‏
بسم الله الرحمن الرحيم
عبد المجيد الضلمي
الملقب بالمعلم أو المايسترو الذي علم المغاربة حب كرة القدم وأنها فن وأخلاق هو من سحر أعين المتفرجين بفنياته وسحرهم بأخلاقه قالوا عنه إنه أفضل رقم 6 في كل الأزمنة ليس بالنسبة لكرة القدم المغربية فحسب وإنما في القارة السمراء.إنه الأسطورة حقا ولد بمدينة الدارالبيضاء وانضم إلى فريق الرجاء البيضاوي في سنة 1971وعلى عمر لايتجاوز18سنة وانضم إلى الفريق الوطني لتكون بداية تألقه مع الأسود ولعب كمحرك لوسط الميدان الموقع الذي أبدع فيه طيلة 20سنة عرف فيه بأخلاقه العالية وانضباطه واحترامه لخصومه في الميدان ولم يتلقى طيلة مشواره الكروي الطويل ولا ورقة حمراء بل الورقة الحمراء الوحيدة والتي لازلت مطبوعة في الداكرة كأول وأخر ورقة التي رفعت في وجهه جاءب في لقاء جمع فريق الرجاء البيضاوي بإحدى الفرق الأفريقية لم أجد تأكيدا إن كان من الكامرون أوالسنغال المهم إن الورقة جاءت ظلما وعدوانا في حقه الذي ارتكب خطأ لا يستحق عليه الطرد فهاجت مدرجات المركب السرفي المعروف حاليا بمركب محمد الخامس الغاص بأكثر من 60ألف متفرج واحتج مسؤولوا الرجاء لكن المعلم ضل صامتا كأن الأمر لايعنيه وتمت سحب هذه الورقة فيما بعد ليبقى تاريعخه الرياضي بدون ورقة حمراء وشارك أسود الأطلس في كأس العالم بمكسيكو 1986 وتألقوا وكانوا أول دولة عربية وأفريقية تتأهل إلى الدور التاني وكانت النتائج كالتالي 0‎/0‎ امام بولونيا.و0‎/0‎أمام إنجلترا‎.‎وفازوا على البرتغال ب1‎/‎3وبعد نهاية مبارة المغرب وإنجلترا حاز الضلمي على نقطة9‎/10‎في مجلة ليكيب الفرنسية المتخصصة في تصنيف اللاعبين وهي أعلى نقطة تمنحها المجلة. وحاز على جائزة اليونسكو لحسن السيرة نظير20سنة من اللعب دون ورقة حمراء. إذا شاء لك القدر بزيارة للدارالبيضاء يوما ما فلا تنسي أن تسأل عن المعلم وسترى التواضع والخلق كما يصفه الإسلام .