عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم July 27, 2010, 02:50 PM
 
رد: بحث عن المستشفيات

>>> تابع ...

الطرق التصميمية المتبعة في تجميع وحدة التمريض:
1- العنابرالمفتوحة:
ويتم فيها تجميع الاسرة كلها في صالة كبيرة بحيث تكون الأسرة عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع وحدة التمريض في الوسط أما خدمات التمريض فتقع عند المدخل، وتأخذ هذه العنابر الشكل المستطيل أو المثمن أو المربع.
2- وحدات التمريض ذات الممر المفرد:
ويتم فيها تجميع محطة التمريض وغرف الخدمات ووحدات إقامة المرضى على جانبي ممر رئيسي من على جانب واحد أو على الجانبين.
3- وحدات التمريض المزدوجة:
ويتم فيها تقسيم وحدة التمريض إلى قسمين أو وحدتين صغيرتين، بحيث تضم كل وحدة محطة تمريض مستقلة وتشترك الوحدتان معا في خدمات التمريض، ويخترق وحدة التمريض ممر داخلي.
4- وحدات التمريض ذات الممر المزدوج:
وظهر هذا الحل كمحاولة لتجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى على المحيط الخارجي للمسقط الأفقي. وفي هذا الحل تقع خدمات التمريض في قلب المسقط الأفقي الذي يخترقه ممران رئيسيان يتم الربط بينهما بممرات ثانوية.ويعتمد فيه على الإضاءة والتهوية الصناعيه.
5- وحدات التمريض على أفنية داخلية:
وهو حل لعدم الاعتماد على الاضاءة الصناعية والتهويه الصناعية.
6- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي الصليبي أو المركب:
ويهدف هذا الحل إلى إمكانية أكبر وسهولة في الإشراف على المرضى من قبل الممرضين وذلك عن طريق تجميع أكبر قدر ممكن من غرف المرضى حول وحدة محطة التمريض، وتوضع الخدمات في القلب.
7- وحدات التمريض ذات المسقط الأفقي المركزي أو الإشعاعي:
ويهدف إلى تقصير المسافة بين محطة التمريض وأسرة المرضى إلى أقل حد ممكن، وتحتل محطة التمريض فيه القلب أو المركز.
8- وحدات التمريض ذات الممر لثلاثي:
ويخترق فيه وحدة التمريض ثلاث ممرات داخلية بحيث يحاط المحيط الخارجي لوحة التمريض من الخارج بممر، كما يخترقها في القلب ممر رئيسي يفصل بين خدمات التمريض وغرف إقامة المرضى، ويهدف هذا الحل إلى الفصل التام بين ممرات حركة الأطباء والممرضين والتي تشغل الممر الأوسط عن مسارات حركة الزوار.
التطور في تصميم قسم التمريض والعوامل التي أدت إليه:
مع مرور الزمن وتطوره تطور قسم التمريض وطرأ عليه اختلافا كبيرا في أسلوب التصميم.
فبيمنا كانت أجنحة المرضى في البداية عبارة عن فراغ واحد رئيسي يضم الأنشطة التمريضية، نلاحظ أنه تدريجيا بدأت هذه الوظائف والخدمات تختفي من داخل جناح المرضى لتكون فراغات مستقلة....ومن أهم العوامل التي أدت لذلك هي:
1- التحول من العنابر المفتوحة إلى الغرف الصغيرة.
كان تصميم أجنحة المرضى في أواخر القرن التاسع عشر على شكل عنابر، وهي عبارة عن عنبر يحتوي على أسرة تتراوح مابين 25 إلى 30 سرير، وتوزع بحيث تكون عمودية على الحوائط الخارجية، وتقع خدمات التمريض عند مدخل العنبر، بينما تقع دورات المياة والحمامات على الجانب الآخر منه.
مزاياها...
-اقتصادية من حيث التجهيز.
-والمساحات والتشغيل.
-جيدة الإضاءة والتهوية.
يتحقق فيها الاتصال المباشر بين المرضى وهيئة التمريض.
عيوبها....
-عدم التحكم بالضوضاء.
-انعدام الخصوصية.
-صعوبة فصل الحالات التي تحتاج إلى عزل.
-استحالة التحكم في من انتقال العدوى.
حدوث تيارا هوائية داخل العنبر عند فتح النوافذ المتقابلة.
-حدوث ابهار ضوئي في حالة زيادة شدة الإضاءة نظرا لتقابل الأسرة مع النوافذ.
2- تقليل مسافة سير الممرضات:
وظهر هذا الحل بعد الحرب العالمية الثانية وذلك بسبب الحاجة إلى كل ثانية من وقت الممرضات، فظهرت عدة محاولات لحل هذه المشكله منها:
-فكرة وحدة التمريض ذات الممر المزدوج، والتي تقع فيها خدمات التمريض فالقلب، فيساعد هذا التصميم على تقريب المسافة بين خدمات التمريض وغرف المرضى.
-تجميع مجموعة من الغرف حول ردهة صغيرة متفرعة من الممر الرئيسي.
-وضع السرير مائل أو بشكل قطري مما يساعد على تقليل عرض الغرفة وبالتالي يؤدي إلى تقليل طول الممر.
3- زيادة الخدمات والتجهيزات الصحية:
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ذلك......
-مبدأ الحركة المبكرة للمرضى والذي يهدف إلى تحريك المريض للمساعدة على شفاءه، وقد أدى ذلك إلى تزويد كل غرفة بدورة مياه خاصة ومغسلة.
-التحول في تصميم أجنحة المرضى من العنابر المفتوحة إلى عنابر صغيرة وغرف مفردة مما يتطلب زيادة في التجهيزات الصحية.
4- اعتبارات الحد من التلوث وانتقال العدوى عبر الهواء:
من أهم أسباب حدوث العدوى والتلوث...
• عدم الفصل بين مسارات حركة المواد النظيفة والمواد غيرالنظيفة.
• عدم توفر أحواض غسيل الأيدي اللازمة للممرضات والأطباء بعد الكشف على المرضى.
• قيام الأطباء فالكشف على الجروح وإجراء الغيار لها في نفس غرف المرضى.
ونظرا لأهمية هذا الإعتبار، فقد أدخلت بعض التعديلات على تصميم أجنحة المرضى منها:
1- تزويد كل وحدة تمريض بغرفة علاج وفحص يتم فيها الغيار والكشف على الجروح.
2- تزويد كل وحدة تمريض بغرفة للخدمة النظيفة وأخرى للخدمة غير النظيفة.
3- تزويد وحدات التمريض بتكييف يعمل على تغيير الهواء الداخلي.
4- تقسيم العنابر المفتوحة إلى مجموعات صغيرة من الأسرة، وزيادة المسافة بين محاور الأسرة.
5- تزويد وحدة التمريض بغرفة للطبيب المعالج وغرفة لاستراحة الممرضات.
مكونات وحدة التمريض: وتنقسم إلى ثلاث أقسام...
1- منطقة إقامة المرضى: (العنابر(
وتشمل حوالي من 40-60 % من مساحة وحدة التمريض وتضم:
غرف مفردة: وأسباب إقامة المرضى فيها:
أولا: أسباب طبية مثل الحالات المعدية، والمرضى المحتمل قيامهم بازعاج الآخرين.
ثانيا: أسباب سيكولوجية أو نفسية مثل رغبة المرضى في الحصول على أكبر قدر ممكن من الخصوصية.
وتتراوح مساحتها بين 9 م2 في حالة الغرف الصغيرة و 15 م2 في الغرف الفاخرة.
غرف مزدوجة:
وهي حل وسط بين تحقيق الخصوصية والجانب الاقتصادي.
وتتراوح مساحتها بين 14.5 م2 و 17.5 م2
عنابر صغيرة:
ظهرت هذه العنابر من أجل تحقيق قدر أفضل من الخصوصية والهدوء للمرضى مع إعطاء إمكانية أكبر ومرونة في استعمال الأسرة وتقسيمها حسب التخصص أو الجنس، وتحتوي على 3 أو 6 أو 8 أسرة في العنبر، وتبلغ المساحة المخصصة للسرير 7.25 م2.
استراحة المرضى:
وهي مكان لجلوسهم ومساعدتهم على الحركة خارج غرف اقامتهم، وتكون عبارة عن صالة مفتوحة وتبلغ مساحتها 15 م2.
دورات مياه والحمامات الملحقة لغرف المرضى:
تزود غرف المرضى المفردة أو المزدوجة بدورات مياه مستقلة، أما العنابر الصغير فتزود غالبا بدورات مياة مجمعة لكل جنس.
2- منطقة خدمات التمريض.
وتشمل من 5 إلى 25% من مساحة وحدة التمريض... وتحتوي على:
محطة التمريض:v
ويخصص لها مكان بحيث تكون لها رؤية وإشراف مثالي على أجنحة المرضى، وتحتوي على وسائل اتصال بغرف المرضى والأطباء.
غرفة العلاج:
وتستعمل في الغيار على الجروح، وفك العمليات ، وتبلغ أقل مساحة لغرفة علاج9.5 م2 وقد تصل إلى 12.5 م2، ويكتفي بغرفة علاج واحدة لكل 30 سرير.
غرفة الخدمة النظيفة:
ويتم فيها تخزين المواد المعقمة ويتم الوصول إليها عن طريق مصعد خاص بها، ويجب أن تكون على علاقة مباشرة بغرفة العلاج. وتتراوح مساحتها بين 6.5 م2 – 11.5 م2 .
غرفة الخدمة الغير نظيفة:
يراعى أيضا أن تكون على اتصال مباشر بغرفة العلاج، وتتراوح مساحتها بين 7.12 م2 – 11.7 م2 .
مطبخ:
يجب أن يكون له علاقة مباشرة مع المطبخ الرئيسي للمستشفى وتبلغ مساحته 11.5 م2.
خدمات ثانوية:
مخازن _ معامل للاختبارات _ غرفة للطبيب...
شكل ص49
3- منطقة ممرات الحركة:
وتخصص مساحة لها داخل وحدة التمريض مابين 20 – 40 % ويتوقف ذلك على الطريقة المتبعة في تجميع وحدات التمريض وتوزيع الأسرة.
ويراعى أن يكون عرض الممر واسعا بحيث يسمح بدوران أسرة المرضى بحيث لا يقل عن 2.1 م2، وتجهز الممرات بدربزينات من على الجانبين للمساعده على حركة المرضى.
ويجب العمل على تهوية الممرات تهوية جيدة وإضاءتها بإضاءة جيدة وأن تكون قصيرة بقدر الإمكان وآمنة من الحرائق لذلك يجب تجنب طلائها بالزيت.
وينبغي تقسيم الطرقات كل حوالي 30 متر بأبواب تغلق تلقائيا.

