عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 7, 2015, 03:05 AM
 
Smile تحميل الشبح الرهيب ، أجاثا كريستي ، روايات الهلال 64 ، نسختان ملونة وأبيض وأسود، حصريا

تحميل الشبح الرهيب ، أجاثا كريستي ، روايات الهلال ، نسختان ملونة وأبيض وأسود، حصريا
تحميل الشبح الرهيب ، أجاثا كريستي ، روايات الهلال ، نسختان ملونة وأبيض وأسود، حصريا



نسخة نادرة من روائع أجاثا كريستي


روايات الهلال - العدد 64
إبريل 1954
الشبح الرهيب
Murder in Mesopotamia_1936

أجاثا كريستي

Agatha Christie

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

وأقبل الدكتور ليدنر الى الفندق عصر ذلك اليوم . وكان رجلا متوسط العمر عصبى الطباع مترددا طيب الشمائل حلو المعشر ولكنه ضعيف الارادة وبدأ لى انه يحب زوجته كل الحب ، ولكنه شديد الغموض فيما يتعلق بحالتها الصحية . وقال وهو يشد لحيته فى حيرة وقد اكتشفت فيما بعد ان هذة الحركة لازمة من لوازمه " أن زوجتى تعانى من حاله عصبية شديدة ... وأمرها يزعجنى كثيراً "



أجاثا كريستي و زوجها عالم الاثار ماكس مالوان ، في العراق

"أوينا إلى مضاجعنا في تلك الليلة مبكرين... ودب النوم إلى أجفاني سريعاً بعد انفعالات اليوم فنمت نوماً عميقاً ساعات طويلة، ولكني لم ألبث أن سمعت شيئاً فجلست في فراشي أرهف السمع ولم البث أن سمعت نفس الشيء مرة أخرى.
كانت حشرجة إنسان يحتضر، أشعلت شمعة على الفوز وخرجت من غرفتي ووقفت أصيخ السمع، وتكرر الصوت بعد لحظة، وكان صادراً من الغرفة التي بجوار غرفتي وهي غرفة مس جونسون.
أسرعت إليها فرأيتها راقدة على فراشها تتلوى من الألم، وألقيت الشمعة فوق المنضدة وأنحنيت فوق المرأة كانت شفتاها تتحركان في محاولة الكلام ولكن لم يخرج منهما غير صوت مبحوح ولاحظت عندئذ أن شفتيها وذقنها محروقة.
وانتقل بصري من وجهها إلى كوب ماء واقع على الأرض، ولا ريب أنه أفلت من يدها، وكان بالسجادة بقعة حمراء حيث وقع الكوب فالتقطته ولمست قاعه بأصبعي وما كدت أفعل حتى رفعت يدي على الفور وأنا أصرخ ثم فحصت بعد ذلك فم المرأة المسكينة من الداخل.

لم يكن هناك أي شك فبطريقة ما سواء عن عمد شربت المرأة المسكينة جرعة من حمض الهيدروكلوريك.

وأسرعت إلى الدكتور ليدنر فأيقظته من نومه. وأيقظ هو الآخرين. وبذلنا جهداً مستميتاً للعناية بالمرأة المسكينة ولكن خامرني إحساس بأن كل جهودنا لن تكون لها فائدة.. أعطيناها محلولاً قوياً من بيكربونات الصودا ثم جرعة كبيرة من زيت الزئبقي وأعطيتها حقنة من المورفين لأخفف من آلامها. وأسرع دافيد أيموت إلى الحسينية ليأتي بالدكتور رايلي، ولكن الموت رحمها فماتت قبل قدومه.

ولن أطيل في ذكر تفاصيل هذه النكبة المفجعة واكتفي بأن أقول أن الهيدروكلوريك قوي المفعول وأنه يتسبب في موت أليم.

وعندما انحنيت فوقها لكي أعطيها حقنة المورفين بذلت جهداً كبيراً لكي تتكلم وأفلتت من بين شفتيها هذه الكلمات: النافذة!.. النافذة أيتها الممرضة. ولم تستطع أن تزيد وفقدت كل إدراك".

فمن قتل مس جونسون؟ ومن قتل قبلها زوجة الدكتور ليدنر؟ وإلى ماذا تشير الآثار الموجودة على المطفئة القديمة التي وجدت تحت فراش مس جونسون؟ وما قصدت مس جونسون بالنافذة وإلى ماذا أشارت؟ تفاصيل مثيرة سيطالعها القارئ في هذه القصة التي جرت أحداثها في العراق وراح ضحيتها عدد من أعضاء جامعة بنستون المقيمين في العراق.

التحميل
نسخة أبيض وأسود
نسخة ألوان

ملحوظة / تتوفر نسخة على النت بترجمة أخرى تحت عنوان " جريمة في العراق "
أتمنى لكم قراءة ممتعة
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس