عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم September 5, 2006, 11:41 AM
 
رد: الـفـضائيـــات وتأثيـرها على مجتمعنـا ( بحث كامل )

الطفل ( جمال ) يسرق أباه لدعم الممثلة ( سلمى الغزالي ) !!


تربية فضائية

الطفل الذي سرق أباه لدعم التصويت لمحبوبته سلمى استضافه ( ستار أكاديمي ) ونصبّه كبطل ، ودعت المذيعة الجمهور لتحيته والتصفيق له ، في نهاية المطاف هذا الطفل هو لص صغير كان من المهم تنبيهه أن ما فعله هو عمل غير أخلاقي ، مهما كانت النوايا الطيبة .
نقول لـ " ستار أكاديمي " إن تربية الأجيال لا تجري بهذه الطريقة .

" مجلة القبس الكويتية "


،،
،،


ماذا يفعل " ستار أكاديمي " بأبنائنا ؟!

الظروف الملتهبة التي يعيشها لبنان تكاد تضعه على شفا حرب أهلية مرة أخرى لم تمنع تجار الغرائز فيه من إعادة طلّتهم الكريهة مرة أخرى
ومن الباب نفسه فأعادوا إطلاق النسخة الثانية من برنامج " ستار أكاديمي " على الفضائية اللبنانية ( إل . بي . سي ) .
النسخة الأولى من البرنامج استغرق بثها أشهراً عدة وأثارت موجة من الاستياء لما حوته من عري واختلاط وما أثارته من نعرات قطرية لمناصرة هذه المتسابقة أو هذا المتسابق إذ يتبارى المتصلون من كل بلد للتصويت للمتسابق من بلدهم ، فصوت الكويتيون لبشار الكويتي والمصريون لمحمد عطية المصري وهكذا .

الأمر نفسه يحدث في النسخة الجديدة من البرنامج وبصورة أسوأ ، ففي الأردن لم يجد الطفل ( جمال ) طريقاً لدعم ( سلمى الغزالي ) التي تشارك في البرنامج سوى سرقة مرتب والده وشراء بطاقات اتصالات وتوزيعها على أصدقائه ليصوّتوا لصالح سلمى حتى لا تخرج من المسابقة ، والسبب أن سلمى وهي جزائرية ترتبط بعلاقة صداقة قوية مع ( بشار الغزاوي " أردني " ) الذي يشارك في البرنامج نفسه ، فأراد جمال ألا يحرم مواطنه بشار من صديقته .
جمال الذي لا يتجاوز عمره 7 سنوات ( سرق 420 ديناراً ) هي كل مرتب والده وذهب إلى أقرب محل بيع بطاقات اتصال واشترى به بطاقات وزّعها على أصدقائه ليصوّتوا لسلمى وبشار .

أسرة جمال فتّشت عن مرتب الوالد وأصابتها الدهشة والحزن عندما لم تجده ، وعندما توجه أبو جمال إلى أحد جيرانه ليقترض منه أخبره جاره أن ابنه جمال يوزع بطاقات اتصال بالمجان على شباب المنطقة فكيف يطلب سلفة وابنه يفعل ذلك ؟!
خرج أبو جمال هائماً على وجهه يبحث عن ابنه الذي اعترف فور الإمساك به بأنه سرق الراتب لإنقاذ سلمى وبشار ، وعند تفتيشه عثر على ما تبقى لديه من بطاقات اتصال فأعادها أبو جمال إلى محل الاتصالات واسترد 285 ديناراً هي كل ما تبقى من راتبه !

مجلة الأسرة العدد 144
ربيع الأول 1426 هـ


58 ـ إنها تبكي صاحبها !
617) {this.width=617; this.style.cursor='hand'; this.title='اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الكامل';}" border=0>

في إحدى الصحف رأيت امرأة تبكي بلوعة وحرقة ، وعندما قرأت تحت الصورة ما أبكاها بكيت أسفاً وحرقة .. فما هو السبب يا ترى ؟
أهي صورة لأم ثكلى فقدت رضيعها أمام عينيها وهو يدهس بدبابة ؟
أم لامرأة قطع المحتلون رأس زوجها وهي تنظر إليه ؟
لا .. والله ، إنما هي صورة لامرأة تبكي لخسران أحد السفهاء في برنامج استحوذ على عقول المسلمين وجعلهم ينسون قضاياهم !
وهذا ما يريده أعداء الدين الذين نالوا منا ، فأشغلونا بأمور تافهة ليسهل عليهم أكل القصعة دون منغص !

يا فوا أسفاه على تلك الدموع التي انهمرت من أجل أولئك الفسقة .
أليس الأحرى أن تسقط تلك الدموع لدخول المحتل بلاد المسلمين ؟
أو لطفل يسحب أمام ناظري أمه ليسجن ؟
أو لموت شيخ فقدته الأمة ؟

استطاع أعداؤنا تجميد عقولنا ، ووصلتهم بشرى نصرهم يوم أن نُشرت هذه الصورة ، انظروا الذل بعينه ، نبشرهم – نحن – بنتائج نصرهم علينا ! إنهم ليعيشون فرحة الانتصار بعد أن رأوا نتائج محاولاتهم تُنشر ويُفخر بها من قبل المسلمين أنفسهم .
واأسفاه على أمتنا .. عقول صغيرة جداً ومحدودة للغاية ، والله إنها مخططات صهيونية – صليبية يريدون صرف تفكيرنا عن أراضينا التي دنست بعد أن صرفونا عن أمور ديننا حتى نواقض الإسلام ما سلمت من تعديلهم – أقصد تحريفهم وتلاعبهم – وها قد تحقق كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم قال : " ولئن دخلوا جحر ضب لدخلتموه " ، بل استطاعوا ربط أعناقنا بحبل وسحبونا خلفهم كالـ ... ! وتحريكنا كالدمى في أيديهم !

أم عبد الله – الرياض
مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ



59 ـ جنس وغناء إسلامي
617) {this.width=617; this.style.cursor='hand'; this.title='اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الكامل';}" border=0>

لقد سئمنا ومللنا من الكلمات التي نسمعها كل يوم مثل حرام .. لا يجوز .. كبائر .. الخ ،
ومن منا لا يعلم أن متابعة ومشاهدة مثل هذه المحطات حرام ولا يجوز ومن الكبائر ولكن ماذا فعلنا للمواجهة ؟
لماذا لم نشاهد على سبيل المثال أي محطة جنسية شرقية إسلامية لتقوم بالرد على تلك المحطات بأسلوب علمي وديني وحضاري ، بحيث يكون محفزاً للشباب للابتعاد عن تلك المحطات ، ولكن للأسف نحن دائماً نصر على الشجب والسب والاستنكار .

أيضاً نشاهد اليوم العديد من المحطات التي تقوم ببث الأغاني على مدار الساعة ، وكما نعلم فإن معظم هذه الأغاني من النوع الهابط والساقط والمثير للغرائز الجنسية ومرة أخرى كان الرد بالشجب والاستنكار واستخدام عبارة حرام ولا يجوز .. الخ ، ولم نشاهد أي محطة غنائية دينية على سبيل المثال بحيث تكون بمثابة رد على تلك المحطات .

فراس جرار / العربية نت
مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ


60 ـ وجدي سندي :
تثبيت العلم السعودي في القنوات الإباحية !

617) {this.width=617; this.style.cursor='hand'; this.title='اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الكامل';}" border=0>

تصيبنا نظرة الغربيين إلى مجتمعنا السعودي بالحيرة ، فإعلامهم الرسمي والجاد يصورنا على أننا شعب منغلق ومتطرف دينيا وجافون في التعامل مع كل ما هو أنثوي ، ويرون أننا نلف نساءنا في خيام سوداء ، بل ويذهبون إلى أبعد من ذلك فنحن – كما يعتقدون – لا نسمح لنسائنا بالسير إلى جوارنا ونتركهن يمشين خلفنا بمئة مثر على الأقل .
وللعلم فإن هذه النظرة هي السائدة لدى الشعوب الغربية الذين يتوجسون من كل سعودي لأنه مجرم يرتكب أي حماقة لا تحمد عقباها .
أما الإعلام الآخر وأقصد به القنوات الإباحية التي تغزو الفضاء والباحثة عن المال لا غيره ، فنظرته إلى السعوديين مغايرة تماما ،
فكل القائمين على تلك القنوات متيقن من أننا شعب متعطش جنسيا ، والتركيز على شبابنا على أشده متعمدين في ذلك على نسبة صغار السن التي تتجاوز نصف تكوين المجتمع السعودي .

