عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم November 3, 2007, 03:10 PM
 
رد: بحث عن العلاقات الاسرية

نشأة مكاتب التوجيه
- أهداف التوجيه والاستشارات الأسرية
- نوعية المشكلات التي يتناولها المكتب.
- وظائف المكتب.
- مصادر الحالات التي يقوم المكتب بعلاجها
- دور الخدمة في مكاتب التوجيه
- الجهاز الوظيفي بالمكتب
- مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية في البحرين
- أهداف المكتب
- الوسائل والبرامج المساهمة في تحقيق الأهداف
- أسس العمل بالمكتب
- الهيكل الإداري بالمكتب
- البرامج والخدمات التي يقدمها المكتب
- نوعية المستفيدين بالمكتب

مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
هو أحد مشاريع تدعيم الأسرة الذي يقوم بتقديم الخدمات النفسية والاجتماعية حيث أنه يهتم بالجوانب النفسية والاجتماعية حيث انه يهتم بالجوانب النفسية وله أخصائي نفسي.

نشأة مكاتب التوجيه:
ظهرت حاجة المجتمع إلى مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية بعد أن وضع للمصلحين الاجتماعيين أن كثيراً من الأسر تواجه بعض الأزمات والمشكلات التي تضعف الروابط الاجتماعية بين أفرادها فتعرض حياة الأسر للتصدع والتفكك مما يحرم الأبناء من الجو العائلي السليم والمناخ الصحي اللازم للتنشئة الاجتماعية السوية ولما كانت أغلب المشاكل والصعوبات التي تواجهها الأسر يمكن حلها أو تذليلها قبل أن يتأزم أمرها بالتوجيه والتبصير والمعاونة فقد ظهرت الحاجة إلى أهمية وجود مكاتب فنية استشارية تضم مجموعة من الفنيين المختصين يعملون على مساعدة الأسرة وأفرادها بدراسة مشاكلهم سواء أكانت اجتماعية أو نفسية واقتصادية للتوصل إلى أسبابها الرئيسية ومعاونتهم على حلها بأسلوب علمي قائم على الفهم وحسن التقديم لإعادة الاستقرار إلى الأسرة وتدعيم أركانها.
أهداف مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
1- الدراسة العلمية المنظمة للمشكلات التي تواجه الأسرة التوصل إلى أسبابها والعمل على علاجها.
2-توجيه الأسرة لمصادر الخدمات المختلفة في المجتمع للإنتفاع بها والاستفادة منها في حل مشاكلها مثل مشروع الأسر المنتجة مراكز تنظيم الأسرة، الرعاية النهارية للطفل.
3-نشر وتنمية الوعي الأسري قبل وقوعها، مع الاسترشاد في هذا السبيل بنتائج البحوث والدراسات، مع الاستفادة من وسائل الأعلام المختلفة في تقديم الاستشارات والتوجيه بالرأي للمقبلين على الزواج بهدف تكوين الأسرة السعيدة المترابطة.
4- تقديم العون لمحاكم الأحوال الشخصية من خلال دراسة بعض القضايا، وإعداد البحث الاجتماعي لأسرة وإلقاء الضوء على أسباب المنازعات واقتراح الحلول الملائمة لها.
5- رسم خطط وأساليب التعاون مع المنظمات والهيئات الأخرى التي تعمل في ميادين الخدمة الاجتماعية من أجل حماية الأسرة وعلاج مشاكلها حتى يتحقق التكامل بين الخدمات التي تؤدي للأسرة.
6- لقيام بالدراسات والبحوث المرتبطة بالحياة الأسرية وابعادها وعوامل استقرارها ونشر نتائج هذه البحوث واقتراح التوصيات الكفيلة بتدعيم كيان الأسرة وعقد الندوات والمحاضرات لتوعية الأسرة بأساليب التخطيط لاستقرارها، ورعاية أطفالها وتدعيم علاقاتهم معاً.
7- تقديم المشورة إلى الراغبين في الزواج فيما يتصل باختيار شريك الحياة، والتخطيط لحياة أسرية معاصرة.
8- الإسهام في تهيئة الجو الأسري المناسب الذي يحقق للأطفال تنشئة اجتماعية سليمة من خلال فض المنازعات بين الأزواج.
9- دراسة أحدث الأساليب والوسائل التي تتبعها الدول المتقدمة في حل مشكلات الأسرة وتجربة تطبيق ما يتناسب مع مجتمعاتنا من هذه الوسائل.
10- تدريب طلاب الكليات والمعاهد التي تعد الأخصائيين الاجتماعيين للعمل في ميدان رعاية الأسرة من خلال الزيارات الميدانية للحالات المترددة والمنقطعة، حضور الندوات والمحاضرات ومشاركة في تنظيمها ومشاركة فريق العمل في بعض أدواره المهيئة وذلك تحت إشراف مهني متخصص.

