الموضوع: الجواهري
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم November 4, 2008, 03:52 PM
 
رد: الجواهري

ثورة العراق
إن كان طال الأمدُ
فبعد ذا اليومِ غدُ
ما آن أن تجلو القذى
عنها العُيون الرَّمد
أسياُفُكم مرهفة
وعزمٌكم متقد
هبوا كفتكم عبرة
أخبار من قد رقدوا
هبوا فعن عرينه
كيف ينام الأسد
وثورة بل جمرة
ليعرب لا تخمد
أججها إباؤهم
والحر لا يستعبد
لا تنثني عن بلد
حتى يشب البلد
خفوا إلى الداعي
وفي الحرب جبالاً ركدوا
واستبشروا بعزمهم
فهلهلوا وغردوا
وأقسموا الى العدى
أن لا يلين المقود
يأبى لكم أن تقهروا
عزمكم والمحتد
إن كان أعيا مورد
غير الأذى لا تردوا
أو كان لا يجديك
مقربى لهم فأبتعدوا
كم جلب الذل على
المرء حسام مغمد
زيدوا لقاحاً حربكم
لعل عزاً تلد
إياكم والذل إنجرحه لا يضمد
وللفرات نهضة
مشهودة لا تجحد
هاجوا بها لا لعب
فيما أتوا أودد غطارف
من الظباصرح لهم ممرد
وفتية على المنايا احتشدوا
ناديهم الحرب وصهوةالجياد المقعد
لو أوردوا على ظماًبذلة
ما وردوا من كل مشتد الحصاة
رأيه مستحصد ناشد بذاك عوجة
ومثلها يستنشد هل اشتفت من العدىأم بعد فيها كمد؟
وهل درت أبناؤهاأن الثنا مخلد
هم عمروها خطةيصلى بها وتحمد خالدة ما ضر
همأنهم ما خلدوا وللقطار وقعةمنها تفز الكبد
ما تركوا حتى الحديدسلسلوا
وقيدوا مر وقد تحاشدتعديده
والعدد كأنما لسانه خطيب جمع مزبد
كأنه آلى علىأن لا يطول المدد
تكاد من هيبته صم الجبال تسجد
تحتثه النار كمابالروح سار الجسد
لم يلف إلا موعدا فم برق ومرعد
حتى إذا ما أجلدنا وحان الموعد لم ينجه
من الردىحديده الموطد
هيهات يغني عنقضاء زبر مصفد
من بعد ما قدأبرم الأمر قدير أوحد
هناك لو قد وجدواسم خياط نفدوا
واستنجد وأين منحين النفوس المنجد ملحمة تشكر مصليهاالوحوش الشرد
ودعوة مشهودةتدعو ليوم يشهد
قام بها مقلدبعزمه مجتهد " محمد "
ومعجزمثلك يا " محمد " ألقحتها
شعواء لايطاع فيها السيد
يرون أقصى مطمع في الحرب
ان يستشهدوا كأنما ليست لهم نفوسهم
والولد حتى إذا ما ويلسنضاقت بها منه اليد
ولم يجد ليناً بهم
وهل يلين الجلمد
وما رأى ذنباً سوىأن حقوقا تنشد
وأنهم أولى بماقد زرعوا أن يحصدوا
سواعد مفتولة بعزمها تعتضد
وهمة شماء لاينال منها الفرقد
مال إلى الحق ولميكن لحق يرشد
وقال : هذا عاصف هب وبحر مزبد
وجذوة تلهم من أطرافها ما تجد
ولست أقوى حمل ماتنوء عنه الكتد
يا ثورة العرب انهضي
لا تخلقي ما جددوا
لا عاش شعب أهلهلس انهم مقيد
سيان عندي مقول
أو مرهف مجرد
أفدي رجالاً أخلصوا
لشعبهم واجتهدوا
كم خطبة نفاثة فيها تحل العقد
ومقول قصر عن تأثيره المهند
هذا لساني شاهدعدل متى تستشهدوا
أن لا تزال أضلع يتطوى على ما تجد
عهداً أكيداً فثقواأني على ما أعهد صبراً
وما طاب لكم مرعاكم والمورد صبراً
وما عودتموامن قبل
أن تضطهدوا إن رفعت رواقهاالحرب
فأنتم عمد وأنتم إذا الوغىأعوزه
من يوقد نيران حرب يصطلي
الأدنى بها والأبعد مواطني
شقت وأبناءالسقوط " سعدوا يا أخوتي كل الذيأملتموه بدد نصيبكم من كل ماشيدتموه النكد تتركوا
، تأرمنوات نكلزوا ، تهندوا أولا فان عرضك
مومالكم مهدد قد أكلت نتاج أقوامي
أناس جدد اخو الشعور
في العراق ضائع مضطهد يحت من فؤادهما
لا يحت المبرد
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه

وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه