عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 28, 2011, 07:15 PM
 
Thumbs Up اهم البحوث الرياضية



التربية الحركية مفهوم أساسي
مقدمة :
الحركة هي النشاط وهي الشكل الأساسي للحياة وهي في مضمونها استجابة بدنية وحتى نتجنب الخوض في عمارا لتعريفات فان الحركة التي نقصدها هي هي الحركة الهادفة التي تودي إلي النشاط الملحوظ في العضلات الهيكلية أي الحركة الإرادية , ودوما كانت الحركة هي الطريقة الأساسية في التعبير عن الأفكار والمشاعر والمفاهيم وعن ألذات بوجه عام فهي استجابة بدنية ملحوظة لمثير ما سواء كان داخليا ام خارجيا واهم ما يميزها هو ذلك التنوع الواسع في أشكالها وأساليب أدائها كما ان الحركة من طرق التعليم قديما وحديثا فهي تساعد علي اكتساب النواحي المعرفية وتشكيل المفاهيم وحل المشكلات فمن خلا ل الحركة تمكن الإنسان من تحقيق اكتشافات عديدة في بيئته الطبيعية والاجتماعية مما ساعده في نفس الوقت علي اقتصاد جهده وحركاته وتكيف أنماط حياته تبعا لذلك , ولذلك فان الخبرة الحركية خبرة غرضية لانها تساعد الطفل علي مواجهة العالم من حوله لذا فمن واجبنا ان نساعد الأطفال من الجنسين علي ان يكتشفوا إمكانيتهم الحركية ليعلموا ما في استطاعة أبدانهم من قدرات , والحركة هي النمو فكل أشكال النشاط الإنساني تتضمن الحركة وتحتاج اليها , والنظرة الشمولية علي مدى تاريخ الوجود الإنساني توضح أهمية الفترة التي نطلق عليها فترة التربية الحركية لطفولة الإنسان والتي تبدأ عقب ميلاد الطفل وحتى سن البلوغ تقريبا .(18:17:1)

- مفهوم التربية الحركية Movement Education
التربية الحركية او التربية من خلال الحركة( تعمل علي تكيف الطفل مع جسمه ) وهو نظرية جديدة او اتجاه جديد في التربية مثل التعلم عن طريق الخبرة اوالنشاط , وقد ظهرت منذ ظهور العقود الأخيرة بقصد إخراج التعليم المدرسي من صيغته التقليدية العقيمة في مناهج طرق التعليم الي صيغ اكثر فاعلية وايجابية في تكوين الفرد وتنميته الي اقصي ما تؤهله له امكاناته وقدراته ومواهبه .(32:5)
وقد اشتق مفهوم التربية الحركية من مفهوم قديم تحت اسم التربية النفسحركية للأطفال وهو مفهوم استخدم في اوربا الغربية قديما كرد فعل لإخطار ( فروبل , وبستالوتزى ,وجان جاك روسو) وغيرهم من المفكرين التربويين ممن اهتموا بتربية الطفل وتطبيعه اجتماعيا وثقافيا وسرعان ما تم توجيه المفهوم من خلال أراء أفكار لأبان وزملاءه لإكساب الأطفال الخبرات الحركية او نمو العمليات الادراكية الحركية والتعلم الحس حركي وقد بدأت كمجرد أفكار وتوجهات إلي ان أصبحت نظام تربوي شامل متكامل يخاطب الأطفال في مراحل ما قبل المدرسة ورياض الأطفال والتعليم الابتدائي .

