عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم May 24, 2013, 05:49 PM
 
رد: لماذا قيل - وما المناسبة


رب رمية من غير رامي

اي : رب رمية مصيبة حصلت من رامٍ مخطئ لا ان تكون من غير رام فان هذا لا يكون قط
واول من قال ذلك الحكم بن عبد يغوث المنقري هو جاهلي كما في (( الاعلام )) 267/2 وكان ارمى اهل زمانه وآلى يمينا ليذبحن مهاة فحمل قوسه وكنانته فلم يصنع يومه ذلك شيئا فرجع كئيبا حزينا وبات ليلته على ذلك
ثم خرج الى قومه فقال : ما انتم صانعون ؟؟ ، فاني قاتل نفسي اسفا ان لم اذبحها اليوم .
فقال له اخوه الحصين : يا اخي انحر مكانها عشرا من الابل ولا تقتل نفسك .
قال : لا
فقال ابنه المطعم بن الحكم : يا ابة احملني معك اعينك
فقال له ابوه : وما احمل من رعش وهلٌ جبان فشل.
فضحك الغلام وقال : ان لم تر اوداجها تخالط امشاجها فاجعلني وداجها اي ( اذبحني ).
فانطلقا فاذا هما بمهاة فرماها الحكم فاخطأها ثم مرت به اخرى فرماها فأخطأها .
فقال : يا ابة اعطني القوس فاعطاه فرماها فلم يخطئها .
فقال ابوه (( رب رمية من غير رام ))

رجع بخفي حنين

عندما يعود الانسان من مكان ما خائبا يقال له هذا المثل
يُقال: إنه كان يوجد ببلاد "الحيرة" إسكافي شهير اسمه "حنين".. ذات يوم دخل أعرابي إلى دكانه ليشترى خفين، وأخذ الأعرابي يساوم "حنينا" مساومة شديدة، ويغلظ له فى القول؛ حتى غضب حنين، ورفض أن يبيع الخفين للأعرابي؛فاغتاظ الأعرابي، وسبّ "حنينا" سبًّا فاحشًا، ثم تركه وانصرف!!
صمم حنين على الانتقام من الأعرابي؛ فأخذ الخفين، وسبق الأعرابي من طريق مختصر، وألقى أحد الخفين فى الطريق، ومشى مسافة، ثم ألقى الخُفّ الآخر،واختبأ ليرى ما سيفعله الأعرابي..
فوجئ الأعرابي بالخف الأول على الأرض؛ فأمسكه، وقال لنفسه: "ما أشبه هذاالخُف بالخف الذي كنت أريد أن أشتريه من الملعون حنين، ولو كان معه الخف الآخر لأخذتهما.. لكن هذا وحده لا نفع فيه".
ثم رماه على الأرض ومضى في طريقه، فعثر على الخف الآخر؛ فندم لأنه لم يأخذالأول، وعاد ليأخذه، وترك راحلته بلا حارس؛ فتسلل حنين إلى الراحلة وأخذها بما عليها، فلما عاد الأعرابي بالخفين لم يجد الراحلة، فرجع إلى قومه. ولما سألوه: بماذا عدت من سفرك؟
أجاب: عدت بخفي حنين..‍‍!!

مسمار جحا

أما "مسمار جحا"؛ فهو لا يقل شهرة عن جحا نفسه.. وجحا شخصية هامة جدًّا في تاريخنا؛ إذ طالما كان اللسان المعبر عما نسميه الآن "الأغلبية الصامتة"،أما مسماره، فيُضرب به المثل فى اتخاذ الحجة الواهية للوصول إلى الهدف المراد ولو بالباطل.
وأصل الحكاية أن جحا كان يملك داراً، وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً، فاشترط على المشتري أن يترك له مسماراً في حائط داخل المنزل،فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخبيث لجحا من وراء الشرط، لكنه فوجئ بعد أيام بجحا يدخل عليه البيت. فلما سأله عن سبب الزيارة أجاب جحا:
جئت لأطمئن على مسماري!! فرحب به الرجل، وأجلسه، وأطعمه. لكن الزيارةطالت، والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا، لكنه فوجئ بما هو أشد؛ إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبراً، وسأله?
ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟!
فأجاب جحا بهدوء :
سأنام في ظل مسماري!!
وتكرر هذا كثيراً.. وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع المشتري الاستمرار على هذا الوضع، وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!

على نفسها جنت براقش

يقولون إن براقش كانت كلبة .
و لكن كيف جنت على نفسها ؟ و ما قصتها؟
تقول كتب الأمثال : إن براقش كانت كلبة لقوم في بلاد المغرب العربي .

و كانت تقوم بحراسة المنازل و الحقل خير قيام...
كانت تصيح و تنبح و تطارد المارة من الغرباء...
و تكاد تفترس اللصوص و الأشقياء .
لم يكن أحد يجرؤ على الاقتراب منها أو المرور في طريقها !
و كان صاحبها قد علمها أن تسمع و تطيع أوامره .إن أشار إليها بالسبابة سمحت لضيوفه و معارفه . و إن أشار إليها بالوسطى انطلقت كالصاروخ فلا تعود إلا و الفريسة بين يديها ممزقة الأشلاء .
أطفال الحي يحبونها ... و هي تحبهم و تحرسهم.
تخرج معهم و تلاطفهم ... تسبقهم تارة و تتأخر عنهم تارة . تستكشف الطريق , و تشم رائحة العدو من بعيد ... و كأنها جهاز إنذار أو طائرة استكشاف .
و أحيانا تتوسطهم و هم يلتفون حولها فتقوم بعرض ألوان من الألعاب البهلوانية , و الحركات اللطيفة , فيضحكون و يمرحون و يعودون من رحلتهم سعداء مسرورون .
فإذا ما أقبل الليل ناموا و هم آمنون , لأن براقش تحميهم و تسهر طول الليل تحرسهم !
و في ليلة ظلماء ... هجم الأعداء على بيوت أصحابها و منازلهم .
فصاحت براقش و نبحت نباحا متواصلا .. فاستيقظ قومها و فروا إلى مغارة بالجبل القريب من قريتهم .. و جرت براقش معهم ... و بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم .. فأرادوا العودة من حيث أتوا و اطمأن أصحابها , و أيقنوا أنهم قد أمنوا شر الأعداء بفضل براقش لكن براقش راحت تنبح .. فأشار إليها أصحابها بالسكوت لكنها لم تفهم الإشارة و راحت تنبح نباحا متواصلا , و عاد الأعداء و عرفوا مكانهم و قضوا عليهم .
و كانت براقش هدفا لضربة قاتلة مزقتها شر ممزق , كانت سببا في القضاء على قومها .
لقد كانت كمن يضئ الأنوار في وقت الغارة ...
و هكذا على نفسها جنت براقش .


مادح نفسة كذاب

كان هناك صديقان يتجولان في الغابة وكان احدهما كثير الكلام والمباهاة بنفسة وانه قادر على اصدياد الاسود والافاعي ولا يهاب الوحوش ، وبينما كانا يسيران هاجمهما دب . وهرب كثير الكلام وسقط الاخر على الارض حيث اقترب منه الدب واشتمه ثم غادر عنه دون ان يؤذيه. وبعدها عاد كثير الكلام الي صاحبة وقال له ماذا كان يقول لك الدب اجابة ان مادح نفسه كذاب .
رد مع اقتباس