عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم September 29, 2009, 09:35 PM
 
تابع معجم المدن والبلدات والقرى الفلسطينية

حرف الدال


* دائن:

أولها دال مهملة، ثم ثاء مثلثة ثم نون.

مكان دائر، عن غزة قرابة (19) كيلاً). عندها أوقع المسلمون بالروم. وكانت أول حرب بينهم حدثت زمن أبي بكر، الذي أرسل عمرو ابن العاص. في ثلاثة آلاف رجل، اجتاز بهم أيلة وهاجم (بلي) و(سعد هذيم) من بطون قضاعة، فوجه إليهم هرقل أخاه ثيودوروس، أو تذارق كما يسميه العرب، وجرى اللقاء عند داثن أو الداثنة في أواخر عام 12ه. ذكرها ياقوت (ناحية قرب غزة) ويقال للموقعة ايضاً، عربة وداثن

* داجون:

ذكرها ياقوت الحموي.. قرية من قرى الرملة بالشام، ونسب اليها عدداً من العلماء. وقد تكون (بيت ذجن) المار ذكرها.

* دار الشيخ:

قرية غربية تبعد مسافة 22 كيلاً غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس،

وموقعها هام، لمرور كل من طريق وسكة حديد القدس يافا بطرفها الشمالي، وتصلها طرق فرعية بقرى عفور، ودير الهوا. أقيمت فوق الاقدام الشمالية لجبل (الشيخ سلطان بدر) أحد جبال القدس. وتشرف على وادي إسماعيل، المجرى الاعلى لوادي الصرار. ترتفع ما بين 450 500 متر عن سطح البحر. في القرية مسجد ومقام للشيخ سلطان بدر. زراعتهم: الحبوب والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والفواكه. وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. احتل الاعداء القرية سنة 1948م وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (نس هارييم).

* الداروم:

هي دير البلح اليوم.. ورد ذكرها في الشعر العربي، ينسب اليها الخمر فقال إسماعيل بن يسار:

كأنني يوم ساروا شارب شملت

فؤاده من خمر داروم

فتحها المسلمون عام 13ه فقال زياد بن حنظلة:

ولقد شفى نفسي وابرأ سقمها

شد الخيول على جموع الروم

يضربن سيدهم ولم يمهلنهم

وقتلن فلهم الى داروم

* دالية الروحاء:

الدالية: شجرة العنب، والدالية: الناعورة، يديرها الماء أو الحيوان والروحاء: مشتقة من الروح والراحة، أي: الاستراحة، والروح: الطيب وأطلق على هذه المنطقة الممتدة من هذه القرية الى شرق قرية ام الفحم (بلاد الروحة) أو الروحاء، لطيبها.

ستقع هذه القرية في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها بطريق مرج ابن عامر قرابة (31) كيلاً. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (200) متر ويمر وادي الفوار بجنوب القرية مباشرة.

ومن ينابيع القرية (عيون الشلاف) وعيون الخزانة و(عين أم الرفوف).

بلغ عدد المواشي. شردهم اليهود ودمروا قريتهم سنة 1948م. نزلها السلطان قلاوون سنة 680ه. وفيها تقررت الهدنة بين قلاوون وابنه الملك الصالح وبين الفرنجة لمدة عشر سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشر ساعات.

* دالية الكرمل:

قرية في الجنوب الشرقي من حيفا، وأصبحت ضاحية من حيفا، في منطقة الخضيرة على جبل الكرمل. وهي قرية زراعية، يعمل معظم سكانها بالزراعة وبتقطيع الحجارة للبناء، وفيها مزارع تبغ واسعة. وتعلو (420) متر. أقرب قرية لها: عسفياً. أنشئت مدرستها سنة 1307ه. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4100) عربي من الروز. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

* الدامون:

ذكرها الافرنج باسم (دامار) وهي كلمة كنعانية بمعنى (العجيب) وقد تكون مشتقة من (تيمارتا) بمعنى شجرة النخل (الدباغ).

وهي قرية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً جنوب شرق مدينة عكا. فوق أرض سهلية لا يزيد ارتفاعها على (25) متراً عن سطح البحر. ذكر ناصرو خسرو في رحلته أن بها قبر (ذي الكفل). تعتمد في شربها على مياه الينابيع، وفي الزراعة على الامطار، ومياه نهر النعامين المجاورة لأراضيها.يزرعون الحبوب، وأجود أنواع الشمام والبطيخ والتين وكروم العنب، والحمضيات والزيتون في (484) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1310) نسمة يرجعون الى قبيلة الزيدانية التي نزحت من الحجاز، ومنهم ظاهر العمر الزيداني، والي عكا، المتوفي عام 1775م. كان معظم السكان يعملون في الزراعة، وقلة منهم تصنع الحصر والقفف من الخوص والحلفاء أو من السمار التي تنبت على ضفاف نهر النعامين. أسست مدرستها منذ العهد العثماني، دمر الاعداء القرية وشردوا أهلها سنة 1948م. ويجاور الدامون: تل كيسان.. ذكره ياقوت الحموي: موضع في مرج عكا خيمت عليه قوات (صلاح الدين) وخربة (دعوك) التي انتصر عندها صلاح الدين على الرنجة بعد حصار عكا (الفتح القسي في الفتح القدسي).

* دامية (تل):

يقع في وادي الأردن على بعد قرابة نصف كيل الى الجنوب الغربي من سيل الزرقاء، قبيل مصبه في نهر الاردن، ويحيط بالتل ارض الزور الخصبة، ويشرف على طريق وادي الفارعة المؤدية الى نابلس. للأسم علاقة بالاسم الكنعاني (آدم) أو (أدامة) المذكور في التوراة. (وانظر جسر دامية).

* دان: راجع (القاضي) ... تل.

* دانيال:

اسم كنعاني فينيقي يتألف من (داني) أي: قاض و(إيل) أي الله. فيكون المعنى (الله قاض). قرية تقع على بعد ستة أكيال شرقي الرملة، وترتفع نحو (100) متر، تتميز أراضيها بالخصب وتوافر المياه الجوفية، وتنحصر هذه الاراضي بين وادي (الدبانية) في الشمال ووادي (مروانة) في الغرب وكلاهما يرفد وادي الكبير. أهم المحاصيل: القمح والزيتون، والحمضيات وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نفراً.

دمرها الاعداء، وأقاموا على بقعتها قلعة (كفار دانيل).

