عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم January 17, 2011, 02:21 AM
 
Icon2 المجاورات السكنية , بحث كامل , لطلاب الهندسة المعمارية - السنة الرابعة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المجاورة السكنية:
هي مجموعة سكنية متكاملة من المساكن بمرافقها العامة وخدماتها الضرورية على أساس خدمتها بمدرسة أساسية.
المجاورة السكنية هي نظرية أو فكرة اجتماعية تهدف إلى خلق بيئات سكنية صحية بمرافقها العامة وخدمتها الضرورية. وهي اطار مناسب لإعادة بناء المدن الحالية وتخطيط المدن الجديدة. والمجاورة السكنية قد تسمى وحدة الحي السكني أو الوحدة الاجتماعية أو الوحدة التخطيطية كلها أسماء مترادفة لعدد معين من المساكن لطبقات مختلفة من الناس تشغل مساحة من الأرض محددة, مزودة ببعض المرافق العامة والخدمات اللازمة للحياة الاجتماعية الصحية. هناك جدل كبير حول حجم هذه الوحدة سواء من ناحية عدد السكان أو مساحتها الجغرافية, ويمكن القول بوجه عام أن هذه الوحدة يجب أن تكون بحجم كاف ومناسب سواء من ناحية السكان أو المساحة, فتكون صغيرة للدرجة التي يسهل معها الوصول إلى الخدمات العامة وعلى خلق حياة اجتماعية مشتركة متوازنة اتزانا حسنا وعلى ممارسة الحياة الحقة, وفي نفس الوقت تكون هذه الوحدة كبيرة بالدرجة التي تساعد على أن تتحمل تكاليف إنشاء مثل هذه الخدمات العامة.





فكرة المجاورة وتاريخها:


المجاروة السكنية ليست إتجاهاً حديثاً ولكنها فكرة وإتجاهاً قديماً, بدأ منذ أن بدأت التجمعات السكنية في شكل وحدات صغيرة تمثل نوع من المجتمع أو وحدة سكنية مترابطة اجتماعياً ومحدودة طبيعياً. وكانت المدن في الماضي مثل المدن الفرعونية محدودة, كانت بحكم وظيفتها الإدارية والتجارية والعسكرية مقسمة إلى شبه وحدات أو تجمعات ترتبط بعمل السكان أو حرفتهم مثل: مجموعة قصور الحكام وكبار الموظفين-مجموعة التجار حيث المتاجر وأعلاها مساكنهم-مجموعة الحرفيين(نجارين-حدادين-غزالين)-ثكنات الجيش وتجمعاتهم. وكانت مدينة بابل بالعراق المشهورة بحدائقها المعلقة مقسمة إلى أجزاءكل قسم محاط بشوارع رئيسية وبحوائط المدينة من الخارج, وداخل كل قسم توجد الشوارع الفرعية والمساكن ويتوسط القسم المباني العامة التي تقدم خدماتها لسكان القسم.
كما كانت مدينة العصور الوسطى عبارة عن مجموعة من المدن الصغيرة لكل منها طابعها الخاص واستقلالها الذاتي, فكانت تقسم المدينة إلى وحدات تبلغ مساحة الوحدة ربع 1/4 أو سدس 1/6 المدينة, فمثلا كانت مدينة البندقية مقسمة إلى ست وحدات او مجاورات بكل منها الخدمات الضرورية اللازمة لحياة السكان وكانت هذه الوحدات تدعم وتصون وتدعم الحي المركزي (مركز وقلب المدينة) ولا تساعدعلى القضاء على وحدة المدينة.
جاءت الثورة الصناعية في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر, نتيجة اكتشاف قوة البخار وإختراع الآلة البخارية واستخدامها للفحم والحديد في الصناعة, وقد ترتب على هذا تحول العمل اليدوي إلى عمل ميكانيكي وتحول دكان الحرفة الملحق بالمنزل إلى مصنع قائم مستقل بذاتة وتحول الشعب الاروروبي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي. وزاد عدد السكان ونمت المدن نمواً كبيراً نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي, فزاد عدد سكان إنجلترا England بين 1750-1850 من 6 ملايين إلى 18 مليوناً, بينما زاد عدد سكان المدن في نفس الفترة من 1 إلى 9 ملايين.
ولقد تركزت الصناعة في بادئ الأمر في قلب المدن وعلى شواطئ البحيرات والأنهار, وكانت حالة هذه المدن سيئة للغاية, فكانت تبنى المساكن للعمال والأفواج الوافدة من الريف غير صحية, لا تتوافر فيها وسائل الاضاءة والتهوية الطبيعية. وقد ترتب على سوء هذه الحالة قيام ثورة اجتماعية بدأت بانجلترا وارتفعت الأصوات تطالب بتحسين حالة العمال وحماية حقوقهم من أصحاب العمل, وارتفعت أصوات العمال ورجال الكنيسة وأهل الفكر.



ففي عام 1816 قام روبرت أوينز Robert Oines صاحب مصنع نسيج بانجلترا بتخطيط مدينة صناعية للعاملين في مصنعة تتسع لحوالي 1200 نسمة على مساحة قدرها 382 دونم (90 فدان), بنى المساكن حول مكان مفتوح وضع فيه المباني العامة (المدرسة-المستشفى) وأحاط المدينة بطريق رئيسي على أحد جوانبة المصانع وعلى الجانب الآخر المزارع. وبنى سولتير Saltair صاحب مصنع النسيج عام 1852مدينتة لحوالي 3000 عامل بالقرب من Bradford بانجلترا. وتتابع انشاء المدن الصناعية في انجلترا واوروبا. ثم ظهرت نظريات جديدة من رواد الفكر 1848 جهز بكنجهام Bakinghamتخطيط لمدينة تسع لحوالي 5000 نسمة.



المدينة الحدائقية
Garden Cityبدأت تظهر فكرة المدينة الحدائقية عام 1898م, نشر هوارد اول كتاب عن المدينة الحدائقية, تسع المدينة حوالي 30.000 الف نسمة على مساحة قدرها (6000 فدان) 25500 دونم منها 1000 فدان (4.250 دونم للمباني والباقي للزراعة) المدينة دائرية الشكل نصف قطرها ¾ ميل حوالي 1100 متر, يقطع المدينة 6 شوارع رئيسية تتقاطع في المركز, وتقسم المدينة إلى 6 وحدات أو مجاورات سكنية, تسع المجاورة الواحدة 5000 نسمة ويوجد بها خدماتها الضرورية, ويوجد في مركز المدينة المباني العامة الرئيسية التي على مستوى المدينة وفي الأطراف المصانع.


المدن الحدائقية والبلوك:

كما ظهرت في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الأولى رغبة جامحة نحو عالم أفضل, ولقد ناقش هذه الفكرة جماعة من رواد التخطيط بينهم كلارك شتين Clark Shtein وهنري ريت Henry Right واستقر رأيهم على ضرورة الأخذ بأسلوب تخطيط المدن الحدائقية عند إعادة بناء مدنهم.
وفي عام 1924م بنى Shtein & Right ضاحية جديدة بالقرب من منهاتن أسماها سني سيد Sunny Side لإيواء 1200 أسرة للعاملين في مدينة نيويورك New york على مساحة قدرها(77 فدان) أي حوالي 327 دونم, وكان التخطيط على أساس المدينة الحدائقية والبلوك وكانت المساكن متنوعة بين مبنى سكني مخصص لأسرة واحدة أو أسرتين ومساكن مصفوفة Row Houses وعمارات عالية, وجمعت الخدمات العامة للمجاورة في مكان واحد. ثم قام هنري رايت وكلارك شتين Henry Right &Clark Shtein بدراسة فكرة البلوك الكبير Super Block وإدخال فكرته مع فكرة المدينة الحدائقية والبلوك الكبير عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل تحيط بها الشوارع من جميع الجهات, يتراوح طول البلوك بين 182م- 272 م وعرضة حوالي61م. وفي عام 1928 وعلى أساس هذه الفكرة تم تخطيط لضاحية راد برن Radburn التي تبعد عن نيويورك حوالي 25.7 كيلو متر على مساحة 5.18 كم² لإيواء 25 ألف نسمة, وقد قسمت إلى 3 مجاورات سكنية كل مجاورة تسع حوالي مابين 7.500-10.000 الاف نسمة , ولقد أخذ في الاعتبار عند تصميم المدينة كيف يعيش الانسان مع السيارة, فطرق المدينة لا تستعمل الإ لوظيفة واحدة كما يوجد فصل تام بين المشاة والسيارات وذلك بعمل الممرات السفلية والكباري العلوية وتتراوح مساحة البلوك بين 128 دونم إلى 212 دونم محاطاً بشوارع رئيسية, أما شوارع الخدمة فيخدم الشارع مابين 15 إلى 20 أسرة, وتعتبر الحدائق العمود الفقري للبلوك, وتوجد المدارس في وسط هذه الحدائق والمساكن مفردة لأسرة وأسرتين ومصفوفة وعمارات, وقد وضع المركز التجاري والخدمات العامةالأخرى في مداخل المدينة وليس في مركزها.


المدينة الواسعة الممتدة:

وفي أوائل القرن العشرين ظهرت فكرة المهندس المعماري Frank Lloyd Wright المدينة الواسعة الممتدة The Broad Acre City حيث اقترح توزيع الصناعات والمتاجر والمكاتب والخدمات الاجتماعية والحدائق على إمتداد الطرق الرئيسية والمدينة التي اقترحها رايتWright لكتون مركز ادارياً لهذه الأنشطة عبارة عن قطعه أرض مساحتها 4 ميل مربع (2X2) حوالي 10.36 كم² (3.2X3.2) تأوي حوالي 1400 نسمة على الطريق العام.


المجاروة السكنية
Neighborhood Unit

في عام 1923م اقترح رائد من رواد التخطيط إسمه بيري وهو أمريكي فكرة المجاورة السكنية أساساً في كل من الميدانين الاجتماعي والإسكاني كوحدة أساسية في اعادة تخطيط المدن, وقال أن شعور الانتماء الولاء إلى الحي السكني أو المجاورة السكنية يمكن أن يحل كثير من المشاكل الاجتماعية. والمجاورة السكنية التي يقترحها بيري يحدها من الخارج شوارع رئيسية, وبالداخل شبكة شوارع فرعية توفر الهدوء والأمان, وبها مدرسة تسع مابين 300-400 تلميذ, يعتمد عليها سكان المجاورة الذين يبلغ عددهم حوالي 5000 نسمة, وموقع المدرسة في المركز الجغرافي للمجاورة, ويوجد بالقرب منها حديقة عامة وبعض المباني العامة ومجموعة من المحلات التجارية ودور العبادة والمركز الاجتماعي, وتبلغ مساحة المجاورة حوالي 808 دونم وتصميم المجاورة لا يسمح بأن يسير الطفل أكثر من نصف ميل حوالي 800متر.

هلبرزيمر وفكرة التوسع الأفقي Hilbersiemer
اقترح رائد من رواد التخطيط المهندس المعماري هلبرزيمر وحدة تخطيط ذات شكل طبيعي خاص يمكن على أساسه إعادة تخطيط المدن القديمة وبناء المدن الجديدة, والوحدة التي يقترحها هلبرزيمر يمكن ربطها ببعض بواسطة طريق مرور رئيسي لتكوين المجتمع الأكبر (المدينة) ويمكن أن تشمل المدينة أي عدد من هذه الوحدات, ويسمح موقع الوحدات على الطريق بزيادة عددها كلما دعت الحاجة إلى التوسع في المدينة.
الوحدة مخططة على أساس أن تكون محدودة الحجم تحتوي على ضروريات المجتمع المحلي الصغير, فكل وحدة يتوفر فيها مكان للتجارة والتعليم والادارة والثقافة والترفيه ومكان للصناعات,فتقع المناطق الصناعية على جانب الطريق الرئيسي, وعلى الجانب الآخر توجد المحلات التجارية والادارية والسكنية والحدائق العامة والمساحات الخضراء التي تتوسطها الملاعب والمدارس والمباني العامة للمجتمع المحلي, والشوارع التي تخدم المناطق الصناعية مقفولة النهايات ولهذا لا يوجد مرور طولي داخل الوحدة التخطيطية, كما أن أقصى مسافة من أبعد مكان إلى مكان العمل لا يزيد عن 20 دقيقية سيراً على الاقدام, لهذا لا توجد حاجة إلى وسائل مواصلات دراخلية.


الفكر الاجتماعي:

طالب رواد التخطيط العمراني بضرورة عمل دراسات مكثفة عن الوحدة الاجتماعية الأساسية (المجاورة) السكنية التي يتكون منها المجتمع الكبير, حيث أن هذا المجتمع (من القرية إلى المديتة حتى الأقليم) ماهو الا تجميع لهذه الوحدات الاجتماعية.

لذلك اقترح رواد التخطيط أن يكون حجم هذه الوحدة ليس بالكبير للدرجة التي تتحطم عندها الاتصالات والعلاقات الشخصية, ولا بالصغير للدرجة التي تفشل معها الوحدة في تحقيق التنوع والاختلاف, وأن تضم هذه الوحدة كل طبقات المجتمع ولا تجمل بين طياتها أي تمييز أو تفاوت.
واعتبر رجال الاجتماع أن مابين 5.000 إلى 10.000 آلاف نسمة حجم مناسب لوحدة اجتماعية, على أساس أن مثل هذا الحجم يبرر إنشاء مدرسة ابتدائية, وأن له مميزات مالية وإدارية ولا سيما أن كثير من التخطيطات سواء كانت بهدف توسيع أو إمتداد الحضر أو إعادة بناء المدن اتخاذ هذا الحجم كوحدة أساسية في عمليات التخطيط. كما أكدوا أنه يجب أن يؤخذ في الإعتبار أن هذه الوحدة الاجتماعية (المجاورة السكنية) هي نظرية لابأس بها وممتازة تحت ظروف وأحوال معينة, ولكن في نفس الوقت لا يمكن تطبيقها والأخذ بها بدون حدود وبدون قيد ولا شرط.


