عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم June 24, 2009, 09:37 PM
 
حمل كتاب:ابتسم للحياة ....الجزء الأول.... قصص لمتفائلين حطموا اليأس!!

تنويه:
لست بحاجة أن تتعثر أمام ما أكتبه من مثيل أمل,فإن راق لك عملي هذا فهذا جميلك أضافك لنفسك ,وإن لم تتعنى قبول ماأفعله من جهد متواضع ,فأرجوك لا تنشغل بي كثيراً ,فالحياة أيام معدودة وأنا لست طريقاً مسدوداً لتنتظر إزاحتي ببضع ساعات من الكره أو البغض أو رداء التشهير,فيوماًما نموت فيه ,ويوماً آخر نسأل الحساب,,, ويوماً ثالث لاندري أين نكون..!!!!!!!!.
شاكراً لك قبول قراءتي.......وإجابة ندائي المتطفل ....
وإلى هناك حيث الكتاب...:
تفضل بمأدبة التفاؤل...
هذاالجزء الأول من كتاب :ابتسم للحياة... الكتاب يتكلم عن التفاؤل ,أردنا منه أن نمنح كل مسلم ومسلمة بسمة عابرة ويوماً جميلاً,واجتهدنا فيه جهد المتواضع المقل,ننقلك فيه مابين قصة تحي الأمل فيك ومابين حكمة تضفي لك بلسماً عافياً , سترى فيه... أناس استطاعوا أن يتغلبوا على لحظات اليأس ويحطموا أسطورة الفشل .وهو كتاب مجاني لانريدمنه جزاء من الناس ولاشكوراً..
ليس بتأليف بقدر ماهو إعداد جئنا به من هنا وهناك,, تارة ننقل من جريدة سيارة, وتارة نرجع إلى عدة مصادر من كتب شرقية أوغربية ...
فإن نشرته وأضفت حقوقه لك فهو لك لست مطالباً نفسي أن أتتبعك وأنت في حل في كل تصرف أردته هنا,على أني سأصنع التقدير لشخصك حين تبثه في وجوه البائسين !!!
نقول في مقدمته:
إنك لم تأتِ إلى الحياة كي تعاني, أو تذرف مآقيك حزنا, وتستسلم لمعاذير اليأس . إنك فقط تشعر بذلك أحياناً أليس كذلك.؟
إنك تعاني عندما تُبقي الألم حياً ، لأن الألم المكبوت يخلق الغضب بصورة مستمرة. وينشئ سحائب معتمة ضارة، إن هذه المشاعر الدفينة تعيش بداخلك ، تؤلمك ، لأن ليس لها مكان آخر. غير أنك تستطيع إخراجها بدون ألم . إن الحزن لا يعرف ساعة ، والمعاناة يمكن أن تبتلع كل حياتك.وتكون فاقرة ظهرك,وأستاء لآلامك ,ولاشأو أن التفاؤل يحي ذلك كله,تبتسم للحياة, تحسن الظن بربك ,تؤمن بالقدرخيره وشره, تتوقع الشفاء عند المرض,وتفريج الكروب عند وقوعها, والنجاح عند الفشل, والنصر عند الهزيمة, تتوقع الخيركله " إِنْ يَعْلَمْ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا "[الأنفال:70]، فاجعل في قلبك خيرا وأبشر! أبشر بالسعادة, والسرور, والنجاح ,والرزق, والحياة الكريمة الهانئة واطمئن فلن تحزن.
أيهاالقارئي الكريم ..... لقد حاولت في هذا الكتاب, أن أوصلك إلى دروب الأمل, إلى الطريق الذي تضع به قدمك, أردت أن أهبك حديقة ملأ بالورود , وأن أطيل معك الصعود إلى قمة التفاؤل ,لأبعث لك عمرا جديدا, وألبسك ثوبا جميلا, لتبحربه في سفن العظماء ,الذين تغلبوا على لحظات اليأس والقنوط, إلى أن ترسوا بك سفنهم الماخرة إلى جزر النجاح !. تذكرأيها القارئ الكريم: أن الأشخاص العظماء هم أشخاص عاديون, غير أنهم لم يسمحوا لمسالك اليأس أن تتسلل إلى نفوسهم ,أو تعشش في زوايا قلوبهم, غمرهم التفاؤل طوحا شامخا في أغاديق السماء, طوروا من قدراتهم ومجهوداتهم. بالكفاح والمصابرة, والخطوات المتأنية, تذكر أن السفن قد تكون آمنة عندما تكون راسية على الموانئ أليس كذلك!!، ولكن السفن لم تصنع لهذا، صنعت من أجل أن تلتمس ذلك الجوهر الجميل فيك,وأن تتأمل في آلاء الله عليك!! ماذا عليك لو انطلقت إلى مجاهيل البحار وفعلت شيئا جديدا. ونظرت للحياة من زواياها المشمسة؟ماذا لو اتشحت بمرائي الكون , وتناظر الروض البهي ؟أرأيت نفسك جميلا حينما أبحرت في أحلامك هناك, ورفضت مشاعر اليأس , وغدوت يافعا برشاء الأمل!! .
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ابتسم للحياة.doc‏ (816.5 كيلوبايت, المشاهدات 2073)
رد مع اقتباس