عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم February 4, 2012, 11:21 PM
 
رد: تكالبت علينا الامــــــــــم

لقد تكالبت الامم علينا فتداعت هذه الامم والاقوام كما تداعى الأكلة الى قصعتعها كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ( توشك أن تداعى عليكم الامم كما تداعى الأكلةالى قصعتها . قالوا : امن قلة نحن يومئذ يارسول الله قال : لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل ) صدق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ... إن مصداق هذاالحديث الشريف نجده متمثلا فيما نعانيه ويعانيه إخواننا المسلمون في كثير من بلاد العالم في اصقاع المعمورة و خاصة في فلسطين الغالية . حيث الاضطهاد والتشريد والقتل وسلب الأرض و كافة الحقوق , يحدث كل هذا من أمم لايرقبون في مؤمن الا ولا ذمة .. لان هؤلاء المؤمنون يقولون ربنا الله .
نعم فلهذه الاسباب يُعتدى على هذاالمؤمن الموحد لله تبارك وتعالى
ان قضايا وآلام امتنا المسلمة لم تنته بعد ! فهي ليست متوقفة عند قضية واحدة فقط .
بل ان هذه القضايا متجددة , والصراع بين الحق والباطل حتمي وقائم الى يوم القيامة . لقد قال الله تبارك وتعالى ( قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يردد هذه الاية الشريفة في مكة المكرمة وامام الكعبة المشرفة وهو يهدم الأصنام بيده الشريفة , حتى يبين لنا ان هذا هو الاعلا ن بالتوحيد لله وحده ونبذ الشرك وادواته التي هي الاصنام ...لذلك فالمستقبل لهذاالدين القويم صراط الله المستقيم . مهما فعل اعداؤه وتكالبوا وكادوا للاسلام وأهله . هذا الدين القويم الذي لا يقبل الله عز وجل من الناس غيره . حيث قال وهو اعز من قائل (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) فأهل هذالدين العزيز هم أولياء الله وأحباؤه . قال تعالى ( قل ان كنتم تُحبون الله ورسوله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) .
ان الله عزوجل هو المعين والمؤيد بنصره باذنه تعالى يوم قل الناصر. بشرط ان ننصر الله فينصرنا لأنه قال سبحانه وهو أصدق القائلين ( ان تنصروا الله ينصركم ويُثبت أقدامكم ) .
اللهم اكتب لنا ولأخواننا المسلمين ولدينك القويم في كل مكان النصر والغلبة على الأعداء . انك أنت الناصر والمستعان جلت قدرتك ...
*******************
ولله برد العيش بين خيامها .... وروضاتهاوالثغر يتبسم
ولله واديها الذي هو موعد.....المزيد لوفد الحب لوكنت معهم
ولله أفراح المحبين عندما..........يخاطبهم مولاهم ويسلم
ولله أبصارا ترى الله جهرة.....فلا الضيم يغشاها ولا هي تسأم
ولله كم من خيرة إن تبسمت........أضاءلها نور من الفجر أعظم
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة..وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

رد مع اقتباس