* دبُّورية:

قرية تقع الى الشرق من مدينة الناصرة على السفح الغربي لجبل طابور، وتعلو (200) متر. تقوم على بقعة (دبرة) الكنعانية، بمعنى (مرعى). وذكرها ياقوت بهذا الاسم بأنها قرب طبرية من أعمال الأردن (أنظر الاردن). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) نسمة، وغرسوا الزيتون في (340) دونم وبلغ العدد سنة 1961م (1840) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

* دَبيل:

ذكرها ياقوت.. من قرى الرملة، ونسب إليها بعض العلماء. وذكرها البكري في (معجم ما استعجم) وقال: قرية معروفة.. وهي الآن مجهولة.

* الدحي (جبل):

بالدال ثم الحاء المهملة.. جبل يقع جنوب الناصرة على مسافة ثلاثة أكيال شرقي العفولة. نسبة الى قرية (الدحي) وبها قبر الصحابي دحية الكلبي المتوفى سنة 45ه. بعثه رسول الله الى قيصر الروم يدعوه الى الإسلام وكان يضرب به المثل في حسن الصورة. يبلغ ارتفاع الجبل (550) متر ويعرف أيضاً باسم (حرمون الصغير).

* الدَّحي: (جبل):

قرية على الجبل المسمى، باسمها.. تعلو (400) متر.. نسبة الى الصحابي (دحية) وقد دعي مرد (بني عامر) ب (مرج ابن عامر) نسبة الى هذا الصحابي الذي ينتمي الى جدين من أجداده يحمل كل منهما اسم (عامر).

بلغ عدد السكان سنة 1961م (177) نسمة ويجاورها مستعمرة العفولة، التي أقامها الاميركان، والعفولة العليا، ومرجانيا التي باعها الياس سرسق لليهود.

(فلسطين المحتلة سنة 1948م)

* الدرباشية:

قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، على الطرف الشرقي لسهل الحولة. وأقرب قرية لها (غرابة) ويجاورها حدود المرتفعات السورية تعلو القرية (150) متر. من زراعاتها الحبوب وبعض الخضر، وبعض اشجار النخيل. بلغ عدد السكان سنة 1945م (310) نسمة. دمرت القرية وشرد أهلها.

* الدرجة (وادي):

راجع وادي المشاش.

* الدردارة:

قرية عربية تقع جنوب غرب طولكرم وشمال شرق قلقيلية. يمر بها طريق وسكة حديد قلقيلية طولكرم. يراوح أرتفاعها بين 75 100 متر. أهم الزروعات: الحبوب والخضر، والحمضيات واللوز والتين. وفي سنة 1949م اقامت إسرائيل كيبوتز (إيال) على اراضي الدردارة بعد أن أجلت السكان العرب.

* الدردارة والدرجة (مزارع):

يضم الشريط الضيق الواقع بين بحيرة الحولة ونهر الاردن من الغرب، والحدود السورية من الشرق، ممتداً من الرباشية في الشمال، وطوبى والهيب في اجنوب. كما تضم خرب جلبينة والدريجات.

بلغ السكان سنة 1945م (100) عربي. وهذه الاراضي هي في الواقع اقتطعت من أراضي القرى السورية المجاورة التي تحمل نفس الاسم (ومن أعمال القنيطرة) وفي سنة 1949م أقام الاعداء مستعمراتهم (جادوت) عند جسر بنات يعقوب وأخرجوا السكان من ديارهم.

* الدَّشَّة:

بفتح الدال والشين مع التشديد. موقع ينخفض تحت سطح البحر. (288) متر، ويقع في اراضي عقرباء. كان به سنة 1961م (242) شخصاً. في منطقة نابلس.

* دَفنة:

بفتح الدال، وسكون الفاء. قرية في قضاء صفد شمال شرق الحولة مقابل تل العزيزيات، قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة على ارتفاع (160) متر في منطقة غزيرة المياه حيث يمر شرقيها نهر دان ونهر الحاصباني في الغرب، وهما من المجاري العليا لنهر الاردن. اسمها يوناني قديم بمعنى شجر الغار. وفي العهد الروماني عرفت باسم (دافنة) وفي ارضها آثار كثيرة. بلغ عدد السكان سنة 1938م (362) نسمة كانوا يمارسون الزراعة والرعي. وفي سنة 1939م أقيمت على بقعتها قلعة للأعداء تحمل اسمها العربي بعد تثبيت سكان القرية.

* دلاته:

قرية تقع شمال صفد. في منتصف الطريق بين قريتي (ماروس) و(طيطبا) يزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (دالتون).

* الدلهمية:

قرية عربية تقع بين نهر الاردن، واليرموك، قرب مخاضة (زور المطامير) على اليرموك. وتجاورها قريتا: الباقورة، والعدسية في محافظة اربد شرقي الأردن. فهي من قرى الحدود الاردنية الفلسطينية. تنخفض القرية قرابة (210) متر عن سطح البحر. وتعتمد على مياه نهر اليرموك لري الاراضي.

بلغ عدد السكان عام 1945م (390) نسمة. أخرجوا من ديارهم ودمرت بيوتهم، وأقام الاعداء مستعمرة (اشدود يعقوب) سنة 1933م، ثم الحقت بها اراضي القرية سنة 1948م.

* دمرة:

قرية عربية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق قرية (بيت حانون) وهي شرق السكة الحديدية. ذكرها القلقشندي المتوفي سنة 821ه بأنها من مساكن بني جابر، وكتبها (دمري). ولعلها تحريف (تمرة) الآرامية بمعنى أكوام التراب، أو تحريف (تمرة) بمعنى الثمر. تتوافر الآبار حول دمره ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمال القرية. وتكثر في اراضيها الخرائب الأثرية. كان معظم السكان يعمل في الزراعة.

ترتفع دمرة حوالي (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (520) نسمة. دمرها اليهود وأقاموا مكان مستعمرة (إرز) وكان للبريطانيين فيها معسكر جيش.

* دندن:

راجع قرية الطيرة.

* الدنقور:

موقع في مقاطعة بئر السبع. أنشئ فيه كيبوتز يهودي سنة 1946م باسم (نيريم) بمعنى الارض المحروثة. تبعد حوالي ست أكيال عن طريق رفح المعبد، حاصرها الجيش المصري سنة 1948م بقيادة محمد نجيب، وفشل في الاستيلاء عليها.

* دنة:

قرية تقع في الشمال الغربي لمدينة بيسان. كانت تمر بها قيماً أنابيب شركة بترول العراق المنتهية في حيفا. أقيمت على بقعة قرية (تينا عام) منذ العهد الروماني عند أقدام جبل طيرة الخراب. أحد مرتفعات الجليل الأدنى. ترتفع القرية (100) متر. تزرع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة كالزيتون. كان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، دمر الاعداء القرية وطردوا السكان سنة 1948م.

* الدهيشة: [بالشين المعجمة أخت السين]

موقع قريب من برك سلميان بالقرب من بيت لحم وفيه مخيم كبير للفلسطينيين. حدثت فيه معركة مشهورة (كتاب النكبة لعارف العارف) في 27/3/1948م قبل انسحاب بريطانيا، استطاع المجاهدون فيها أن يكبدوا اليهود خسائر فادحة.

* الدوارة:

قرية تقع شمالي شرق صفد، في شمال سهل الحولة، حيث تلتقي منابع نهر الاردن (بانياس، والحاصباني، ودان) كما تقع بين قريبي المفتخرة والعابسية ترتفع (150) متر وحولها بعض التلال الأثرية ولا سيما تل الشيخ يوسف. قد تكون الكلمة تحريفاً ل: (دايارا) السريانية بمعنى المسكن ومحل الإقامة. ويرجح أن تكون عربية، معناها كل ما تحرك أو دار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (700) نسمة يزرعون الحبوب والخضر والحمضيات، ويصيدون الاسماك ويربون المواشي. طردهم الاعداء من ديارهم ودمروا بيوتهم. وضمت أراضيها الى مستعمرتي (عامير) و(سدي نحميا).

* الدوايمة:

بفتح الدال وكسر الياء، وفتح الميم، وهاء في الآخر. قرية تقع الى الغرب من مدينة الخليل. وترتفع (350) متر أقرب قرية لها (أدنا) ذكرها الفرنجة باسم (بيتا واحيم). وفيها الكثير من المواقع الأثرية. تزرع الحبوب والعنب والزيتون (1952) دونم. وتعتمد على مياه الامطار في مزرعتها. بلغ عدد السكان سنة 1945م (7310) نسمة وقد احتل اليهود البلدة سنة 1948م وارتكبوا مذبحة حين أطلقوا النار على أهاليها الذين تجمعوا في المسجد، فقضوا علهم، ثم طردوا من بقي، وهدمت بيوتهم وأقاموا سنة 1955م مستعمرة (أما تزياه).

* دور:

بمعنى مسكن.. اسم كنعاني، وهي )الطنطورة) الواقعة على البحر جنوبي عتليت وعلى بعد ثلاثين كيلاً، جنوب حيفا.

* دورا:

بلدة تقع على بعد أحد عشر كيلاً جنوب غرب مدينة الخليل. وترتفع (898) متر ذكرت في العهد الروماني باسم (أدورا). وقد اشتهرت منذ القديم بكرومها وعنبها الذي عرف ب (الدوري). وفي سنة 612ه أوقفها الملك المعظم عيسى الايوبي على الحرم الابراهيمي. وتحيط الاراضي الزاراعية بالقرية من جميع جهاتها: الحبوب، الزيتون والعنب والتين واللوز والرمان والخوخ والمشمش، وتعتمد الزراعة على مياه الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1980م ستة آلاف نسمة. وفيها مزار بأسم (قبر النبي نوح) وفيها ثماني مدارس، منها واحدة ثانوية. وأشهر عائلاتها:

(آل عمرو) من بني جذام بن عدي من القحطانية. نزل جدهم مع جماعته من الكرك وجاء الى جبال الخليل، وتمكنوا من الاستيلاء على اراضي واسعة من دورا وناحيتها حتى وصلت أملاكهم لحدود قضاء بئر السبع.

ومما يجاورها من الاماكن المأهولة: (شعب أبو خميس) شرق البلدة. كان فيه (106) شخصاً. والعلقة التحتا: في الجنوب، كان بها (180) مسلماً سنة 1961م، والعلقة الفوقا: في الجنوب، كان بها سنة 1961م (111) مسلم (والطبقة) ضمت عام 1961م (200) نسمة، و(السري) كان بها سنة 1961م (125) مسلماً.

* دورا: (وادي):

واد شتوي يبدأ من جوار قرية طمون ماراً بأراضي البقيعة. ويعرف قبل مصبه في نهر الأردن بوادي (أبو سدرة) وكثيراً ما يطلق هذا الاسم على الوادي جميعه. [راجع وادي الحسي


* دورا القرع:

قرية في الشمال من رام الله، بانحراف قليل نحو الشرق. تبعد عن البيرة ستة أكيال. أقرب قريتين لها: عين يبرود، وجفنة.

تزرع العنب والتين والبرقوق والخوخ والزيتون (310) دونم. ولكثرة الينابيع تكثر زراعة الخضار. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (576) مسلم بعضهم يعود باصله الى آل عمرو من دورا الخليل. وبعضهم من خربة (سميط) الواقعة في أراضي طلوزة. من بلاد نابلس. وقد سماها سكانها دورا القرع لتميزها عن دورا الخليل. وتشرب القرية من ينابيع القرية السبعة التي يؤمها الزوار في فصل الصيف للتمتع بمناخها الصحي ومياهها العذبة، ومناظرها الخلابة. أسست فيها مدرستان بعد سنة 1948م (الضفة الغربية).

* الدومة:

على مسيرة اربعة أكيال شمال الضاهرية (الخليل)وتقع على الطريق العام بين الخليل والضاهرية. ترتفع (700) متر. ضمت عام 1961م (469) مسلم وفيها مدرسة ابتدائية. وهي في اراضي الضاهرية.

* دوما:

كلمة عربية كنعانية بمعنى (السكون) واراحة. عرفت في العهد الرومني باسم (أدوما). تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 27 كيلاً وترتفع عن سطح البحر (2006) قدم. وتزرع الحبوب والقطاني والزيتون والعنب، ويربون الاغنام، وهي مشهورة بجودة سمنها، وعسلها. بلغ العدد سنة 1961م (444) نسمة يعودون بأصلهم الى قرية (سلواد) من أعمال رام الله. والى غور أريحا. وتشرب القرية من عين ماء تبعد عنها نحو كيل واحد. وتقع خربة المنطار في ظاهر دوما الشرقي.

