عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم February 26, 2013, 07:52 PM
 
رد: بحث علمى حول علم النفس الاجتماعي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة الثلج مشاهدة المشاركة
بحث علمى حول علم النفس الاجتماعي

الله يعطيكم العافية





بادئ ذي بدء لابد ان نعرف( علم النفس) بأنه علم يعني بدراسة سلوك الكائن الحي كفرد في حد ذاته ودافعه ومدى توافقه مع البيئة.....
كما أن( علم الاجتماع) يعرف بأنه العلم الذي يهتم بدراسة الجماعات وتكوينها وتشكيلها وعوامل تماسكها وتضامنها.....

ويأتي (علم النفس الاجتماعي)ليجمع بينهما ويكون الميدان المشترك الذي يهتم بدراسة سلوك الفرد في الجماعه وذلك من حيث علاقته بالافراد الآخرين وتأثره بهم وتأثيره فيهم وبكيفية تصرف الناس في الجماعات وكيف تؤثر تلك الجماعات على أعضائها.....
واليكم بعض التعريفات لعلم النفس الاجتماعي لبعض من أشهر علمائه
يقول البرت بأنه العلم الذي يسعى الى فهم الاساليب التي تتأثر بها مشاعر الفرد وأفكاره وأفعاله(أو مجموعة من الافراد بأفعال شخص آخر أو وجوده)....
ويعرفه يونج بأنه دراسة الافراد في صلاتهم البيئيه المتبادلة وبما تحدثه هذه الصلات البيئيه من آثار على أفكار الفرد ومشاعره وانفعلاته وعاداته....
ويرى كرتش وكرنشفيلد بأنه ذلك العلم الذي يتناول بالدراسة سلوك الانسان في الجماعة وكيفية دراسة هذا السلوك في اطار الجماعه سواء أكانت الجماعه أوليه كالاسره أو جماعه ثانويه كالمدرسه وجماعة النادي أو الجيره وغير ذلك من الجماعات....
ويعرف لامبرت ولامبرت علم النفس الاجتماعي بأنة الدراسة التجريبية للافراد في المواقف الاجتماعية والثقافية.....
من هذه التعريفات نتوصل الى ان علم النفس الاجتماعى هو



احد فروع علم النفس الاساسيه التى تهتم بالدراسه العلميه لسلوك الافراد فى تفاعلهم مع التنبيهات الاجتماعيه فى اطار مواقف اجتماعيه او سياقات اجتماعيه ثقافيه معينه بهدف اكتشاف قوانين التفاعل الاجتماعى بين الافراد



وهو يسعى الى


1- الفهم والتفسير
اى تفسير العلااقات بين الوقائع او الاحداث او المتغيرات موضوع الدراسه
ويفرق الباحثين بين التفسير العلمى ومجرد الوصف المتمثل فى رصد الوقائع او الظواهر لاان مجرد الوصف مهما كان دقيقا لاايؤدى الى التفسير او الفهم




2-التنبؤ
اىالاخبار المسبق بمجموعه من العلااقات بين المتغيرات او الاحداث القابله للمشاهده والتى يرجح حدوثها فى ضوء قانون او اطار نظرى معين ويساعد التنبوء العلمى على اختبار صحة بعض التفسيرات او الفروض




3- التحكم
اى القدره على ضبط الظروف التى تحدد حدوث ظاهره معينه او قدرتنا على التحكم فيها وهذا التحكم يمثل اختبار لصدق كل من التفسير العلمى والتنبؤ القائم على اساسه
كتاب علم النفس الاجتماعي
اخواني الكرام هذه العناوين هي محتوى الكتاب