ويذكر قاموس علوم الرياضة عام 1992م ان التربية الحركية أخذت تنتشر تدريجيا في انجلترا وبعض دول أوربا علي انها تربية الفعل والأداء الرامية لأقصي تكيف إنساني ممكن للطفل مع البيئة والتغيرات السيئة .
ولقد اتخذ مفهوم التربية الحركية عدة مسميات أطلقت عليه , منها التربية النفس حركية والتربية الادراكية الحركية وكما أوضح بوتشر Bucher ان هناك متردافات استخدمت كوصف للتربية الحركية مثل الحركات الأساسية والاستكشاف الحركي إلا أن المجال كان واسع المدى في تفسير مفهوم التربية الحركية ابتداء من اولئك الذين اعتبروها مجرد وحدة من الوحدات التعليمية لمنهج التربية البدنية في التعليم الابتدائي وصولا الي أولئك الذين فسروها علي انها تعبر عن المجال الإجمالي لحركة الإنسان . (159:1)
ويمثل مفهوم التربية الحركية اتجاه جديدا لاعلي المستويات في التربية البدنية وانما علي المستوى التربوي العام فهي نظام يستهدف طفل التعليم الأساسي , فالعلاقة بين التربية ومفهوم الحركة يمكن ان يتحدد من خلال ثلاثة ابعاد وهي :
* التربية عن الحركة Education Abut Movement:
ويقصد به الشكل العقلي للبحث والاهتمام الذي يناقش أسئلة مثل التأثير الذي تحدثه الحركة في حياة الإنسان وكيف يرتبط النمو بالتحكم الحركي .
*التربية من خلال الحركة Education Through Movement:
وهي تربية تتم عن طريق الحركة البدنية , فهي تعرف الفرد ما يتصل بجسمه ومن خلاله ينمي الفرد لياقته ومفاهيمه وقيمه , لا علي المستوى الحركي فحسب بل علي المستوى الانفعالي والاجتماعي وهو مفهوم اقرب ما يكون للتربية الحركية .
*التربية في الحركة Education In Movement:
وهي تربية تتم بهدف الحركة وجوهرها وفي حد ذاتها وهي تتشكل من القيم الداخلية او الحصائل التي تعد من المكونات الأصلية للأنشطة الحركية مثل الوعي الجسمي وإدراك ألذات والوعي بالمفاهيم الحركية وهو اتجاه يرى أن الأنشطة الحركية ينبغي ان تودي كهدف في حد ذاتها .(156:4)
ويرى جالهيو (Gallhue,1996) وعثمان (1998) ان التربية الحركية أو التربية منخلال الحركة تندرج تحت مفهومين فرعيين متصلين متداخلين هما: تعلم الحركة, والتعلممن خلال الحركة. ومن الصعب الفصل بين المفهومين حيث يحتاج الطفل من خلال الحركةوإتقانها, إلى زيادة معارفه وخبراته المعرفية، بالإضافة إلى اكتساب اللياقة البدنيةوالصحية.
ويقصد بالمفهوم الأول التعلم الحركي أو تعلم الحركة, أن تكون الحركة موضوع التعلموأن تكون المهارة الحركية واللياقة البدنية هدفان أساسيان من التعلم, بعبارة أخرىأن تعلم الحركة أو المهارة هو الهدف الأساسي من التعلم.

