راسيم .. لم تسمح أقدار الله عز و جل أن أدركه هنا في المجلة .. رحل رحمه الله عز و جل رحمة واسعة .. قبل دخولي الفعلي للمجلة .. و كم وددت عند كل ذكر و ذكرى له هنا أني أدركته و تحاورت معه بالإبداع .. بالكلمات و الحروف .. و لكن قدر الله و ما شاء فعل .. و هو موجود دائما في قلوب أصحابه و أحبابه من عرفه منهم .. و من سمع عنه مثلي .. و هو مثال واضح على أنه إن أردت أن تكون حيا في قلوب الناس رغم الغياب .. عليك أن تجتهد لتكون لك بصمة في هذه الحياة تشير إليك دائما و تخبر عنك جميع الورى .. أختي الغالية فريال .. و كل المجموعة التي معك نشكركم على المجهود الذي تقومون به .. جزاكم الله عنا خيرا .. و لن أقول لكم كونوا راسيم .. و لكن كونوا أنفسكم .. ولا تنسوا فكره الإيجابي الذي ينتج عنه الفعل الإيجابي .. و بإذن الله سأتابع هنا بإستمرار .. لأتعلم الإبداع من مصادره اللامعة .. و العطاء الفياض من أساطينه العملاقة .. و للحديث بقية إن شاء الله ..