عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم May 8, 2015, 08:51 PM
 
صعوبة النطق عند الاطفال وافضل الطرق للعلاج المبكر

اللجلجة والتأثأة والتهتهة والخنف وتأخر الكلام وضآلة حجم الكلمات وعدم القدرة على الكلام وفقدان القدرة على التعبير وقلب بعض
الكلمات والسرعة في الكلام وإدغامه وعدم الكلام بسبب الخوف، كل هذه أعراض تصيب الأطفال ويصاحبها أمراض نفسية أهمها القلق وأعراضه كالشعور بعدم القبول والشعور بعدم الثقة في النفس والشعور بالنقص والخجل والتوتر النفسي وسوء التوافق المدرسي مع أقرانه وإن كان البعض منهم قد يصبح متفوقاً عليهم.
ويصاحب الأعراض المرضية القدرة على الكلام عادة أعراض جسمية أسبابها نفسية، منها أعراض حركية كتحريك اليدين أو الكتفين أو الضغط على الأسنان لبعض الوقت أو الضغط بالقدمين على الأرض أو ظهور حركات هستيرية كرعشة رموش العينين وتحريك الجفون وقد يلجأ البعض قبل إخراج الألفاظ إلى إظهار صعوبة القدرة على الكلام بإخراج اللسان والميل بالرأس يميناً ويساراً أو الخلف وقد يلجأ إلى بلع لعابه باستمرار في حركة عصبية هستيرية.

1- الاسباب

الأسباب العضوية:
نقص أو اختلال الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام مثل: اختلال أربطة اللسان أو إصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو نزيف أو ورم أو مرض عضوي.
عيوب الجهاز الكلامي ( الفم- الأسنان- اللسان- الشفتان- الفكان) خصوصاً عيوب الشفة العليا وسقف الحلق.
عيوب الجهاز السمعي كضعف السمع فتجعل الطفل عاجزاً عن التقاط الأصوات الصحيحة للألفاظ وقد يزداد هذا العيب إن لم يكتشف في سن مبكرة.
سوء التغذية وعدم الاهتمام بالصحة العامة للطفل.
لحمية الأنف.تضخم اللوزتين.
اضطرابات الجهاز التنفسي.
الضعف العقلي.
تأخر النمو




الأسباب النفسية:

الشعور بالنقص.
فقدان الحنان من أحد الأبوين.
المخاوف من الأب أو المدرس فينتج عن خوفه من الخطأ التلعثم.
الصدمات الانفعالية كموت قريب مثلاً.
التدليل الزائد والاستجابة لرغباته دون أن يتكلم فيكفي أن يشير أو أن يعبر بحركة ما أو نصف كلمة أو كلمة مبتورة.
قلق الآباء ودفعهم دفعاً ليتكلم منذ طفولته وسنيه الأولى.
إجبار طفل أشول على الكتابة باليد اليمني بعد أن تعود على ذلك فيصاحب ذلك لجلجة في الكلام واضطراب نفسي.
التأخر الدراسي والإخفاق في التحصيل.
الانطوائية والكسل.
عدم التوافق بين الأبوين والشجار الدائم بينهما.


3- أسباب أخرى:

التحدث مع الطفل في موضوع لا يفهمه فلا يجد ما يعبر به فتكون اللجلجة وسيلة كلما ضاع منه اللفظ المناسب.
عدم تصويب أخطاء الطفل اللفظية بل تشجيعه عليها أحياناً من باب أنه طفل لا يهم أن يخطئ أو يصيب فيقول: مرضان بدلاً من رمضان فلا يجد من يصوب له، ويقول أنا آكل بدلاً من أنا أكل ولا يجد من يصوب له.
تقليد من يعانون من عيوب في النطق فينشأ معهم.
تعليمه لغة أخرى غير العربية قبل سن السادسة ( مرحلة الروضة) فينشأ عنه تداخل اللغات فيفكر بلغة ويتحدث بأخرى ولا يستقيم لسانه عندما ينطق بلغته ولا يشعر بالتجارب من الآخرين عندما يحدث باللغة الأجنبية فينشأ غير متمكن من لغته فينتج عن ذلك أن 1 % من أطفال المدارس يعانون من اللجلجة ومعظمهم ممن تعلم لغة أجنبية في سن الروضة قبل دخول المدرسة وقبل تمكنه من لغته.
العلاج
https://olomtec.blogspot.com/2015/05/blog-post_81.html
رد مع اقتباس