نوعية المشكلات التي تتناولها هذه المكاتب:
إن المشكلات التي تعمل مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية في تناولها وفي تدخل الأهل. تعدد الزوجات سوء معاملة أحد الزوجين للآخر، تهرب الزوج من مسئولياته، فارق السن بين الزوجين، العجز الجنسي بين الزوجين، عدم الإنجاب، إدمان المخدرات، انحراف الزوج، شك أحد الزوجين في الآخر، منازعات بين الوالدين والأبناء، مشكلات حضانة الأطفال، مشكلة طاعة، مشكلات اقتصادية مشكلات نفسية.

ميادين العمل بالمكتب (وظائف المكتب):
لمكتب توجيه الأسرة دورين رئيسين:
دور وقائي:
وتكون بالتوعية الاجتماعية والأسرية عن طريق الاتصال بالأخصائيين في مواقع العمل وكذا التنظيمات المختلفة وعقد الندوات والمؤتمرات وإلقاء المحاضرات واستخدام مختلف وسائل الإعلام بهدف زيادة الوعي بحقائق الحياة الأسرية السليمة وأساليب التنشئة السليمة والعمل على تجنب حدوث المشكلات الزوجية والأسرية وأسس اختيار شريك المستقبل.
دور علاجي:
العمل مع الأسر التي تواجه بالفعل بعض المشكلات التي يعوزها التكيف السليم نتيجة سوء اختيار أو عدم صلاحية أحد الزوجين أو إصابة الأسرة بالكوارث والنكبات أو انحراف بعض الأفراد في الأسرة وغير ذلك من الأسباب التي تجلي الأسرة.

مصادر الحالات التي يقوم المكتب بعلاجها:
أ- حالات يتقدم أصحابها للمكتب مباشرة ينشدون إيجاد حل لمشاكلهم وتوجيههم وإرشادهم أو يطلبون استشارة أو نصيحة تعينهم على تخفيف متاعبهم.
ب- حالات ترد من الجهات المعنية بالأسرة والطفولة كمحاكم الأحوال الشخصية وكذا هيئات غير حكومية مثل المؤسسات والهيئات المهتمة بشئون الأسرة.
ج- حالات ترد من أفراد كرؤساء الجمعيات والمحامين والمأذونين الشرعيين وأئمة المساجد وغيرهم.


دور الخدمة الاجتماعية في مكاتب التوجيه الأسري:
1- دراسة وتشخيص وعلاج وتسجيل الحالات التي ترد للمكتب وذلك بتطبيق مبادئ وأساليب خدمة الفرد والاستعانة بجهود الأخصائي القانوني والنفسي والموجه الاقتصادي سواء في الدراسة والتشخيص أو العلاج.
2- إثارة الوعي الاجتماعي في البيئة بوسائل الإعلام المختلفة عن المشكلات الخاصة بالأسرة وأسبابها وطرق مواجهة هذه المشاكل.
3- تتبع الحالات التي تم العمل معها للاطمئنان على استمرار توافقها ومنعاً من انتكاسها.
4-المساهمة في تنفيذ وتصميم البحوث المختلفة في ميدان رعاية الأسرة والطفولة.
5- إعداد برامج دراسية لخدمة المقدمين على الزواج توضيح أهمية التخطيط الأسري في المجال الاقتصادي والاجتماعي والتربوي لأطفال وأهم مشاكلهم وأهم خصائص الأطفال في مراحل النمو المختلفة.

