August 15, 2009, 11:50 PM
|
|
|
اعتذر }..
أعتذر أخي لم أجد ماطلبته ..
أعتقد أنه لم يُنَزل له نسخة إلكترونية ..
إليكَ ماوجدته ...
"الكتاب ده عبارة عن قوانين لازم كل بنت تعمل بيها لو عايزة تلاقيلها حوت.. درفيل.. أو حتى قرموط يشبك في سنارتها.. ولازم كل ست تطبقها في حياتها الزوجية لو عايزة تعيش سعيدة وتصطاد جوزها تانى وتالت من أول وجديد".
هذه ليست نصيحة خاطبة في فيلم من أفلام ماري منيب، لكنها مقدمة كتاب "علشان السنارة تغمز" للصحفية والكاتبة أمل محمود التي تعمل أيضاً وشاعرة ومهندسة الديكور وفنانة تشكيلية ومستشارة علاقات إنسانية وجنسية.
وتقول أمل في بداية كتابها أنها من خلال عملها استمعت للمئات والآلاف من التجارب العاطفية، ووجدت أن كل مشاكل البنات تتلخص في عدم وعيها بطريقة معاملة الرجل بالشكل الجيد، فكما يقول المثل: "مش عارفة تاخد منه لا حق ولا باطل"، ولهذا قررت أن توفر خبرة 1000 تجربة عاطفية على الأقل في هذا الكتاب أملا في أن يكون عونا لبنات مصر!
Tips وأمثلة وكلام ستات
واختارت الكاتبة أن يكون الكتاب من القطع الصغير لكي تستطيع الفتاة أن تقراؤه في أي مكان بالإضافة إلى أنها فضلت صياغة الكتاب على هيئة نصائح tips كل منها في صفحة، إذا أتبعتها القارئة ستحصل على الرجل المنتظر، مع اعتماد الكاتبة على الأسلوب الساخر وإبراز الأمثلة الشعبية وأحاديث الستات والبنات المتعارف عليها في أماكن تجمعهن، أي أن الكتاب يتحدث بلغة جمهوره، وهو ما يجعله شيقاً وممتعاً.
وقد لاقى الكتاب إقبالاً كبير من القراء، حتى أن طبعته الأولى نفذت، وجاري توزيع الطبعة الثانية، ويمكنك أن تجده في العديد من مكتبات وسط البلد ومصر الجديدة والمهندسين والزمالك والمعادى ومدينة نصر.
إذا استعرضنا فصول الكتاب، سنجد قواعد وأصول الصيد "عشان سنارتك تغمز"، ومن أصول الصيد أن تتعلمي لغة العيون ولغة الجسد وأصول الاتيكيت فهي وسيلة جيدة للتعبير عن الذات في صمت بالإضافة إلى معرفة بسيطة للأبراج ستجعلك تعرفين بعض صفاته دون أن ينطق بها واحتفظي بطبيعتك وصراحتك.
وتنصح الكاتبة الفتيات بقولها: "لو جه كلام عن الارتباط قولي له أنا ما بفكرش في الموضوع ده خالص حتى لو كنتى هتفطسى.. بلاش نظام أصلى جايلى عريس.. السكة دي قديمة أوي والرجالة عرفتها.. ولما تختاري سمكة، اختاري اللي بينك وبينها اهتمامات مشتركة".
الصداقة أهم من الحب
بينما تخاطب المتزوجات على صفحات الكتاب وتقول: "لكى تجعلي سنارتك تغمز للأبد وتحتفظي بزوجك العمر كله، فالاحترام هو سر الحياة الزوجية الناجحة.. تخلى عن بعض صفات المرأة كالزن والرغى والنكد وجددي من نفسك فالتغيير يعطي روحاً للحياة واعتمدي على نفسك فلا تلقى كل شيء على عاتقه وأعلمي أن الصداقة والتفاهم بينك وبينه أهم من الحب، ولازم تقدري إنجازاته مهما كانت بسيطة. فالزواج ليس سهلا كما تتخيلي، إذ يجب أن تكتسبي وتهتمي بالكثير من المهارات حتى تعيشي في سعادة مدى الحياة"...
سألنا عدداً من القراء عن انطباعهم عن الكتاب، ومنهم دينا محمد، التي رأت أن الكتاب رائع في محتواه، لكنها أبدت اعتراضاً على صيغة وأسلوب الكتاب الملئ بالأخطاء اللغوية، والذي يشبه كلام السيدات في الشوارع.
أما نادية محمد فقالت لنا أن "الكتاب مهم لأنه يهاجم الرجال مع الستات في كل حاجة، وهو يشبه كتاب الرجال من الزهرة والنساء من المريخ الشهير، لأنه يُعرِف كل طرف بطبيعة الطرف الآخر". آيه محسن من جانبها رأت أن أكثر ما أعجبها في الكتاب هو الأسلوب الساخر واستخدام الأمثال الشعبية والتعليق بعد كل نصيحة".
أما محمد عادل فقال لنا: "الكتاب تحفة والله، وعلى الرغم من أنه موجه للبنات.. بس أنا استفدت منه وأتمنى بجد أنه يوصل لكل بنت"، في حين رأى محمد الجمال أن الكتاب جعل من علاقة الرجل والمرأة لعبة، ولذلك فهو يرفض ما جاء في الكتاب، لأنه "تفه" من العلاقة السامية بين طرفي المجتمع.
أشباه الرجال
تحدثنا إلى مؤلفة الكتاب أمل محمود، التي قالت ل(ولاد البلد) أن النقد الذي سمعته عن الكتاب يعد أكبر نجاح لكتابها، لأنها تدعو إلى التغيير ودائما ما يقابل التغيير بالرفض أولا وقالت إنها تهاجم نوعية معينة من الرجال وتسميها ب"أشباه الرجال"، وكذلك تهاجم فئات محددة من السيدات، تضيف: "أكن كل الاحترام للرجال ذوي السلوك القويم، والنساء المتحضرات، لكن أنا أتحدث وأخاطب فئات لا تعرف طبيعة الجنس الآخر".
وبالنسبة للأخطاء اللغوية، فتقول أمل: "الطبعة الأولى دائماً ما تحتوي على أخطاء سيتم إصلاحها في الطبعات القادمة، لكن الحمد لله أن هذه الأخطاء لم تؤثر على المعنى وهذا هو الأهم".
وتنصح أمل محمود الفتيات وتقول: "بصي في المراية لو اللي شايفاه عجبك يبقى هيعجب الناس ولو لأ يبقى لازم تغيريه.. الشكل مش كل حاجة لازم تبقي مثقفة وعندك حاجة تقوليها يعني الأنوثة شخصية مش هز كتاف.. كوني star يعني دايما الأولى في كل حاجة بتعمليها عشان تبقى محور اهتمامهم).
\
\
أتمنى أكون أفدتك ..
مودتي لكَ}..
__________________
-
من سبق الآخر أمسنا الذي رحل أم غدنا الذي حلَّ كلمح البَصر .. ! *
|