عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم January 4, 2011, 01:44 PM
 
د...محمد رحال ممارسة اللعن والشتم في قن دجاجة داخل السويد......

هذا اللعان يتطاول على كل شيئ ما هب ودب.....فقط ليسمع صوته
بسرعة اكبر ولينال مراتب الصحفي الشهير وترضى عنه كل العلوج البيض في العالم....
من العينات ...رد (كمال شاهين ) عليه....هراء معرفي يراد به اشياء اخرى.....
ما هي هذه الاشياء....؟؟ ... ابهار الغرب بفكره الحر ونيل رضاهم.
وهذه المقالة.

كمال شاهين
الدكتور محمد رحال هو دكتور وهذا لقب غربي وليس إسلامياً ( أولاً وهذه أول الأثافي !!) وفلسطيني وربما سوري ( ثانياً وهذه ثانيتها ) وكاتب ( ثالثاً وهذي ثالثتها) ويعيش في السويد لأنه مهجر أو مهاجر ويرفع من هناك لواء الدعوة إلى تحرير المناطق العربية المحتلة بكاملها على أسس الإسلام ورايات خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ، وهو يعيش – للتذكير فقط - في بلد يصنف حسب أغلب المصنفات الإسلامية كبلد ( كافر ) لأن نساءه لاترتدي الحجاب ولا النقاب ( يالهول الفاجعة !! ) ورجاله يشربون الويسكي بكثافة فهي بلاد كافرة بامتياز ضمن كل مقاييس الأسلام التي ينطلق منها د.الرحال ، وهو أخيراً يعيش هناك في تلك البلد الكافرة لأنه هارب من ظلمين الأول ظلم أبناء العم اليهود الذين هم حسب القرآن (مفضلين على العالمين ) والثاني من ظلم ذوي القربى السلطات العربية الكافرة هي الأخرى .



ولأن السويد بلد كافر ومفتي مصر الراحل الطنطاوي كافر ويلحق بهما مفتي سوريا وساركوزي وربما أحمد قنديل ولاحقاً ربما كاتب هذه السطور فإنه لم يعد لدى الدكتور الرحال سوى أن يستل سيف بن ذي يزن يبدأ بقطع رؤوس الجميع ثم يرسل إلى عزرائيل خبراً ليأخذ أرواح هذه التشكيلة البشرية ويسحبها إلى جهنم وساءت مصيرا، وهكذا يحق الحق وتعود سوريا ومصر وربما السويد لارتداء الحجاب وتتحرر فلسطين والجولان واليابان من ظلم اليابانيين الذين لايرتدون الحجاب هم أيضًا !!!
ولأن الأمر في الدعوة إلى خلع النقاب قد بلغ مبلغه وصار قضية وطنية في سوريا وهو ليس كذلك رغم أهمية الموضوع يبدأ الدكتور الرحال مستلاً سيف التكفير واللعن والمسبة والاستهزاء بالهجوم على جبهات عديدة ينصب وابلها على مفتي سوريا بطريقة أقل مايقال فيها انها عصابية تفتقد للغة الحوار و( الإرشاد ) و (جادلهم بالحسنى ) وتذهب في اللغو والهزء إلى درجة تحويل زعيقه إلى بيان عسكري قاعدي صادر من السويد هذه المرة !!
ولا يكتفي الرحال بالكذب على المفتي فيصف دعوته بخلع النقاب بأنها دعوة حلولية وهو لم يقل ذلك بالمطلق (في إشارة مبطنة إلى طريقة تفكير خطيرة تكفر من تحت الكلمات ..!! ) بل يتهمه بانه يدعو إلى الانحلال والفجور والتعري وغير ذلك من كلام الصبية الطائشين الذين لايرون مافوق انوفهم قبل أن يتكلموا ولا يبحثوا ويدققوا قبل إطلاق أحكامهم وكل ذلك لأن المفتي يدعو إلى نبذ النقاب والاكتفاء بالحجاب !.
في المجمل لايستحق كلام الرحال رداً حقيقياً فهو مثله مثل كلام بعض السلفيين يلعبون على الألفاظ لتمرير شتائمهم وبعض أفكارهم التي لاتلق ردا أمام النقد العلمي الصحيح وإذا كان الرحال لايقرأ سوى ما يعتقد انه يقوده إلى جنة مفصلة القياسات على قياس انفعاله وتهوره فهذه رابعة الأثافي فهو يؤمن أنه بعمله وتهجمه على المفتي سوف ينال درجة إضافة في سلم الجنان الافتراضي ويصعد درجة ربما ليحشر مع الصديقين والأنبياء وربما أصحاب القرار السياسي فوق !!
يبقى ان نناقش الحقائق المزعومة التي يتبرع الرحال بتقديمها حول مسألة النقاب في سوريا وانه لم يكن دخيلاً بل أصيلاً ويستند إلى الصور الملتقطة من قبل الغرب الكافر مطالع القرن الفائت او خلال القرن الذي سبقه ليؤكد وجهة نظره .
الفترة الزمنية التي يتحدث عنها الرحال هي فترة القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين أي الفترة التي خضعت فيها سوريا للاحتلال العثماني وهي فترة زمنية طويلة وتحت اسم الاسلام وإذا كان من فضيلة تذكر لهذا الاحتلال فهي ليست تأكيدا ً النقاب وربما رفض السلطنة لإنشاء الدولة اليهودية في فلسطين هو الأمر الذي يستحق هؤلاء القوم التذكير به فقط ، ماعدا ذلك لم نجد في تاريخ بني عثمان مايجعلنا نفخر باحتلالهم لبلادنا أربعة قرون ونيف تقريباً ، و هذه الفترة كانت على الامة العربية أكثر من وبال ، فمن المجازر الطائفية الكثيرة ( للتذكير فقط مجزرة قلعة دمشق التي راح ضحيتها أكثر من 200 ألف شخص من السنة والشيعة والتي نفذتها السلطنة كرمى لعيون مفتيها ابن تيمية ) إلى سرقة أموال السورين والعرب إلى ترحيل الصناعيين الدمشقيين إلى الشمال التركي إلى غيره وغيره مما لايتسع المجال لذكره هنا .
أما النقاب الذي يتشدق الدكتور الرحال بأنه وقتها كام موجوداً فقد كان رداً ذكورياً وأنثوياً على العجزعن مواجهة بني عثمان ومقاومة الاحتلال فالرجولة العربية آنذاك كاليوم مخصية وليس لها سوى المرأة لتمارس عليها استلابها وعنجهيتها المخصية هي الأخرى خاصة وأن جنود الوالي المعظم لم يكونوا يتورعون عن اغتصاب النساء ( والرجال ) في الحقول والبيوت ، وتؤكد مراجع التاريخ ان الثورات التي قامت ضدهم لم يقم بها اهل المدن بل أهل الريف وهؤلاء كانوا اكثر تعرضاً للمشاكل مع العثمانيين بسبب خصائص اقتصادهم الرزاعي الفقير بالموارد أساساً ويتجنب الكثير من المؤرخين – مثلاً – ذكر عدة ثورات ريفية قامت ضد العثمانيين واحدة منها في حلب والأخرى في اللاذقية مطالع القرن السادس عشر كما تذكر مخطوطة في المكتبة الوطنية في استانبول نقوم حالياً بتحقيقها للعربية .
هل كانت النساء في عهود ماقبل العثمانيين تتنقب ؟؟ ولنعد قبلاً إلى عهد النبي ، كل الدراسات الإسلامية المعاصرة والمراجع الرئيسية تتهرب من الجواب الصريح لتتبع آراء فقهاء السلاطين فقط فلم يرد في القرآن نص واضح وجلي وحقيقي بالفصل بين الرجل والمراة ومنع الاختلاط فما بالك بموضوع النقاب والحجاب وتوابعه وقد دبجت فيه آلاف مؤلفة من الدراسات في الرد مع او ضد الأمر ، وهناك أمثلة كثيرة على الأمر سنتركها لحوار لاحق مفصل ، ولكن الصحيح المختبئ أن النقاب كان للنساء العبيد ولم يكن للحرائر وهذه العبارة قالتها عائشة زوجة النبي محمداً (راجع صحيح الطبري ) ، فهي كانت تكلم الرجال وتتحدث معهم وتفتي في شؤون البشر دون حجاب ولانقاب ولاحقاً تم وضع احاديث كثيرة على لسانها تؤكد الحجاب والنقاب مثل كثير من الاختراعات العربية الفقهية من قبل فقهاء التخلف ( قال أبو هريرة عن النبي 40 ألف حديث وهو قد عاش معه 18 شهراً فقط – المراجع كثيرة ) .
