عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم January 20, 2008, 10:10 AM
 
رد: موسوعة توماس أديسون

اسهامات اديسون فى مجال السينيما



ينسب إليه الأمريكان اختراع فن السينما، معجزة القرن العشرين. والحقيقة أن أديسون كان واحدا من بين الذين ساهموا في اختراع الصورة المتحركة. وكان سر اهتمامه مع مساعده الإنكليزي ديكسون - Dikson بالحركة والصورة المتحركة. ومنذ عام 1887 اعتبر اختراعه هذا إضافة جديدة لاختراعه القديم - الحاكي - ولكن الألواح الزجاجية المستخدمة في التصوير في ذلك الحين لم تساعدهما على التقاط صور سريعة ناجحة.وفي عام 1889 تمكن جورج ايستمان من اختراع الفيلم المرن، وعندئذ تحققت المعجزة، وفي 24 أغسطس 1891 قدم أديسون اختراعه الجديد الذي أطلق عليه - كنتو سكوب - وهو آلة عرض للأفلام لا تسمح بالمشاهدة إلا لفرد واحد، من خلال فتحة صغيرة .




وفي عام 1893 أنشأ أديسون أول ستوديو في أمريكا أطلق عليه اسم - ماريا السوداء - ولكن معظم أفلام هذا المخترع الكبير قد صورت في الهواء الطلق خارج هذا الأستوديو الذي لم يكن أكثر من معمل لتحميض الأفلام. وحاول أديسون أكثر من مرة إضافة الصوت إلى الفيلم، وذلك بتشغيل الحاكي مع آلة العرض، لكن هذه المحاولات الأولية لم تحقق النجاح المنشود، واكتفى بافتتاح عدة محلات لعرض اختراعه المعروف - الكينتوسكوب ). لماذا أطلق أديسون اسم ماريا السوداء على الأستوديو السينمائي؟ إن الأستوديو الذي بناه أديسون كان يشبه عربة نقل السجناء السوداء المسماة Black Maria وكان الأستوديو ماريا السوداء عبارة عن غرفة صغيرة بناها في نيوجيرسي وطلاها باللون الأسود من الداخل والخارج وسقفها من الزجاج ووضع الغرفة الصغيرة بكاملها فوق قاعدة متحركة بحيث يستطيع أن يحرك اتجاه الغرفة باتجاه الشمس حيث كانت الشمس في ذلك الوقت هي المصدر الوحيد للضوء لتصوير الأفلام. أما جهاز الكينتوسكوب Kinetoscope الذي اخترعه أديسون عام 1891 فهو عبارة عن آلة عرض، تعرض صورا متحركة، مسجلة على شريط من السليولويد مثقوب من جانبه، ويبلغ طوله خمسين قدما. وهذه الآلة هي أول مراحل التطور التجاري الناجح لصناعة السينما


وكان لا يتمكن من المشاهدة سوى شخص واحد من خلال فتحة ينظر منها. والفيلم العادي الذي يستخدم الآن يكاد يطابق في أبعاده الفيلم الذي وضع تصميمه أديسون لاستخدامه في جهاز الكينتوسكوب. فهل يحق للأمريكان اعتبار توماس أديسون مخترعا أول للسينما؟ فيما الفرنسيون وغالبية سينمائيي العالم يعزون اختراع السينما للأخوين لومير. فمن هو المخترع الحقيقي للسينما؟ وما هو دور الأخوين لومير في فرنسا في هذا الاختراع؟ إن لويس لومير مع أخيه أوجست لومير قد قفزا قفزة نوعية في هذا الاختراع، فإذا كان أديسون قد حرك الصورة ليشاهدها شخص واحد من فتحة صغيرة كما عرفنا من قبل في عالمنا العربي ما كان يطلق عليه (صندوق الدنيا) حيث كنا نشاهد صورا فوتوغرافية مكبرة تسير أمام أعيننا يحركها صاحب الصندوق ويعلق عليها منغما (شوف عندك يا سلام..)


فإن جهاز الكنتوسكوب يحتوي على فيلما طوله خمسين قدما ويعرض صورا متحركة. أما الأخوان لومير فقد أتاحا للجمهور أن يشاهدوا في صالة واحدة على الشاشة أفلاما كما نراها اليوم، فصورا مجموعة من الأفلام منها (الخروج من مصانع لومير) كأول فيلم أنتج وعرض على الشاشة وتبعه بعد ذلك (الخروج من الميناء) ثم فيلم (وصول القطار) وفيلم (وجبة خفيفة لطفل صغير) و(طعام القط) و(الحياة على الشاطئ ) و(البستاني المبتل). وإذا كان لويس لومير الذي ولد عام 1864 قد بدأ حياته مصورا مع أخيه أوجست قد عاشا حياة التصوير والسينما لأن والدهما متخصص في الكيمياء الفوتوغرافية والتحميض في مدينة ليون الفرنسية، فإن توماس أديسون لم يحصل من العلم سوى القليل وكانت حياته عملية أكثر منها دراسية. لقد توج القرن التاسع عشر نهاياته بأمجاد إنسانية كبيرة كان لتوماس أديسون دوره الكبير فيها.. الكهرباء والبخار والبواخر والسكك الحديدية والتلغراف والهاتف ولم يتعب الأمريكان من الهتاف للإعجاز الذي قدمه له وللبشرية توماس أديسون (فن السينما.. فن الصورة المتحركة) حيث أطلق عليه الأمريكان اسم القديس الأعلى.








*************************************************



أختراع المصباح الكهربائى





في عام 1876 كان الامريكي (شارلزبراش) قد اخترع مصابيح مقوسه تشتعل بقوه, استخدمت في اضائة شوراع المدن الرئيسيه بامريكا, لكن كان لها صوت مرتفع, واناره شديده جدا تكاد تعمي الابصار,وهي لاتصلح الا لأيام قليله ثم تحترق .



فى عام 1877 زار اديسون اول معمل للدينامو وبينما هو يمعن النظر فى الآت هذا الدينامو اذ تمخض خياله العبقرى عن معجزه جديده فصرح للصحافه ان النور الكهربائى سوف يصبح حقيقه ملموسه وان الضوء سوف يكون انصع من اى ضوء آخر ولن يخرج دخانا واضاف قائلا : سيأتى اليوم الذى نستطيع فيه اضاءه كل المنازل وتشغيل كل المعامل فى بلادنا بواسطه الاجهزه الكهربائيه ونكتفى حينئذ بان نضغط على زر صغير لنحصل على النور وسط والظلام الدامس وفي ليله من الليالي كان يجلس توماس مع اصحابه في مكان مرتفع يطل على المدينه المظلمه. وقال لهم سأجعل النور يضيئ المدينه






وفى عام 1877 بدأ اديسون يعمل دون انقطاع اثر هذا التصريح وظل يجرب كل ما يقع بين يديه من مواد مده من الزمن دون جدوى فاستعمل فى البدء خيطا من الورق المفحم ليعطى نورا ابيضا وهكذا نشأ المصباح الوهاج الذى لم تكن فعاليته تتجاوز عشر دقائق او خمس عشره دقسقه من الاناره فراح يجرب مواد اخرى كالكروم والبلاتين والايريديوم فضل اديسون في تلك الفتره أن يعتكف على مشروعه العظيم باضاءة العالم, وكان مختبره مثيرا ممتليئ بالبطاريات والقوارير الكميائيه والاجهزه المتراكمه على الارض وخمسين رجل يعمل بشكل متواصل في المختبرات. ولقد اجريت مئات التجارب وكلها بائت بالفشل, ان اديسون قبل اختراعه المصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 999 محاولة لهذا الاختراع العظيم و لم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح وعند التعب كان اديسون يلقي بنفسه على كرسي خشبي ليختلس بعض دقائق النوم ثم ينهض للعمل بحيويه, وكثيرا ماكان يوقف رجاله عن العمل فجأه ليعزف لهم بعض الالحان على آله موسيقيه قديمه في المختبر




واستمر اديسون في العمل حتى عام 1879 حينها جهز اديسون زجاجه وبداخلها اسلاك مجريا تجارب جديده مستفيدا من التجارب الفاشله السابقه, فجرب حينها ثلاث اسلاك من الكربون وكلها كانت تتحطم حتى حان الليل وهو يركب السلك الرابع ولكنه هذه المره فكر ان يفرغ الزجاجه من الهواء ثم يقفلها, وادير التيار الكهربائى قضى اديسون قرابه الاربعه عشر شهرا بعدها خرج للعالم تحديدا فى يوم 21 اكتوبر 1879 مبتسماَ فقد توصل الى اختراعه العظيم ((المصباح الكهربائى))


بعد ان جرب اضاءته بخيط القطن المفحم فاضاء المصباح اربعين ساعه وقال اديسون لمساعديه طالما انها عملت هذه المده فبإمكاني اضائتها لمئة ساعه , وضل هو ومساعديه ثلاث ايام بلا نوم ومع مراقبه حذره وشديده للزجاجه المضاءه ومن ثم جرب معظم الالياف النباتيه فبحث إديسون ورجاله في جميع ارجاء العالم عن سلك يدوم مدة اطول. فوجد احد رجاله نبات الخيزران على ضفاف نهر الامازون في البرازيل وعثر فى الخيزران على الفعاليه الكبرى وتم العمل به ولكن إديسون جرب المئات من انواع المواد المختلفة، وكان واثقا ان من الممكن صنع سلك افضل في المختبر الكيميائي. وبعد عدة سنوات وفق الى صنع سلك دقيق من مزيج من الالياف المستخرجة من بعض النباتات الليفية. ولا يزال مثل هذا المزيج يستعمل حتى اليوم ولكنه مغلف بمعدن التانجستن الذي هو اقوى من الكربون واكثر مقاومة لحرارة النور.




وفعلا استمرت الزجاجه بالاناره ليخرج اديسون المتعب مع مساعديه من المختبر, ويعلق المصابيح الكهربيه حول معمله لاغراض اختباريه, وانتشر النبأ بالصحف ان الساحر اديسون حقق المعجزه والناس مابين مكذب ومصدق, الى ان جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنه الجديده عام 1879, واستمر حتى فجر اليوم الاول من عام 1880. وحضر الاحتفال اكثر من ثلاث آلاف زائر, تستقبلهم المصابيح الكهربيه تشع بانوارها الجذابه على الاسلاك المعلقه على الاشجار حينها كانت البرقيات تنهال على اديسون وتقول: (تعال اضيئ مدنننا) فانشيئ لذلك شركه اطلق عليها اسم (شركة اديسون للأضاه الكهربائيه في نييورك) مهتمها التزويد بالنور والتدفئه والطاقه



************************************************** ***



وهذه هى وثيقه براءه الاختراع الخاصه باختراعه العبقرى المصباح الكهربائى



[IMG]https://www.historical********s.com/ThomasEdisonLightBulbPatent1.jpg[/IMG]

وهذه صوره للمبه الاصليه الاولى التى اخترعها اديسون



وللأمانه العلميه ومن الجدير بالذكر انه يقال انه في عام 1810م عرض الفيزيائي البريطاني في همفري دافي (1778-1829م) لأول مرة مصباح القوس الكهربائي الذي يتألف من قضيبين مدببين من الفحم . يطبق على القضيب فلطية كهربائية عالية . وما إن يقترب القضيبان من بعضهما حتى يشتغل القوس الكهربائي بينهما بضوء براق . وقد بقي هذا المصباح خارج دائرة الاهتمام العلني والتجاري حتى عام 1880 نظراً لعدم توافر منابع الكهرباء القوية.بعدها بعدة سنوات قرر توماس أديسون الأمريكي البحث عن طريقة لتقسيم الضوء الكهربائي الصادر عن مصباح القوس الكهربائي إلى أجزاء صغيرة بحيث يمكن استعمال بعضها في المكان المطلوب وذلك حسب حجم المكان ودرجة الإضاءة المطلوبة ، بحيث يمكن تزويد جميع هذه الأجزاء بالكهرباء من محطة توليد مركزية . وفي أواخر سبعينات القرن القبل الماضي اشتعل الجدل حول صاحب المصباح الكهربائي الأول، ففي عام 1878م ادعى الأمريكي توماس آلفا أديسون في أكثر من مناسبة أنه نجح في تطوير المصباح الكهربائي ذي الفتيلة الفحمية ، إلا أن التحقق من صحة الإدعاء لم يصبح ممكناً إلا في 21 أكتوبر من عام 1879 حيث بقي المصباح مضيئاً على مدى عدة أيام وليال.وفي ذلك الوقت كان البريطاني جوزيف ويلسون سوان(1828-1914) قد قدم عدة عروض ناجحة لمصابيح متوهجة ، كان أولها في الثالث من فبراير 1879م إلا أن مشاعر المنافسة سرعان ما اختفت لتحل محلها رغبة التعاون بين الرجلين ، إذ انضم سوان إلى الشركة التي أنسأها أديسون لصناعة المصابيح ، وبحلول عام 1895م كان هناك مليونا مصباح عامل في الخدمة .وقد عرف أديسون بأنه أبو المصباح المتوهج.






وفي السنوات الثلاث التاليه بنى اديسون اول محطه مركزيه للطاقه,واقام اول شاره كهربائيه في لندن,ثم اضاء مراكز الشركات التجاريه والمصانع ومكاتب الصحف والمسارح في نيويورك, وانشأ بعد ذلك محطات للطاقه في ميلانو بايطاليا وفي برلين بالمانيا وفي سانتياغو في تشيلي. ثم انشاء اديسون في مدينته اول قطار حديدي يسير على الكهرباء وفي عام 1887 انتشرت على أراضي الولايات المتحدة 121 محطة كهربائية سميت باسم هذا العالم العبقري Edison ، تقوم بتوصيل كهرباء التيار المستمر لسكان أمريكا. لكن مع انتشار استخدام الكهرباء في المنازل، وكثرة الطلب عليها، بدأت تظهر بعض مشاكل التيار المستمر. من أبرزها قصر المسافة التي يقطعها التيار، فمع اتساع رقعة التغطية وجد أن التيار المستمر يفقد بعضاً من قوته بعد قطعه مسافة قصيرة قدرت بالميل الواحد. هنا بدأ العلماء عملية البحث عن حل عملي لهذه المشكلة يرضي كلاً من شركات الكهرباء والمستهلكين في عام 1881 بدأ العالمان Nikola Tesla وGeorge Westinghouse تطوير نظامهما الجديد والمعتمد على فكرة التيار المتناوب . أبرز ما يميز هذا النظام هو فعاليته وقدرته على التوصيل الكهربائي لمسافات طويلة جداً مقارنة بالتيار المستمر ، فاعتمدته أغلب شركات الكهرباء في محطات التوليد والتوصيل، وأصبحت غالبية دول العالم تعتمد هذا النظام. لكن على الرغم مما أحدثه التيار المتناوب من ثورة في عالم الكهرباء، لازال البعض متمسكاً بفكرة استخدام التيار المستمر ، ومن هنا بدأت بين الفريقين سلسلة من النقاشات حول جدوى استخدام أي من التيارين








*************************************************




الاوسمة والميداليات التي حصل عليها :


*منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى.

*في 1928م استلم الميدالية الذهبية من الكونجرس.





وهناك العديد من الاختراعت التى سجلت باسم هذا العبقرى الفريد من نوعه توماس اديسون
نذكر منها :


في الحرب العالمية الأولى اخترع نظام لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات .

في عام 1888م قام باختراع kinetoscope وهو أول جهاز لعمل الأفلام .

في عام 1913م أنتج أول فيلم سينمائي صوتي .

كما قام باختراع بطارية تخزين قاعدية .

المولدات الكهربائية .

القطار الكهربائي .

البطاريات .

التلغراف .

الكاميرا .

وغيرهم

ي
ت
ب
ع
__________________


رد مع اقتباس