. وهذا بالطبع يتطلبالاستعانة بالعديد من العلوم الحركية الأخرى كالتعلم والتطور الحركي وعلمالفسيولوجيا وعلم النفس والاجتماع الرياضي وغيرهم من العلوم.
أما المفهوم الثاني للتربية الحركية وهو التعلم عن طريق الحركة, وفيه تتسع دائرةالتعلم فتشمل جميع جوانب نمو الطفل وتكون الحركة أداة لتحقيق الأهداف المرجوةالمتمثلة في النمو الجسمي والنمو الاجتماعي والنمو الانفعالي.(8)
- أصول التربية الحركية :
يعتبر ر ودلف لأبان Laban رائد التربية الحركية من خلال دراسته عن الحركة أثناء أقامته في انجلترا من عام 1938م وحتى توفي عام 1958م والذي اعلن ان جسم الإنسان عبارة عن اداة تتم الحركة من خلالها , وان الانسان يتمتع بنوعية خاصة من الحركة لها ما يميزها من حيث التنوع والمدى والاختلاف في انماطها واساليب ادائها واقتنع لابان بالفائدة الكبرى للحركة الاستكشافية وبالتلقائية الكامنة في الحركة وكان معارضا بشدة للجداول الموضوعة للتمرينات البدنية بدون تصنيف حركي والتي تتميز بالجمود والبعد عن الابتكار .(5:2)
- تعريف التربية الحركية :
*تعرف لوجدون واخرون Logedon at al 1997م التربية الحركية بانها :
"عملية تغير مستمرة مدى الحياة فهي عملية للتعلم والتنمية الحركية تبدا من الميلاد وتستمر خلال سلسلة لاتنتهي من التغيرات مدى الحياة".
* ويعرف جودفرى وكيفارت التربية الحركية بانها: " ذلك الجانب من التربية الاساسية الذي يتعامل مع تنمية وتدريب انماط الحركة الطبيعية الاساسية للطفل ".
*تعرفها فاطمة عوض صابر 2006م بانها :
(ا)" هي شكل من إشكال التربية البدنية للأطفال لتعليم الحركات الأساسية واكتساب اللياقة البدنية والحركية والعقلية والانفعالية والاجتماعية باستثارة قدراتهم المعرفية والحركية واستخدام أسلوب الاستكشاف الفردى في حدود إمكانياتهم وقدراتهم ".
(ب)" هي التعلم بالحركة والتحرك للتعلم "
(ج) هى نظام تربوي مبني بشكل أساسي علي الامكانات النفس حركية الطبيعية المتاحة لدى الطفل (26:6)
* بينما يعرف جالهيو (1996) التربية الحركية على أنها: " تربية تتم عن طريق الحركة البدنية, فهي تعرف الطفل ما يتصل بنفسه وبجسمه, ومنخلالها ينمي لياقته ومفاهيمه وقيمه, على جميع المستويات العقلية والبدنيةوالانفعالية والحركية, وهو مفهوم أقرب ما يكون للتربية البدنية".


* إما فريدة عثمان (1985) فتعرف التربية الحركية على أنها "تربية الأطفال عن طريق ممارسةالنشاط الحركي الذي يتناسب وقدراتهم الحركية والبدنية والعقلية, وما ينتج عنه مناكتسابهم لبعض الاتجاهات السلوكية".
*بينما يعرف الديري (1999) التربية الحركية على "أنها ذلك الجزء من التربية الذي يتمعن طريق النشاط البدني الذي يستخدم الجهاز الحركي لجسم الطفل, وما ينتج عنه مناكتساب الفرد لبعض الاتجاهات السلوكية".
*ويعرف الخولي وراتب (1998) التربية الحركية على "أنها نظام تربوي مبني بشكل أساسيعلى الإمكانات النفس حركية الطبيعية المتاحة لدى الطفل". (8)
- اهداف التربية الحركية :
اولا : اهداف خاصة بالمتعلم ( الطفل)
- تشجيع المبادرة والايجابية في الاطفال بحكم تعرضهم في التربية الحركية لمواقف تبدا من واقعهم وقدراتهم وحفزهم علي التعلم .
- تقبل الطفل لذاته ورضاه عن نفسه وثقتها فيها ومادام هو ينمو ويقوم نموه وفق قدراته وامكانياته بصرف النظر عما يبلغه الاخرون .
- التقليل من احتمال وقوع الحوداث والاصابات نتيجة ممارستهم لانشطة التربية البدنية والرياضة من خلال التربية الحركية .
- تنمية قدرة الطفل كعضو في مجموعة والتفكير السليم وحل المشكلات والحكم علي نفسه وتقويم نشاطه .(12:7)
ويرى الدكتور عبد العزيز عبد الكريم المصطفي ان اهداف التربية الحركية تنقسم الي هدفين اهداف رئيسية , اهداف اجتماعية وصحية وانفعالية اولا الاهداف الرئيسية وهي :
-. إكساب الطفل عناصر اللياقة البدنية واللياقة الصحية التي تؤهله للقيام بمتطلباتالعمل اليومي, وذلك من خلال الاشتراك في النشاط الحركي من أجل الترويح.
-. تنمية وتطوير الإدراك الحسي-الحركي لدى الأطفال التي تتلخص في:
· الوعي بالجسم Body Awareness ، معرفة الطفل بأجزاء جسمه وعلاقتها بالحركاتالمختلفة
الوعي المكاني Spatial Awareness ، معرفة الطفل بحجم الفراغ وعلاقته بالأشياءالخارجية
الوعي الاتجاهي Directional Awareness ، معرفة الطفل بالاتجاهات المختلفة (يمينويسار وأمام وخلف).