* الدير أو خربة الدير:

تقع في أراضي طوباس، في ظاهرها الجنوبي الشرقي، بلغ سكانها سنة 1961م (109) نسمة.

*دير أبان:

قرية تقع الى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها مسافة 25 كيلاً. وتبعد عن الرملة 32 كيلاً، عن بيت جبرين 17 كيلاً. أقرب قرية لها جرش. ترتفع القرية (265) متر على سفوح جبال القدس. اعتمد سكانها في الشرب على مياه الامطار. وفي الاربعينيات جلب الماء من عين (مرجلين). على بعد خمسة أكيال شرق القرية. الزراعة: الزيتون والعنب، والحبوب والقطاني. بلغ عددهم سنة 1945م (2100) نسمة. دمرها الاعداء وأقاموا على ارضها مستعمرة (محسياه).

* دير إبزيع:

الجزء الثاني بكسر أوله، وسكون ثانيه، وكسر ثالثه بعده ياء وعين مهملة. قرية تقع في الغرب من رام الله. اقرب قريتين لها: عين عريك وكفر نعمة. من أشهر مزروعاتها: الزيتون في (650) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (542) مسلم، وبعد النكبة أنشئت فيها مدرستان ابتدائيتان. يجاورها: خربة رأس الواد وخربة ابو قسمة، وخربة بيت رداف. (الضفة الغربية).

* دير أبو سلامة:

قرية عربية تقع على مسافة خمسة أكيال شرقي اللد. وعلى تسعة اكيال شمال شرق الرملة. ترتفع (125) متر. نشأت فوق أنقاض خربة احتوت على بقايا دير ومدافن منقورة في الصخر. وفي شرق القرية مقام الشيخ أبو سلامة. خصبة التربة، متوافرة المياه الجوفية، وتعتمد زراعتها على الامطار: الحبوب والخضر، والزيتون والحمضيات والعنب والتين. بلغ عددهم سنة 1948م ستين شخصاً يقيمون في عشرة بيوت. طردوا من بيوتهم ودمرت منازلهم سنة 1948م.

* دير أبو السوس:

وتعرف باسم (تل أبو السوس). تقع في اراضي طوباس (نابلس). في ظاهر خربة (الساكون) الشمالي الشرقي، عند المخاصة المسماة (أبو السوس). ينخفض التل (244) متر عن سطح البحر. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (102) نسمة.

* دير أبو ضعيف:

قرية تقوم على بقايا دير قديم. ولما نزل جد أهل القرية واسمه (ضعيف) من الخليل، عمر ومن معه هذه البقعة، فنسبت إليه. تقع شرق جنين، وترتفع (200) متر، تزرع الحبوب والقطاني والخضار والفواكه، وفيها (2136) دونم من الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1191) نسمة. تشرب القرية من مياه الامطار المجموعة، ومدرستها مؤسسة سنة 1307ه، في العهد التركي، ثم أغلقت في العهد البريطاني البغيض، وافتتح فيها بعد النكبة مدرستان.

* دير أبو مشعل:

في الشمال الغربي من رام الله. قرية صغيرة، ترتفع (478) متر. أقرب قرية لها: عابود: أشهر زراعاتهم الزيتون في (2420) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (987) مسلم. وأسس فيها بعد النكبة مدرستان. تجاورها خربتا: الرشنية وأرطبة.

* دير إستيا:

الجزء الثاني بكسر أوله وسكون ثانيه، وثالثه ياء بعدها الف، قد تكون تحريفاً لكلمة (أستا) السريانية بمعنى الحائط. وهي قرية كبيرة تقع جنوب غرب نابلس على بعد 25 كيلاً. وترتفع (430) متر. أوقفها الملك برقوق على سماط الخليل عليه السلام. اشتهر منها: محمد بن عمر بن خضر الدير سطائي: من أهل القرآن. توفي سنة 747ه (الدرر الكامنة). وتعد القرية ثانية قرى القضاء في زراعة الزيتون (6969) دونم و(175) دونم من التين. و(44) دونماً من اللوز. ويزرعون الحبوب والقطاني ويربون الماشية في أحراج وادي قانا البالغ مساحتها (30) الف دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1641) نسمة. ومن عائلاتها:

(دار ابو حجلة) وهي منتشرة في دير إستيا وسنيربة، وبديا. ويقولون إن أصلهم من عرب الصبيحيين، ونزلوا أولاً في كفر الديك المجاورة ثم نزحوا الى دير إستيا و(دار زيدان) من آل الجعبري في الخليل. ودار القاضي) م بلدة مردا. أما مدرستها فتعود الى سنة 1306ه في العهد العثماني وفي القرية مسجدان ويشربون من مياه الامطار. (الضفة الغربية).

* دير الاسد:

قرية تقع شمال قرية (البعنة) (عكا) وتبعد عن (مجد الكروم) مسافة كيلين في الشمال الشرقي. وعن سبب الاسم: هناك شيخ زاهد يسمى (أسد) من دمشق. ارتحل الى الدير في عهد السلطان سليمان القانوني، ولما عرف عن الشيخ من العبادة أمره السلطان بالإقامة في قرية الدير هو وعائلته وأتباعه، فامتثل الشيخ. وفي سنة 977م توفي الشيخ في الدير الذي نسب إليه (تراجم الأعيان من أبناء الزمان للبوريني) مشهورة بغرس الزيتون (400) دونم واشتهرت بزيتها الممتاز.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (1950) نسمة. وفي سنة 1963م اقام الأعداء مستعمرة على أراض من هذه القرية، ومن (مجد الكروم) باسم (كرمثيل). (فلسطين المحتلة سنة 1948).

* دير الاقرع:

يقع في اراضي طوباس (نابلس) وكان به سنة 1961م (179) نسمة.

* دير أيوب:

قرية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة. تشرف على طريق وخط سكة حديد القدس يافا. وتبعد عن قريتي باب الواد، واللطرون مسافة كيل ونصف، واربعة أكيال على التوالي. وترتفع (200) متر. وهناك بقعة تعرف باسم (قبر النبي أيوب) في ظاهر القرية الشمالي الغربي. واشهر مزروعاتها الزيتون والتين والعنب والرمان واللوز والحبوب والخضر. وتعتمد على مياه الامطار وتروي المزارع بمياه الآبار. بلغ عددهم سنة 1945م (320) نسمة وفي عام 1949م خرج السكان من ديارهم لوقوعهم في المنطقة الحرام، وفقاً لاتفاقية الهدنة. ثم أخلّت الاعداء بالاتفاقية وأنشأوا على أراضي القرية مستعمرة (شعار هاجاي).