الجهاز الوظيفي بالمكتب:
1- مدير المكتب:
يشترط فيه أن يكون حاصلاً على مؤهل عالٍ (ليسانس آداب قسم اجتماع أو بكالوريوس خدمة اجتماعية) أو في العلوم الثانوية مع خبرة ومران في مجال رعاية الأسرة لمدة لا تقل عن عشر سنوات بالإضافة إلى القدرة على القيام بالعمل القيادي ويباشر الاختصاصات الآتية:
1- الإشراف على أعمال المكتب وتنفيذ السياسة الخاصة التي تقرها لجنة المكتب وتنفيذ قراراتها.
2- الإشراف على تنفيذ البرامج المتعلقة بالمكتب.
3- توزيع العمل وتوجيه العاملين بالمكتب ومراقبة أعمالهم والاشراف الفني والإدراي عليهم وتتبع أعمالهم وتقييمها.
4- القيام بدراسة لبعض الحالات بصفة دورية وتكون بمثابة نماذج يحتوي بها باقي الأخصائيين.
5- عقد اجتماعات دورية للعاملين ومناقشة الأخصائية في الحالات.
6- اعتماد الصرف المالي.
7- اعتماد إذونات الصرف والإضافة بدفاتر المخزن والتفتيش عليه وجرده المختصين.
8- الاتصال بالمحاكم والهيئات الاجتماعية من وقت لآخر لتوثيق الصلة بينه وبين المكتب.
9- النظر في الشكاوى والمخالفات وإبداء الرأي فيها وعرضها على لجنة المكتب.
10- مراجعة التقارير الشهرية وكذا الإحصاءات.
أ- الأخصائي الاجتماعي:
ب- يشترط في الأخصائي الاجتماعي الحصول على مؤهل عالٍ في الخدمة الاجتماعية (بكالوريوس خدمة اجتماعية أو ليسانس آداب قسم اجتماع) يكون له خبرة سابقة في حدود خمس سنوات في مجال العمل الاجتماعي بالإضافة إلى أن يوضع في الاعتبار استعداده الشخصي في مجال خدمة الفرد.
يسند إليه من أعمال على الوجه الآتي:
1- بحث الحالات المحولة إليه من مدير المكتب بما يقتضيه ذلك من الاطلاع على ملف الحالة زيادة الأسرة أو العرض على الأخصائي الاجتماعي والقانوني حسب ما تتطلبه ظروف الحالة نفسها، وإعداد تقرير شامل عن حالة من واقع التسجيل بملف الحالة متضمنا العلاج الذي يقترحه على مدير المكتب.
2- تنفيذ خطة العلاج بما يقتضيه ذلك من تتبع الحالة في البيئة الطبيعية ومعاونتها على حل مشكلاتها بجميع الوسائل الممكنة.
3- القيام بالاتصالات الخارجية مع الأجهزة التي تتعاون في علاج الحالات موافقة مدير المكتب.
4- الاشتراك في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمكتب.
5- الاشتراك في الاجتماعات الدورية التي يدعو المكتب إليها.
6- إعداد تقرير شهري عن أعماله يقدم إلى مدير المكتب.
7- الاشتراك في دراسة البيئة والاشتراك في المسح الاجتماعي الذي يجري بمنطقة اختصاصي المكتب.
وبصورة عامة فهناك مجموعة من الأسس التي يلتزم بها الأخصائي الاجتماعي عند علاجه للأزمات الأسرية وهي تعتقد على مجموعة من الخطوات المرجوة التي تحقق في النهاية إمكانية علاج هذه الأزمات وهذه الأسس تتلخص التالي:
1- نشأة مكاتب التوجيه:
إن الخطوة نحو المساعدة هي تكوين العلاقات المهنية مع الطرفين التي قوامها الاحترام والثقة المتبادلة ولا نركز فيها عليها كأفراد يتفهمن الدور الجديد للمؤسسة والأخصائي ودورهما المتوقع للإسهام حل المشكلة.
2- خلق الدافعية:
وهنا يتم التركيز على تخفيف التوترات المصاحبة للمشكلة والعمل على توفيق الطرفان نحو تحقيق الأمل المرتبط بعودة الحياة الزوجية وإيضاح التأثيرات الناتجة للنزاع عليهم وعلى الأطفال ويعمل الأخصائي هنا في مساعدتها إلى المستقبل وبشكل جديد ويشجعها على تحديد ما يتوقعاه وما يريدان وإذا كانت الأهداف التي يرتبطان بها غير واقعية فعلية أن يساعدهما لنتخلص من ذلك ويقرب بينهما وبين الحقيقة.
3- التعرف على أسباب النزاع:
إن العلاج لا يمكن التوصل إليه ما لم يبني على الواقع وعلى خطة من الواقع ويمكن الاسترشاد ببعض الأسئلة الشخصية التي تساعد الأخصائي على ديناميكية النزاع منها على سبيل المثال وليس الحصر ما الذي أدى إلى اضطرار التوازن؟ متى حدث ذلك؟ ما هي الجوانب التي يهدد فيها كل طرف الآخر مع من يجب أن يبدأ العلاج؟ وهل ينبغي أن يوجه إحداهما أو كلاهما إلى الجهة الخارجية للحصول على خدمات أخرى.
4- مساعدة الطرفين على تفهم هذه الأسباب:
بعد أن يتفهم الأخصائي أسباب النزاع يحاول أن يساعد الطرفين تفهمهما وذلك من خلال التمييز بين الحقائق الذاتية والحقائق الموضوعة ويجعلهما يتفهمان المشكلات الأساسية بدلاً من النواحي الشكلية ويتعرفان العناصر المسببة للنزاع.


5- المواجهة المباشرة للنزاع:
والهدف هنا هو العمل على مواجهة النزاع والتغلب عليه ولا يتردد الأخصائي هنا في استخدام سلطاته المهنية من أجل تحقيق ذلك وهنا قد يحتاج إلى الفرصة للعميل للتعبير عن مشاعره وهنا قد يحتاج إلى بعض الحلول المؤقتة الموافقة على طلب الزوجة أن تبتعد عن الزواج مؤقتا حتى يتم التوصل معه إلى حل أو قد يستعين بالمصادر الخارجية مثل اللجوء للعلاج الطبي أو لخدمة التشغيل هذا بالإضافة إلى مساعدة الزوجات على التخلص من السلوك الدفاعي وجعلهما يتحملان المسؤوليات المتبادلة.
1- التقليل من حدة أثر مواجهة النزاع:
إن مواجهة النزاع بنوع من الموضوعية قد يسبب لأحد الطرفين أو كليهما بعض التوترات حتى وإن كانا قد اقتنعا بفائدة هذه المواجهة ويمكن بصفة عامة الاسترشاد بالخطوات التالية:
أ- يجب أن يصور الأخصائي للطرفين أن مشكلتهما ليست فريدة من نوعها وأنها تحدث في أي أسرة وبهذا فهو يقلل من إحساسهما بالذنب نتيجة مواجهة المشكلة.
ب- تدعيم إحساس كل من الطرفين باحترامه لذاته حتى يشعران بقدرتهما على مواجهة الموقف بشجاعة.
ج- التقليل من حساسية كل طرف نحو الثورة لأتفه الأسباب إلى تعريفه أحسن الأساليب في التعامل مع الطرف الآخر دون أن يسبب له الألم.
1- خلق الحلول الجديدة للمشكلة:
وهنا يعمل الأخصائي على توفير حلول جديدة للمشكلة بالتعاون مع العملاء ويعمل على اختيارها للتأكد من مدى مناسبتها لموقف الأسرة الجديدة.
ج- الأخصائي النفسي أو الطبيب النفسي:
أن يكون من الحاصلين على درجة الدكتوراه أو الماجستير في علم النفس أو التوجيه والإرشاد النفسي وأن يكون عمله لبعض الوقت ويمكن أن تحال إليه الحالات التي تحتاج إلى خبراته وفقاً لاتفاق يتم بينه وبين مدير المكتب ويباشر الاختصاصات التالية:
1- بحث الحالات المحولة من مدير المكتب بما يتضمنه ذلك من تطبيق الاختبارات النفسية لتحديد المستويات المختلفة والخصائص الشخصية وتسجيل النتائج.
2- ملاحظة الحالات وما يصدر عنها من تصرفات في مواقف اجتماعية وتسجيل نتيجة الملاحظة.
3- معاونة العملاء في التغلب على متاعبهم النفسية .
4- الاشتراك في الاجتماعات الدورية التي يدعو المكتب إليها.
5- إعداد تقرير شهري عن أعماله يقدم إلى مدير المكتب.
6- مستشار قانوني المكتب.

يجوز أن يكون من بين العاملين بالمكتب أحد الحاصلين على الليسانس في القانون ويباشر الاختصاصات التالية:
1- الاشتراك في الاجتماعات الدورية التي يدعو المكتب إليها.
2- بحث الحالات المحولة إليه من الناحية القانونية.
3- إعداد التقرير الشهري عن أعماله يقدم إلى مدير المكتب.
كما يجوز أن يستعين المكتب بأحد رجال القانون من المقيدين بجدول المحامين يتولى إعداد محاضر الصلح للحالات أو مباشرة القضايا والدفاع عن حالة تعنت أحد أطراف النزاع.
هذا ويعمل مكتب التوجيه والاستشارات الأسرية على فترتين الأولى من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى الساعة الواحدة بعد الظهر والثانية من الساعة الرابعة والنصف مساءً إلى الساعة السابعة والنصف وذلك لإتاحة فرصة للمترددين على المكتب لاختبار الوقت المناسب لكل منهم.
مكتب التوجيه والإرشاد الأسري في البحرين
هي أول لبنة توضع في سياق تحقيق مشروع الجمعية الرائدة، الذي تطمح إلى تنفيذه خلال المستقبل القريب ألا وهو (مركز النهضة الأسري) الذي يحتاج إلى تكتف كل الجهود الخيرة من أبناء هذا البلد المعطاء، حتى تتمكن هذه الجمعية بجهود أعضائها وإمكانياتها المادية المحددة من تشييد هذا الصرح الاجتماعي، الذي تطمح من خلاله الى التوسع في تقديم الخدمات المتخصصة إلى الأسرة البحرينية، حيث تفضلت الدولة ممثلة في وزارة العمل والشئون الاجتماعية مشكورة بتقديم الأرض التي سوف يشيد عليها المشروع وبات أمر التشييد مرهوناً بقدرات هذه الجمعية التي ما فتأت في إقامة المشاريع الداعمة لصالح هذا المركز إضافة إلى دعم المصاريف التشغيلية لمكتب التوجيه والإرشاد الأسري، وهو أحد الأركان الرئيسية في المركز المذكور الذي باشر العمل في مقر الجمعية منذ مارس 98، ذلك سعيا من الجمعية إلى المساهمة في مساعدة الأسرة البحرينية على تجاوز مشكلاتها التي تعاني سلبا علة المجتمع في شكل ظواهر غير صحية مثل العنف الأسري أو الطلاق ومشاكل الأبناء أو ظواهر نفسية كالاكتئاب والإدمان الخ بعدما برزت إلى سطح واقعنا الاجتماعي بشكل بات يستدعي بأن نأخذ المؤسسات الاجتماعية الأهلية دورها إلى جانب الدولة في علاج مثل هذه الظواهر، وهذا بالفعل ما تم تطبيقه بالنسبة لتجربة الجمعية حيث تم توظيف أخصائية مؤهلة في المجال النفسي لاستقبال أصحاب الحالات مطالبي الاستشارة والتوجيه في المجال الأسري وبدعم فريق مدرب من ضمن عضوات الجمعية المتطوعات وذلك المساهمة في تحقيق أهداف المكتب المتمثلة في:
- أهداف المكتب:
1- رفع مستوى وعي أفراد الأسرة البحرينية بأهمية المحافظة على كيان الأسرة ووظيفتها داخل المجتمع.
2- زيادة وعي أفراد الأسرة بالصحة النفسية للأفراد.
3- تقديم الخدمة الإرشادية إلى جميع أفراد الأسرة من جميع الفئات ومن الجنسين حسب احتياجاتهم.
4- تقديم المشورة النفسية والاجتماعية اللازمة للأفراد.
5- المساعدة في تقديم المشورة حول مجال التخطيط الأسري والمسؤليات العائلية والاجتماعية.
6- زيادة الوعي القانوني لأفراد الأسرة حول حقوقهم وواجباتهم الشخصية والأسرية.

الوسائل والبرامج المساهمة في تحقيق الأهداف الخاصة بالمكتب:
1- تقديم الاستشارة النفسية والاجتماعية للأفراد داخل المكتب.
2- إعداد برامج التوعية العامة في المجال الأسري والصحة النفسية.
3- إعداد برامج للإرشاد الجمعي المحدود في علاج ظواهر معينة.
4- تقديم برامج توعية أسرية للمقبلين على الزواج.
5- تقديم الاستشارات القانونية بالتعاون مع إحدى الجهات القانونية المختصة.
6- إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بمشاكل الأسرة ووظائفها.

