أدب المناظرة
إذا ما كنتَ ذا فضلٍ و علمِ
بما اختلفَ الأوائل و الأواخر
فناظرْ منْ تناظرُ في سكونٍ
حليماً لا تلحُّ ولا تكابر
يفيدكَ ما استفادَ بلا امتنانٍ
منَ النكتِ اللطيفةِ و النوادر
وإياكَ اللجوجَ ومنْ يرائي
بأني قدْ غلبتُ ومنْ يفاخرْ
فإن الشرَّ في جنباتِ هذا
يمني بالتقاطعِ و التدابر