في روسيا اقترحت أحد المدارس الروسية هياكل هرمية للسكان تتخذ أساساً إعادة تخطيط مدنهم وهي:
• وحدة تخطيط سكنية 100 شخص
• وحدة مجاورة سكنية 5000 شخص
• قسم اداري Borough أصغر من مدينة 40.000 شخص
• حي أو منطقة District 240.000 شخص
وانشئت في الولايات المتحدة عدد من الضواحي كما خططت أربعة مدن صغيرة (ضواحي) ذات أحزمة خضراء هي: جرين ديل وجرين هيل وجرين بلت وجرين فالي
(Green Del-Green Hill- Green Built- Green Valley) يتراوح حجم الضاحية من 3.000 إلى 7.000 آلاف نسمة على أساس فكرة المدينة الحدائقية, وقد نفذت الثلاث ضواحي الأولى ولم تنفذ الضاحية الرابعة.


رؤية معاصرة للمجاورة:

في عام 1977 وضع المؤتمر العالمي لخبراء التخطيط والعمارة والأسكان في فانكوفر تعبير مرادف للمجاورة السكنية (Pedestrian Precinct) قصد به الحيز الخاص بالمشاه نصف قطرة (400-500متر) وفي نطاقه يمكن الحصول على الخدمات اليومية, ووضعت معايير للهذا المستوى وفقاً لتوصيات المؤتمر كالآتي:
• حجم الأسر يتراوح بين 600-2000 أسرة (3000-8000 نسمة) وذلك وفقاً لحجم الأسرة.
• توفير الخدمات اللازمة في هذا الحيز للأفراد من مختلف الأعمار والدخول والنوعيات الاجتماعية.
• مشاركة السكان في عملية وضع القرار بالنسبة للادارة والتنظيم والصيانة وأنشطة الحياة المختلفة.
• يجب أن يشمل الاستعمالات المختلفة الملائمة للأعمال والعمال خاصة في مناطق إسكان محدودي الدخل ويجب أن تخطط مناطق الأعمال التجارية والأسواق والصناعات الخفيفة والفراغات للأعمال المختلفة.
• يجب أن ينمو التكوين العمراني وفقاً لأساليب الحياة والقيم الحضارية والمتعلقة بهؤلاء الناس.
• يجب الحفاظ على القيم التاريخية وأن تؤخذ في الاعتبار عند تنمية الموقع.
• يجب أن يحتوي الحيز على المرافق العامة التي تتناسب مع الحجم والموقع.
• يجب أن يخدم الحيز شبكة من المسارات المناسبة.
• يجب أن يخطط الحيز لحركة المشاة.
• الخصائص المحلية من الناحية الاقتصادية والطاقة أو المواد الخام يجب أن تسيطر على عملية تخطيط هذا الحيز.
• يجب أن يكون لهذا النطاق شخصيته في اطار الحي السكني الأكبر.
• يجب أن يحدث ترابط بين المنطقة والنسيج العمراني للحي السكني.
• يجب أن يصمم الموقع بحيث يتلاءم مع النواحي الطوبوغرافية والبيئية للموقع وكل ذلك في اطار التنمية العمرانية والاجتماعية والاقتصادية.
ويرى البعض أن المجاورة السكنية تشكل وحدة تخطيطية ملائمة في المدن الصغرى والمتوسطة.


المتطلبات الأساسية لإختيار موقع المجاورة السكنية
The Basic Requirements for Site Selection

أولاً : المجاورة كأساس للمعدلات البيئية
The Neighborhood as a Basis for Environmental Standards

تعرف كل أسرة إلى حد ما أهمية الوضع الطبيعي للمسكن, والسؤال الذي يطرح نفسه هو إلى أي مدى تمتد البيئة العامة المحيطة بالمسكن؟ ويوجد شبه اتفاق أن هذه البيئة, هي المساحة التي تتوفر فيها كل الخدمات العامة التي تحتاجها الأسرة العادية وتحصل عليها بدون مشقة.

ويجب أن تتعامل مقاييس البيئة السكنيةمع أصغر وحدة جغرافية تشمل مثل هذه الخدمات, وحدة تسمح بتنظيم ما يحيط بالمسكن للحد من الاخطار وتوفر الراحة والتي يمكن أن توفر شكل طبيعي مناسب وملائم لتنمية حياة المجتمع المحلي, ومن خلال النبذة التاريخية أن هناك اتفاق تام على أن أصغر وحدة تخطيطية هي المجاورة السكنية.
ولقد افترض انه من أجل الأغراض التخطيطية فسيتحدد امتداد المجاورة السكنية على أساس خدمتها بمدرسة إبتدائية (6-12) سنة. لهذا ستعتبر المدرسة أنسب إطار للمعدلات البيئية وللاحتياجات التخطيطية, غير أنه من المعلوم أن حجم المجاورة يتوقف عملياً على الحدود الطبيعية مثل الطرق الرئيسية والفواصل الطبوغرافية والتي لا تتطابق أحياناً مع حدود دائرة تأثير المدرسة الإبتدائية.

ويساعد وجود مجاورة سكنية متكاملة على استقرار وتنمية الحياة الأسرية وحياة الفرد, وحتى تحافظ المجاورة على وحدتها يجب أن تعتمد على نفسها بالنسبة للاحتياجات اليومية, أي عندها اكتفاء ذاتياً, الا انه من ناحية أخرى يجب أن تعتمد المجاورة على المجتمع الكبير المدينة مثلاً التي هي جزء منه وذلك لتوفير فرص عمالة لسكان المجاورة وتوفير وسائل النقل العام والخدمات الثقافية والاجتماعية الكبرى التي على مستوى المدينة أو الحي (مجموعة مجاورات).
وتعتمد النظرية التي تقوم عليها المجاورة السكنية على تنظيم وترتيب الأوجه المادية أو العمرانية, إلا أن المجاورات لها تأثيرات أخرى اجتماعية, حيث أنها تهدف إلى تنمية وإثارة الهمم لكي يساهم سكان المجاورة في الأنشطة الاجتماعية, ويدور جدل حول المجاورة المثالية وهي التي تشجع على الحد من التمييز بين الطبقات من ناحية الجنس واللون والوظيفة والناحية الاقتصادية, وعلى سبيل المثال يجب توفير مساكن ذات أسعار متفاوته لكل الطبقات داخل المجاورة.


ويفرض قبول نظرية المجاورة ضرورة توفير إسكان كافي لمختلف الطبقات وكذا توفير المرافق والخدمات الضرورية من أجل صحة وامن وراحة هؤلاء السكان, ولهذا يجب أن تشمل المجاورة كل هذه المتطلبات وأن يكون الحصول عليها

سهلاً. ولهذا يجب أن تشمل المجاورة السكنية العناصر التالية:

1. خدمات إسكان: وهي عبارة عن الأراضي والمباني المخصصة للمسكن وللاستعمالات المساعدة المباشرة, وتشمل المسكن والمساحة المحيطة به المستعملة للحدائق وتجفيف الملابس ومدخل السيارة والكراج.
2. خدمات عامة خاصة بالمجاورة: وتشمل الخدمات التعليمية والثقافية والترفيهية والاجتماعية والتجارية وتستعمل هذه الخدمات مشاركة بين سكان المجاورة, ومن خواص هذه الخدمات أنها تستعمل يومياً بمعرفة فرد أو أكثر من الأسرة العادية في هذا المجتمع (Daily Needs).
3. المرافق العامة: وتشمل شبكات المياة والانارة والوقود والصرف الصحي وصرق مياة الامطار والقمامة وخدمات الحريق والبوليس والتليفون.
4. الشوارع: وتشمل كل الانشاءات المطلوبة للشوارع السطحية اللازمة لنقل الاشخاص والسلع من وإلى المسكن, وبين المساكن ومباني الخدمات العامة, وتتكون هذه العناصر أساساً من طرق للمشاه وشوارع لوسائل النقل العام والخاص, كما تشمل على المساحات المخصصة لمواقف السيارات والاشراف على حركة المرور ودوائر الاشارات الضوئية.


تحديد حجم المجاورة : مساحة وسكاناً
Limits of Neighborhood size: Area &Population

يتحكم في حجم المجاورة السكنية عاملان أساسيان هما: المساحة اللازمة لاستعمالات جميع العناصر الموضحة سابقاً, والسكان المطلوبين لاستعمال هذه المساكن والخدمات, وتحتاج المجاورة إلى مدرسة إبتدائية ذات حجم مناسب يساعد على ادارتها وتشغيلها بكفاءة, ويستلزم هذا حجماً معيناً من السكان, واما بقية الخدمات الأخرى فيمكن توفيرها لعدد أقل من السكان المطلوب توفيره للمدرسة الابتدائية, لهذا شكلت المساحة والسكان الأساسين السليمين لتحديد حجم المجاورة السكنية.

ويمكن تحديد الحد الأدنى والأقصى لحجم المدرسة بدرجة كبيرة من الصحة بين 180-720 تلميذ, ولما كان عدد التلاميذ يقع في شريحة السكان بين 6-12 سنة والتي تمثل 9% من إجمالي السكان في الدول الصناعية, لهذا يقع حجم المجاورة بين 2000-8000 نسمة بحجم متوسط 5000 نسمة.
وقد يصل حجم المجاورة السكنية في داخل المدن الصناعية الكبرى عالية الكثافة السكانية مثل لندن London ونيويورك وشيكاغو مابين 10.000-15.000 ألف نسمة.

وبالنسبة إلى المساحة فيحدد الأمتداد الجغرافي للمجاورة السكنية سهولة الوصول إلى المدرسة الإبتدائية سيراً على الأقدام, ولا ينطبق هذا المعدل بالطبع عند تحديد حجم مجاورة سكنية منخفضة الكثافة السكانية. وتقدر المسافة التي يسيرها التلميذ من أبعد مسكن إلى المدرسة بحوالي 400 متر أي مايعادل ¼ ميل إلى ½ ميل. بهذا تصبح المساحة الكلية للمجاورة في حالة وجود المدرسة في مركزها حوالي 2.250 دونم (500 فدان ) إذا كانت المسافة التي يسيرها ½ ميل 800 متر اما إذا كانت المسافة التي يسيرها التلميذ من أبعد مسكن حوالي ¼ ميل أي 400 متر, وهي المسافة المرغوبة في المجاورات عالية الكثافة السكانية فتكون مساحة المجاورة في هذه الحالة حوالي 563 دونم (125 فدان), وتخصص المساحات داخل هذه الحدود لكل عناصر من إسكان وخدمات وطرق.


شكل المجاورة: Neighborhood Shape
لا تخضع المجاورة السكنية لشكل ثابت متفق عليه وانما تأخذ أشكالاً متعددة نتيجة لشكل الموقع ومساحته, وبالطبع يؤثر شكل الموقع تأثيراً مباشراً على تخطيط المجاورة السكنية سواءاً في تصميمها أو في توزيع الخدمات بها تخطيط شبكة الشوارع.
وقد يكون الشكل المناسب للمجاورة هو الدائري أو المربع أو القريب منهما حيث يلعب مركز الدائرة دوراً رئيسياً في تمركز معظم الخدمات المطلوبة كالمدرسة والحديقة العامة والملاعب وبانصاف أقطار متساوية البعد بالنسبة للسكان, وعموماً لا تخضع المجاورة لشكل ثابت وانما تأخذ أشكالاً متعددة لكل منها حل تخطيطي مثالي يمليه موقعها وشكلها.


حدود المجاورة السكنية: Neighborhood Boundaries
أهم شيء ظاهر يحدد المساحة الحقيقية للمجاورة هو وجود حدود مناسبة للمجاورة, وغالباً ما يحد المجاورة حدوداً طبيعية كمجاري الأنهار ومظاهر التضاريس كالجبال والتلال, كما تمثل طرق المواصلات الموجودة أو المقترحة كالطرق الرئيسية السريعة والسكك الحديدية حدوداً للمجاورة, ومن العناصر الأخرى التي تشكل حدوداً للمجاورة المناطق الصناعية والتجارية والمساحات الخضراء المخصصة للترفيه.
ويجب أن تغطي حدود المجاورة كل عمليات التنمية, كما يجب أن تختار هذه الحدود بدقة حتى لا تفصل الحدود الطبيعية أجزاء من المجاورة وتمنعها من القيام بوظيفتها.
وإذا خططت مجاورة سكنية ملاصقة لأرض زراعية او أي أرض لم تجر عليها عمليات التنمية الحضارية, وبدون حدود تفصل بينهما في الوقت الحاضر, فيجب تحديد الاستعمال المحتمل لمثل هذه الأرض في المستقبل قبل وضع أي حدود.


التشريعات المنظمة للعمران: Legislations

الربط بين المساحة المراد تنميتها كمجاورة سكنية وبين المدينة التي هي جزء منها, ليس ربطاً طبيعياً فقط بل يجب أن يتعداه ليشمل العلاقة الادارية, بمعنى هل يضمن الجهاز الحكومي المحلي توفير وصيانة وتشغيل المرافق العامة والخدمات الضرورية التي ستنشأ بالمجاورة السكنية المقترحة وهل يوجد تخطيط عام يوجه عمليات التنمية العامة للحي الذي تقع فيه المجاورة؟ لهذا يجب أن يعرف المخطط مسبقاً وقبل اتخاذ أي خطوات مدى الإشراف الاداري والقانوني الذي سيطبق على المجاورة السكنية, أي يجب التأكيد من مدى وجدو قوانين للاشراف على تخطيط المناطق أو تخطيط عام للمدينة أو للأقليم الذي تقع فيه المدينة.

ويمكن أن تحدث في المستقبل بعض التغييرات غير المرغوب فيها في المساحات القريبة من المجاورة, حيث يمكن أن تدمر هذه التغييرات مشروع المجاورة للأستعمال السكني, ومن امثلة ذلك إنشاء مطار جديد بالقرب من المجاورة, ولهذا كان من المهم معرفة عمليات التنمية التي ستحدث في المستقبل بالنسبة للأراضي القريبة منها.
وفي حالة وجود لجنة تخطيط سواء على مستوى المدينة أو المركز الاداري فيجب استشارتها بالنسبة لمشاكل التنمية التي تحدث في المستقبل, وفي حالة عدم وجود مثل هذه اللجان فيجب على المخطط الإتصال بالسلطات المحلية مثل مجلس المدينة أو مهندس تنظيم البلدية, وبالطبع سوف تساعد نصائح هؤلاء المسئولين المخطط عند تخطيط المجاورة وجعلها متمشية مع عمليات التنمية التي ستحدث في المستقبل بالنسبة للأرض القريبة من المجاروة المقترحة.



