ibtesamah.com/showthread-t_161071.html)

محمس عربي December 22, 2009 11:56 AM

تدريس القراءة للصفالأول الابتدائي
 
فعالية التدريس


المنظومى فى تنمية مهارات القراءة والكتابة
لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائى

أ.د. أمين فاروق فهمى

الأستاذ بكلية العلوم والخبير بمركز تطوير تدريس العلوم
ومديره السابق - جامعة عين شمس
وزميل مؤسسة الإبداع العالمى (FWIF)
E-mail:[email protected]

أ.د. فايزة السيد محمد

أستاذ المناهج وطرق التدريس
بكلية البنات والخبيرة بالمركز
جامعة عين شمس

أ.د. منى عبدالصبور

أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم بكلية البنات
والخبيرة بالمركز جامعة عين شمس
يعد من نافلة القول، الحديث عن أهمية اللغة العربية باعتبارها أول وأهم معالم ومقومات الهوية العربية، ودليل ارتقاء الإنسان العربى مرتقى الحضارات الإنسانية. وترتبط النهضة فى حضارات الأمم بنهضة لغاتها تسبقها وتدفعها للأمام بل وتعمل على صيانتها وتصوغ معالم مستقبلها فيقوى بناء الحضارة ويزدهر بقوة اللغة وازدهارها.

ومن ثم فوجود الإنسان الداخلى – فى معظمه – وجود لغوى – فاللغة هى التى تصوغ أفكار الإنسان ومشاعره، ووعيه، وإرادته وذوقه، وتشكله علماً وعملاً وخلقاً وفناً (سيد عثمان، 2002).

q مقدمة:

والمتأمل لتاريخ الأمم يجد أن الحضارة الإنسانية أول ما تبنى تبنى داخل الإنسان ثم تنعكس على الخارج لهذا فإن حضارة الإنسان هى ذاته الداخلية أولاً ثم تتجسد بعد ذلك فى حضارته الخارجية (ذاته الخارجية) لهذا تتناسب قوة حضارة الإنسان مع قوة وجوده الداخلى (اللغة) من حرية وعمق، وغنى، وتوحد، وتماسك.
وتكمن حضارة الإنسان العربى فى لغته العربية التى بها يفكر، ويتذوق، ويدير الحياة ويتعلم بها ويستثمر قوى الحياة وإمكانات الخير بها أيضاً.

ومما سبق يتضح أن الأمة التى تدرك ذاتها جيداً وتعى دورها فى الحياة ومكانتها الحضارية هى التى تحسن الاهتمام بلغتها والعناية بتعليمها ورعايتها وتنمية مهاراتها لدى الناشئة. وقد أكد عبدالقاهر الجرجانى، الذى عاش فى القرن الخامس الهجرى وكان من كبار أئمة اللغة العربية والبيان فى كتابة دلائل الإعجاز على قضية مهمة فى تعليم اللغة العربية هى "نظرية النظم" التى يرى كل من يمعن فيها فكرة أنها تساير أحدث ما وصل إليه علم تعليم اللغة الحديث من مداخل واستراتيجيات إذ تشير تلك النظرية إلى أن اللغة ليست مجموعة من الألفاظ، بل مجموعة من العلاقات (محمد مندور، د.ت) وأن اللغة بناء متكامل تتعدد أجزاؤه وتتشعب على أساس من نظام اللغة بمفهومه الواسع، لكنها تظل أجزاء فى البناء أو النظام الكلى.
وفى ضوء نظرية النظم يمكن استخلاص المبادئ التالية فى تعليم اللغة العربية:

- اللغة أساس التواصل بين الأفراد فى الحياة الاجتماعية ولا يتم تعلمها إلا من خلال الممارسة العملية والقيام بالتدريبات والأنشطة الهادفة.

- ينبغى العناية بتعليم وتعلم اللغة العربية بوصفها بنية يتحقق فيها التراكم والتناغم ونظاماً فى الصورة الشفهية يتكامل مع الصورة التحريرية.

- إتاحة الفرصة لاستغلال طاقات وإمكانات اللغة فى الإنتاج والتفاعل.

- التأكيد على الجانب الإبداعى فى الأداء اللغوى لدى المتعلمين.

وتتفق هذه المبادئ مع ما توصلت إليه الاتجاهات الحديثة ومداخل تعليم اللغة الحديثة مثل المدخل التواصلى، والمدخل الكلى، والمدخل المنظومى فى تعليم المواد الدراسية والأكاديمية المختلفة.
وقد استقى المدخل المنظومى أسسه من الفلسفة البنائية، وعلم النفس المعرفى، وعلميات تنظيم المعلومات وتشغيلها داخل المخ الإنسانى فى أثناء عملية التعلم. وتؤكد البنائية على أن الإنسان يعيد تشكيل بنائه المعرفى عن طريق فحص الخبرات التعليمية السابقة والخبرات الجديدة ومحاولة التوفيق بينها بهدف الوصول إلى حالة من المواءمة والاتزان وبالتالى الفهم وليس حفظ المعلومات واستظهارها ويتم تنظيم الخبرات داخل المخ الإنسانى فى صورة شبكية متداخلة العلاقات. (منى عبدالصبور، 2004).

