عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 18, 2016, 06:10 PM
 
Smile تحميل مذكرات الولد الشقي ، محمود السعدني ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

تحميل مذكرات الولد الشقي ، محمود السعدني ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf
تحميل مذكرات الولد الشقي ، محمود السعدني ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf
تحميل مذكرات الولد الشقي ، محمود السعدني ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf


نسخة معالجة وصفحات فردية
من كتاب
مذكرات الولد الشقي
محمود السعدني


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

كتاب للأديب الساخر محمود السعدني. في هذا الكتاب ستقرأ أسماء وهمية وأحداثًا واقعية. لا يتناول هذا الكتاب قصة الصحافة, وإنما قصة اشتغال الأديب محمود السعدني بالصحافة, "التى مر خلالها بالعديد من الخرائب والمتاهات وصناديق القمامة, ولام في ذلك الظروف والمرحلة التاريخية التى عاصرها". ورغم "اللوحة المظلمة التى (رسمها) الكاتب في هذا الكتاب فقد كانت هناك نقط بيضاء ومضيئة وباهرة". وأشار الكاتب إلى دخول صحفيين بالمئات السجون دفاعًا عن رأى والتزامًا بمبدأ, "وكتاب يطاردهم البوليس كما يطارد السبع الجائع غزالًا شاردًا في غابة". ورغم كل شيء "ستظل الصحافة تذخر بكتاب أكفاء, هؤلاء الذين تحولت الأقلام في أيديهم إلى مدافع, وتحولت الجرائد على أيديهم إلى ساحات قتال". من عبد الله النديم إلى مصطفى كامل إلى الشيخ على المؤيد إلى لطفى السيد إلى طه حسين إلى عباس العقاد إلى كوكبة الصحافيين الشبان الذين يمثلون مكان الصدارة في صحافة جيلنا الحاضر. وعلى ذلك فإن "هذا الكتاب ليس تاريخًا وليس تسجيلًا, ولكنه مجرد خواطر وانطباعات وذكريات حزينة ومريرة عن فترة من أعنف فترات مصر وأكثرها قلقا وازدهارًا وطموحًا ورغبة في تجميل الحياة".

وجهة نظر
بقلم الكاتب الكبير
كامل الشناوي


كنت أعتقد أن خيال محمود السعدني أقوى ما فيه، فهو إذا كتب أو تحدث أضفى على ما يكتبه وما يقوله صورا يستمدها من خيال أوسع من عقليات العلماء، وذمم المرابين!
ولكن مذكرات "الواد الشقي" أثبتت أن ذاكرة السعدني أقوى من خياله. إنه يروي أحداث طفولته بدقة وتفصيل، كما لو كانت هذه الأحداث قد وقعت له منذ لحظات، ولقد توهمت وأنا أتابع حلقات هذه المذكرات في "روز اليوسف" أن خيال السعدني قد طغى على الحقيقة. ولكن أصدقاء طفولته الذين زاملوه في الحارة أكدوا لي أن السعدني قدم نفسه في مذكراته وهو متجرد من خياله من ثيابه معا!
والصورة التي تطالعني للسعدن من خلال مذكراته أنه كان في طفولته يملأ حجره بالطوب ويمشي في الحارة، ويقذف الناس، ويجري... ولا هدف له إلا أن يضحك من رؤية من يقذفهم وهم يتوجعون!
هذا الولد الشقي في الحارة، أصبح الولد الشقي في الصحافة، فهو يملأ حجره بالطوب ويقذف أهل الفن ولاعبي الكرة ويجعل منهم مادة للهزء والسخرية
الفرق بين محمود السعدني في الحارة ومحمود السعدني في الصحافة أنه، وهو في الحارة لم يكن له هدف من إلقاء الطوب على عباد الله إلا أن يضحك منهم ويجري... أما السعدني في الصحافة فإنه يهدف من إلقاء الطوب إلى تقويم ما يراه معوجا بالمنطق والعنف وبالأسلوب النابض الساخر الذي يتحدى من يهاجمهم ألا يشعروا باللذة وهم يقعون تحت ضربات قلمه القاسي!
وهو في الصحافة يلقي الطوب على ضحاياه ولا يجري
يخطئ من يظن أن اليعدني سليط اللسان فقط.. إنه سليط العقل والذكاء أيضا، وهذا سر جاذبيته كصحفي، وكاتب، وإنسان


التحميل

أتمنى لكم قراءة ممتعة

تحميل الجزء الثاني من الكتاب من هنا
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس