الاتصال: (communication)
يعرف الاتصال على انه عملية نقل المعلومات و الأفكار والمشاعر والآراء والاتجاهات بين الأفراد أو الجماعات.

هناك ثلاث نقاط لابد أن توخذ في الاعتبار :
1.أن عملية الاتصال تتضمن شخصين أو أكثر وقد تتضمن شخص واحد وهي في حاله واحد من الاتصال وهو الاتصال الذاتي .
2.أن عملية الاتصال عبارة عن تبادل مزدوج للمعلومات أو الحقائق.
3.أن عملية الاتصال تتضمن تحقق الفهم المشترك.

أنواع الاتصال :
هناك نوعين من أنواع الاتصال وهي :
1.الاتصال غيراللفظي :
يعتبر الاتصال الأقدم و الأكثر صدقا إذا توافر لرموزه عنصر الخبرة المشتركة بين المرسل والمستقبل و إذا كانت وسيلته تعبيرات الوجه فالوجه هو أكثر وسائل الاتصال غير اللفظي شيوعا و الأكثر صدقا ويقصد به الاتصال الذي يستخدم فيه تعبيرات الوجه والصور والتصرفات و الإشارات وهي لغة منظورة فإذا اقترنت الإشارة باللفظ في موضعها الملائم أثرت تأثير عظيم و الإشارة قد تكون حركة أو إيماءات بالأيدي أو عن طريق الوجه والعينين ,وقد كشفت الدراسات أن العين لها قدرة على توصيل المعاني والأحاسيس فقد تكشف نظرات العين عما بداخل الإنسان فالعين المفتوحة تمثل الغيظ أو الخوف أو الإعجاب والعين المغلقة تشير إلى التواضع أو البغضاء والعين المتطلعة إلى السماء تشير إلى الدعاء والنظرة إلى الأرض تشير إلى التأثير أو الخشوع أو الحياء وهناك من يرى أن النظر إلى الأرض عند الاتصال بالجمهور يدل على قلة الاهتمام بالجمهور أو قلة الثقة والعين المستقرة تشير إلى الشدة و الثبات والرجاء وهكذا فان العين تلعب دور مهم في عملية الاتصال, والى جانب التعبيرات هناك الأشياء المادية التي تحمل معنى مثل بعض الحركات في امبارة كرة القدم مثل الكرت الأحمر يدل على الطرد والأصفر يدل على الإنذار ورفع العلم للإشارة إلى التسلل هذه كلها عمليات اتصال لا تحتاج إلى ألفاظ لتترجم

2.الاتصال اللفظي :
هو الاتصال القائم على استخدام الألفاظ والكلمات وقد بدا استخدام اللغة في التفاهم الإنساني عندما تطورت المجتمعات وأصبحت قادرة على صياغة كلمات ترمز إلى معان محددة ويلتقي عندها أفراد المجتمع ,ويعتمدون على دلالتها في تنظيم علاقاتهم والتعبير عن مشاعرهم وكان من الطبيعي أن تتطور اللغة كوسيلة جديدة للاتصال مقابل الاتصال غير اللفظي وتستعين به في التوضيح والتفسير أحيانا ولم يغني تطور الاتصال اللفظي عن الاتصال غير اللفظي في حالات كثيرة لتحقيق مزيد من التأثير للرسالة الإقناعية ,فما دام الاتصال يحتاج إلى ألفاظ ورموز فلابد للقائم بالاتصال أن يضع رسالته في رموز يفهمها المتلقي
لذلك لابد مراعاة النقاط التالية في الرسالة من قبل المرسل:
1.يجب أن تعني الكلمات والعبارات نفس الشيء عند المرسل والمستقبل .
2.يجب أن تكون الرسالة مرتكزة على الخبرة المشتركة.
3.إن الجماهير المختلفة ربما تحتاج إلى كلمات مختلفة .
4.يجب مراعاة اللهجات التي ينطق بها الجمهور الذي ينتمي إلى إطار حضاري وثقافي واحد
5.تجنب استخدام العبارات القديمة التي يصعب فهمها ولم تعد معروفة الا عند أعداد قليلة .
6.استخدام الكلمات البسيطة لان اللغة البسيطة هي لغة الناس .

أشكال الاتصال:
1.الاتصال الذاتي .
2.الاتصال الشخصي.
3.الاتصال الجمعي.
4.الاتصال المؤسسي.
5.الاتصال الجماهيري

مكونات الاتصال الأساسية :
1.المرسل.
2.الرسالة.
3.المستقبل.
وأضيف إليهم مكونان:
4.الوسيلة .
5.رجع الصدى.
6.الترميز.