خدمات التشخيص والعلاج الداخلي:
العيادات الخارجية:
تعتبر العيادات الخارجية أحد اقسام المستشفى الرئيسية، ولكن يفضل عزل حركة المرضى الخارجيين عن حركة المرضى المقيمين ،ويفضل دائما أن تكون خدمة المرضى الخارجيين بجانب الطوارئ أو بجانب بعض الخدمات المساعده التي تخدم أيضا المرضى المقيمين.
وبالنسبة لمدخل العيادة الخارجية فيجب أن يكون قريب من المدخل الرئيسي للمستشفى، وبالتالي ترتب خدمات الاستقبال والخدمات الإجتماعية والمحاسبة وغيرها.
ويفضل أن تكون العيادة الخارجية في الطابق الأرضي، وإذا كانت في أكثر من طابق يجب أن يتوفر الاتصال الرأسي الجيد بين الطوابق.
مزايا فصل العيادة الخارجية عن المستشفى:
1- سهولة الوصول بالنسبة للمريض، مع إمكانية تنظيم الخدمات المقدمة للمرضى بشكل منفصل.
2- إمكانية التوسع المستقبلي حيث أنها لها مبنى مستقل.
3- توفر حرية حركة أفضل للمرضى الخارجيين في محاور واضحة.
سلبيات فصل العيادة الخارجية عن المستشفى:
1- صعوبة اتصال أو تنقل الأطباء بين العيادة والمرضى المقيمين بالمستشفى.
2- يسبب صعوبة إدارية بشكل عام.
3- الحاجة إلى مضاعفة بعض الخدمات التي قد تكون مشتركة مع ٌسام أخرى من المستشفى.
4- بعض خدمات المرضى الخارجيين لها علاقة مع المستشفى المركزية لأنها تستخدم من قبل المرضى المقيمين بالمستشفى، ومن هذه الخدمات غرف الأشعة وغرف العلاج الطبيعي والمختبرات والصيدلية وغرف الأطباء.


<<< يتبع ..

رد مع اقتباس