الوعي الزماني Temporal Awareness ، معرفة الطفل بالوقت
-تنمية المهارات الحركية التي تؤهل الطفل للاشتراك في الأنشطة والألعاب الرياضيةالجماعية والفردية
-تنمية الصفات البدنية, وتقوية أجهزة الجسم الحيوية بما يتناسب والخصائص العمريةللطفل.
النوع الثاني: الأهداف الاجتماعية والنفسية والصحية والانفعالية وهي:
-إكساب الطفل المهارات الاجتماعية عن طريق الاشتراك في الأنشطة والألعاب الحركيةوالرياضية.
-إكساب الطفل مفاهيم السلامة العامة والخاصة المرتبطة بالممارسة البدنية.
- أن يدرك الطفل المفاهيم الثقافية المرتبطة بالنشاط البدني.
- أهمية ممارسة النشاط البدني من أجل الصحة والوقاية من الأمراض.
- أهمية المحافظة على البيئة كالملاعب وكل ما يتعلق بالخدمات العامة.
- تعريف الطفل بأهمية الغذاء الجيد من أجل الصحة
- إكساب الطفل التحكم في الانفعالات في حالات التنافس مع أقرانه.
- ويمكن أن تضيف ما شأت من الأهداف التي تتناسب وعمر الطفل.(8)
ثانيا اهداف خاصة بالمعلم :
- يتعلم دورا جيدا أساسه القيام بالحفز والإرشاد والتوجيه والأخذ والعطاء مع التلاميذ بدلا من الفرض والإملاء والتسلط
- يجعل ما يجري حوله علي الواقع موضوع بحث ودراسة ومصدرا للمعارف والمعلومات المتعلقة بالتربية البنية والرياضة بدلا من مجرد الاعتماد علي ما ورد في كتب مترجمة او غير مترجمة من الخارج .
- يتعلم كيف يتعامل فرديا مع الأطفال وينمي طرائق تدريسية فردية جديدة بدلا من التعليم الجماعي وذلك بحكم مايتاح له من فرص في هذا الاتجاه في التربية الحركية (14:7)

- التربية الحركية وعلاقتها بالتربية الرياضية :
الرقم
عنصر المقارنة
التربية الحركية
التربية البدنية
1
توقيت البدء
اول مرحلة الطفولة
وسط مرحلة الطفولة
2
طرق التدريس
حل المشكلات - الاستكشاف
طرق تدريس التربية البدنية
3
الأدوات المستخدمة
أدوات بسيطة – أدوات محورة
أدوات قياسية
4
ألوان الأدوات
ألوان مميزة تجذب الانتباه
ليس ضروريا اختيار الالوان
5
المنطق
تعتمد علي الحركة
تعتمد علي البدن
6
الجهد ألبدني
النشاط لا يصل للتعب ألبدني
قد يصل للتعب ألبدني
7
اعداد المشاركين
صغيرة
كبيرة
8
مكان التنفيذ
صالة العاب اوملاعب مفتوحة
ملاعب اوصالةالتربية البدنية
9
طبيعة الممارسة
تركز علي الفردية
تركز علي الجماعية