ويعد المدخل المنظومى فى هندسة وبناء المناهج سواء على مستوى التعليم العام أو الجامعى من المداخل المعاصرة التى تسعى للتوصل إلى منهج الجودة ليس فقط فى محتواه وتدريسه وتقويمه بل فى عمليات التفكير التى يعمل على تنميتها وخاصة التفكير المنظومى وفى النظرة الشاملة للمواقف الحياتية فى صورها المتكاملة(فاروق فهمى ومنى عبدالصبور، 2001).
والمنظومة فى جوهرها تعنى تنظيم الخبرات التعليمية التى تربطها ببعضها البعض علاقات شبكية تبادلية تعمل معاً ككل لتحقيق أهداف معينة وتتضح فيها كافة العلاقات بين أى مفهوم أو موضوع وغيره من المفاهيم أو الموضوعات الأخرى(فاروق فهمى وجو لاجوسكى، 2000).
وبناءاً على ذلك ينبغى أن يكون محتوى التعلم ذا معنى للمتعلم حتى يتمكن المتعلم من استخدام خبراته السابقة وتوظيفها لفهم الخبرات اللاحقة ويتم ذلك فى صورة علاقات متشابكة ومتناغمة وبطريقة منظومية مروراً بمجموعة من العمليات والمراحل التى يمكن بيانها فيما يأتى:

1-تقديم عمليات تنشيط المعرفة السابقة والتعرف عليها.

2-اندماج المتعلم وتفاعله مع الخبرة السابقة.

3-استكشاف المتعلم للخبرات الجديدة بطرح أسئلة أو إجراء عمليات وأنشطة بحثاً عن إجابات لتلك الأسئلة.

4-تقديم المفهوم الجديد.

5-الإيضاح والتفسير للمفهوم الجديد.

6-التقويم.
  • المرحلة الأولى: التعرف على المعرفة والخبرات السابقة لدى المتعلم:
فى ضوء الفكر البنائى تعد هذه المرحلة منطلقاً أساسياً فى التعلم ذى المعنى حيث إن التعرف على البنية المعرفية للمتعلم بما فيها من معلومات أو خبرات سابقة للمعلوماتفيما يتصل بالقراءة يقدم تشخيصاً عن البنية المعرفية للمتعلم وبهذه الرؤية يتضح للمعلم أفضل الأساليب لكيفية تقديم الخبرة الجديدة للمتعلم.ومن الأساليب التى يمكن استخدامها لهذا الغرض، طرح الأسئلة، والحوار، والمناقشة، أو كتابة مقال أو تقرير أو قصة أو عمل رسم بيانى. أو برسم خرائط.

ويمكن خلال هذه المرحلة تنظيم أو تعديل المعلومات أو الخبرات السابقة. وتهدف هذه المرحلة إلى تنشيط البنية المعرفية للمتعلم واستدعاء الخبرات السابقة لربطها بالخبرة الجديدة.
  • المرحلة الثانية: التفاعل والاندماج مع الخبرات السابقة:
وفى هذه المرحلة يتم تحفيز المتعلمين على البحث عن معلومات ومعارف فى بنيتهم المعرفية ترتبط بالخبرة الجديدة وتهدف هذه المرحلة على تشويق المتعلمين وجذب انتباهم للتفكير فى الخبرة الجديدة أو الدرس الجديد وعن طريق التفاعل بين المعلم والتلاميذ يتم تحديد المهام المطلوبة، والربط بين الخبرات السابقة والجديدة، وطرح أسئلة ترتبط بالخبرة الجديدة يصعب الإجابة عنها بالمعرفة السابقة ومن ثم يبحث التلاميذ عن إجابات لتلك الأسئلة بالانتباه إلى المعرفة الجديدة.

