عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم May 1, 2012, 09:29 PM
 
Smile تحميل فن الحوار والحديث إلى أي شخص ، روزالي ماجيو ، حصريا على مجلة الابتسامة



تحميل فن الحوار والحديث إلى أي شخص ، روزالي ماجيو ، حصريا على مجلة الابتسامة



فن الحوار والحديث إلى أي شخص
المهارات الإنسانية اللازمة للنجاح في أي موقف
روزالي ماجيو

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


يتحدث الكتاب عن المهارات الإنسانية اللازمة للنجاح في أي موقف ويعلّم التحدث مع أي إنسان وفي أي مكان وزمان، ويوضح كيفية ذلك، ويزخر بالمحادثات والمقترحات المفيدة ويوضح كيفية الاستحواذ على حب الآخرين والإنصات لهم وإقناعهم وإسعادهم وإلقاء النكات في الوقت المناسب، وعرض الأسئلة والإجابة عنها والمحافظة على استمرار المحادثة، وكيفية إنهائها وكيفية التعامل مع المحادثات الصعبة.



يعد الحوار من أكثر العوامل أهمية لتحديد مدى ما يمكن أن نحرزه من نجاح سواء في الحياة العملية أو الشخصية وهو أيضا فن يمكن لأي إنسان أن يتعلمه ولابد من إتقانه ومعرفة كل خطواته بدءا بالمحادثة مرورا بلغة الجسد حتى انتهاء الحوار بشكل لائق.

وتتمثل الخطوة الأولى من أي حوار بحسب روزالي ماجيو في كتابها فن الحوار والحديث إلى أي شخص باعتناق اتجاه ايجابي يترك عند الآخرين انطباعات جيدة عن المتحدث في أي نوع من الحوارات سواء في العمل أو بين الأصدقاء أو في الاجتماعات وغيرها فالناس يكونون آراءهم عن الشخص المتحدث من خلال ما يفكر فيه ويشعر به فالقدرة على التواصل الجيد مع الآخرين من أهم ضرورات النجاح في أي مرحلة من مراحل الحياة.

وتلعب حركات الجسد دورا مهما في أي حوار بين شخصين أو أكثر فهي تعكس شخصية المتكلم فمثلا الشخص الذي يقف ممشوق القوام ويتحرك بهدوء ورزانة يدعو الناس لاحترامه أما من يحني رأسه وينظر إلى الأرض فيبدو شخصا ضعيفا سلبيا لا يثق بنفسه.

ومن هنا جاءت أهمية التحكم بلغة الجسد وبمجرد أن يبدأ الإنسان باكتساب الثقة بمهاراته ويشعر بالراحة أثناء حديثه مع الآخرين سيتخلص من ردود أفعاله اللاإرادية كاحمرار الوجه وانقباض عضلات الوجه وغيرها.

وللوقوف عند مهارة إتقان الحوار وأساليبه بالنسبة للشباب استطلعت نشرة سانا الشبابية اراء العديد منهم حيث أكدت نيفين خريجة صحافة أن الحوار يجب أن يتسم بالعقلانية القائمة على احترام الرأي الآخر وتقبله وعدم الاستحواذ على كامل الحديث أو محاولة فرض وجهة نظر محددة على الطرف الآخر بل الارتقاء بالحديث نحو تبادل وجهات النظر والاستفادة من المعلومات والأفكار على اختلافها.

ويرى الشاب محمد طالب سنة ثالثة في كلية الآداب أن الحوار بشكل عام والحوار بين الأصدقاء بشكل خاص يجب أن يكون مبنيا على احترام وجهة نظر الآخر ومحاولة تفهمها وعدم اخذ القرار بتخطئة الطرف الآخر من مبدأ أن المرء لا يستطيع أن يرى الأمور من كل الجوانب فهو بحاجة إلى من ينبهه إلى جانب ما من القضية موضع النقاش قد يكون غافلا عنه.

ولا تختلف آداب المحادثة في العمل عنها بين الأصدقاء والعائلة فالمحادثة في العمل ترفع الروح المعنوية وتزيد من فاعلية العمل وتشجع العمل الجماعي.

فمحادثات الموظفين برأي عصام رب عمل إن كانت خارج موضوع العمل قد تؤدي إلى نتائج سلبية منها تقصير الموظفين في أداء واجباتهم وانشغالهم بأمور لا تجدي نفعا ما ينعكس سلبا على أدائهم ويلفت بالوقت نفسه إلى أن الحوار البناء داخل مواضيع العمل يؤدي إلى الإبداع في العمل.

ويوافق باسم موظف في دائرة حكومية عصام في فكرته هذه فيقول.. إن الحوار في العمل مهم جدا لغاية تبادل الأفكار والاستفادة من الخبرات ما يشيع روح التعاون بين الزملاء ويرقى بمستوى العمل.

ويضيف باسم.. لا أرى حرجا في أن أتعلم من احد زملائي أمرا اجهله دون أن اشعر بالنقص لان العلم يأتي بالاكتساب والحوار احد جوانبه.

وعلى اعتبار انه ليس هناك خط فاصل بين الأحداث الاجتماعية والعمل تجري الكثير من محادثات العمل في المناسبات الاجتماعية وهذه المحادثات لها ضوابطها كعدم التحدث عن العمل فقط أو الإكثار من التحدث عن الأمور الشخصية أو السيطرة على الحديث وان يكون التواصل مع الآخرين يعتمد على المنفعة فحسب.

فالحوار الناجح في رأي ريما طالبة علوم يقوم على تفهم آراء الآخر وحسن الإصغاء له بعدم مقاطعته أو إهمال حديثه بالإضافة إلى الدور المهم الذي تلعبه حركات المتحدث في التواصل مع الآخرين وسهولة إيصال أفكاره بوضوح والقدرة على الاقناع والتأثير.

وأكدت ريما ضرورة التفريق بين المحادثة البناءة والهدامة فالمحادثة البناءة من وجهة نظرها تساعد في تبادل الأفكار ما يجعل العاملين يستأنفون عملهم بهمة ونشاط وان خرجت في بعض الأحيان عن نطاق العمل أما الهدامة فهي عبارة عن النقد والشكوى أو النميمة ما يخلق جواً متوتراً في العمل ويؤثر في نفسية العاملين وبالتالي إنتاجيتهم.

وبالعودة إلى كتاب فن الحوار والحديث إلى أي شخص فإن الكتاب ينصح بالنسبة للموضوعات المتعلقة بالحديث إلى الآخرين في أماكن العمل ضرورة استخدام الشخص لحدسه لانتقاء الموضوع الملائم لمكان العمل وللأشخاص الذين يتحدث إليهم من منطلق أن هناك موضوعات لا ينبغي ذكرها في العمل في حين تتمثل الإرشادات التي يجب إتباعها في هذه المحادثات هي ألا يتحدث الشخص بطريقة غير رسمية وهذا يختلف عن المناسبات الاجتماعية حيث يمكن للشخص أن يتحدث بحرية عن موضوعات شتى ولكن محادثات العمل ما هي إلا جسر وروابط وطريق يمكن من خلاله أن يكون صداقات عمل مهمة في المستقبل.

وبالنسبة لطريقة الحديث مع الأشخاص بالمناسبات الاجتماعية فهناك بحسب الكتاب تنوع في الموضوعات الممكن طرحها فقد يكون هناك موضوع مقبول لدى مجموعة من الناس ولكنه قد يكون مملا لدى مجموعة أخرى وأن أهم الموضوعات التي ينبغي على الشخص تجنبها هي الموضوعات التي تثير نوعا من الجدل مؤكدا ضرورة أن يذكر الشخص موضوعات بسيطة تشد انتباه الجميع دون أن يضايق أيا منهم.

أما بالنسبة للحديث إلى الآخرين عبر الهاتف فيقول الكتاب.. إنه حينما يتصل الشخص بأصدقائه أو عائلته عليه التعامل معهم بذوق ولباقة مثلما يفعل مع معارفه في العمل مبينا ضرورة التأكد من أن لديهم متسعا من الوقت كي يتحدثوا إليه ومنحهم فرصة التحدث فلا ينفرد الشخص بالحديث وحده وعليه ملاحظة التلميحات التي قد تنم عن رغبتهم في إنهاء المحادثة.

وأوضح الكتاب انه على الرغم من أن هناك مرات تكون للمكالمات الهاتفية أولوية فعلى الشخص ألا يترك انطباعا لدى عائلته وأصدقائه بأن هناك مكالمة على الهاتف الجوال لها الأولوية عليهم.

أما التحدث إلى الآخرين في الاجتماعات والمؤتمرات فيؤكد الكتاب أن الحوارات التي تتم قبل الاجتماع تجعل الشخص أحسن حالا ويساعده على الشعور بالثقة وعدم القلق.

وبالنسبة إلى التحدث إلى الآخرين في وقت الشدة فإن هناك أشخاصا كثيرون بحسب الكتاب يعانون من الاكتئاب ولكنهم لا يستطيعون أن يتخلصوا من مثل هذا الاكتئاب بأنفسهم لذا يجب بين الحين والآخر الجلوس مع الآخرين والاستماع لأحزانهم وشكواهم.

أما التحدث إلى العائلة والأصدقاء فإنه للوهلة الأولى بحسب الكتاب يعتقد معظم الناس أنهم يعرفون تماما كيف يتحدثون إلى عائلتهم وأصدقائهم إلا أن ذلك الافتراض رغم شيوعه هو المسؤول عن السلبيات التي تشوب المحادثات التي تدور بين أفراد العائلة الواحدة أو بين الأصدقاء.

ويؤكد الكتاب انه من الصعب أن يتعامل الشخص مع عائلته أو أصدقائه بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع الآخرين وذلك لكون الشخص قد اعتاد عليهم وهم قد اعتادوا عليه أيضا فإنهم لن يكثروا من عبارات الإعجاب والضحك مثلما يفعل الزملاء والمعارف الجدد مؤكداً أنه ليس هناك شيء فيما يخص السعادة والشعور بالرضا عن الحياة التي يعيشها المرء ذو قيمة كبرى تستحق العناء من أجله مثل زيادة مشاعر الحب والرضا لدى الأصدقاء وأفراد العائلة وذلك عن طريق إجراء المحادثات الحميمة فيما بينهم.

أما التحدث إلى شخص تحبه فيرى الكتاب أن الصلة في أي علاقة سواء كانت علاقة زواج أو صداقة أساسها التخاطب فحينما يقع الشخص في الحب دائما ما يجد شيئا يقوله ويضيف الكتاب.. إن التحدث عن النفس من أهم الوسائل لتكوين علاقة ولكن من الأفضل أن تبدأ بموضوعات بسيطة ثم الأهم فالأهم وهكذا فالشخص الآخر بحاجة إلى أن يعرف المزيد عن الشخص المعني لذا يتوجب إخباره بما فعله وبما يشعر به وما يفكر فيه وحديثه عن نفسه سوف يشجع الشخص الآخر على ان يخبره عن نفسه أيضا.

وختم كتاب فن الحوار والحديث إلى أي شخص طرق اتقان الحوار والمحادثة بالقول.. إن معظم الشباب يجيدون الكلام الرومانسي العذب ولكنهم لا يجيدون الحديث الجاد مؤكدا أن هناك شيئين لا يمكن استرجاعهما هما الوقت والانطباعات الأولى.

كنانة الوقاف

[hide]التحميل[/hide]

أتمنى لكم قراءة ممتعة


تحميل فن الحوار والحديث إلى أي شخص ، روزالي ماجيو ، حصريا على مجلة الابتسامة


__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save
رد مع اقتباس