وتعتبر التربية الحركية اهدافا وبرنامجا تمهيديا ملائما للتربية الرياضية باعتبار ان التربية الحركية تبدا مبكرا من الميلاد وحتي البلوغ تقريبا , ولقد كان الفضل في بزوغ شمس التربية الحركية يرجع الي حركة التجريب والبحث العلمي ومراجعة المناهج في سبيل اصلاح المحتوى المنهجي التربوي في التربية الرياضية , وتللك النهضة الرائعة التي فاقت كل التوقعات في مجالات علم النفس الرياضي وعلم الحركة والتعلم الحركي , وكل ذلك توج المفهوم التقدمي الجديد للتربية الحركية ليعبر عن اتجاه تخصصي حديث في التربية الرياضية له اصوله وفلسفته ومبرارته من منطلق اطار مرجعي واضح ومحدد . وعلي الرغم من ان التربية الرياضية تعتمد بشكل اساسي علي انماط الحركة الاساسية اكثر من اعتمادها علي المهارات الحركية الخاصة وخاصة في المدرسة الابتدائية , الا ان مفكرى التربية الحركية اوضحوا ان الحركات الاساسية وانماطها انما تعتبر متطلبا قبليا ورئيسيا وتمهيديا لاغلب المهارات الحركية بانواعها, كما ان التربية الحركية هي اكثر برامج التربية الرياضية تحقيقا لاهداف التربية العامة بمفهومها الشامل . (35:1)
- قيم واغراض التربية الحركية :
1- خبرة التمتع بالحركة
2- تنمية الوعي الحركي وفهم الحركة
3- الخبرة الحركية في حد ذاتها
4- الاستكشاف الحركي وحل المشكلات
5- الانضباط الفردى والتوجيه الذاتي في اتخاذ القرار
6- التعبير عن الذات حركيا وبناء مفهوم داتي وايجابي للطفل
7- بناء صورة جسم ايجابية للطفل
8- الربط السلوكي بين الحركة والوجدان والمعرفة (357:3)

_الأسس العلمية التي تقوم عليها التربية الحركية:
1- الأساس النفس حركي :
مثلما أهتم التربويون بالمجال النفسي تم الاهتمامبالمجال الحركي المرتبط اساساً بمراحل النمو حيث ظهر في هذه الفترة الزمنية إهتمامواضح بالتطور الحركي للإنسان منذ مرحلة ، ما قبل الولادة وحتى مرحلة البلوغ ، حيثتم تحليل هذه المراحل والوقوف على إمكانيات واستعدادت الأطفال وقدراتهم في كل مرحلةمن هذه المراحل .
2- الأساس العلم حركي:
يقصد بالاساس العلم حركي تحليل حركات الانسان علمياً للوقوفعلى حقائق هذه الحركة والعوامل المؤثرة فيها . وتعتبر عملية الوقوف على هذه الحقائقمن الاسس الهامة التي يجب أن تعتمد عليها التربية الحركية
3- الأساس الاجتماعي الثقافي :
يمثل الطفل جزءاً من الاسرة وبالتالي فهو جزء منالبيئة والمجتمع الذي يعيش فيه ، لذلك كان لابد للتربية بصفة عامة والتربية الحركيةبصفة خاصة أن تأخذ في الاعتبار الطفل الذي تتعامل معه فتكون على بينه تامة من جميعالمتغيرات التي تلعب دوراً في تكوين شخصيته .
4- الأساس الفلسفي :
يتلخص الأساس الفلسفي للتربية الحركية في أنها تحتوي علىمجموعة من الأنشطة المتخصصة الموجهة الهادفة ، والتي تندرج تحت مقولة الحركة (الحركة البدنية) في المجال الرياضي والتي ينظمها الفرد او تنظم له وبالتعاون معهفي مواقف تعليمية مختلفة داخل المدرسة او خارجها.(9)


المراجع
1- أمين أنور الخولي , إسامة كامل راتب : " التربية الحركية للطفل" دار الفكر العربي , القاهرة, الطبعة الثانية , 1982م
2- : " نظريات وبرامج في التربية الحركية للأطفال" دار الفكر العربي , القاهرة , الطبعة الاولي , 2007م
3- امين انور الخولي , جمال الدين الشافعي : " مناهج التربية البدنية المعاصرة " دارالفكر العربي , القاهرة , 1998م
4- أمين أنور الخولي , محمود عبد الفتاح عنان :" التربية الرياضية المدرسية " دار الفكر العربي , القاهرة , الطبعةالثانية, 1990م
5- عفاف عثمان : " الاتجاهات الحديثة في التربية الحركية " دار الوفاء للطباعة , الاسكندرية , الطبعة الاولي , 2008م
6- فاطمة عوض صابر : " التربية الحركية وتطبيقاتها " دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ,الطبعة الاولي , 2006م
7- محمد السيد خليل , احمد عبد العظيم عبد الله : " التربية الحركية النظرية والتطبيق " مطبعة الامل اوفست, المنصورة , الطبعة الثالثة , 2003م
توثيق شبكة المعلومات:
منقول للافادة


مهارة حراسة المرمى في كرة القدم


مهارة حراسة المرمى في لعبة كرة القدم
ان حارس المرمى هو آخر خط دفاعي وآخر امل للفريق ضد مهاجم يكون قد تخطى لاعبي الدفاع ، وعلى حارس المرمى ان يتوقف كثيرا نتيجة المباراة اما فوز او هزيمة . وحارس المرمى يعتبر مساويا لكل الفريق عندما يحافظ على مرماه نظيفا ، وبالعكس من ذلك فانه يوجه اليه اللوم والنقد اذا ما اخطا وتسبب عن ذلك تسجيل الفريق المضاد هدفا في مرماه .

والتدريب على المهارات الاساسية وخطط حراسة المرمى مهمة جدا بالنسبة للفريق باكمله ،
ولا يمكن نسيانها او اهمالها اطلاقا ، وحارس المرمى يتدرب ايضا على المهارات الاساسية الاخرى للعبة كرة القدم مثله مثل أي لاعب آخر ، ويستحسن ايضا ان يدرب المدرب لاعبي الفريق على مهارات وخطط حارس المرمى ، وهذه نقطة هامة لا يجب اغفالها . والمهارات الاساسية لحارس المرمى متعددة ، ولكنى ساقتصر على شرح الاشكال والحركات التي يؤديها
حارس المرمى في مختلف المواقف التي تحدث اثناء المباريات .

وهناك ملاحظات عامة على مسك حارس المرمى للكرة :-

·يجب ان تكون راحتي يد وابهامي اللاعب حول النصف الخلفي للكرة .
·يجب ان يكون جسم حارس المرمى او ساقاه خلف اليدين عند مسك الكرة الارضية .
·بعد مسك الكرة ياتي حارس المرمى بالكرة الى صدره بحيث تحيطها الذراعان واليدين من الامام والصدر من الخلف .
·اذا اقتضى وضع المباراة عدم قدرة حارس المرمى مسك الكرة فانه يضربها بقبضة يديه لابعادها .
التقاط الكرة المتدحرجة :-

هذا النوع من التقاط الكرة له ميزة في ان اليدين والساقين يكونان في طريق الكرة ، ويخطئ كثير من حراس المرمى في الوقوف والقدمين متباعدتين مما قد ينتج عنه ان الكرة تدخل المرمى اذا انزلقت من بين اليدين ، اذ انها في هذه الحالة ستستمر ايضا من بين ساقي حارس المرمى ، وفي هذه الطريقه يجب ان يلاحظ حارس المرمى ان راحتي يديه والابهامين يكونون في الاتجاه القادمة منه الكرة وان تحيط اليدين والابهامين الكرة بمجرد لمسها ثم تدحرج الكرة بدقة فوق الذراع نحو الصدر بحيث تستقر الكرة بعد ذلك بين الصدر والذراعين واليدين .

مسك الكرة العالية في ارتفاع البطن او الصدر :-

وفي هذه الطريقة تعمل الذراعين والذراعين كنهما مجرفة تجرف الكرة من اسفل الى اعلى ، بثني الجذع للامام قليلا بحيث تكون فجوة تستقر فيها الكرة ، وحركة الجذع مهمة وتؤدى في اللحظة التي تلمس فيها الكرة الجسم ، وحتى لا ترتد الكرة من الجسم فان الصدر يتحرك للخلف قليلا ايضا .