ويقوم المعلم فى هذه المرحلة بدور المرشد والموجه والميسر للمتعلمين ليطرحوا أسئلتهم ويحددوا المشكلات.
فى هذه المرحلة يصل المتعلمون إلى المفهوم أو المفاهيم الجديدة أو الخبرة الجديدة (الكلمة – الجملة – الفقرة) التى تم التوصل إليها نتيجة للمرحلة السابقة (الاستكشاف) وهنا يوضح المتعلمون ما تمكنوا من اكتشافه وكيفية التوصل إليه من خلال تكوين منظومات لغوية توضح ذلك.
  • المرحلة الثالثة: الاستكشاف:
فى هذه المرحلة يقوم المتعلمون بالتفاعل مع الخبرة الجديدة أو المعرفة الجديدة المقدمة إليهم وذلك للإجابة عن تساؤلاتهم من خلال القيام ببعض الأنشطة أو المهام وفى أثناء ذلك قد يكتشفون أفكاراً جديدة أو علاقات جديدة أو كلمات جديدة مما يعنيهم على فهم أعمق واستخلاص أفكار أو علاقات ترتبط بالمعرفة الجديدة وبذلك تزداد قدرات التلاميذ على التحليل والتركيب وصولاً للإبداع. ويستخدم المعلم أساليب التعلم التعاونى والفردى، ويستمر دور المعلم باعتباره موجهاً وميسراً للمعرفة لا مهيمناً عليها.
  • المرحلة الرابعة: تقديم المفهوم الجديد:
وتتيح هذه المرحلة أمام المتعلمين فرص التواصل اللغوى فى أثناء إيضاح ما تم التوصل إليه فيمارس التلميذ مهارات الكتابة والقراءة والتحدث والاستماع معاً بالإضافة إلى العديد من المهارات الاجتماعية وإذا لم يتمكن المتعلمون من اكتشاف الخبرات الجديدة يوجههم المعلم إليها بالشرح والتوضيح وتوظيف المصادر المختلفة وإعطائهم بعض المهام لاستيضاح وإدراك الخبرة الجديدة فى إطار منظومى مترابط مع غيرها من الخبرات.

وهنا يوجه المعلم المتعلمين إلى مجموعة من الأنشطة التى تمكنهم من فهم الخبرة الجديدة بصورة أعمق من خلال أداء بعض التدريبات والأنشطة أو شرح الخبرة لغيرهم من المتعلمين. وفى هذه المرحلة يتم ترسيخ الخبرة الجديدة من خلال تنظيم العديد من الأحرف فى منظومات لتعطى كلمات جديدة وكذلك العديد من الكلمات فى منظومات تعطى جملاً جديدة وتكوين موضوعات من ترتيب ثلاث جمل فى منظومات تعطى موضوعات جديدة. أو يطلب من التلاميذ تحليل جمل إلى كلمات أو كلمات إلى الأحرف المكونة لها.
  • المرحلة الخامسة: التوسع والتفسير والتفكير التفصيلى:
  • المرحلة السادسة: التقويم:
وبهنا تزداد قدرة التلاميذ على تحليل وتركيب كلمات وجمل وعبارات جديدة ويزداد القاموس اللغوى لدى التلاميذ.

وتهدف هذه المرحلة تحديد مدى ما اكتسبه المتعلم من الخبرات الجديدة، وتحديد جوانب القصور وجوانب القوة ويقدم المدخل المنظومى عدة أساليب للمعلم لتقويم التلاميذ تعمل فى منظومة واحدة ويتم من خلالها تقويم أداء التلاميذ فى مهارات اللغة العربية(القراءة والكتابة والتحدث والاستماع)ومن هذه الأساليب سجل تقدم التلميذ (Portfolio) واختبارات الفهم القرائى، والقراءة الجهرية، واختبارات الأداء الكتابى والقاموس اللغوى وجميعها تتم من خلال منظومات يكونها التلاميذ داخل الفصل أو فى الواجبات المنزلية.
وفى ضوء هذه المراحل يتضح أن التدريس المنظومى لمهارات القراءة والكتابة يمتاز عن غيره من طرائق تعليم وتعلم القراءة والكتابة للمبتدئين مثل الطريقة الجزئية أو التركيبية التى تقوم على تعليم الحروف وأصواتها ثم تركيبها فى كلمات أو جمل مع العناية بالتكرار والطريقة الكلية التحليلية التى تعتمد على تعليم الكلمات والجمل أو الفقرات ثم تحليليها إلى حروف مع العناية بتقديم الصور المصاحبة ثم الطريقة التوليفية التى تعتمد على مهارات التحليل والتركيب والتوليف التى تجمع مزايا الطريقتين السابقتين إلا أنها تؤجل تعليم الحروف إلى ما بعد تقديم كلمات وجمل عديدة.
أما التدريس بالطريقة المنظومية فيتفق مع هذه الطريقة من حيث العناية بمهارات التحليل والتركيب دون تأجيل لتعليم الحروف كما هو الأمر فى الطريقة التوليفية كما يتميز التدريس المنظومى لمهارات القراءة والكتابة بالمزايا التالية:
تنمية قدرة التلاميذ على تركيب الحروف فى منظومات لتكون كلمات وتركيب الكلمات فى منظومات لتعطى جملاً.