* دير البلح:

مدينة تقع على مسافة (16) كيلاً جنوب غزة، وعلى مسافة عشرة أكيال شمال خان يونس. فيها محطة سكة حديد رفح حيفا. كانت تعرف باسم (الداروم) أو (الدارون). وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب. وما زال مدخل غزة من الجنوب المواجه لدير المبلح يعرف باسم (باب الدارون). وكانت تطلق هذه الكلمة على السهل الساحلي الواقع في جنوب اللد. والمعروف أن أول دير أقيم في فلسطين كان في هذه القرية حيث أقامه القديس (هيلاريون) 278 327م. وهو مدفون في الحي الشرقي من القرية. دخلت القرية في حوزة المسلمين عام 13ه. وأتى سليمان عبد الملك بأعمدة جامعه الذي بناه في الرملة، من مغارة تقع بالقرب من الداروم. وكان للداروم ذكر ايام الحروب الصليبية، فكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس الصليبية، وقد أقام فيها عموري قلعة لها أربعة ابراج للدفاع عنها. وفي سنة 1170م حاصرها صلاح الدين ولم يتمكن من فتحها. وفتحها الله للمسلمين عام 583ه، ولكنها كانت محل أخذ ورد حتى استقر أمرها للمسليمن. وفي أيام المماليك كانت محطة من محطات البريد الواقعة بين مصر وغزة. ذكرها صبح الاعشي وقال: إن قبل هذا المركز بئر طرنطاي حيث الجميز ويسمى (السطر).

وقد شاع اسم (دير البلح) لكثرة النخيل فيها. وينسبون إليها (الدراوي) وهي بالقرب من شاطئ البحر. وفيها مخيم للاجئين الفلسطينيين. تتراوح أراضيها بين رملية، وطينية، وتنتج الحبوب والخضر والفواكه والحمضيات. وتعتمد على مياه الامطار، وتنتشر عشرات الآبار في معظم الجهات وخاصة في الجنوبية الغربية، بين وادي (السقة) والبلدة. وأعماقها 10 30 متر. وتشمل النخيل على مساحات واسعة في الجهة الغربية. بلغ عدد السكان سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة وعدد سكان المخيم أثني عشر ألف نسمة. ويقيم عرب (القرعان) من سيناء على الشاطئ الغربي لدير البلح، ويعملون في صيد الاسماك.

وكانت تقع مستعمرة (كفار داروم) في ظاهر دير البلح الشرقي، وهاجمها المتطوعون فلم يتمكنوا من دخولها. وفي 7/ 7/ 1948م زار الملك فاروق قطاع غزة فأطلقت المستعمرة النار عليه، وعلى أثر ذلك احتلها الجيش المصري. فأعاد الاعداء بناءها بعد سنة 1967م. وينسب الى الداروم: ابو بكر الدارومي أو الداروني من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري، ]قطاع غزة[.

* دير بلوط: ]قرية[

البلوط شجرة من أهم أشجار الاحراج. وتقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (41) كيلاً. وتبعد عن (الزاوية) ثلاثة أكيال.

ذكرها ياقوت من أعمال الرملة، ونسب إليها عبد الله بن محمد بن الفرج الديربلوطي المقرئ الضرير. اشهر مزروعات القرية: الحبوب والخضار، والزيتون في (208) دونم، والفواكه، وأكثرها التين (430) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1087) نسمة ومعظمهم من قرية كفر الديك المجاورة. كان بها مدرسة في العهد العثماني، ولم تستمر في العهد البريطاني. وتأسست بعد سنة 1948م مدرستان. تشرب من مياه الامطار، ومن عين ماء تبعد عنها حوالي كيلين.

* دير البنات:

ويسمى خربة إقبالاً. وهو دير خربة تابع لقضاء القدس، يقع الى الجنوب من قرية أرطاس. وسط غابة بالقرب من قرية أبو غوش. وهناك دير أخر بهذا الاسم يتبع القدس. وفي سورية عدة أديرة تحمل هذا الاسم ويبدو أنه مخصص لإقامة البنات اللواتي يدخلن سلك الرهبنة.

* دير بولس:

ذكره ياقوت بنواحي الرملة. نزله الفضل بن إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله بن علي بن العباس، وقال فيه شعراَ لم يسمه فيه، أوله:

عليك سلام الله يا دير من فتى

بمهجته شرق اليك طويل

ولا زال من جو السماكين وابل

عليك لكي تروي ثراك هطول

* دير التجلي:

(أنظر: دير الطور).

* دير جرير:

قرية في الشمال الشرقي من رام الله على مسيرة نحو 12 كيلاً. أقيمت على ربوة تشرف على الغور. قرية لها (الطيبة). أقام عليها الإفرنج قلعة وحصناً. من أهم زراعاتها الزيتون في (515) دونم. والكرمة والتين وغيرها من أشجار الفاكهة.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (1080) نسمة. بعضهم يعود الى حي الشجاعية من غزة. وكان عددهم سنة 1961م (1474) نسمة. تشرب من مياه الامطار وفي جوارها ثلاثة ينابيع قليلة المياه، يرتادها الاهلون في حالة نضوب مياه الامطار. أسست مدرستها سنة 1935م.

* دير حنا:

قرية تبعد 23 كيلاً جنوبي شرق عكا. قدر عدد سكانها سنة 1961م (1601) نسمة. تعلو (300) متر. من أهم زراعاتها الزيتون في (1060) دونم. أقام بها العثمانيون مدرسة كانت سنة 1943م خمسة صفوف، ومن الناحية الغربية في القرية تشمخ بقايا قلعة الشيخ ظاهر العمر، مرتفعة (275) متر. وهي قرية مسيحية (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

* دير الحطب:

قرية تقع شرقي نابلس على بعد ستة أكيال وتعلو (1654) قدم، تزرع الحبوب والزيتون والعنب، وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (481) شخصاً يعودون بأصلهم الى قبيلة القطيشات من السلط، والى البيرة من اعمال رام الله.

ويقول صاحب معجم قبائل العرب: إن القطيشات تنسب الى جدها محمد بن أحمد الجعبري قد نزح من الخليل واستوطن السلط. وتشرب القرية من ينبوعين يقعان في جوارها. ويجاورها: تل مسكة، وتل الفخار.

* دير الخصيان:

ويسمى دير الغور، كان ينزله سليمان بن عبد الملك، وخصى فيه رجلاً، فسمي بذلك. ذكره ياقوت.

* دير الدبان:

تحريف الذباب. قرية تقع شمال غرب الخليل، وتبعد أربعة أكيال جنوب عجور، وعلى مسافة كيلين عن قرية (رعنا). ترتفع (225) متر. أهم زراعاتها: الحبوب والعنب والتين والخضر. وكان بين فلاحي القرية اتفاق عرفي لتقسيم أراضي القرية الى قسمين. شرقي، وغربي، يزرع في أحدهما الانتاج الصيفي والآخر الانتاج الشتوي، بالتناوب. وكانت قطعانهم ترعى الاراضي غير الزراعية. بلغ عددهم سنة 1945م (730) مسلم، هدمت الاعداء القرية سنة 1948م. وأنشأوا سنة 1955م مستعمرة (لوزيت) في غرب موقع القرية واسكنتها من يهود المغرب، واستغلت الارض للزراعة.

وآثار البلدة أصبحت منطقة سياحية. وتقوم القرية على ثلاث جمايل أساسية تتفرع منها فروع كثيرة والحمايل الثلاث هم: الخرسان، والحسنات، والعوضات. ويقول الخرسان: إن عائلة ابو رزق في المسمية فرع من الخرسان، وكذلك عائلة (جرادات) في يافا. ويرى أهل القرية أن اسمها قبل المعصر التركي (دير ابن بهمان) وعندما غضب الاتراك على أه القرية سموها (دسر الدبان)، ولكن الدباغ يضع احتمال أن يكون أهل هذه الناحية قد عبدوا (بعل زبوب) ومعناه إله الذباب الذي عبده أهل عقرون، وهو إله الطب يحميهم من أمراض الذباب، ويكون أهل هذه الناحية خلدوا اسم الإله في هذا المكان لإثبات عراقة القرابة في نسبتها الكنعانية.. والله أعلم.

* دير دِبْوان:

بكسر الدال وسكون الباء، قرية تقع على بعد سبعة أكيال الى الشرق من رام الله، نشأت فوق رقعة جبلية من مرتفعات رام الله تمثل خط تقسيم المياه بين وادي الاردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً، وترتفع (800) متر عن سطح البحر. فيها مزار الشيخ عجمي، والشيخ أبو ركبة. ومدرستان للبنين والبنات. ويشربون من مياه الامطار ومن نبعين صغيرين شمال البلدة. وتحيط الاراضي الزراعية بالقرية من جميع الجهات: زيتون، وتين وعنب. وأشجار الزيتون أكثر الاشجار انتشاراً. والحبوب والخضر. تعتمد الزراعة على مياه الامطار، وعلى مياه الينابيع والآبار، واهم العيون: (عين الجاية) في الشمال. وبير السهل، وبير شبر، وبير الدرب في الجنوب الشرقي. هاجر بعض رجالها الى أمريكا للعمل، فساعدوا على تطور البلدة، لما يرسلونه من المال. ومنهم من يرحل في الربيع الى الغور لرعاية الماشية. بلغ عددهم سنة 1961م (2812) نسمة (الضفة الغربية).

* دير رزاح:

موقع في جنوب، دورا، الخليل، بجانب طريق الخليل، الضاهرية. كان به سنة 1961م (130) مسلماً.

* دير رافات:

في غرب القدس، وهو دير عبي يتبع البطريركية اللاتينية. اقرب قرية له خربة (اسم الله). من مزروعاتهم: الزيتون. وبلغ السكان سنة 1961م (1000) ألف نسمة. ويجاوره: خربة السريك وخربة المشيرفة، وخربة حسن.

* دير سابا:

من قرى الخليل، في الشمال الشرقي من 0بيت عوا)، كان بها سنة 1961م (808) نفس. أنشئت مدرستها بعد النكبة، وكانت سنة 1967م إعدادية.

* دير سنيد: أسنيد..

نسبة الى آل السنيد، بفتح السين، من بطون غزة العربية، نزلت هذه الجهات في صدر الاسلام. قرية عربية تقع على بعد 12 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وهي محطة من محطات سكة حديد رفح حيفا، بين المجدل وغزة. ترتفع (30) متراً وتتوفر المياه في القرية، وعمق آبارها بين 14 30 متر. يزرعون الحبوب والخضر وأشجار الفاكهة، والبرتقال. بلغ عددهم سنة 1945م متر. يزرعون الحبوب والخضر وأشجار الفاكهة، والبرتقال. بلغ عددهم سنة 1945م (730) نسمة.

استولى عليها الاعداء وهدموا بيوتها، وبنيت على اراضيها وأراضي قرية عربية مستعمرة (يادمردخاي). وكان فيها مدرسة سنة 1945م فيها معلم واحد تدفع القرية أجرته.

* دير السودان:

قرية صغيرة الى الشمال من رام الله، بانحراف الى الغرب، وترتفع (1636) قدم. أقرب قرية لها (عارورة). من مزروعاتها الزيتون في (795) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (486) مسلم. وفيها مدرستان بعد سنة 1948م. مشهورة منذ الحروب الصليبية باسم (دير سوتث).

* دير شرف:

قرية تقع شمال غرب نابلس على بعد تسعة أكيال عنها، ومنها تتفرع الطرق الى نابلس وجنين وطولكرم. يقال: إنها كانت موقوفة على الجامع الابيض في الرملة. يزرعون الحبوب والقطاني، والزيتون في (817) دونم، وفواكه في (610) دونم ولهم عناية برعاية الاغنام. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1214) نسمة. يعود اصلهم الى قرية (رامين) من حمولة (العطاعطة) والى قرية (قوصين) المجاورة. والى (كفر عقب) من اعمال القدس.

تشرب من نبع ماء يقع شرقيها، وجرت مياهه الى القرية. ومدرستها منذ سنة 1308ه في العهد العثماني.

* دير الشيخ:

في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الجنوب، وهي قرية صغيرة محطة من محطات سكة حديد القدس يافا. اقرب قرية لها (عقور). من أهم زراعاتها الزيتون في (400) دونم. وبلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. دمرها الاعداء وشتتوا سكانها ويجاورها. خربتا: الطنطورة، ونبهان.