النظرة الثانية للإعلام والمنكبة على البحث عما في جيوبنا تكونت لدي عندما علمت أن هناك عشرات القنوات الإباحية عبر أثير الفضاء جلها يركز على السعوديين .
ويعمل أصحاب تلك الفضائيات على تنويع أساليب ترويجهم متكئين على لعنة تطور عالم الاتصالات التي حلت بنا ، فهم لا يستطيعون الوصول إلينا عن طريق قنوات الاتصال الرسمية ، لكنهم يلجؤون إلى الأرقام الدولية للاتصال عبر الجوال الموجود في يد كل مراهق سعودي .
وللجوال هذا حكاية أخرى ، فهو يستقبل رسائل مرسلة عشوائيا من دول بعيدة ملخصها أنها مرسلة من فتاة تطلب منك إقامة علاقة وتحديد موعد غرامي ، ولن يكون هناك لقاء ولا غيره والحكاية كلها إغراؤك بطلب الرقم وتسديد فاتورة الاتصال الدولي . هذا الوضع أرفعه إلى شركة الاتصالات السعودية اتوضيح كيف حصل هؤلاء على أرقام الجوالات .

نحن لا ننفي التهمة عن أنفسنا ، فالإقبال والتجاوب الكبير من المراهقين أغرى تلك القنوات بتثبيت الرقم المخصص للسعوديين على الشاشة ، وأرقام الدول الأخرى كلها تتغير إلا رقمنا – سبحان الله – ويزيد الفاسدون أصحاب تلك القنوات في إغراء أبنائنا عن طريق تخصيص فتيات يتحدثن اللغة العربية للرد على الاتصالات وإجراء محادثات جنسية لا تغني ولا تروي العطش ، بل تقرز مشكلات صحية ونفسية .

ما الذنب الذي ارتكبه ديننا ووطنا حتى يعاقبهما العاقون من أبنائنا بتثبيت العلم الذي يحمل الشهادة على شاشات تلك القنوات الإباحية ومن خلفه فتاة عارية ؟!
هل قتلنا غيرتنا بسلاح الشهوة ، فأصبحنا لا نغار على علم بلادنا المثبت على مدار الساعة هناك ؟!

المتربصون بنا من الخارج كثيرون .. الإعلام الجاد والرسمي يبحث عن السلبيات تحركه في ذلك المواقف السياسية لتلك البلاد من المملكة ، والإعلام التجاري الإباحي وجد لدينا قبولا لبضاعته الفاسدة فيحاول بيعها علينا بأغلى الأثمان .
المصدر: مجلة الأسبوعية العدد 18
ذو القعدة 1425 هـ


61 ـ كتاب لجورج بوش الجد يتهم المسلمين بالفحش
617) {this.width=617; this.style.cursor='hand'; this.title='اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الكامل';}" border=0>

قررت ( إدارة البحوث والتأليف والترجمة " التابعة " لمجمع البحوث الإسلامية ) في جامعة الأزهر مصادرة كتاب كتبه بوش الجد باللغة الإنجليزية ، باعتباره ( خليطاً من السادية والفحش ، ومعظمه تشنيع وتشهير وشتائم بذيئة للعرب والمسلمين لدرجة أنه يصفهم بأنهم أعراق منحطة وحشرات وجرذان وأفاعٍ ) .

واكتفت " إدارة البحوث والتأليف والترجمة " في المقابل ، برد عربي على كتاب جورج بوش الجد ( 1796 – 1859 )
" لكشف أحد أهم مصادر الفكر الغربي الأمريكي العنصري المتطرف الذي ظل متداولاً في دوائر البحث العلمي الأكاديمي ولا يزال ".