مساعدة التلاميذ على تكوين حصيلة لغوية مترابطة فى صورة شيقة (قاموس التلميذ اللغوى) مما يعين التلميذ على تحقيق تغذية استباقية تثرى بنيته المعرفية وتؤدى إلى تعلم استباقى أهم سماته التسريع فى التعلم.

تنمية مهارات الربط بين الكلمات التى سبق دراستها والكلمات الجديدة مما ي عمق بنى التلاميذ المعرفية.

تقديم تغذية استباقية بالإضافة إلى التغذية الراجعة فى تعليم وتعلم القراءة والكتابة مما يسهم فى تكوين رصيد لغوى وبنية معرفية جيدة تمهد لاكتساب خبرات جديدة فى القراءة والكتابة ويدعم خبرات المتعلم السابقة.

تنمية مهارات التلاميذ على التحليل والتركيب وصولاً للإبداع وبهذا تحدث جودة تعليم وتعلم مهارات القراءة والكتابة.
توفير بيئة صالحة للتعليم والتعلم داخل الفصول مما يؤدى إلى زيادة الدافعية والاستمتاع بتعلم القراءة والكتابة وسائر فنون ومهارات اللغة العربية فى إطار منظومى.

زيادة تفاعل التلاميذ مع المعلم وتوفير تعلم نشط مما يزيد من كفاءة التلاميذ فى تعلمهم للقراءة والكتابة.

إتاحة الفرصة للتلاميذ للتعبير عن أنفسهم بطلاقة ومرونة دون التقيد بنصوص بعينها مما يزيد من فرص تنمية مهارات التفكير الإبداعى لديهم.

تنمية مهارات التعبير عن الصور بكلمات وجمل.

تنمية مهارات الفنون الأربعة من خلال شرح التلميذ لزملائه كيفية التوصل إلى الحل.

تفعيل دور المعلم باعتباره مرشداً وميسراً فى أثناء دروس القراءة والكتابة.

إتاحة الفرص للتلاميذ لممارسة التعلم التعاونى فى حجرة الفصل وخارجها مما يزد من إيجابية التلميذ وكفاءة التعليم والتعلم.
زيادة فرص التفاعل بين التلاميذ وبينهم وبين المعلم فى أثناء تدريبات القراءة والكتابة.

تزداد أهمية التدريس المنظومى فى المرحلة الابتدائية حيث تعد هذه المرحلة جذر شجرة التعليم وأساسها ونقطة انطلاق تعليم المتعلم أسس المعرفة وفى مقدمة تلك الأسس يأتى تعليم القراءة والكتابة الذى يعد أساس أى تعلم لاحق وبداية إنماء المهارات الأساسية التى سيعتمد عليها المتعليم فى حياته بأكملها.

تنمية الثقة بالنفس والدقة فى الأداء.

الوصول إلى بنية معرفة منظومية يراعى فيها المدى والتتابع والتناغم إلى جانب الترابط بين المعرفة والمهارة والوجدان.

إنماء قدرة التلاميذ على التفكير المنظومى والإبداعى من خلال تعلم القراءة والكتابة.
  • أهمية التدريس المنظومى فى المرحلة الابتدائية:
ويقدم المدخل المنظومى فرصة كبيرة للمعلم والتلميذ للبداية الصحيحة فى التعليم والتعلم فهو يساعد المعلم أن يعلم كما يساعد التلاميذ على التعلم.
فى ضوء ما سبق وعلى الرغم من أهمية تعليم القراءة والكتابة فى المرحلة الابتدائية باعتبارها أساس الإلمام بمختلف مهارات التعليم والتعلم وعلى الرغم من تركيز الاتجاهات الحديثة على أهمية تنمية مهارات القراءة والكتابة من خلال تصميم مواقف تعليمية تقوم على التفاعل الإيجابى للتلاميذ فى دروس القراءة والكتابة، وعلى ضرورة تقديم تعلم ذى معنى يحدث نتيجة لتفاعل المعرفة الجديدة مع الخبرة السابقة، إلا أن واقع تعليم القراءة والكتابة فى المرحلة الابتدائية يشير إلى ضعف مستوى تلاميذ هذه المرحلة فى مهارات القراءة والكتابة. مما ينعكس سلباً على تعليم وتعلم التلاميذ فى كافة المواد الدراسية الأخرى مما يؤدى إلى التخلف الدراسى. كما يعد ذلك عاملاً طارداً للتعليم ينشأ عنه ظاهرة التسرب للتلاميذ من مرحلة التعليم الاساسى.
  • الشعور بمشكلة البحث:
وقد أكدت دراسات عديدة على هذا الضعف مثل دراسة (زكريا إسماعيل، 1999) ودراسة (سمير عبدالوهاب، 2001) اللتان أشارتا إلى تدنى مستوى مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية. كما يؤكد (فتحى يونس، 2001) أن أكثر التلاميذ يفشلون فى تعلم مهارات القراءة إذا لم يتعلموها قبل نهاية الصف الثالث الابتدائى. كما أكد بحث (إيهاب حسن، 2005) أن نسبة التلاميذ الذين يعانون من ضعف فى مهارات القراءة تمثل أكثر من (50%) من عدد التلاميذ.

