رد: درويش في محراب الحب
ازهلتني ذات يوم
حينما
دخلت الغرفة
تهتف باسمي
في جنون عجيب
اسكرني
صوتها
فلم استطع أن اجيب
بحلقت عيني
و تسمرت حبالي الصوتية
و هزها التطريب
و التشبيب
و التنسيب
و الطرطيب
و عبق الطيب
و صوت الحبيب
فتحجرت نظرتي
و الهواء
فقلت
نعم
بلا صوت
و لا ضحك
أو
نحيب
طار الصمت
و صار صمت الصمت
ابلغ خطيب
حينها
جن جنوننا
فضحك الباب
و الشباك
و جلس العنقريب
|