عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 16, 2010, 06:22 PM
 
أسباب حوادث المرور

شبكة النبأ: أظهرت دراسة علمية أن القيادة المتهورة للسيارات سببُها جيني، وأن أولئك الذين يقومون بمثل ذلك يعانون من طفرة جينية تؤثر في قدرتهم في القيادة الصحيحة، وغالباً ما يؤدي بهم إلى المعاناة في فحص القيادة.

وتزامنا مع هذا الطرح كشفَ مسح بريطاني حديث إن قرابة نصف مليون حادثة سير تتسبب بها النساء سنوياً، والسبب في ذلك انشغالهن بالتبرج أثناء قيادة السيارة في نفس الوقت. حيث اعترفت خُمس النساء في المسح بإنشغالهن بوضع "الماسكرا" أثناء القيادة...


في حين أظهرت بيانات ان أكثر من 5800 شخص قتلوا واصيب 515 ألف بجروح في حوادث للسيارات في الولايات المتحدة العام الماضي بسبب انشغال السائق باشياء اخرى اثناء القيادة.


السياقة المتهورة طفرة جينية
وبيّنت الدراسة التي قام بها الباحث ستيفن كرامر، ونشرت في مجلة "سيريبرال كورتكس" الطبية، أن 30 في المائة من الذين يملكون الطفرة الجينية قد قدموا أداء سيئاً في اختبار قيادة السيارة، مقارنة بمن لا يعانون منها.

وقد تساعد دراسة كرامر وهو أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، في الإجابة على سؤال حول وجود الكثير من السائقين المزعجين في شوارع كاليفورنيا، فقد بين كرامر أن 30 في المائة من الأمريكيين يملكون الطفرة الجينية المقصودة.


ففي الأوضاع الطبيعية، عندما يبدأ الإنسان القيام بمهمة ما، فإن بروتيناً يدعي bdnf يفرز من الدماغ يترافق مع البدء بالمهمة، ويساعد البروتين في تسهيل الاتصال بين خلايا الدماغ والحفاظ على الذاكرة. بحسب سي ان ان.


ووجد كرامر في دراسته أن الناس الذين لديهم طفرة جينية، يكون إفراز bdnf محدوداً، ويقول كرامر : "هؤلاء الناس يرتكبون الأخطاء أولاً بأول، وبعد فترة ينسون ما تعلموه من أخطائهم."


وأجرى كرامر وفريق البحث الذي رافقه الدراسة على 29 شخصاً، منهم 22 لا يملكون طفرة جينية، عن طريق الطلب منهم قيادة السيارة في محاكاة لحلبة السباقات وطلب منهم الدوران 15 دورة.

لندن: نصف مليون حادثة سير سنوياً والسبب تبرّج النساء
وكشف مسح بريطاني حديث إن قرابة نصف مليون حادثة سير تتسبب بها النساء سنوياً، والسبب في ذلك انشغالهن بالتبرج أثناء قيادة السيارة في نفس الوقت.

واعترفت خُمس النساء في المسح الذي أجرته شركة "دايموند" للتأمين ونشرته "التلغراف"، بإنشغالهن بوضع "الماسكرا" أثناء القيادة، ما يعادل 2.7 مليون امرأة من إجمالي 15 مليون امرأة يقدن سيارات في بريطانيا.


وأقرت ثلاثة في المائة من النساء بأن انشغالهن بوضع المكياج أثناء القيادة كان السبب في حوادث السير.


وأظهر المسح أن صغيرات السن، ممن تتراوح أعمارهن بين سن 17 وحتى 21 عاماً، يعطين الأولوية لمظهرهن أثناء القيادة على تطبيق شروط السلامة، مما يجعل منهن النسبة الغالبة في التسبب بحوادث سير.


واعترفت 27 في المائة منهن بانشغالهن بالتبرج أثناء الحوادث، وقالت 9 في المائة ممن بلغت أعمارهن 18 عاماً أو أقل، أنهن تسببن بحوادث أثناء وضع المكياج.


وتراجع المعدل إلى 6 في المائة بين المتسببات في حوادث السير ممن تعدت أعمارهن 56 عاماً وما فوق.


وجاء المسح الذي شاركت فيه 4 آلاف امرأة بعد عام من تطبيق السلطات البريطانية لعقوبات جديدة قد تفضي بالسجن حتى عامين في حوادث الدهس التي تفضي للموت.


وقال سيان لويس، مدير "دايموند": "نعيش نمط حياة سريع الوتيرة..ولكن ذلك لا يعني التبرج أثناء القيادة.. هل وضع الماسكرا أهم من سلامتك وسلامة الآخرين؟ وأضاف: "النساء عرفن بقدرتهن على القيام بشيئين في آن واحد، لكن ذلك لا ينطق على القيادة بلا ريب."

ضحايا الإنشغال أثناء القيادة أكثر من نصف مليون شخص في أمريكا
وفي امريكا أظهرت بيانات ان أكثر من 5800 شخص قتلوا واصيب 515 ألف بجروح في حوادث للسيارات في الولايات المتحدة العام الماضي بسبب انشغال السائق باشياء اخرى اثناء القيادة.

واعلنت هذه الارقام المستقاة من تقارير للشرطة في بداية مؤتمر حكومي حول استخدام الهاتف المحمول وكتابة الرسائل النصية القصيرة واشياء اخرى تشتت انتباه السائق اثناء القيادة يرأسه وزير النقل راي لحود.


وقال مسؤولون بوزارة النقل وخبراء السلامة ان الارقام كبيرة لكنها ربما لا تعكس حجم المشكلة بالكامل لان من الصعب تحديد تشتت الذهن كسبب للحوادث وخصوصا في الحوادث القاتلة.


وركز مسؤولو السلامة على استخدام الهاتف المحمول وكتابة الرسائل النصية القصيرة وتناول الطعام والتحدث مع ركاب في السيارة والانشغال بالاذاعة المسموعة او اجهزة التحكم في السيارة كاسباب رئيسية للحوادث الناتجة عن تشتت ذهن السائق.


ويساند مصنعو السيارات وصناعة اجهزة الاتصالات اللاسلكية والمشرعون وجماعات اخرى جهود الولايات والجهود المحلية لحظر كتابة الرسائل النصية القصيرة أثناء القيادة لكن ادراج التحدث في الهاتف المحمول أثناء القيادة ضمن المخالفات يلقى دعما أقل.


والاحصاءات الخاصة بتشتت الذهن أثناء القيادة محدودة بشكل عام ولا تظهر البيانات سببا محددا لكل حادث.


وبشكل عام انخفضت الحوادث المرورية والخسائر البشرية الناجمة عنها العام الماضي لكن نسبة الحوادث القاتلة المرتبطة بتشتت الذهن أثناء القيادة ارتفعت من 11 في المئة في 2004 الي 16 في المئة في 2008.


وشكل قائدو السيارات الذين تقل اعمارهم عن 20 عاما 16 في المئة من حوادث القاتلة الناتجة عن تشتت ذهن السائق. وشكل الذين تتراوح اعمارهم بين 20 عاما و29 عاما 12 في المئة من تلك الحوادث.


تشتّت الذهن.. السبب الأول لحوادث السير

وفي الوقت الذي يعترف 72 % من سائقي السيارات في الولايات المتحدة بأنهم يعملون أكثر من مجرّد القيادة عندما يجلسون داخل مَركباتهم، تفيد شركات التأمين أن التكلم بالهاتف النقال والأكل أو الشرب تشتّت الذهن، وبالتالي تتصدّر قائمة أسباب حوادث المرور.


وبينما يقول 80 % من الذين تتراوح أعمارهم بين 18و44 سنة، إنهم يقومون بأكثر من عمل أثناء القيادة ولا تتجاوز النسبة 60 % بين فئة 16-17 سنة، يرتفع المعدّل إلى 65 % بين الذين هم في عمر 45 إلى 61 سنة.


ويؤكد تقرير صادر عن «الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة» أن تشتّت ذهن السائق هو السبب الرئيسي في 80 % من حوادث السير، و65 % من احتمالات حدوثها، خلال الثواني الثلاث التي تسبق وقوعها. بحسب صحيفة نيويورك تايمز.


ويأتي التحدّث بالهاتف النقال على رأس قائمة العوامل المُشتتة لذهن السائق، على قدم المساواة مع طلب رقم ما، أو الاستماع إلى شخص على الطرف الآخر، مع الأخذ في الاعتبار أن طلب رقم هو الأخطر، بالرغم من أن حدوثه أقلّ. أمّا محاولة تناول شيء متحرك داخل السيارة، فإنه يزيد من نسبة الحوادث، أو احتمال وقوعها بمقدار 9 مرات، وإمعان النظر إلى شيء في الخارج بمقدار 3.5 مرات، ووضع مساحيق التجميل 3 مرات، والعبث بشيء باليدين 3 مرات، والتحدّث أو الاستماع بواسطة أداة في اليد 1.3 مرة.


ويصف ديفيد ماير، أستاذ علم النفس في جامعة ميتشيغان، حالة السائق الذي يستخدم الهاتف النقال أثناء القيادة بأنها أقرب إلى حالة مَن يكون قد تناولَ دواءً مُنوّماً.


مصرع 1530 شخصا في حوادث سير في تونس

وفي تونس كشفت دراسة ان اربعة اشخاص يلقون مصرعهم يوميا في حوادث سير في تونس، موضحة ان عدد ضحايا هذه الحوادث بلغ 1530 في 2008، رغم حملات التوعية المكثفة على مدار السنة.


واوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها مؤخرا الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرق ان "عدد الضحايا في تزايد رغم تراجع عدد حوادث السير في الفترة بين 2007 و2008".


وافادت ان "مجمل الحوادث خلال السنة المنقضية بلغ 10073 نتج عنه 1530 قتيلا في حين اودى 10681 حادث سير بحياة 1497 شخص العام 2007".


وافادت الجمعية ان عدد المصابين والجرحى بقي مرتفعا خلال الفترة نفسها وبلغ 14 الفا بمعدل 38 جريح في اليوم العام 2008 بعد ان سجلت 14 اصابة العام 2007". واكدت ان "قرابة 29 بالمئة من المجموع العام للقتلى سقطوا في حوادث ناجمة عن السرعة المفرطة رغم حملات التوعية". بحسب فرانس برس.


والى جانب الخسائر البشرية الناجمة عن حوادث السير، بلغت الخسائر المادية نحو 95 الف دولار، وللحد من هذه الظاهرة تقوم السلطات التونسية بعمليات توعية على مدار السنة.


استخدام مقاعد السيارات خارجها اصاب 43 الف طفل

وقال باحثون إن الآباء ومقدّمي الرعاية الذين يضعون مقاعد السيارة المخصصة للاطفال على الأسرّة ومناضد المطبخ وأماكن اخرى خارج السيارة اصابوا 43 الف طفل أمريكي على مدار خمس سنوات.


وابلغ الباحثون اجتماعا للاكاديمية الامريكية لطب الاطفال ان اكثر من 3400 طفل اصيبوا بشكل يتطلب العلاج بالمستشفى.


وقال الدكتور شيتال باريخ من مستشفى المركز الطبي للاطفال في سنسيناتي للاجتماع "تعلم الكثير من العائلات اهمية ربط رضيع في مقعد السيارة ولكنهم لا يعرفون مخاطر استخدام المقاعد المخصصة للاطفال في السيارات كحوامل او وضعها على مناضد او اسرة."


وقال ان معظم الاطفال يتعرضون لاصابة في الرأس ولكن يتعرضون ايضا لكسر عظام الساق والذراع.


وقال باريخ في بيان "عندما يضع الوالدان او مقدمو الرعاية مقعد السيارة المخصص للاطفال على المنضدة او على سطح مرتفع يمكن للطفل ان يهتز وينتهي به الامر بالسقوط من على المقعد على الارض مما يؤدي الى اصابات خطيرة.
فضلا لا امرا انقر هنا
رد مع اقتباس