حجم الأسرة : Family Size and Composition
تعتمد كثير من القرارات التخطيطية على إجمالي تعداد السكان وعلى البيانات السكنية الأخرى مثل تكوين الأسرة, فتختار المساكن المختلفة لتناسب الأسرة المختلفة في أحجامها ونو عياتها ومستوياتهم, كما تضم المدارس والملاعب والخدمات العامة الأخرى حسب حجم السكان توزيعهم حسب أعمارهم, ويلاحظ أن تعداد السكان أرقام ليست مطلقة, بل تتغير هذه الأرقام جغرافياً وحسب حجم المدينة كما تتغير باستمرار حسب معدلات المواليد والوفيات وعملية تطور الأعمار.


ثانياً: إختيار الموقع وخواصه الطبيعية:
Site Selection and Physical Characteristics

إختيار الموقع

يتلخص الهدف من إختيار موقع مجاورة أن يكون الموقع مناسباً لعمليات التنمية العمرانية لتوفير المساكن وشبكة من الشوارع والخدمات الضرورية والمرافق العامة بطريقة مخططة ومنسقة لهذه الاستعمالات وفي حدود افتصاديات الأسر التي ستعيش في هذه المجاورة, وبعبارة أخرى موقع خالي من العوامل البيئية غير المرغوب فيها.
إختيار موقع المجاورة خطوة لا يمكن الرجوع فيها أو إصلاحها إذا تمت, وهي غالباً ما تفصل بين نجاح وفشل المشروع, لهذا السبب كان إختيار الموقع له اهمية خطيرة, ونادراً ما يوجد الموقع المناسب لمجاورة, وتعمل مقارنات بين المميزات الموجودة في الموقع والتي تشجع على إختياره وبين العيوب التي يمكن الحد منها في حالات معينة أو تقبل كعيوب بسيطة, ولكنها في نفس الوقت مساوئ ضرورية, وغالباً مايكون الخط الفاصل غير واضح ويعتمد على التكاليف,
والمشاكل التي تتعلق بموقع المجاورة أنواع, منها مشاكل واضحة يمكن الحكم عليها مباشرة من أول زيارة للموقع, ومنها مشاكل تكون تحت سطح الأرض, لا يعرفها إلا أخصائيون في مجال جيولوجية الأرض, ومنها مشاكل تتغير مع فصول السنة, مثل الأرض التي تكون جافة في فصول الربيع وتغمرها المياه الجوفية في فصل الخريف مثلاً.


لهذا يجب أن تؤخذ العوامل الواردة فيما بعد في الإعتبار عند إختيار الموقع.


التربة: Soil and Subsoilيجب أن تكون التربة وما تحتها مناسبة لعمليات الحفر والتسوية وتمهيد الموقع بالنسبة لعمليات إنشاء المباني وكذا بالنسبة لمد خطوط المرافق العامة وزراعة النباتات من أشجار وشجيرات وحشائش, كما يجب أن تكون طبقات الأرض التي تقع تحت طبقة التربة السطحية قادرة على تحمل الأحمال الخاصة بالمباني بطريقة اقتصادية, وبالطبع تتوقف قدرة هذه الطبقات على تحمل هذه الأحمال على نوعيتها, فالأرض المردومة أو المكونة من رمال زئبقية لا تتحمل أحمالاً ثقيلة, لهذا تعمل الجسات الخاصة بالتربة لمعرفة خواصها وقدرتها على تحمل الأحمال, من ناحية أخرى فإن الأرض الحجرية أو الجرانيتية تكلف كثيراً في عمليات الحفر اللازمة لمد خطوط المرافق العامة أو لإنشاء بدرومات.


منسوب المياه الجوفية: Ground Water Level

يشمل إختيار الموقع عوامل أساسية أخرى منها أن يكون مستوى منسوب المياه الجوفية منخفضاً لدرجة تسمح بحماية البدرومات من الفيضانات وحماية خطوط المجاري من تداخل المياه الجوفية معها, ويلاحظ أن مياه الرشح الناتجة من إرتفاع منسوب المياه الجوفية تؤثر تأثيراً بالغاً على الموقع ما لم يكن هناك إحتياطات لذلك.


وإذا كان هناك إتجاه لإنشاء بدرومات في مساكن المجاورة يجب أن يكون مستوى المياه الجوفية منخفض عن أرضية هذه البدرومات, وحتى إذا لم يكن هناك إتجاه لإنشاء بدرومات فإن منسوب المياه الجوفية القريب من سطح الأرض يسبب رطوبة في الفراغ الموجودة تحت المباني حيث تسبب هذه الرطوبة مشاكل وتكاليف باهظة.
ولا تحدث عملية غمر أرض موقع المجاورة بمياه الفيضان (الرشح) نتيجة إرتفاع منسوب المياه الجوفية الموجودة في نفس أرض الموقع فقط بل قد يحدث ذلك أيضاً نتيجة عمليات مماثلة على موقع قريب من موقع المجاورة المختار.


التضاريس: Freedom From Topographic Accident Hazards
يجب ألا تكون الأرض منحدرة إنحداراً شديداً حتى تسهل عمليات التسوية لإنشاء المساكن دون تكاليف باهظة, كما يجب أن تقام المساكن في مواقع تسمح مناسيبها بوصول المياه الموجودة في شبكات مواسير مياه الشرب والحريق إليها, وبمعنى آخر يجب أن يكون منسوب المياه الموجود في الشبكات أعلى من منسوب المساكن.


ويؤثر إتجاه ميل الأرض بالنسبة للرياح والشمس على تنمية سليمة, فعللى سبيل المثال ميل الأرض في إتجاه الجنوب محبوب ومرغوب فيه بالنسبة لأشعة شمس الشتاء وضرورة وصولها إلى غرف النوم.
كما يجب أن تسمح التضاريس بسهولة الوصول إليه بالسيارة أو سيراً على الأقدام, وكدا سهوله السير بداخله, كما يجب أن تسمح التضاريس بعمليات التسوية الاقتصادية حتى يمكن أن تطابق ميول وإنحدارات الشوارع والمماشي المعدلات المسموح بها.


وأيضاً يجب أن تسمح التضاريس بعمليات التسوية الاقتصادية للأرض اللازمة للمسكن وما حوله من ملاعب أطفال والشباب وحديقة المجاورة, كما يجب أن تكون المساحة المطلوب اختيارها خالية من حالات التضاريس التي قد يتسبب عنها حوادث خطيرة مثل الحفر المفتوحة والأشياء التي تخدع الرؤيا.


ثالثاً: إمكانيات الحصول على الخدمات الصحية والحماية:
Availability of Sanitary and Protective Services

مياه الشرب والصرف الصحي: Water Supply and Sanitary Sewage
يمكن تنمية مجاورة سكنية على موقع عندما تتوفر فيه المياه النقية الكافية والصرف الصحي, أو عندما يمكن التخلص من فضلات الإنسان بدون أخطار صحية, وحيثما وجدت بلدية أو مجلس محلي وتوفرت فيها شبكات المياه والصرف الصحي التي يمكن أن تستعملها المجاورة المقترحة فتصبح عملية توفير مثل هذه المرافق مسئولية البلدية, وفي حالة عدم وجود مثل هذه المرافق فسوف تتوقف فائدة الموقع المختار للمجاورة على إمكانية إنشاء هذه المرافق وتشغيلها إقتصادياً.


القمامة: Removal of Refuseمن المهم التأكد أن الموقع المختار لإقامة مجاورة سكنية عليه به وسائل فعالة للتخلص من الفضلات المنزلية وبالذات القمامة وكذا المواد القابلة للإشتعال, وقد يمكن التخلص من القمامة على موقع المجاورة المختارة نفسها إذا تم ذلك بدون أخطار صحية, وتجمع القمامة من المساكن على فترات زمنية, وتختلف عملية الجمع من يومياً في الطقس الحار إلى أسبوعياً في الطقس البارد.


الطاقة والإتصالات: Power, Fuel and Communication

القوى لكهربائية أصبحت ضرورية في كل مسكن, ويمكن أن تصل هذه القوى إلى موقع أي مجاورة عن طريق خطوط الضغط العالي, او بتوفيرها على أرض الموقع إذا اقتضت الضرورة ذلك, لهذا لا يمثل عامل توفير القوى الكهربائية عاملاً رئيسياً في إختيار موقع المجاورة. إلا أنه يجب أن يؤخذ في الإعتبار ضرورة توفير هذه القوى الكهربائية بسعر مناسب لسكان المجاورة عندما تستخدم هذه الطاقة في الطهي وتسخين المياة والتدفئة.
وخدمة التليفون مثل الكهرباء يمكن توصيلها إلى أي منطقة ولا تمثل عاملاً هاماً في إختيار موقع المجاورة.


الحماية من الحرائق: Fire Protection

يجب التأكد عند إختيار موقع المجاورة من إمكانية توفير المياه اللازمة لإطفاء الحرائق, وتمثل هذه الكميات في أغلب الأحوال أقصى حمل من المياه المطلوب توفيرها لسكان المجاورة. وتتوقف إمكانية الحصول على خدمة فرق إطفاء الحريق وأجهزتها من المدينة إلى موقع المجاورة الجديدة على علاقة الادارية بين المجاورة والمدينة وهل تدخل المجاورة مثلاً في كردون المدينة؟ وعندما يطلب توفير هذه الخدمة بمعرفة المجاورة المقترحة فستمثل تكاليف توفيرها عاملاً هاماً في إختيار الموقع.


رابعاً: الأخطار المحلية والمضايقات الأخرى:
Freedom From Local Hazards and Nuisances
يجب أن يكون الموقع المختار خالياً من الأخطار التي تتعلق بصحة وحياة سكان المجاورة, وان يكون خالياً بقدر الإمكان من الأخطار البسيطة والمضايقات الأخرى, ومن أمثلة ذلك الحد الأدنى بيم شريط السكة الحديد ومساكن المجاورة, كذلك هناك بعض المضايقات التي تتعرض لها المدينة مثل الدخان الصاعد من فوهات المداخن في بعض المدن الصناعية ولكن لا توجد معايير تقيس مدى خطورة بعض هذه المضايقات كما لا توجد معايير لإختيار الأرض بالنسبة لهذه الأخطار.


الحوادث: Accident Hazards

ترتبط أخطار الحوادث مع حركة مرور السيارات والحريق والانفجارات والسقوط والغرق, وتنتج عن معظم هذه الحوادث من حركة مرور السيارات بالشوارع. ولهذا يجب ألا توضع المساكن في مناطق تقع في دائرة تأثير مصادر أخطار الحريق والسيول كما يجب أن تكون هناك مسافة كافية بين المساكن ومواقع المطارات حسب ماتحدده لوائح وتخطيط المناطق إن وجدت, وتحدد المسافة الآمنة لمصادر أخطار الحريق والسيول على أساس كل مصدر على حدة.
ومن المرغوب فيه تجنب إنشاء مساكن على مواقع قريبة من شوارع ذات كثافات مرور عالية او قريبة من سكك حديدية.



الضوضاء والاهتزازات: Noise and Vibrations

غالباً مايكون مصدر الأصوات العالية والضوضاء حركة قطارات السكك الحديدية أو المطارات أو مرور السيارات بالشوارع الرئيسية أو الصناعات الثقيلة أو صفرات البواخر, ولهذا يجب فحص الموقع بعناية وكذا الأرض المحيطة به للبحث عن مثل هذه المصادر, وحيثما وجدت فإنه يجب تحديد المسافة بينها وبين الموقع المختار مع تحديد نوعية حواجز الصوت. ويجب أن يوخذ في الإعتبار بالنسبة لحركة المرور في الشوارع حجم المرور وكثافته والتقاطعات ومدى الحاجة إلى النقل على السرعات المختلفة واستعمال الفرامل وآلات التنبيه, ويجب عدم إختيار أماكن لإقامة مساكن في المناطق التي يحدث فيها ضوضاء شديدة وبصفة مستمرة وبالذات في وقت الليل, ويمكن السماح للضوضاء ذات الشدة المتوسطة والدائمة الصادرة من حركة المرور على الطرق الرئيسية أو الشوارع الشريانية عند استعمال حواجز للصوت مثل زراعة الأشجار أو عن طريق الإرتداد بالمساكن عند حد الشارع.

الروائح الكريهة (دخان_أتربة): Odors, Smoke and Dusts
يمكن تقسيم مصارد الروائح الكريهة حسب مصادرها إلى:
• المصانع وبالذات المسالخ ومصانع دبغ الجلود والمصانع الخاصة بالمنتوجات الحيوانية والأسمدة وصناعة النسيج والورق والصابون والدهانات.
• مقالب القمامة وخاصة إذا كانت عملية التخلص منها تشمل حرقها.
• المجاري المائية الملوثة بمياه المجاري أو محطات المجاري التي يتم تشغيلها بطريقة غير صحيحة.
• المزارع الحيوانية ولا سيما مزارع الابقار ولماعز والأغنام التي تحفظ فيها الحيوانات بشكل مزدحم وغير صحي وكذلك أي مزارع أخرى يوجد بها سماد عضوي.
• الأدخنة الصادرة من حركة المرور عالية الكثافة.
وتتوقف خطورة هذه المضايقات على مدى شدتها وتكرار حدوثها, ولهذا يجب أن يؤخذ في اإعتبار ليس فقط المسافة بين المصدر والموقع المقترح للمجاورة بل أيضاً إتجاه الرياح السائدة طوال فصول العام.

أخطار الأمراض: Disease Hazards
لا يجب أن يتعرض سكان موقع لأخطار الحيوانات والحشرات الناقلة للأمراض, ولهذا يجب دراسة الموقع والمواقع المحيطة به والقريبة منه لمعرفة مدى وجود أماكن تعتبر محاضن لتوالد الفئران والذباب والبعوض والحشرات الأخرى.
وعندما يوجد إحتمال بتعرض الأرض أو المياه المجاورة للموقع المختار للتلوث بمياه المجاري أو بالفضلات الصناعية السائلة يجب تقييم درجة التلوث وخطورته وذلك بمعرفة رجال السلطات المحلية المعنيين بالصحة العامة.

