وتوهمت رجوعك
وأنا الملم أكثف سحابات وحدتي
وأمام صورة للغروب وصورة لطفلتي
بين أنات ليلى الساكن
وخيالي العاجز لرجوعك
وحنيني إليك حبيبتي
توهمت رجوعك
أهيم بذكرياتي فيكى
بسطوع نجمك
باكتمال قمرك
برزاز مطرك
بروح الشعر
بحلاوة الدنيا
بأسطورة الشوق والعشق
توهمت رجوعك
توهمت حنينك
وأمواج ريمك
ونسمات نيلك
وحضورك... لمكانك ... لزمانك
لابتسامة عينيكى
توهمت رجوعك
تضيق حجراتي دونك
تنحسر مقلتي بجفونى
تتبعثر خواطري
تتصدع جدران ذاتي
وتصرم ثمرات شبابي
توهمت رجوعك
الحب في زمني توتر .... سرعة ... إيجاز
أحلم بوثوب الخيل
بطيران الفراشات برجوعك
باللحظة البراقة
برفة الجفن
والتماعة السيف
بخاتم سليمان لاستحضار حوريات شهدك
فعشقت رجوعك
وبين طيات ظنوني
واوهامى وأجزاء المبثوثة
وعتمة أنات ليلى المسكونة
ظهر البرق
ورف الجفن
ولمع السيف
ووثب الخيل
وحلقت الفراشات
فكفاك وأصابعك على كتفاى
يهمسان برجوعك
فأمطر السحاب الماء
وأشرقت الصورة بالضياء
ضياء وجودك مكانك زمانك
فلم أتوهم رجوعك
لم أتوهم رجوعك
أنتي حبي القديم والجديد
ميلادي وموتى
أمي بحنان جناحيها
إشارات الضوئية لطريقي
وورقتي المدهشة لكسر صمتي
وحقولي المثمرة لنبت ولدى
فعمرك وجهي
وقلبك أرضى
ووجهك عمري
وأرضك قلبي
فألاهم رجوعك
ورجوعك ليس وهمي
ليس وهمي
ليس وهمي
بقلمي ونبضي
ضمير الأمل