* دير طريف:

قرية عربية تقع على بعد 17 كيلاً شمال شرقي الرملة، وعلى بعد 12 كيلاً من اللد. يتفاوت ارتفاعها بين 75 100 متر. تأسست مدرستها سنة 1920م. كان بها اربعة معلمين تدفع القرية رواتب ثلاثة منهم. وتحتوي على آثار قديمة ويوجد في اراضها عشرات الآبار. زراعتها: الحبوب والزيتون (714) دونم. السكان: سنة 1945م 01750) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (بيت عريف). ومستعمرة (كفار ترومان) نسبة الى تروما، رئيس جمهورية أمريكا الذي ضغط على هيئة الامم لإصدار قرار تقسيم فلسطين.

* دير الطور:

هناك جبل مستدير الرأس واسع الاسفل وليس له الا طريق واحد. وهو بين طبرية واللجون، مشرف على الغور ومرج اللجون، وفيه عين تنبع بماء كثير، والدير مبني بالحجر وحوله كروم يعتصرونها. ويعرف بدير التجلي، لأن النصارى يعتقدون أن المسيح تجلى لتلاميذه بعد أن رفح حتى أراهم نفسه وعرفوه. والناس يقصدونه من كل موضع فيقيمون به ويشربون فيه. وموضعه حسن يشرف على طبرية والبحيرة وما والاها. وقال الشاعل مهلهل بن عريف:

نهضت الى الطور في فتيةٍ

سراع النهوض الى ما أحب

أنخت الركاب على ديره

وقضيت من حقه ما يجب

* دير العسل:

أو خربة دير العسل، وتعرف باسم (خربة الشامية) في الجنوب الغربي من (دورا الخليل). وهو قسمان: دير العسل الفوقا، ودير العسل التحتا، أو الغربية والشرقية، كان يسكنة سنة 1961م (282) نسمة. وأقيمت به بعد سنة 1948م مدرستان واحدة للبنين، وأخرى للبنات. (الضفة الغربية).

* دير عمار:

قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة رام الله. نشأت فوق المنحدرات الغربية لمرتفعات رام الله على ارتفاع (575) متر. ويبدأ في طرفها الغربي وادي الخضر أحد روافد وادي الشامي، المتجه غرباً نحو البحر المتوسط. ويعد الزيتون من أهم المحاصيل الزراعية (1500) دونم. وفي القرية مقام الشيخ يوسف، ومقام النبي غيث. السكان: سنة 1961م (2243) مسلم. وفي سنة 1980م خمسة آلاف نسمة. ولوكالة الغوث مدرستان في دير عمار. وتشرب القرية من مياه (عين فاطمة) في الشمال الغربي.

* دير عمرو:

قرية تبعد مسافة 18 كيلاً غرب القدس. اقيمت فوق خرائب دير قديم على رأس جبل يرتفع (740) متر ويسمى الجبل 0جبل الاكراد)، أقام فيها المرحوم احمد سامح الخالدي: مدرسة زراعية لأبناء شهداء فلسطين. وفيها مقام (الساعي عمرو) ويشرب أهلها من (عين الجديدة) جنوب القرية. زراعتهم: الزيتون والعنب ويربون المواشي. والسكان سنة 1945م. حوالي خمسين نسمة، اعتدى الاعداء على أرضهم وديارهم وطردوهم سنة 1948م وفي جوارها خربة الاكراد مرتفعة (795) متر.

* دير غزالة:

قرية في الشمال الشرقي من جنين، ترتفع (200) متر تزرع الحبوب والقطاين وبعض الاشجار المثمرة. تشرب من مياه الامطار. وسكانها سنة 1961م (493) نسمة. أصلهم من قرية قباطية وسيلة الضهر. وبعد سنة 1948م أسست فيها مدرستان.

* دير غسانة:

في الشمال الغربي من رام الله. أقرب قرية لها: بيت ريما. يبدو أن اسمها يعود الى أن طائفة من الغساسنة نزلت فيها. ذكرها الرحالة مصطفى البكري سنة 1122ه باسم دير غسان. وقال: وأهلها المقيمون بها ينسبون الى جدهم (برغوت) لذا لقبوا، بالبراغتة. وهم مشايخ بني زيد، وجباة وقف الصخرة والخليل. وينسب إليها: عمر صالح البرغوتي محام وسياسي 1894 1965م. وله من الكتب (تاريخ فلسطين) بالاشتراك مع (خليل طوطح). أهم المزروعات: الزيتون في (4450) دونم، وبلغ السكان سنة 1961م (1461) نسمة. كان بها بعد سنة 1948م مدرسة ثانوية حملت اسم (مدرسة بني زيد). تجاورها: خربتا: الدوير وبلاطة.

* دير الغصون:

قرية تقع على بعد 12 كيلاً شمال شرق طولكرم. نشأت فوق هضبة ترتفع (200) متر ويجري وادي (مسين) في أراضيها الشمالية ووادي (عمار) في اراضيها الجنوبية. ذكرها المقريزي المتوفى سنة 845ه باسم (دير القصون) بالقاف وهو من خطأ الناسخين وفي سنة 663ه أقطعها الظاهر بيبرس الى الامير بدر الدين محمد بن ولد الامير حسام الدين بركة خان. من مزروعاتها: الحبوب والخضار والاشجار المثمرة، ومنها الزيتون (1095) دونم. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (3376) نسمة. يشربون من مياه الامطار، والآبار الارتوازية. ومدرستها منذ سنة 1303ه. وبعد النكبة اسست فيها مدرستان. ويقدر عددهم سنة 1980م (6000) نسمة. (الضفة الغربية).

* دير الغور:

أنظر (دير الخصيان) ذكره ياقوت بين دمشق وبيت المقدس، وهو في الغور.

* دير القاسي:

قريةعربية تقع في أواسط الجليل الأعلى الى الشمال الشرقي من مدينة عكا. على بعد خمسة أكيال جنوب الحدود اللبنانية. ترتفع (600) متر. وفي وسطها طريق معبد شقه الانجليز أيام الحرب العالمية الثانية، وهن طريق ترشيحا، سحماته، دير القاسي، فسوطه. وتقسم القرية الى قسمين شرقية وغربية. مياهها من عين الفخرة، وينبوع وادي الجيس. وكثير من اراضيها تكسوها أشجار السنديان.