وكان بوش الجد واعظاً وراعياً لإحدى كنائس إنديانا بوليس وأستاذاً في اللغة العربية والآداب الشرقية في جامعة نيويورك ، وله مؤلفات وأبحاث في شرح أسفار العهد القديم .
وكتابه الذي أثار " إدارة البحوث والتأليف " التابعة للأزهر حمل عنوان ( محمد مؤسس الدين الإسلامي ومؤسس أمبراطورية المسلمين ) ،
وصدر للمرة الأولى داخل الولايات المتحدة العام 1830 ، وحمل الكتاب المصري العنوان نفسه ، وتضمن ترجمة لما ورد فيه وردوداً عليها.

وقال المترجم الدكتور عبد الرحمن عبد الله الشيخ : إن الغرض من طرح الترجمة هو " التصدي لمزاعم المؤلف وافتراءاته وتفنيد تلك المزاعم ، معتبراً أن " الفكر الديني لآل بوش متوراث منذ فترة بعيدة ".

الترجمة صدرت عن " دار المريخ "، وأكد الناشر فيها أنه " لا يدعو إلى تصادم أساس الفكر الديني وإنما إلى مواجهة الأفكار ".

مجلة شباب العدد 73 / ذو الحجة 1425هـ


62 ـ عراقيون: الإعلام العربي ظلمنا

القوات الأمريكية تنكل بالمتطوعين العرب
بغداد- أوس الشرقي- إسلام أون لاين.نت/ 5-5-2003

وضعت الحرب أوزارها، وأفاق العراقيون يشهدون يوما جديدا، عاد جزء من الكهرباء إلى مناطقهم؛ فسارعوا إلى شراء الأطباق اللاقطة، ودخلت أسواق ومكتبات بغداد كل الصحف العربية، فاكتشفوا حربا جديدة تُشن عليهم، ولكنها هذه المرة من الإعلام العربي.

كان الأخير يتهم العراقيين يوميا بأنهم "خانوا وباعوا وطنهم"، وكان لقصص المجاهدين العرب الأثر الكبير في تصعيد هذه الصورة في الوقت الذي لم يظهر فيه على الفضائيات والصحف وشبكات الإنترنت العربية شخص عراقي واحد ينفي أو يؤكد ما قيل.

على أمل العثور على إجابة شافية؛ توجهت إلى منطقة الدورة الشيعية -أول منطقة نزل فيها الأمريكان في محيط بغداد- التي أشيع عبر بعض وسائل الإعلام أن سكانها ذبحوا المجاهدين.

لم يكن الأمر سهلا؛ فلم أستطع في بادئ الأمر معرفة موقع المجاهدين بدقة في هذه المنطقة، وهل كانوا موجودين هنا فعلا؟ ولكني سألت جميع من قابلتهم: هل عرفوا أو سمعوا عن قصة ذبح المجاهدين؟ وكان رد الجميع: "لا يمكن لأي عراقي شريف أن يفعل ذلك".

سألت كثيرا حتى وصلت إلى شارع أبو بشير في حي الصحة بمنطقة الدورة، وقابلت هناك 3 شهود عيان، هم: عمر يوسف -27 عاما- وحامد ماجد -32 عاما- وياسر البيتاني -39 عاما- أوصلوني إلى مكان كانت فيه قبور متفرقة لعراقيين يتجاوز عددهم الثلاثين، وبينهم حسبما قال لي عمر "3 قبور لشهداء من المجاهدين العرب، اثنان قتلا أثناء المعركة، والثالث استشهد في بيت حامد بعد أن جاءه مصابا وكان ينزف بشدة، ورغم محاولات إسعافه المتكررة فإنه فارق الحياة".

أكد لي الشهود أن العراقيين قاتلوا إلى جانب المجاهدين العرب، ولم يتعرض لهم أحد بسوء، لا من السكان ولا من الجنود، بل كانت البيوت القريبة تجلب لهم الطعام والشاي والماء.

