المؤامرة..
المؤامرة ..الكبيرة...
مازالت..مستمرة.....
تديرها..أيادى..
للأسف..من..برة..
بدأت..فى الصومال..
بإشعال...القتال..
بين..الفصائل...
والجماعات..العديدة..
بسبب..الخصومات..
واللدد..فيها..
والآراء..المتشددة..العنيدة..
قضت..على..الكثير..
من..الرجال..
والنساء..والأطفال..
ولم تبقى..على شيئ..
فى مدنها..وقراها..
بعد أن..بدلت..الحال..
من الأمن..والأمان..
وكثرة الغلة..والمال..
إلى..الهلع..والخوف..
والفلس..وقلة الحيلة..
إلا..من..التراب..
وصدأ..الحديدة..
ثم..دولة..وراء...اخرى..
تتبعها...بطريقة..جديدة..
.مرة..لأن..بها..
.. أسلحة.. ذرية..
ومرة بإسم..الحرية..
أو...للديموقراطية..
أو لإستعمالها..
كما..قالوا..
أسلحة..كيماوية..
المهم..تدخل..
دائرة..الأهوال..
ويشيع..بين..أهلها..القتال..
لتدمر..الأمة العربية....
حتى..لا..يبقى..منها...بقية..
بأيد.. العرب..
وأموال..العرب...
يسيل..دم العرب..
وينتهك..عرض العرب..
وتدمر ..مدن ..العرب..
فى..كوميديا ..سوداء...
غاية..فى..المأساة....
أن..يقتل..الأخ ..أخاه.
.دون..ما ضمير..أو ندم..
وكأن..إحساسه..إنعدم
كيف ..الإنتهاء...
من هذه المؤامرة ..البلهاء...
التى تديرها....
نفوس...ظلماء..
تقتلع.. الياسمين ...
لأنه..زهرة..المحبين..
ولأن..عطره....
الطيب...الندي..
.لا..يروق..
لقلوبها..الصماء..
وما..فيها..
من.. حقد..وكراهية...
وغيظ....وبغضاء...
لكل..من..ضحك..
أو..إبتسم....
للورد.. فى الارض..
أو للنجم.. فى السماء..
أو إرتدى.. يوما..
من ..الجمال.. رداء..
أو ..ذهب مع..أولاده ..
إلى ..البحر..
أو بالبحر..لهم..قد جاء..
متى تنتهى. .
.النفوس..الدامية..
وتتوقف..ساقية..الدماء
كلماتي وبقلمي
محمد جادالله محمد الفحل