وترجع معظم البحوث والدراسات هذا الضعف إلى طرائق التدريس المستخدمة التى تفصل بين تعليم الكلمات والجمل وتعليم الحروف وأصواتها وتركز على الكليات أكثر من الجزئيات دون إعطاء التلاميذ فرصة التفاعل مع خبرة القراءة والكتابة والتحدث والاستماع مع التركيز على أداء المعلم والاعتماد على التكرار الممل للكلمات والجمل مما يكرس النمطية ويقتل الإبداع.
  • تحديد مشكلة البحث:
تتحدد المشكلة فى ضعف تلاميذ المرحلة الابتدائية وتدنى مستواهم فى مهارات القراءة والكتابة ويغرى هذا الضعف إلى قصور الطريقة المستخدمة فى تعليم القراءة والكتابة فى تحقيق أهداف تعليم القراءة والكتابة المرجوة.

ما فعالية التدريس المنظومى فى تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائى؟

ومن ثم يتصدى البحث الحالى للإجابة عن الأسئلة التالية:

ما تأثير تدريس القراءة والكتابة بالمدخل المنظومى فى تنمية التفاعل بين التلاميذ وفى تفاعلهم مع المعلم (من وجهة نظر المعلمين).

ما تأثير تدريس القراءة والكتابة بالمدخل المنظومى على استمتاع التلاميذ بالتعلم (من واجهة نظر المعلمين).
  • مصطلحات البحث:
فعالية: تعرف بأنها مقدرة الشئ على التأثير (مجمع اللغة العربية، 1993، ص477) وفى البحث الحالى يقصد بها مقدرة التدريس المنظومى على تنمية مهارات تعلم القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائى.

التدريس المنظومى: يقصد به مجموعة من الإجراءات التى يتبعها معلم اللغة العربية فى تعليم القراءة والكتابة إعداداً وتنفيذاً وتقويماً فى إطار أسس النظرية البنائية التى تؤكد المشاركة الإيجابية من قبل المتعلم والتفاعل بينه وبين المعلم فى إطار المراحل الست للتدريس المنظومى (الموضحة سلفاً).
  • حدود البحث:
- عينة عشوائية من تلاميذ الصف الأول الابتدائى من سبع مدارس بمحافظة القاهرة حيث يعد الصف الأول أساس تنمية المهارات التعليمية وفى مقدمتها تعلم القراءة والكتابة.
- يتم إجراء تجربة البحث فى الفصل الدراسى الثانى حتى يتسنى للقائمين على تجربة البحث تدريب المعلمين على إجراءات التدريس المنظومى والوعى المعرفى بأسسه وإجراءاته وحتى يتمكن التلاميذ من أداء الاختبار القبل بعدى لمهارات القراءة والكتابة.
  • منهج البحث:
المنهج التجريبى الذى يقوم على مصمم المجموعتين إحداهما تمثل المجموعة التجريبية والأخرى تمثل المجموعة الضابطة.
  • إجراءات البحث:
للإجابة عن أسئلة البحث تم اتباع الإجراءات التالية:

أولاً: للتعرف على فعالية التدريس المنظومى فى تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائى فى ضوء المدخل المنظومى تم إجراء ما يلى:

1- تم إعداد كتاب التلميذ بإعادة صياغة محتوى الوحدتين الأولى (الحيوانات والطيور) والثانية (الريف المصرى) للفصل الدراسى الثانى من الكتاب المدرسى المقرر على الصف الأول الابتدائى وذلك على النحو التالى:
أ –تحديد الأهداف العامة والإجرائية للوحدة الأولى والثانية من الكتاب المقرر(الحيوانات والطيور – الريف المصرى).

2-عرض محتوى الوحدتين المعاد صياغتهما على مجموعة من المحكمين من خبراء المركز والسادة الموجهين والمعلمات فى الإدارات السبع محل تجربة البحث.

3-تنظيم فيديو كونفرانس فى الفترة من 22-24 فبراير 2005 لعرض فكرة التجربة ومحتوى الوحدتين بعد إعادة صياغتهما وبث بعض الدروس من المدارس محل التجريب لاستطلاع رأى المنوطين بالعمل من السادة المعلمين والموجهين والقيادات التربوية فى جميع محافظات الجمهورية.