النقاب الذي كان في العهد العثماني وماقبل لم يكن تعبيرا دينياً بقدر ماكان تعبيراً اجتماعياً ممتصاً من العادات البدوية للدفاع عن الوجود البشري في مجتمع صار رجاله خصياناً أو فحولاً زائدة الشهوة ، وإن كان دخل سوريا من خلال الجيش الاسلامي (البدوي ) ولكنه لم يصبح إرثا سوريا ً خاصاً ولن نسمح بان يصبح كذلك ، فالنقاب ليس مجرد امتهان لكرامة المرأة بل امتهان لكرامة الرجل كذلك .
لقد كانت سوريا ولازالت منبع الحضارات البشرية ، علمت العالم الحرف واللغة والتجارة والحضارة وسلمت لروما أربعة نساء امبراطورات وأربع رجال بابوات لروما ولم تكن تلك النساء تهتم للنقاب أو للحجاب طالما ان الرجال والنساء يبدعون الحضارة لا القذارة وينشرون التمدن لا التخلف ولا البداوة البدوية وأخلاقياتها المتخلفة أشواطاً عن مجتمع مدني حضاري يعرف الفرق بين الجنس واستيهامات الرجال البدوان عنه ، يعرف الفرق بين الإنسان والذكر والرجل والمرأة والمحظية ويعطي لكل ذي حق حقه خارج منظومات التكفير والتخوين وربط الحضارة والتحضر بالتعامل مع الأعداء ، كما يفعل الدكتور الرحال فيربط النقاب حصرياً بالفضيلة ويربط خلعه بالضلال ويربط خلعه او الدعوة إلى خلعه بالعقاب الإلهي ولسنا ندري من أين جاء بهذا الهراء المعرفي بحق مفتي مصر الراحل الطنطاوي ومفتي سوريا الحالي .
هل يخاف الدكتور الرحال حين يتحدث مع إمرأة سويدية غير منقبة ولا محجبة (واخزياه !!) من ان يقوم ويقفز عليها في وسط الشارع ويعريها من ثيابها ليجامعها ويمارس رجولته وفحولته البدوية ؟؟ هل يجرؤ على ذلك في مجتمع يسود به القانون ( الوضعي ) حيث يحمي القانون الناس من بعضهم البعض ؟؟ لقد حدثت هذه الواقعة في عديد البلدان العربية التي يسود بها النقاب، حدثت في مصر المنقبة كما حدثت في عراق الاحتلال ولم تحدث في سوريا ( المنحلة والفاجرة ) وبالتأكيد ليس في الأمر تعميم فهذه الظواهر هي تعبير بسيط عن المخفي أكثر وأكثر .
هل انتفت من دماغ الدكتور الرحال كل الأفكار البشرية عن مساوة الرجل والمراة في الحقوق والواجبات وفي التكليف الشرعي المتبادل بين الجنسين ليبقى الخوف من الجنس فقط هو المعيار الذي يتحكم بعلاقته بالمرأة ؟؟؟
وهل لا يجرؤ الدكتور الرحال بحكم عمله في السويد مثلاً على التعامل مع نساء غير منقبات مخافة الفتنة والإثارة التي يوحي له بها عقله المريض وهل أصبحت ( الدكتورة والمهندسة والمحامية والطبيبة والأم والأخت... ) مجردة من كل عقلها ولما يبتق من وجودها البشري والإنساني والعقلي بالتالي سوى فرجها وصدرها وعجيزتها (كما يحب العرب تسمية المؤخرة ) كي يحدق الدكتور الرحال في خياله بها وبموقعها وبما بعد ذلك من استيهامات جنسية مرضية ؟؟ هل هذه هي نتيجة تربية الاسلام له ؟؟ هل نجح الإسلام في تحويله من رجل إلى إنسان أم أنه ورغم حياته في السويد لم يستطع الخروج عن وثن القبيلة التي لازال يحن للرضاعة في مرابعها بعد مرور الف عام على رحيلها ؟؟؟
لم ولن نسمع عن مثل هكذا تصرفات لا في سوريا ولا في غيرها من البلدان غير المنقبة وغير المحجبة .. هل سمع مثلاُ أن رجلا سويدياً أو سورياً قام في مكان عمله باغتصاب إمرأة لأنها غير محجبة ؟؟ فما بالك بالمنقبة؟؟ نسمع فقط أن رجلاً في مجتمع غزة المنقب رمى الأسيد على وجه إمرأة لأنها لاتغطيه كفاية ، نسمع من السعودية ان رجلاً ضرب طبيباً لأنه سأل زوجته عن موضع الألم ، نسمع من مصر الحديثة أن أعلى نسبة للتحرش الجنسي في العالم ( كله وليس فقط الاسلامي او العربي ) هي في مصر العظيمة ، مصر عبد الناصر ومحمد عبده و الأفغاني ، مصر التاريخ والحضارة .. ماذا يعني لك ذلك يادكتور رحال ؟؟ هل يعني أن العفة والطهارة الافتراضيين لما نقبت أو حجبت المرأة قد تحققت وزادت في المجتمع ؟؟ أم لآنها خرجت إلى ( العمل ) فارتفعت نسبة التحرش بالعاملات لأنهن بلا رقيب ولا حسيب ؟؟ يمكنك استخدام منطق التخلف كما تشاء هنا ولن يكون مجلس المة الكويتي بأحسن حالاً منك حين يمنع الاختلاط في سلك التعليم بدءا من الروضة وانتهاء بالجامعة ؟؟
إن مشكلة النقاب والحجاب هي مشكلة عقل الذكور وليس النساء ، مشكلة المتخيل الذي يكمن في عقل مثل عقل الدكتور رحال ، لقد عشنا في عديد دول العالم ولم ننظر يوماً إلى المراة على أنها موضوع جنسي بحت يختصر وجودها الانساني بهذا الأمر الذي تختص به المجتمعات الحيوانية فقط ، وهذا الوجود الحق الذي كرمها به الله في القرآن بتكليف شرعي متبادل بينها وبين الرجل فتحدث عن ( المسلم والمسلمة ) و( المؤمن والمؤمنة )و(الكافر والكافرة ) .
ثم أخبرني ما هي معايير العفة الطهارة التي يحققها النقاب والحجاب ؟؟ أم أنك تتحدث عنها حتى عن منع الاختلاط بين الجنسين ؟؟ هل تسمح لي أن أسألك هل ترضى لابنك زوجة غير متعلمة في زمن أشد مافيه تغيراً هو التكنولوجيا والتربية ؟؟ سأقذفك إلى اليوتيوب كي ترى النقاب والحجاب وترى العفة والطهارة بمعناهما عندك ( المعنى المرتبط بهما هو المعنى الجنسي فقط ، بمعنى أن المرأة التي تمارس الجنس خارج مؤسسة الزواج او قبل الزواج هي غير عفيفة وغير طاهرة وهو المعنى الإسلامي للكلمتين ) وليس هنا تعميم ولكن كي تتحقق مقالتك في العفة والطهارة وتؤيدها بفيديو موثق !! .
إن ذكور الأسلام الهائجين كذكور النحل دائماً يجدون المشهد التالي أمامهم وأتحدث هنا عن مشاهدات من قلب المملكة العربية السعودية: إمراة منقبة بالكامل ، ولكنها وهي معذورة في كل تصرفاتها بالمطلق ( النقاب شأن ذكوري يفرض على المرأة وإن تبرعت بعض النساء بالدفاع عنه فلأسباب معروفة ) تريد أن تتعرف على العالم الذكوري الغامض ، هي ذي غريزة وضعها الله في البشر أو وضعها تطور البشر الجنسي عبر التاريخ ، فماذا تفعل وهي في أشد حالات القمع الذكوري في تاريخ البشر لايدانيه سوى النقاب اليهودي ؟؟
في عام 2001 والواقعة جرت في أحد فنادق السعودية حيث يعمل صديق لي كنت في زيارته ، تترك أكثر من عشرة نساء أرقام موبايلاتها الخاصة للشاب المسؤول عن الاستقبال ، كيف ؟؟ تكتب الرقم على محرمة وترميها على الكونتوار وتحدد وقت الاتصال ، يتصل الشاب بهن واحدة تلو الأخرى ويلتقين جميعاً في بيته ويحدث مايحدث ، الواقعة مثبتة بالصور والنساء انفسهن طلبن الصور حيث تغيب الوجوه وراء النقاب . نعم أيها الدكتور الرحال لقد كانت حفلة تاريخية حدث فيها ماحدث من وراء النقاب حيث لم تتجرأ واحدة على خلعه في حين خلعت غيره !!!
في مجتمع لا تحترم فيه رغبات البشر يصبح تخريج هذه الرغبات أمراً حتمياً تجير له كل الحيل البشرية ( النسائية والرجالية ) لتحقيقها ، وهناك قصص عربية كثيرة عن رجال تخفوا في زي النقاب للوصول إلى غاياتهم والعكس صحيح ، ولهذا فإن المشكلة ليست في الشكل بل في المضمون ، وهذه الوقائع بمجملها تعبير عن أزمة أكبر .
ما أريد إيصاله للدكتور الرحال هو أن مأساة الشكل الإسلامي وتخفيها وراء موضوعات كالحجاب والنقاب ومنع الاختلاط هي تعبير حقيقي عن أزمة هوية وادراك وتطور وتنمية المجتمعات التي يدين اغلب سكانها بالإسلام ،إن غياب التنمية وتطوير المجتمعات إلى مرحلة المواطن الذي يعرف حقوقه واجباته ( بما فيها سوريا ) هي الحل الحقيقي لمشكلة النقاب ، إن أوامر الدولة في الأمر تساعد في التخفيف من مشاهد السواد الجنسي التي تملأ الشارع ، ولكنها في الوقت نفسه تعزز تغييب الحل الحقيقي وتترك الباب مفتوحاً على غاربه لغزو أشد وطاة هو غزو الطوائف وفكر الطوائف لمجتمعات لم تشف من مرض قريش الأزلي لحد الآن ، ولكن كذلك ودفاعاً عن دور الدولة في مجتمعات لم تكتمل هويتها بعد فإن الدولة مطالبة بصيانة السلم الأهلي وتوجيه رعاياها جادة الصواب حين يعمل بضعة من أصحاب الفكر الظلامي على تشويه حضارة وتاريخ البلد وعلى رأس هؤلاء محمد سعيد رمضان البوطي ، اما المفتي السوري فهو رجل عقلاني منفتح قد تحتلف معه وقد تتفق ولكنه يبقى رجلا محاوراً ويعترف بحق الآخر في الحياة بالشكل الذي يرغبه ولم يقم يوماً بتكفير أحد ( من أعطاك صلاحية تخوين وتكفير الناس ؟؟ هل تريد ان تحل محل الله في محاسبته البشر يوم القيامة ؟؟؟ ) ، ونحتاج تأكيداً إلى رجال يقولون قولاً مختلفاً محقاً بعدما شبعنا من سفاهات وتفاهات يقول فيها مثلاً مفتي السعودية ان الأرض ليست كروية ، ويقول فيها احد المشايخ الشيعة في العراق أن دم السنة مباح لأنهم سنة ، ونفس الشيء يفعله إمام المسجد الحرام (الكلياني) فيكفر الشيعة لانهم يقولون حي على خير العمل بدلاً من الصلاة خير من النوم ..وهكذا إلى آخر هذه السلسة من النفايات التي تسقط على رؤسنا يومياً.
الدكتور رحال ، ادعوك بشكل حقيقي وعلمي إلى أن تعيد قراءة التاريخ وتتعرف على الحقائق التي أفضت بدولة مثل مصر كانت رافعة للنهضة في العالم العربي مطلع القرن أن تحتل اليوم الدرك الأسفل في عداد الدول المتخلفة وهي الدولة العربية الكبرى التي تبلغ نسبة منقباتها مع محجباتها 93 % ومع ذلك تجد نسبة التحرش الجنسي فيها اعلى من كل دول العالم ( 16 حادث تحرش كل ثانية ، والتحرش المقصود هو بكل انواعه لفظي او بالملامسة أو بغيره من الطرق ، يرجع إلى دراسة للباحثة المسلمة هبة عبد الرحمن عنايت صدرت هذا العام عن مكتبة مدبولي ) .
ملاحظة خاصة للدكتور الرحال : سبق لنا في موقعنا ان نشرنا لك عدة مقالات من بينها مقالا ترجمته عن إحدى الصحف السويدية عن بيع أعضاء الأطفال الفلسطينين من قبل بعض الصهاينة ، ونعيد التكذير بهذا الأمر فقط لنؤكد لك أننا نحترم كل وجهات النظر ولكن دون أن نستخف بالآخر ودون ان نستهزئ به ودن ان نستل سيف التكفير والتخوين ونمارس خيبتنا عليه بها إن عجزنا عن محاورته بالمنطق .
رد مع اقتباس