عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم March 22, 2010, 01:41 PM
 
بلوغ الاطفال و الطفل ، اسباب و مسببات بلوغ الاطفال و البنات بسرعة

بلوغ الاطفال و الطفل ، اسباب و مسببات بلوغ الاطفال و البنات بسرعة










المراحل الجنسية التي يمر بها الانسان من الولادة وحتى المراهقة ::
أولا : المرحلة الفمية
تبدأ عند المواليد الجدد عبر الرضاعة والتذوق الفمي وتستمر حتى عمر السنتين.
يجب ان يكون الفطام تدريجيا اذ يشكل نقطة انطلاق الحياة الجنسية.
الفطام غير السليم ممكن ان يؤدي الى عادات سيئة كمص الاصبع وقضم الاظافر واللعب بالاعضاء التناسلية في مرحلة الطفولة والشراهة والتدخين والعادة السرية في المراحل العمرية اللاحقة.
ثانيا : المرحلة الشرجية
ما بين عمر السنتين والثلاث سنوات تقريبا.
تتمثل بالتلذذ اثناء التبرز والتبول وتحسس الشرج والاعضاء التناسلية من باب اكتشاف الطفل لاعضائه ولذاته بشكل لا واعي.
يجب ان يدرك الاهل ان هذا الامر طبيعي ولا يجب التعليق عليه.
لا يجب ان يكثر الاهل من مداعبة الاولاد في هذه الفترة ولا ان يستعملوا القسوة أو التهديد بقطع العضو التناسلي بهدف منع الطفل من القيام بذلك.
من المهم اكساب الطفل مفهوم النظافة التي هي محطة مهمة من محطات الحياة الجنسية.
تلي هذه المرحلة مرحلة تحسس الاعضاء التناسلية بين السنتين والنصف الى الاربع سنوات.
ثالثا : مرحلة اهتمام الطفل بالعالم الخارجي
بين الثالثة والسادسة , يبدأ الطفل بطرح الاسئلة :" من اين اتيت ؟ كيف تلد النساء؟"
من المهم استيعاب اسئلة الطفل والاهم كيفية الاجابة والتعاطي مع هذه الاسئلة.
يجب قول الحقيقة العلمية والبسيطة عن طريق النبات ثم الحيوان وبعدها الانسان بشكل يتلاءم وقدرة الطفل على الفهم والاستيعاب , مثلا يمكن ان الرد بالقول للطفل انه كان في رحم الام وهو كناية عن جيب صغير في بطن الام , كما من الممكن ان تعطي الام ابنها صورة عن طفل في رحم الام.
لا يجب التعجب من الاسئلة أو الاشمئزاز أو التأنيب أو السخرية والضحك واطلاق النكات.
رابعا : مرحلة عشق الذات
يبدأ الطفل بالاهتمام بذاته وبجماله بين السادسة والثامنة من عمره.
يجب عدم التركيز على هذه المرحلة حتى لا يصاب الطفل بالغرور أو التعالي مما قد يؤدي الى ما يسمى لذة جنسية ذاتية
خامسا : مرحلة التجا**
بين اربع وست سنوات ينج** الصبي لامه والفتاة لوالدها كما يقلد الولد ابيه والفتاة امها.
هذه محطة عابرة يجب عدم تقويتها وتعزيزها عبر الكلام عنها ومناقشتها مع الاولاد لان تثبيت عقدة اوديب قد تؤدي مستقبلا الى زواج الابن بامراة اكبر منه سنا أو شبيهة بأمه في الشكل أو الشخصية والعكس صحيح
.
المواقف الايجابية بين الاهل تخلق اتزان وتماسك عاطفي عند الاولاد مما يقوي الانا عندهم بعكس المواقف السلبية التي تخلق التوتر والاضطراب الجنسي والنفسي وتؤدي الى نفور بين الجنسين قد يتحول الى فوقية ذكورية ودونية انثوية
بين سبع وعشر سنوات , يرتد كل واحد الى جنسه وتعود الأمور الى طبيعتها وهي مرحلة تعرف بمرحلة الركود الجنسي والتحضير للبلوغ.
رد مع اقتباس