الفصل الاول
تعريفه – موضوعه – علاقته بالعلوم الاخرى



الفصل الثاني
التنشئه الاجتماعيه



الفصل الثــــالث
التفاعل الاجتماعي



الفصل الرابـــــع
ديناميات الجماعه



الفصل الخامس
المعايير الاجتماعيه



الفصــــل الســــادس
الاتجاهات النفسيه



الفصل السابع
القيــــــــــــــــــــــم



الفصل الثـــــــامن
القيـــــاده



الفصل التاسع
القياس السوسيومترى
محـــــــــــــــــــــذوف



الفصل العاشر
الرأي العام



الفصل الحادي عشر
الشائعات



الفصل الثاني عشر
الاسس النفسيه لبعض الانحرافات السلوكيه


ولتحميل اضغط على المرفقات



(2) علم النفس الاجتماعي.zip‏ (51.2 كيلوبايت, )





علم النفس الاجتماعي..سلاح الدعاة والقادة عرض/ محمد يوسف


يعد كتاب "علم النفس الاجتماعي" من الكتب القيمة التي يجب قراءتها، لأنه يتعرض للسلوك الاجتماعي وخصائصه، ويهدف لبناء مجتمع أفضل قائم على فهم سلوك الفرد والجماعة، مما يمنح الدعاة الإسلاميين الذين يريدون نشر الإسلام والتعريف به وكذلك القادة والسياسيين فرصة الحوار والإقناع بعد التعرف على سلوك المجتمعات وثقافتها.


يبدأ المؤلف د. حامد عبد السلام زهران ـ أستاذ الصحة النفسية، عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق ـ كتابه بمقدمة في علم النفس الاجتماعي، فيعرف أولاً علم النفس بأنه العلم الذي يدرس السلوك وما وراءه من عمليات عقلية ـ دوافعه وديناميكياته وآثاره ـ دراسة علمية يمكن على أساسها فهم السلوك والتنبؤ بأنماطه والتخطيط له، كما يعرف السلوك بأنه "أى نشاط ـ جسمي أو عقلي أو اجتماعي أو انفعالي ـ يصدر عن الكائن الحى سواء كان داخليا في شكل دوافع وانفعالات ومهارات وعمليات معرفية وديناميكية، أوخارجيا يشمل السلوك الظاهر تجاه الآخرين نتيجة لعلاقة ديناميكية، وتفاعل بينه وبين البيئة المحيطة به".


ويعرف المؤلف علم النفس الاجتماعي SOCIAL BEHAVIOUR بأنه فرع من فروع علم النفس يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة كاستجابات لمثيرات اجتماعية، وهو يهتم بدراسة التفاعل الاجتماعي ونتائج هذا التفاعل، وهدفه هو بناء مجتمع أفضل قائم على فهم سلوك الفرد والجماعة. ويوضح هذا الفصل أهداف علم النفس الاجتماعي مؤكدا أن معظم الكتاب يتفقون على أن أهم أهدافه تتمثل في فهم السلوك الاجتماعي والوصول إلى نظريات تفسره وتمكن من التنبؤ به. وأوضح المؤلف أن الهدف الأسمى لعلم النفس الاجتماعي هو تطبيقه عمليا في شتى مجالات السلوك الاجتماعي وفي التنظيم الاجتماعي وفي حل المشكلات الاجتماعية.


ويتعرض الفصل الثاني إلى تعريف الجماعة فيعرفها بأنها وحدة اجتماعية تتكون من مجموعة من الأفراد ( إثنان فما فوقهما) بينهم تفاعل اجتماعي متبادل ـ يتميز في الجماعة الانسانية بوجود اللغة وهى أداة الاتصال الرئيسية ـ وعلاقة صريحة قد تكون جغرافية أو سلالية أو اقتصادية أو وحدة الأهداف أو وحدة العمل والشعور بالتبعية أو الشعور بالنوع أو الشعور بالانتماء إلى وحدة واحدة، ويتحدد فيها للأفراد أدوارهم الاجتماعية ومكانتهم الاجتماعية. أما الفصل الثالث فيقدم مفاهيم أساسية في علم النفس الاجتماعي كتعريف القيم و التعصب كما يتعرض المؤلف في الفصل الرابع الى تعريف التفاعل الاجتماعي والادراك الاجتماعي والتكامل الاجتماعي والتغير الاجتماعي والذكاء الاجتماعي، كما يعرف المسئولية الاجتماعية التي هي مسئولية الفرد الذاتية عن الجماعة أمام نفسه وأمام الجماعة وأمام الله وهى الشعور بالواجب الاجتماعي والقدرة على تحمله والقيام به، وعناصرها الاهتمام والفهم والمشاركة وأركانها الرعاية والهداية والاتقان، كما تحدث المؤلف عن مظاهرها ومظاهر نقصها ونموها وكيفية قياسها وتربية أو تعليم المسئولية الاجتماعية.