مسك الكرة بارتفاع الرأس او اكثر :-

هذه الطريقة كثيرة الاستعمال في حراسة المرمى وتستدعي من حارس المرمى ثقة في الأداء ، ويجب ان تؤخذ في راحتي اليدين والابهامين ووضعهما الصحيح خلف الكرة عند استقبال الكرة لمسكها ، ثم يقوم حارس المرمى بسحب الكرة على صدره لحمايتها اذا كانت الكرة عالية ، ولابد ان يثب اللاعب لمسكها ، وهو اما ان يثب بالرجلين معا او باحداهما او بعد اخذ خطوة خطوة او خطوتين ، وهنا يجب ان يراعي المدرب تعليم اللاعب التوقيت السليم في الوثب .

ضرب الكرة بالقبضة:-

يجب ان يدرك حارس المرمىان ضرب الكرة بالقبضة لا يستخدم الا اذا لم تكن هناك امكانية لمسك الكرة باليدين لمن تسجيل هدف ، وقد يكون من مساوئ ضرب الكرة بالقبضة ان الكرة قد تذهب لاحد الخصوم بسهولة ، ويجب ان يلاحظ حارس المرمى ان ضرب الكرة بالقبضة لا تؤدى الا اذا كان واقعا تحت ضغط المهاجمين ، وهنا يجب عليه ان يضرب الكرة بقبضة اليدين غالبا جهة اليمين او اليسار وليس الى منتصف الملعب ، واحيانا عندما لا يستطيع حارس المرمى ضرب الكرة بالقبضتين فانه يستعمل قبضة اليد الواحدة ، ولأداء هذه الضربة يقبض اللاعب يديه ويتجه بها نحو الكرة مع ثني الذراعين ، وتقع عين حارس المرمى على الكرة اثناء مسارها في الهواء ، ويمد اللاعب ذراعيه لضرب الكرة بقبضة اليدين في التوقيت المناسب . ومن البديهي ان ضرب الكرة بالقبضة يؤدى مع الوثب بالقدمين معا او بالارتقاء باحدى القدمين وفقا لظروف الاداء .

ابعاد وتحويل الكرة العالية او الجانبية:-

كثيرا ما تحدث بعض المواقف لحارس المرمى لا يستطيع فيها مسك او ضرب الكرة بالقبضة مثل الكرات التي تصوب بسرعة بقوة نحو حارس المرمى قريبة من القائم
او تحت العارضة مباشرة ، وفي هذه الحالة يقوم اللاعب بتحويل الكرة لتعلو الكرة فوق العارضة او ابعادها خارج قائم المرمى ، وذلك باستعمال اليدين او يد واحدة ، وفي طريقة الاداء قد يستعمل حارس المرمى راحتي اليد او ظهر اليد ، ومن المؤكد ان هذه المهارة تستدعي من حارس المرمى دقة في الاداء الفني وتحكم تام في جسمه .

ارتماء حارس المرمى:-

يحرص اغلب المهاجمين عند التصويب على المرمى ان توجه الكرة بحيث تذهب الى زاوية المرمى الارضية او نصف عالية . وحارس المرمى لا يستطيع في هذه الحالة ان يجري نحو الكرة ولا يكون امامه غير الارتماء للوصول الى الكرة لمنعها من دخول المرمى ، وارتماء حارس المرمى قد ينتج عنه آلام او حتمال اصابة ، وهذا ما يجب تحاشيه خاصة مع بدء تدريب المبتدئين . لذلك يجب بدء تدريب حارس المرمى على الارتماء على ارض رملية او ارض رخوة . وفي الارتماء يتدحرج حارس المرمى من الوقوف حول ساقه وفخذه ثم الحوض ثم الكتف ثم الذراعين ، ويجب ان يراعي بدقة انه عند مسك الكرة تكون احدى اليدين خلف الكرة والاخرى فوق الكرة لاحاطتها ومسكها بين الكتفين .

وثب حارس المرمى جانبا لمسك الكرة :-

عند اداء هذه المهارة يثب حارس المرمى جانبا ، واثناء طيرانه في الهواء يمسك الكرة ، وعند هبوط حارس المرمى تلمس الارض اولا الذراعين ثم الكتفين ثم يدور الكسم حول الحوض حتى الفخذ .

التعديل الأخير تم بواسطة سـمــوري ; December 28, 2011 الساعة 08:14 PM سبب آخر: حذف روابط خارجية
رد مع اقتباس