ب-إعادة صياغة محتوى دروس الوحدتين(الحيوانات والطيور – الريف المصرى) فى ضوء الأهداف ووفقاً للمدخل المنظومى وذلك بتصميم مجموعة من المنظومات اللغوية، والتدريبات المنظومية التى تقيس مختلف المستويات المعرفية إلى التحليل والتركيب.
5-بناء اختبار لمهارات القراءة والكتابة فى ضوء المدخل المنظومى للوحدتين الأولى والثانية فى الفصل الدراسى الثانىوكان الهدف منهالتعرف على مدى فعالية تعليم القراءة والكتابة فى ضوء المدخل المنظومى فى تنمية مهاراتهما لدى تلاميذى الصف الأول.

محتوى الاختبار: تم إعداد الاختبار بعد الرجوع إلى الكتاب المدرسى المقرر وكتاب تدريبات التلميذ وأهداف تعليم القراءة والكتابة فى الصفوف الثلاثة الأولى وقد احتوى الاختبار على عشرة أسئلة رئيسة احتوت على أربعين سؤالاً فرعياً تضمنت مهارات الترتيب لعدد من الكلمات لتكون جملاً فى صورة خطية، وفى صورة منظومية، ومهارات التركيب لعدد من الحروف فى كلمات، ومهارات تكوين جمل فى الصورتين المنظومية والخطية، والتكملة بكتابة الكلمات الناقصة وكتابة الحرف الناقص فى كلمة، وتحديد بعض الحروف فى كلمات وتكوين منظومات ثلاثية ومنظومات رباعية.

4-تدريب المعلمات القائمات على التجربة على كيفية التدريس المنظومى للغة العربية بمركز تطوير تدريس العلوم قبل إجراء التجربة يوم 26 يناير 2005 وفى لقاءات دورية كل أسبوعين لمتابعة إجراءات التجربة والتعرف على الصعوبات وتذليلها وتصحيح المسار أولاً بأول.
1- تم اختيار سبع مدارس فى محافظة القاهرة أجريت فيها التجربة منها سبع مدارس (خمس مدارس حكومية ومدرستان خاصتان) تم تطبيق المدخل المنظومى بها فى الفصل الدراسى الأول (وتجربة استطلاعية للتعرف على مدى إمكانية تطبيق التجربة على تلاميذ الصف الأول الابتدائى وتقديم تغذية استباقية تمهيداً لإجراء التجربة فى الفصل الدراسى الثانى) ومدرستين تم التطبيق فيها فى الفصل الدراسى الثانى فحسب.

بعد إعداد الاختبار ثم ضبطه علمياً بعرضه على مجموعة من المتخصصين فى المناهج وطرق التدريس تدريس اللغة العربية تم تعديله فى ضوء أراء المحكمين.
  • اختيار العينة:
2- تم تطبيق تجربة البحث بالمدخل المنظومى فى المدرستين الخاصتين فى جميع الفصول "عدد خمسة فصول بواقع 190 تلميذاً" بينما فى المدارس الحكومية فى فصل تجريبى واحد وآخر ضابط فى بعض المدارس.
تم تطبيق الاختبار التحصيلى الخاص بالوحدتين الأولى والثانية قبل بداية تدريسهما يوم الاثنين 7 فبراير 2005 فى فصول التجريب بجميع المدارس.
  • التطبيق القبلى للاختبار:
تم عقد دورة تدريبية للسادة المعلمين والموجهين المشاركين فى التجربة يوم الأربعاء 26 يناير 2005 بمركز تطوير تدريس العلوم بجامعة عين شمس. وقد تفاعل السادة المتدربين إيجابياً نحو طريقة التدريس بالمدخل المنظومى فى الوحدتين المقرر تجريبهما كما انعكس ذلك على استطلاع آرائهم فى نهاية التدريب ثم تم إجراء التجريب فى المدارس السبع بأداء جيد للسادة المعلمين أتضح منه دور المعلم كمرشد وموجه داخل الفصل الدراسى.
  • تدريس الوحدتين:
وقد تم متابعة التجريب ميدانياً من خلال:

1-متابعة أداء المعلمين داخل الفصول من قبل السادة خبراء المركز وكذا السادة موجهو الأقسام.

2-عقد اجتماعات دورية كل أسبوعين للسادة المعلمين مع هيئة الإشراف على التجريب من السادة خبراء المركز وذلك لمتابعة مشاكل التطبيق للتغلب عليها وتصحيح المسار أولاً بأول.

3-بث فعاليات تدريس حصة عربى وحصة حساب من مدرسة الطبرى الابتدائية (يوم 22 فبراير 2005) ومن مدرسة المستقبل (يوم 24 فبراير 2005) ضمن فعاليات الدورة التدريبية عن دور المدخل المنظومى فى رفع كفاءة التدريس والتعلم بمرحلة التعليم الابتدائى.
وقد دلت نتيجة استطلاع رأى السادة المتدربين (موجهون عامون وموجهون أوائل وموجهو الأقسام ومعلمين من التعليم الابتدائى)على نجاح هذا الأسلوب فى التعليم والتعلم كما أتضح من تحليل نتائج استطلاع الرأى الذى ورد إلينا من المحافظات وقد شمل استطلاع الرأى حوالى 2400 متدرب.

وقد استغرق تدريس الوحدتين سبعة أسابيع تقريباً.

حدوث تفاعل إيجابى غير مسبوق بين التلاميذ والمعلمين داخل الفصول التجريبية مما يعظم من التعلم النشط.

فى الفترة من 5 فبراير وحتى 25 مارس 2005.

وقد أتضح من المتابعة الميدانية للتجريب ما يأتى:

إقبال التلاميذ على التعلم كما يتضح من تسابقهم على حل المنظومات داخل الفصل وهذا يخلق بيئته صالحة للتعلم.
قيام التلاميذ ببناء المنظومات وتحليلها بسهولة ويسر مما يرفع من مستوى التعلم إلى التحليل والتركيب وصولاً للإبداع.

قيام التلاميذ بحل الواجبات المنزلية بدقة عالية كما أتضح من تصحيح هذه الواجبات أولاً بأول.

أصبح التلاميذ هم مصدر المعرفة داخل الفصل ودور المعلم ينحصر فى الإرشاد والتوجيه.

تم إعادة تطبيق الاختبار الخاص بالوحدتين على المجموعة التجريبية والضابطة.
  • التطبيق البعدى للاختبار:
  • نتائج التجربة:
جدول (1)
أسماء المدارس التى تم التجريب بها وإعداد التلاميذ
فى فصول كل من المجموعتين التجريبية والضابطة

553

188

365

المجموع

101

-

35+35+31 ثلاثة فصول

العلياء
7- إدارة المعادى التعليمية
74

-

38 + 36 فصلان

الآمال
6- إدارة البساتين
71

35

36

الطبرى
5- إدارة مصر الجديدة التعليمية
73

33

40

عبدالعزيز جاويش
4- إدارة شرق مدينة نصر
92

23+31 فصلان 54

38

المستقبل
3- إدارة الزيتون التعليمية
89

40

49

أحمد ماهر
2- إدارة الحدائق التعليمية
53

26

27

الشهيد عماد على كامل
1- إدارة الوايلى التعليمية
مجموع التلاميذ

المجموعة الضابطة

المجموعة التجريبية

اسم المدرسة

الإدارة التعليمية
جدول (2)
المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى وقيم (ت) وحجم التأثير
لنتائج تطبيق اختبار اللغة العربية البعدى على كل من
المجموعتين التجريبية والضابطة

03ر1 كبير

02ر12*

52ر21

01ر20

188

00ر15

85ر38

365
المجموع الكلى حكومى + خاص
06ر1 كبير

31ر10*

52ر21

01ر20

188

66ر15

44ر39

190
المجموع الكلى مدارس حكومية
37ر1 كبير

73ر5 *

5

32ر19

35

17ر6

88ر43

36
5- الطبرى
85ر2 كبير

12ر12*

77ر4

86ر5

33

11ر10

33ر29

40
4- عبدالعزيز جاويش
92ر1 كبير

2ر9 *

08ر9

86ر11

54

1ر14

18ر37

38
3- المستقبل
51ر0 متوسط

26ر2**

26ر11

56ر39

40

40ر8

30ر44

49
2- أحمد ماهر
67ر1 كبير

01ر6 *

86ر12

79ر23

26

19ر9

5ر42

27
1- الشهيد عماد على كامل
ع2

م2

ن2

ع1

م1

ن1

حجم التأثير

قيم (ت)

المجموعة الضابطة
المجموعة التجريبية
اسم المدرسة
جدول (3)
المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى وقيم (ت) وحجم التأثير
لنتائج تطبيق اختبار اللغة العربية البعدى على كل من
المدارس الحكومية والخاصة

08ر0
ضعيف

76ر0
غير دالة

16ر14

25ر38

175

مدارس خاصة

66ر15

44ر39

190

مدارس حكومية

حجم التأثير

قيمة (ت)