ويتطرق المؤلف بعد ذلك الى التنشئة الاجتماعية والنمو الاجتماعي في الفصل الخامس فيعرف التنشئة الاجتماعية بأنها عملية تعلم وتعليم وتربية تقوم على التفاعل الاجتماعي وتهدف الى اكتساب الفرد ـ طفلا فمراهقا فراشدا فشيخا ـ سلوكا ومعايير واتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة تمكنه من مسايرة جماعته والتوافق الاجتماعي معها وتكسبه الطابع الاجتماعي، وتيسر له الاندماج في الحياة الاجتماعية، وهى أيضا عملية تشكيل السلوك الاجتماعي للفرد، كما أنها ـ التنشئة الاجتماعية ـ عملية اقحام ثقافة المجتمع في بناء الشخصية وهى عملية تطبيع المادة الخام للطبيعة البشرية في النمط الاجتماعي والثقافة، وبمعنى آخر هى عملية التشكيل الاجتماعي لخامة الشخصية أوهى عملية تحويل الكائن الحى ـ البيولوجي ـ إلى كائن اجتماعي. وانتقل المؤلف في الفصل السادس إلى منظومة القيادة فيعرف القيادة بأنها دور اجتماعي رئيسي يقوم به فرد ـ القائد ـ أثناء تفاعله مع غيره من أفراد الجماعة ـ الأتباع ـ ويتسم هذا الدور بأن من يقوم به يكون له القوة والقدرة على التأثير في الآخرين وتوجيه سلوكهم في سبيل بلوغ هدف الجماعة.


ويناقش المؤلف في الفصل السابع مفاهيم الإعلام والدعاية والإعلان والعلاقات العامة والتخطيط الإعلامي، وينتقل المؤلف بعد ذلك في الفصل الثامن إلى الأمراض الاجتماعية أو السلوك الاجتماعي المنحرف أو المرضي، ودراسة الأمراض الاجتماعية أو ما يُسمى الباثولوجيا الاجتماعية، ويؤكد المؤلف أن السلوك الاجتماعي في حد ذاته لا يمكن أن يُقال إنه سلوك منحرف أو غير منحرف، سوى أو مرضي، ولكن الذي يصفه بهذه الصفة أو تلك هو تقييم المجتمع له فى ضوء مدى التزامه أو خروجه عن المعايير الاجتماعية للسلوك، وبالطبع فإن المرض الاجتماعي سلوك سلبي غير بناء وهدام، ويعتبر مشكلة اجتماعية تهدد أمن الفرد والجماعة. ويحلل المؤلف الأسباب الاجتماعية للأمراض النفسية مستعرضا آراء علماء الأعصاب والفسيولوجيا والوراثة و رجال القانون وعلماء الاقتصاد والاجتماع والنمو النفسي والأطباء النفسيين وعلماء التحليل النفسي، كما استعرض بعض المدارس التي حللت أسباب الأمراض الاجتماعية كمدارس التحليل العاملى والسلوكية الحديثة ونظرية الذات ورأى علم النفس الاجتماعي.


وتطرق المؤلف بعد ذلك إلى خطورة الحرب النفسية التي هى حرب تغيير السلوك وأثر الشائعات، مؤكدا أن الحرب النفسية تعد أضمن سلاح تستخدمه الدول في العصر الحديث لأنها تقوم بالدور الفعال في قتل إرادة وتحطيم معنويات العدو والحصول على استسلامه. وينتقل المؤلف عقب ذلك في الفصل العاشر والأخير إلى توضيح السلوك الاجتماعي للجماعات غير البشرية وأنواع التنظيمات الاجتماعية غير البشرية، كما يستعرض المؤلف أهمية دراسة سلوك هذه الجماعات غير البشرية ومدى التشابه بين السلوك الاجتماعي البشري وغير البشري، مؤكداً أن هناك صفة أو سلوكا يجمع بين الفريقين وهو عبادة الخالق عز وجل، فالإنسان المسلم يسبح لله، والكائنات غير البشرية تسبح لله أيضا، " وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم".




الانتماء الاجتماعي..

أهميته على المستوى الاجتماعي، وعلى المستوى النفسي




د.عادل صادق جبوري
يعد مفهوم الانتماء الاجتماعي واحداً من اهم المفاهيم المركزية التي تحدد طبيعة علاقة الفرد بالجماعة في كل زمان ومكان يقابله على الضد تماماً مفهوم الاغتراب الذي يعني الابتعاد النفسي للفرد عن ذاته وعن جماعته،




وسواء ابتعد الفرد عن جماعته او غادرها الى جماعة اخرى، فهو في كلتا الحالتين انما يفقد انتماءه لجماعته من جانب ويواجه برفض الجماعة الاخرى له من جانب اخر لاختلاف عاداته وقيمه ونمط شخصيته وخبراته مما يسبب غربته من ناحية وعدم انتمائه لمجتمعه من ناحية اخرى، وهناك حقيقة ان البشر كائنات اجتماعية، مخلوقات تتجمع سوياً ويعتمد كل منهما على الاخرجسمياً أو نفسياً عبر الحياة،






فالعلاقات الوثيقة مع الاخرين تبدو من الضروريات وهي امور تتكامل مع بقاء الانسان ورفاهيته فالبشر قادرون على تقديم كل منهم للاخر اعظم مسرات الحياة وافراحها وكذلك احزانها العميقة كما ان بامكانهم اعطاء نوع من التعاطف والتأكيد والحماية من الاخطار وبالتالي فان حاجة الفرد للاخرين تكمن في مساعدته على حل مشاكله وارضاء حاجاته التي لايستطيع حلها وارضاءها بمجهوده الخاص فيشعره بالامن ويزيدوا من احترامه لنفسه،







وتبرز اهمية الانتماء على المستوى الاجتماعي هو العمود الفقري للجماعة وبدونه تفقد الجماعة تماسكها وتماسك الجماعة هو انجذاب الاعضاء لها والذي يتوقف على مدى تحقيق الجماعة لحاجات افرادها فطالما ان الجماعة تحقق حاجات الفرد فان بامكانها ان تؤثر على افكاره وسلوكه عن طريق تلك الفوائد التي يحصل عليها من جراء

انتمائه لها والمتمثلة بالاتي:



-تحقيق الرغبات الشخصية والاجتماعية التي يعجز الفرد عادة عن تحقيقها بمفرده.


- الشعور بالانتمائية الى جماعة تتقبله ويتقبلها فيشعر بالامن والطمأنينة.

- يمكن تغيير سلوك الفرد عن طريق الجماعة، فكل جماعة لها معاييرها وقيمها التي يتحتم على الفرد المنتمي اليها اكتسابها.


-ويتمكن الفرد عن طريق انتمائه للجماعة من اكتساب الميراث الثقافي الذي يمكنه من التفاعل ايجابياً مع افراد مجتمعه.


- تساعد الجماعة الفرد على ممارسة انواع من النشاط، يستغل فيه كفايته ويكتشف كفايات اخرى.


اما اهمية الانتماء على المستوى النفسي، فتبرز من خلال كثرة المتغيرات النفسية المرتبطة به والتي كشفت عنها نتائج العديد من البحوث والدراسات منها:


-العلاقة بين حاجة الفرد للانتماء والتشابه بين الاشخاص حيث توصلت ان للجماعة ميولاً انتمائية نحو الشخص الذي يتفق او ينسجم معهم في اتجاهاتم وفي ما يظهره من مفاهيم قيمية مشابهة لتلك القيم التي يحملونها بخصوص موضوع ما.


-الكشف عن السلوكيات التعبيرية المرتبطة بارضاء الحاجة للانتماء حيث توصلت الى ان كشف الذات هو واحد من هذه السلوكيات وان الاشخاص ذوي الحاجة العالية للانتماء هم اكثر كشفاً للذات من الاشخاص ذوي الحاجة المنخفضة.


-اما تأثير الجنس على الحاجة للانتماء فقد اظهرت الدراسات الى ان الاناث بالمقارنه مع الذكور هن اكثر تحسساًَ لمشاعر الاخرين واكثر ادراكاً واستيعاباً لحاجاتهم ورغباتهم وان هذا يقربهن من الاخرين ويؤدي الى اشباع حاجة الانتماء لديهن.

التجاذب الاجتماعي
يقصد بالتجاذب الاجتماعي مدى توفر صفات معينة في فرد او جماعة معينة تجعل الافراد الاخرين يميلون لهذا الفرد او الجماعة وينجذبون الية . ومن العوامل التي تساعد على التجاذب الاجتماعي:
1_المظهر او الشكل الفيزيقي للفرد: فكل واحد منا يميل آلى الشخص الوسيم اكثر من غيرة فالشخص الطويل محبب آلى النفس اكثر من الشخص القصير هذا مع توفر صفات فيزيقية اخرى بالاضافة آلي الطول.
2_المقدرة والكفاءة: فالاشخاص الاكثر مقدرة وكفاءة ينالون احتراما اكثر من غيرهم.
3_التشابة بين الافراد: فنحن نميل آلى الافراد الذين يشبهوننا في المعتقدات والاتجاهات والقيم والمستوى الثقافي والاجتماعي وغيرها.
4_المحبة المتبادلة : حيث اننا نميل آلي محبة الاشخاص الذين يحبوننا ونرفض الاشخاص الذين يرفضوننا .
5_ الالفة: ان الاشخاص الذين نختلط معهم مدة طويلة لسبب او اخر يتولد فينا وفيهم شعور من الالفة . الامر الذي يقود آلى نوع من التجاذب الاجتماعي.
مع تحياتي
د. نبراس يونس محمد

ميادين علم النفس الاجتماعي واهدافة ميادين علم النفس الاجتماعي
1_ علاقة فرد مع فردكما في حالة التنافس والتعاون بين فردين او المناقشة او التدريب
2_علاقة فرد بجماعة كما في حالة الدراسات النفسية كالاستماع الى محاضرة وعلاقة افراد الجماعة بالقائد او علاقة القائد بافراد الجماعة.
3_علاقة جماعة بجماعة كما هو الحال في سيكلوجية الثورات او التعاون بين الامم والشعوب وعلاقة الجماعات المنظمة بعضهم ببعض.

اهداف علم النفس الاجتماعي
1_فهم السلوك الاجتماعي وتفسيرة ومعرفة اسباب حدوثة والعوامل الني توثر فية.
2_التنبؤ بما سيكون علية السلوك الاجتماعي وذلك استنادا الى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الاجتماعية ذات العلاقة بهذا المجال.
3_ضبط السلوك الاجتماعي والتحكم فية بتعديلة وتحسينة الى ماهو مرغوب فية وغالبا ما تكون الاراء حول كيفية ضبط وتوجية الحياة مثل معرفة افضل الطرق لتنشئة الاطفال واكتساب الاصدقاء والتاثير على الاخرين وضبط الغضب
مع تحيات
د. نبراس يونس محمد



علم النفس Psychology هو الدراسة الأكاديمية و التطبيقية للسلوك ، و الإدراك و الآليات المستبطنة لهما. يقوم علم النفس عادة بدراسة الإنسان لكن يمكن تطبيقه على غير الإنسان أحيانا مثل الحيوانات أو الأنظمة الذكية .
تشير كلمة علم النفس أيضا إلى تطبيق هذه المعارف على مجالات مختلفة من النشاط الإنساني ، بما فيها مشاكل الأفراد في الحياة اليومية و معالجة الأمراض العقلية
الإدراك أو الإدراك الحسي


مصطلح يطلق على العملية العقلية التي نعرف بواسطتها العالم الخارجي الذي ندركه وذلك عن طريق المثيرات الحسية المختلفة ولا يقتصر الإدراك على مجرد إدراك الخصائص الطبيعة للأشياء المدركة ولكن يشمل إدراك المعنى والرموز التي لها دلالة بالنسبة للمثيرات الحسية . فعملية تلقي ، و تفسير و اختيار و تنظيم المعلومات الحسية هي ما ندعوه بالإدراك الحسي .ويوجد ايضاً تعريف اخر له هو أن الإدراك الحسي : هو الإدراك الذي فيه إحساس مباشر بالواقع، كالإحساس بالأشياء(الكون والإنسان والحياة ) فهذا الإحساس يجعل الإنسان يدرك الأشياء إدراكا حسيا.



الواقع أن العديد من علماء النفس الاستعرافيين يقولون أننا كبشر ، عندما نتجول في العالم المحيط بنا ، إنما نبني نموذجنا الخاص لكيفية سير هذا العالم . نحن نحس بعالمنا الموضوعي الحقيقي ، لكن إحساساتنا يتم إسقاطها (تحويله ) إلى مدرَكات مؤقتة احتياطية provisional ، كما نكون العديد من الفرضيات العلمية المؤقتة لحين إثباتها أو دحضها وعندما نستقبل معلومات حسية جديدة ، تتغير مدركاتنا وفقا لها . أبراهام بايز كان يؤكد دوما على الإدراك للخيال الإنساني . في حالة الإدراك الحسي يمكن لبعض الناس أن يروا حقيقة التغير في المدرك البصري بما يمكن أن نسميه عيون عقلية . لكن الأشخاص الآخرين الذين لا يتمتعون بتفكير صوري لا يمكنهم أن يحسوا perceive حقيقةً بتغير الشكل المرافق لتغير عالمهم . أحد أمثلة هذه الحالة هي الصور الملتبسة ambiguous image التي تملك أكثر من تفسير على المستوى الإدراكي.في هذه الحالة نملك جسما واحدا يمكن أن ينتج أكثر من مدرك واحد ، بالتالي يمكن أن نجد أن جسما ما يمكن ألا ينتج أي مدرك على الإطلاق : إذا كان المدرك غير موجود أساسا ضمن خبرة الشخص ، و عندئذ يمكن للشخص ألا يدركه إطلاقا .هذه الطبيعة الملتبسة المحيرة للإدراك الحسي يمكن أن تظهر في بعض التقنيات الحيوية التي تستخدمها الأحياء في الطبيعة مثل : التقليد و التمويه .


الإدراك:-
vشروط حدوث

1ـ وجود المثير.
2ـ الإحساس بالمثير :أي أن يشعر الفرد بآثار المثير وبذلك يكشف الإحساس عن وجود المثير
3ـ التعرف على المثير ـ إدراكه ـ أي أن يكون المثير له معنى معين.
4ـ الاستجابة: وتكون استجابة الفرد من خلال خبراته الإدراكية السابقة وما مر به من تجارب فيعرف خواص المثير وما يرمز له ذلك المثير .
فمن سمع صوت جهاز الإنذار وخبر أنه دليل للخطر استجاب وفق خبرته بأنه خطر فقد يهرب أو يختبأ .
فالإدراك الحسي يحدث نتيجة الإشعاع الطبيعي للوعي من مركز الكينونة الصافية في الإنسان على الغرض الذي سيدركه, فمثلاً: التيار الكهرباء من خلية بطارية يصل اللمبة وخلال عملية تسليط الضوء يخرج على شكل شعاع الضوء. وكلما يتقدم، يخف وهج الضوء إلى أن يوصل في النهاية إلى الحد الذي يعدم الضوء فيه. وعلى نفس النمط، من البطارية الكينونة التي لا تنضب يبدأ إشعاع الوعي، ومن خلال الجهاز العصبي، ويصل حواس الإدراك الحسي وينتقل إلى غرض الاختبار. وكلما يمضي في الإشعاع خارج محتوى الوعي، تتلاشى درجة الغبطة.

رد مع اقتباس