- أسس العمل بالمكتب:
1- التقيد بالسرية التامة والكتمان واحترام خصوصية الأشخاص الذين يتعاملون مع المكتب.
2- التعامل بصدق وموضوعية مع كافة الأفراد والمشكلات المطروحة.
- الهيكل الإداري:
1- اللجنة المشرفة على المكتب:
وهي مكونة من أربع عضوات ذات كفاءة من الجمعية والرؤساء وهم الاخصائية النفسية وثلاث عضوات لديهم خبرة عشرين سنة في العمل التطوعي ولديهم خيرة في التخطيط والمتابعة وتقويم عمل المكتب.
2- مجموعة الدعم والمساندة:
وهي مكونة من خمسة إلى عشرين متطوع ولديهم خبرة في العمل التطوعي ولديهم اهتمام بالعمل التطوعي ويوفر لهم المكتب دورات تدريبية ويقومون ببرامج توعية عن طريق المحاضرات لمساعدة الأخصائية ولكن تأهيلهم ليس بالمستوى المطلوب لقلة الدورات التدريبية لهم وذلك بسبب انشغالهم في أعمالهم لأنهم عضوات متطوعات في المكتب ولكن لديهم دوام عمل رسمي.
1- السكرتارية:
وتتكون من سكرتيرة ومديرة الجمعية أي جمعية نهضة فتاة البحرين.
- البرامج والخدمات:
أولاً: برامج التوعية الأسرية:
وتتضمن موضوعات عدة عن الأسرة وكيفية التعامل معها والمراهقة ومشاكلها وكيفية مواجهة مشاكل الأسرة وذلك يتم عن طريق القاء المحاضرات والذهاب إلى المراكز والمؤسسات الاجتماعية والمدارس لمعرفة المحتاجين إلى الإرشاد وتقديم الاستشارة لهم والتنسيق مع قسم علم النفس في جامعة البحرين لمساندة المكتب في إلقاء المحاضرات.
ثانياً: برنامج التوجيه الجمعي:
وفيه يتم التركيز على الجلسات الجماعية المتخصصة وذلك عن طريق تجميع مجموعة من الأفراد يعانون من نفس المشكلة ويقوم كل فرد فيهم بالتعبير عن مشكلة وذلك سعيا للتخفيف من شعور كل فرد بمشكلته وتقوم الأخصائية بحضور دكتور في علم النفس والمحامية بتقديم الاستشارة المناسبة مع كل مشكلة وتكون هذه الجلسة سرية.
ثالثاً: برنامج العمل مع الحالات:
ويتم في هذا البرنامج تسجيل الحالات التي تعاني وإحضارهم إلى الجلسات.
أما الخدمات التي يقدمها المكتب:
- يتعامل المكتب مع وزارة العمل والطب النفسي لتحويل الحالات من وإلى المكتب ولتحويل الحالة يتم إرفاق تقرير إلى الجهة التي تحول الحالة إليها وإذا تواجدت حالات لا تستطيع الحضور للمكتب تقوم الأخصائية بالذهاب إليهم.
- يقوم المكتب بالتنسيق مع محامية للحالات الذين لديهم مشاكل قانونية وحالتهم المادية ضعيفة فيقوم المكتب بعمل استمارة لتحويل الحالة على المحامية لحاجتها إلى الاستشارة القانونية.

- نوعية المستفيدين :
أفراد لديهم مشاكل اجتماعية أسرية وزواجية ومشاكل العلاقة بين الآباء والأبناء ومشاكل الطفولة والإدمان والمراهقة وأكثر المستفيدين نساء أكثر من الرجال وليست لدى المكتب شروط للاستفادة
__________________
يابحر خلني اجلس على شواطيك المملوءه قهر
خلني اواسيك بجيتي لكن مواساتي تكون باحزاني
جروحي يابحر عييت تداوي.. وجيتك كلي امل تشفيها
ادري يابحر ماملاك غير دمووع البشر
وهاذي عيوني تذرف من دمعها تايهه وماغيرك يحتويها
الله عليك يابحر غريب طبعك
-------------------
للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف على التاخر في الرد عليكم
رد مع اقتباس