الأخطار المتصلة بالأخلاق: Moral Hazards
توجد بعض المؤسسات التي تقوم بممارسة أنشطة لها تأثيرات غير مرغوب فيها على سكان المجاورة ولا سيما على الأطفال والأولاد الذين هم في سن المراهقة, وأخطار هذه المؤسسات له علاقة بالأخلاق والسلام العام, وتشمل هذه المؤسسات بيوت لعب القمار والبارات والأماكن الرخيصة لشرب الخمور والنوادي الليلية. ولهذا يجب عدم وضع المناطق السكنية بالقرب من مثل هذه المناطق التي يوجد بها مثل هذه المؤسسات حتى لا تتعرض الطفال لتأثيراتها الخطرة بإستمرار.


خامساً: الخدمات العامة الكبرى الموجودة خارج المجاورة:
Access to Community Facilities Outside the Neighborhoodسوف لا تحتوي المجاورة السكنية المقترحة بعض الأنشطة المطلوبة لسكانها, وتشمل مثل هذه الأنشطة الوظائف المطلوبة لسكان المجاورة, والمدارس الثانوية بمختلف أنواعها والمراكز التجارية الرئيسية والخدمات الصحية الخاصة وغيرها من الأنشطة التي توجد على مستوى المدينة ككل او مستوى الحي السكني الذي يشمل عدة مجاورات.

النقل بالسيارات: Automobile Transportation
في بعض الحالات يجب أن يكون عند كل سكان المجاورة طريق يوصلهم إلى شبكة الطرق الرئيسية, وإذا قيم دور السيارة الخاصة في النقل فيجب أن يؤخذ في الإعتبار الراحة والأمان, ويعتمد هذا التقييم على هذه الاعتبارات: إمكانية الحصول على طرق سريعة-تجنب حركة المرور الثقيلة-أقل مايمكن من عدد الإشارات الضوئية الخاصة بالمرور والتقاطعات- أن تكون الطرق مباشرة-سهولة الحصول على مكان انتظار السيارات في مكان الوصول.

النقل العام: Public Transit
يجب أن يكون لسكان المجاورة طرق مريحة إلى وسائل النقل العام لنقلهم إلى مراكز المدينة واماكن عملهم, حيث أن مثل هذه الأمكنة لا يمكن الوصول إليها في غالبية الأحوال سيراً على الأقدام, ولا يجب أن تزيد المسافة بين أبعد مسكن وأقرب محطة تابعة لشبكة النقل العام عن حوالي 500 متر. ومن بين العوامل التي يجب أخذها في الإعتبار أيضاً عند تقييم وسائل النقل العام :عدم الراحة-عدم إمكانية الحصول على مقعد-الوقت الضائع نتيجة لمحطات الوقوف المتكررة او نتيجة الإنتقال من وسيلة مواصلات إلى أحرى-مخاطر العدوى نتيجة الزحام-جهد العصاب نتيجة الضوضاء.

طرق المشاه: Pedestrian Ways

يجب توفير المسارات الأمنة بين المجاورة المقترحة والخدمات التي تقع خارجها والتي يمكن الوصول إليها سيراً على الأقدام, ويحتاج المشاه إلى أرصفة أو ممرات مشاة تصلح للسير عليها في كل فصول السنة تكون منفصلة عن الشوارع والطرق الرئيسية, ويجب أن تكون مثل هذه الطرق الخاصة بالمشاة مضاءة ومحمية عند تقاطعات الشوارع الرئيسيةز

المسافات معدلاتها: Standards of Accessibility
كتوجيه عام عند اختيار موقع المجاورة السكنية بعض الإقتراحات بمعدلات المسافات المسموح بهل للوصول إلى الخدمات العامة خارج المجاورة, وقد حسبت هذه المعدلات على أساس وقت الرحلة بوسائل النقل العام او بالسيارة.
1. الوقت المبذول في المشي من المسكن إلى محطة الباص او محطة المترو.
2. وقت الإنتظار على محطة النقل العام.
3. الوقت المبذول داخل وسيلة النقل العام.
4. الوقت المبذول للإنتقال بين وسائل النقل العام شاملاً وقت الإنتظار إن كان هناك إنتقال من وسيلة لأخرى.
5. الوقت المبذول في المشي من محطة النزول إلى مكان الوصول.


سادساً: الخدمات العامة على مستوى الحي السكني والمدينة:
Essential City and District Facilities
المدرسة الثانوية: Secondary School

مركز الحي السكني (على مستوى مجموعة من المجاورات السكنية: District Center
تشمل الخدمات الموجودة على مستوى الحي السكني (مجموعة مجاورات) المركز التجاري والخدمات الترفيهية داخل الأبواب والخدمات الاجتماعية والثقافية والدينية, ويجب أن تقع هذه الخدمات في منتصف المسافة بين المركز الرئيسي للمدينة وبين المجاورة المقترحة.
وغالباً ماتوفر مراكز الأحياء السكنية خدمات تجارية(بالإضافة إلى ماتوفرة مراكز التجارة بالمجاورة) مثل : أسواق الطعام الكبرى –الخبز والحلويات –السلع الخاص بربات البيوت-محلات بيع الكتب والأقمشة والملابس الجاهزة- وتصليح الأحذية-عيادات الأطباء-مكاتب رجال الأعمال-فروع البنوك-فروع مكاتب البريد.
وقد توجد في مثل هذه المراكز المساجد وفروع الادارات الرئيسية للمؤسسات الحكومية والأهلية, ويجب توفير فروع للمكتبات العامة في مثل هذه المراكز إذا لم يوجد مكتبة بالمجاورة.

مراكز عمل المواطنين: Employment Centers
قد تتطابق مراكز عمل سكان المجاورة مع مركز حضر المدينة, او هذه المراكز منتشرة في أماكن أخرى مثل المناطق الصناعية ومناطق محلات تجارة الجملة, ويجب الأخذ في الإعتبار عند الإختيار موقع المجاورة مدى كفاية فرص العمالة المختلفة في مراكز العمل ومدى هذه الفرص ومناسبتها بالنسبة لتكاليف المسكن والمواصلات.

مركز المدينة:Urban Centerتشمل الخدمات التي على مستوى المدينة الصغيرة او المدينة المتوسطة او المدينة الكبيرة مراكز تجارية بها محلات كبرى متنوعة للملابس والأثاث وغيرها, توفر البضاعة على أساس المنافسة, ومراكز تقافية وتسلية وطيبة وإدارات الحكومة المختلفة, ويختلف حجم هذه الخدمات التي تتجمع في وسط المدينة حسب حجمها, ويجب أن تكون هذه الخدمات في متناول جميع سكان المدينة ومن بينها سكان المجاورة المقترحة إما بطريق السيارة او بوسائل النقل العام.

الترفيه خارج المسكن: Outdoor Recreation
بالإضافة إلى الحدائق وملاعب المجاورة السكنية المفروض إنشائها بها يجب أن يكون لسكان المجاورة وسيلة للوصول إلى الخدمات الترفيهية خارج الأبواب التي على مستوى المدينة ككل مثل الحدائق العامة الكبرى أو الملاعب الكبرى. وتشمل الحديقة العامة الكبرى التي على مستوى المدينة:
• مساحة لإقامة أصحاب الرحلات ومساحة لإقامة المعسكرات.
• ممرات أو مكان لركوب الخيل.
• أمكنة للسياحة والقوارب.
• حدائق نباتية للزينة ومساحة لزرع الأشجار
وتقدر هذه الحديقة على أساس 13.5 إلى18 دونم لكل 1000 شخص في المجتمعات عالية الكثافة السكانية وأن تكون الحديقة العامة المناسبة لمثل هذا المجتمع حوالي 225 دونم فأكثر. الملاعب الرياضية مخصصة لطلبة الثانوية والشباب لذلك يجب توفير وسائل رياضية لمجموعات الأعمار الأخرى وبالنسبة لمساحة الملاعب يخصص 4.5 دونم لكل 1000 شخص ويعتبر ملعب واحد لا تقل مساحتة عن 45 دونم مهما كان عدد السكان حد ادنى لمثل هذه الملاعب وتتراوح مساحة الملاعب الرياضية المعدة إعدادا كاملاً بين 54 إلى 90 دونم.


الخدمات الطبية: Medical Services
يجب أن يكون لسكان المجاورة السكنية وسيلة نقل للوصول إلى الخدمات الطبية العامة التي على مستوى المدينة ككل, سواء كانت هذه الخدمات خدمات رسمية أو تطوعية مثل الأطباء او المستشفيات العامة أو الخاصة او التخصصية.
وغالباً ماتشمل الخدمات الطبية سواء توفرت بمعرفة السلطات الرسمية او عن طريق التطوع الأتي:
1. مركز رعاية الأطفال وعيادة طبية ورعاية أمومة.
2. خدمات الصحة المدرسية.
3. خدمات زيارة الممرضات.
4. معامل تحليل لتشخيص الأمراض.
5. برامج تعليمية للصحة العامة.
6. معامل تفتيش على الأغذية واللبن والمياة.
في المدن المتوسطة غالباًما تتوفر هذه الخدمات على مستوى المدينة ككل, ويوجد إتجاه إلى لامركزية الخدمات الصحية, أي يجب أن ينشأ على مستوى الأحياء السكنية, وفي عمليات التنمية السكنية الكبيرة يمكن توفير الخدمة الصحية في مبنى الوحدة المحلية, وقد يبرر إنشاء مجاورات سكنية جديدة إنشاء مراكز للخدمة الصحية في الأحياء السكنية المحيطة بهذه المجاورات.
وعلى مستوى الحي السكني قد تتوفر الخدمات الطبية الشاملة إما مؤسسة عامة او عيادات خاصة, وفي حالة الطوارئ يجب وجود طبيب في خلال دقائق معدودة أي هناك طبيب على مسافة 1 إلى 2 كيلو متر, هذا إذا لم يكن في المجاروة أصلاً.
وبالنسبة للمستشفيات فإن شرط 2.5 إلى 4.5 سرير لكل 1000 مواطن من السكان كمعدل تلتزم به كثير من الدول الصناعية, وفي حالة ماتكون المستشفى التي تخدم المدينة غي كافية فإنه يجب توفير بعض الخدمات الصحية في المجاورات السكنية الجديدة, وفي بعض مشروعات الإسكان الضخمة يمكن توفير عيادة داخلية صغيرة مؤهلة بالتمريض الجيد.




اليكم يا طلاب السنة الرابعة دروس بعض المقاييس على هذه الروابط

1/ مقياس تسيير المدن

https://rapidshare.com/files/278161603/g-villes-c..doc.docx1.doc.docxp.docxnb.doc.html

2/ مقياس تسيير المياه

https://rapidshare.com/files/278161905/la_gestion_de_l_eau.doc.html



بعض البحوث بروابط مباشره بدون تحميل :

*العنوان: مستقبل مركز المدينة العربية التقليدية فى عصر التقدالمؤلف: دكتور/ ربيع محمد رفعت أحمدالموضوع: تطوير مراكز المدن, مراكز المدن,الفئة: بحوث وأوراق عمل
المصدر: ندوة مركز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل، حم
سنة النشر: 2004

https://www.araburban.org/AUDI/uploads/Paper-05.pdf



*العنوان: تطوير وإحياء النسيج العمراني لمراكز المدن التقليديالمؤلف: المهندس المعماري/ محمود زين العابدينالموضوع: تطوير مراكز المدن, مراكز المدن,الفئة: بحوث وأوراق عمل
المصدر: ندوة مركز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل، حم
سنة النشر: 2004
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/Paper-13.pdf



*العنوان: إعادة تأهيل المراكز التقليدية للمدينة العربية, التجربه اللبنانيه _ حالة دراسيهالمؤلف: حاتم عبد المنعم الطويلالموضوع: تطوير مراكز المدن, مراكز المدن,الفئة: بحوث وأوراق عمل
المصدر: ندوة مركز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل، حم
سنة النشر: 2004
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/Paper-09.pdf



*العنوان: التغير في التركيبة السكانية لمراكز المدن التقليديةالمؤلف: المهندس/ عـلي بن محمد السواطالموضوع: تطوير مراكز المدن, مراكز المدن,الفئة: بحوث وأوراق عمل
المصدر: ندوة مركز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل، حم
سنة النشر: 2004
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/Paper-02.pdf



*العنوان: مراكز المدن..تـطوير أم إحياءالمؤلف: د. زاهر عبد الرحمن عثمانالموضوع: تطوير مراكز المدن, مراكز المدن,الفئة: بحوث وأوراق عمل
المصدر: ندوة مركز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل، حم
سنة النشر: 2004
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/Paper-06.pdf



*العنوان: الأسس التخطيطية للإحياء في مراكز المدن دراسة مقارنالمؤلف: د. محمود حريتانيالموضوع: تطوير مراكز المدن, مراكز المدن,الفئة: بحوث وأوراق عمل
المصدر: ندوة مركز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل، حم
سنة النشر: 2004
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/Paper-03.pdf



*العنوان: مستقبل دور مركز المدينة في القرن 21المؤلف: بروفسور: ألبرت اشبيرالموضوع: تطوير مراكز المدن, مراكز المدن,الفئة: بحوث وأوراق عمل
المصدر: ندوة مركز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل، حم
سنة النشر: 2004
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/Paper-01.pdf



*العنوان: مفاهيم، أساليب تقنيات إعداد خطط وبرامج التنمية الحضرية المستدامة "بلورة استراتيجيات تنمية المدن" التنمية المستدامة منطلق لتطوير دور مراكز الأحياء في تنمية المدنالمؤلف: د. إسلام حمدى الغنيمىالموضوع: التنمية المستدامة,الفئة: تجارب مدن
المصدر: ود مدني / السودان
سنة النشر: 2009
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/P7WMS.pdf



*العنوان: إعادة إحياء مركز مدينة بصرى القديمةالمؤلف: د.م. عبير عرقاويالموضوع: تطوير مراكز المدن, مراكز المدن,الفئة: بحوث وأوراق عمل
المصدر: ندوة مركز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل، حم
سنة النشر: 2004
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/Paper-11.pdf


*العنوان: المنظومة المرورية في إطار التخطيط العمراني لمركز مدينة حماهالمؤلف: أ.د.م . صفوان العساف - م. مروة بشناقالموضوع: التخطيط العمراني وقضايا الحركة والمرور والنقل,الفئة: تجارب مدن
المصدر: حماه - سوري
سنة النشر: 2005
https://www.araburban.org/AUDI/uploads/P1HS5.pdf





المصدر : المعهد العربي لانماء المدن


دمتم بود



صانع الابتسامة ..
مشاكس عقلاني










رد مع اقتباس