الانحراف المعيارى
ع

المتوسط الحسابى
م

عدد التلاميذ
ن

نوع المدارس
يتبين من الجدولين السابقين (2،3) أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى كل من المجموعتين التجريبية والضابطة فى اختبار اللغة العربية لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية وأن حجم تأثير هذا الفرق كبير. كما يتبين أن متوسطى مجموع تلاميذ المدارس الحكومية والخاصة 44ر39 و 25ر38 على الترتيب وأن فرق المتوسطين غير دال إحصائياً مما يبين أن تلاميذ المدارس الحكومية متساويين فى الدرجة مع متوسطى تلاميذ المدارس الخاصة على الرغم من دراسة تلاميذ المدارس الخاصة لمدة عامين فى فصول الحضانة.
جدول (4)
المتوسط الحسابى والانحراف المعيارى وقيم (ت) وحجم التأثير
لنتائج تطبيق اختبار اللغة العربية على تلاميذ
المجموعة التجريبية قبل التدريس وبعده

61ر2**

65ر7*

22ر7

95ر42

63ر13

71ر22

35
العلياء 1/3
60ر1**

37ر4*

60ر15

19ر31

36ر11

79ر15

31
العلياء 1/2
50ر2**

30ر7*

64ر11

31ر40

09ر11

19ر20

35
7- العلياء 1/1
13ر4**

17ر12*

25ر8

66ر40

59ر8

15ر16

36
الآمال 1/2
21ر3**

83ر9*

33ر9

15ر36

19ر8

08ر16

38
6- الآمال 1/1
37ر11**

75ر33*

17ر6

88ر43

51ر3

38ر3

36
5- الطبرى
42ر4**

84ر13*

11ر10

33ر29

53ر5

8ر3

40
4- عبدالعزيز جاويش
58ر2**

63ر8*

1ر14

18ر37

15ر12

78ر10

38
3- المستقبل
58ر3**

66ر13*

40ر8

30ر44

95ر11

51ر15

49
2- أحمد ماهر
98ر2**

52ر7*

19ر9

5ر42

38ر9

13ر23

27
1- الشهيد عماد على كامل
ع2

م2

ع1

م1

حجم التأثير

قيم (ت)

التطبيق البعدى

التطبيق القبلى
عدد التلاميذ

اسم المدرسة
من المتوقع أن يسهم البحث الحالى فى:
  • أهمية البحث:
إفادة الباحثين بتطبيق تجارب أخرى وإجراء العديد من البحوث التى تتناول المدخل المنظومى فى تدريس صفوف أخرى ومراحل تعليمية مختلفة فى اللغة العربية ومواد دراسية أخرى.

- تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تلاميذ الصف الأول الابتدائى.

- تنمية مهارات تدريس القراءة والكتابة فى ضوء المدخل المنظومى لدى المعلمين من خلال التدريب.

- تنمية الوعى لدى مخططى المناهج بتوظيف التدريس المنظومى فى تدريبات الكتاب المدرسى وتطبيقها فى صفوف أخرى ومراحل أخرى.
  • المراجع:
1- إيهاب حسن (2005) فعالية برنامج قائم على العلاج الوظيفى فى التغلب على بعض صعوبات القراءة لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة المنيا.

2- زكريا إسماعيل (1999) مدى فعالية التعلم التعاونى فى تحسين مهارات القراءة للمبتدئين، مجلة كلية التربية بأسوان، العدد الخامس.

3- سمير عبدالوهاب (2001) فاعلية برنامج قائم على الوعى بتدريس القراءة فى تطوير المهارات التدريسية لطلاب شعبة اللغة العربية، المؤتمر العلمى الأولى لجمعية القراءة والمعرفة، مجلة القراءة والمعرفة.

4- سيد عثمان (2002) على باب الرجاء، القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية.
5- فاروق فهمى – جو لاجوسكى (2000) "الاتجاه المنظومى فى التدريس والتعلم للقرن الحادى والعشرين" المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر والتوزيع، الفجالة، القاهرة.

6- فاروق فهمى – منى عبدالصبور (2001) "المدخل المنظومى فى مواجهة التحديات التربوية المعاصرة والمستقبلية"، دار المعارف، جمهورية مصر العربية.

7- محمد مندور (د. ث) فى الميزان الجديد، القاهرة، دار نهضة مصر للطباعة والنشر.

8- منى عبدالصبور (2004) المدخل المنظومى وبعض نماذج التدريس القائمة على الفكر البنائى، المؤتمر العربى الرابع حول المدخل المنظومى فى التدريس والتعلم، مركز تطوير تدريس العلوم جامعة عين شمس.

9- وزارة التربية والتعليم (2004) اللغة العربية للصف الأول الابتدائى أقرأ وأكتب، قطاع الكتب.

سـمــوري December 23, 2009 07:48 PM

رد: تدريس القراءة للصفالأول الابتدائي
 
بارك الله فيك
نأمل المزيد من تلك الأبحاث الى تخص جميع المواد


الساعة الآن 07:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر