الموضوع: الفجر
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم February 26, 2008, 12:07 AM
 
الفجر

الفجر


الفجر هو رمز ولادة كل خير وهو رمز النصر
وهو رمز الحياة وهو عنوان الشباب وعلامة

الحركة كما هو دليل الحق والعدالة.

ووقت الفجر من أهدأ الأوقات ففيه لحظات الصفاء


وفيه توزيع الأرزاق. وصلاة الفجر دليل على قوة

الإيمان والبراءة من النفاق. لمشقة هذا الوقت على

النفس لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

في الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم:

(إن أثقل شيء على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر

ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً)


ريح الصبا:

يقول الدكتور عبدا لحميد دياب: أما الفوائد الصحية التي


يجنيها الإنسان ليقظة الفجر فهي كثيرة منها:

تكون أعلى نسبة لغاز الأوزون في الجو عند الفجر وتقل

تدريجياً حتى تضمحل عند طلوع الشمس.. ولهذا الغاز

تأثير مفيد للجهاز العصبي ومنشط للعمل الفكري والعضلي

بحيث يجعل الإنسان عندما يستنشق نسيم الفجر الجميل

المسمى بريح الصبا لذة ونشوة لا شبيه لها في أي ساعة


من ساعات النهار أو الليل.


ركعتا الفجر:


ركعتا الفجر هما السنة التي تسبق صلاة الفجر وهي من أحب


الأمور الى النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول:

(ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رواه مسلم
فإذا كانت الدنيا بأسرها وبما فيها لا تساوي في عين النبي
صلى الله عليه وسلم شيئاً أمام ركعتي الفجر فماذا يكون
فضل صلاة الفجر بذاتها؟!



لن يلج النار:


وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ من حافظ على صلاة
الفجر وعلى صلاة العصر دخل الجنَّة وأبعد عن النار فقد
روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم:


( من صلى البردين دخل الجنة)

والبردان هما صلاة الفجر والعصر


قرآن الفجر:



يقول تعالى: (وَقُرْآنَ الفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً(
- سورة الإسراء78
وقرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة


وقد فصَّل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال:

(يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون

في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم

فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون

تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون
)رواه البخاري ومسلم


فما أسعد أولئك الرجال الذين جاهدوا أنفسهم وزهدوا بلذة الفراش

ودفئه. وقاوموا كل دوافع الجذب التي تجذبهم إلى الفراش ليحصلوا

على صك البراءة من النفاق وليكونا أهلاً لبشارة النبي صلى الله

عليه وسلم بدخول الجنة ولينالوا شرف شهود الملائكة وسؤال الرب

عنهم ولعظمة الفجر اقسم الله فيه إذ قال:

(وَالْفَجْرِ ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ )سورة الفجر 1-2

الفجر هو الميزان


كان الصحابة رضي الله عنهم يجعلون حضور صلاة الفجر هو

الميزان الذي يزنون به الرجال فمن حضرها وثقوه ومن غاب


عنها أساءوا به الظن.


فهل تهز هذه الكلمات قلوبنا وتدفعنا لاستنشاق ريح الصبا ونكون

من الأوائل الذين سيُذْكرون في قوائم المتعاقبين من الملائكة أمام


الرب سبحانه وتعالى ونكون من رجال الفجر؟


اللهم أجعلنا منهم ياحي يا قيوم...
.
.
.
منقوول
__________________
ماعندكم توقيع سلف لأخرالشهر
هههههههههههههههههههههههههه