وتزرع الزيتون في (900) دونم. بلغ السكان سنة 1945م (230) مع قريتي فسوطه والمنصورة. وفيها مقام الشيخ جوهر، ومقام أبو هليون، وزاوية للطريقة الشاذلية. دمرها اليهود سنة 1948م، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (إلقوش) يسكنها يهود من القراق واليمن.

* دير قديس:

قرية تقع في منطقة الرملة في منتصف الطريق بين قريتي نعلين وخربتا: تزرع الحبوب وبعض الخضار، وأهم أشجارها: الزيتون، وهو المورد الرئيسي (130) دونم ويليه التين. بلغ عدد السكان سنة 1961م (752) مسلم. تشرب من بئر نبع في شمالها في قرية شبتين، ثم سحبت المياه بالانابيب إليها. أنشئت مدرستها سنة 1926م. وتجاورها: خربة الجرادة، وخربة السيار، وخربة دير الجدي. (الضفة الغربية).

* دير القلط: بالقرب من أريحا

* دير محيسن:

قرية عربية تقع الى جنوب الرملة، بين اللطرون وخلدة. ترتفع (150) متر. وهي على الجانب الشمالي لطريق غزة جولس القدس المارة بوادي الصرار. تضم بعض الآثار القديمة. من زراعاتها: الحبوب والزيتون والعنب والتين وللوز، وتعتمد على الامطار في زراعتها. سكانها سنة 1945م (460) نسمة. احتلها الأعداء وطردوا سكانها سنة 1948م وأسسوا على اراضيها مسعمرة (بقوع).

* دير نخَّاس:

بفتح النون وتشديد الخاء المعجمة. قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل. تبعد كيلين ونصف شرقي بيت جبرين، ترتفع 0325) متر عن سطح البحر. وفيها من الخرب والآثار: الشيخ عشيش والصافية، وأم رازق، وأم قطن، وأم مالك، وخربة الحمام. زراعتها: الحبوبن والزيتون، والعنب، وفي أرضيها أشجار حرجية ونباتات طبيعية ترعاها الاغنام كان عددهم سنة 1945م 0600) نسمة. دمرها الاعداء، وأقاموا على أرضها مستعمرة (نحوشا) عام 1955م ولم يؤسس فيها مدرسة حتى نهاية الانتداب البغيض.

* دير نظام:

الجزء الثاني بكسر أوله وفتح ثانية. قرية تقع في الشمال الغربي من رام الله على بعد 23 كيلاً. أقرب قرية لها النبي صالح وام اشجارها: الزيتون 0250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (267) نسمة. وكان بها سنة 66 1967م مدرسة مختلطة.

* دير الهوا:

قرية تقع غربي القدس، بانحراف قليل نحو الجنوب، أقرب قرية لها (دير ابان) و(سفلة). وتبعد خمسة أكيال الى الجنوب من خط سكة حديد القدس يافا. قامت على أنقاض قرية قديمة، فيها كثير من الآثار، فوق رقعة جبلية ترتفع (650) متر وتطل على وادي إسماعيل. وكانت تشرب من بئر البيار الواقعة على مسافة كيل واحد الى الجنوب الشرقي، ومن مساه (عين مرج البن). اشهر اشجارها: الزيتون في (500) دونم. والتين واللوز والخوخ والإجاص، وتعتمد على مياه الامطار في زراعتها. سكانها سنة 1945م، ستون مسلماً، في أحد عشر بيتاً. دمر الاعداء القرية، وبنوا على أنقاضها مستعمرة (جاريم).

* دير ياسين:

قرية عربية تقع غبي القدس، وترتبط معها بطريق معبده. نشأت فوق بقعة جبلية ترتفع (770) متر. وتعد غنية بآثارها. تنتج أراضيها: الحبوب، والخضر والفواكه، والزيتون من أهم محاصيلها في (200) دونم. قدر العدد سنة 1945م (610) نسمة في (19) بيتاً. وينتمي سكانها الى ثلاث حمايل: شحادة حميدة وعقل. كان بها مسجد، وبئر ماء للشرب. وهي مشهورة بالمجزرة التي أعدها اليهود في 9/ 4/ 1948م حيث باغت اليهود أكثر من ثلاثمائة من النساء والاطفال والشيوخ، والقوا بهم في قبر جماعي، أو في بئر القرية.. وقد تحقق لليهود هدفهم من هذه المذبحة، حيث دب الرعب في العرب وفي القرى المجاورة وأخذوا ينزحون لأدنى سبب، بإذاعتها تفاصيل الجريمة. دمر الاعداء القرية وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (جفعات شاؤول). وقد كانت المذبحة بعد يوم أو يومين من مقتل عبد القادر الحسيني حيث استشهد في 7/ 4/ 1948م. قتل في ذلك اليوم، مئات الاشخاص. منهم سبعة من المسلحين، والباقي قتلوا في منازلهم، وممن قتل في ذلك اليوم الفتاة حياة البلابسة، المقدسية، معلمة المدرسة التي قتلت وهي تسعف الجرحى. وقد أباد الاعداء معظم أفاد اسرتي (علي زيدان) و(عطية) ولم يبق من أفراد اسرة (زهران) سوى ثلاثة شبان.

* ديشوم: Deishum

قرية تقع على بعد 14 كيلاً شمال مدينة صفد، قريباً من الحدود اللبنانية نشأت فوق الحافة الشمالية لوادي الحنداج على ارتفاع (600) متر، يعمل أهلها في الزراعة، وقطع الاخشاب. وكان يكثر في القرية تربية الخيول، لأن السكان من أصل جزائري، وهم احفاد فرسان الجزائر الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي مع الامير عبد القادر الجزائري. بلغ عددهم سنة 1945م (590) نسمة. كان لسكان القرية مآثر كثيرة في ثورات فلسطين، ولذلك بادر الاعداء الى طردهم عام 1948م ودمروا قريتهم، ثم أقاموا مستعمرة (ديشون) عام 1952م.

* ديمونة:

مدينة صهيونية من مدن قضاء بير السبع تأسست سنة 1955م على اراضي قبيلة العزازمة.

* ديوك:

قرية في قضاء اريحا، على بعد ثمانية أكيال، على الطريق بين أريحا والنويعمة. وقد تكون تحريفاً لكلمة (دوك) السريانية بمعنى المكان المبهج المفرح. من أهم زراعاتها: الموز (356) دونم، والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1945م (730) نسمة.




ونتابع مع حرف الذال
رد مع اقتباس