وأوضح ياسر: "إننا كنا فقط معترضين على وجودهم داخل مناطق آهلة بالسكان، وهذا أمر مرفوض أن تقاتل في الشوارع وداخل الأزقة أو في البيوت. ولكن لم يصدر منا أكثر من مجرد التعبير بالكلام، أما أن تقول لي: إن العراقيين قد خانوا؛ فهذا لم يحدث أبدا ولا يمكن أن يحدث".

وأضاف ياسر: "كان بشارعنا حوالي 21 من المجاهدين، والباقي عراقيين، وكان عددهم بالمئات، ولكن كم من شبابنا قتلوا وهم يحملون السلاح؟ وكم من هذه القبور شاهدة على من كان يقاوم أكثر؟ نعم فرت مجموعات من الجنود، ربما لأنهم اكتشفوا أنه لا فائدة من القتال، بينما يرون إخوانهم يُقتلون بالجملة، ولكن هذا لا ينفي أيضا أن بعض المجاهدين العرب فروا أيضا".

أحد أصدقائي كان ضابطا في جهاز الأمن الخاص، توجهت إليه بسرعة لأعرف منه بعض التفاصيل، أجابني: "إنني لن أفيدك بمعلومات دقيقة، ولكني سآخذك إلى صديق لي كان هو صلة الارتباط بين مجموعة المجاهدين وبيننا".

قابلنا المقدم الذي طلب أن أترك اسمه خاليا وقال: "جاءنا عدد كبير من المجاهدين من إخواننا، أغلبهم من سوريا ولبنان، ولكن للأمانة -وهذه المعلومات لم أصرح بها من قبل- جميع من وصل لم يتجاوز الألفين، وكان تحديدا 1882 متطوعا عربيا، ولم يكن العدد كما قال الصحاف 5 آلاف متطوع. وعدد كبير لم يكن مدربا على السلاح. وجاءت أوامر بمراقبة مجموعات منهم، خصوصا بعد أن اكتشفت أجهزة الأمن وجود مندسين من الأجانب بين المتطوعين".

وأضاف: "كانت خشيتنا أن يكون معهم جواسيس؛ لذا لم نسلمهم السلاح مباشرة، كان عدد كبير منهم مؤمنا بقضية الدفاع عن العراق وقتال الأمريكان، ولكن لن أخفي عليك أن عددا منهم كان يفكر في المكافأة المالية التي كان العراق في تلك الفترة يدفع منها الكثير وبسخاء، ومعلوماتي بهذا الخصوص متواضعة، ولكني أعلم ومتأكد من أننا دفعنا لعدد منهم".

خيانة أم نيران صديقة؟

سألته: ما حقيقة ما تردد عن إطلاق النار عليهم من الخلف؟ قال المقدم: "سمعت من هذا الكلام الكثير، ويجب أن تعلم أن أمريكا كانت تمتلك من التكنولوجيا ما لا يمتلكه العالم، ومع ذلك كانت هناك حوادث كثيرة جدًا بنيران صديقة؛ فهل نستبعد من الجيش العراقي وميليشيات الحزب أو المجاهدين ألا يصاب أحد منهم بنيران صديقة؟ هذا أمر متوقع في حرب قاسية كهذه، حتى إن بعض بيوت العراقيين أصيبت خطأ بنيران المقاتلين العراقيين، لكن قطعًا ليس بهذا الكم الذي تحدث عنه المجاهدون في الداخل والخارج، وكأن كل العراق انقلب عليهم، وهذا ليس صحيحا إطلاقًا.

أنا لا أريد أن أشوه سمعة المجاهدين، ولكن للأمانة يجب أن أقول ذلك، خصوصًا بعد أن سمعت الكثير منهم يتحدث عن معارك خاضها في الحلة والقوت وكربلاء وبغداد، وكأننا بإمكاننا التحرك ونقل المجاهدين من مكان إلى آخر بهذه السهولة هم وأسلحتهم، ولم يكن الأمر صحيحا أبدًا، فكل مجموعة منهم قاتلت مرة واحدة فقط، وفي معركة واحدة فقط".

وتابع يقول: "سأعطيك مثالا: معركة المطار كما يسمونها اليوم؛ ما حدث أنه بعد دخول القوات الأمريكية إلى مطار بغداد أغلقنا المنطقة المحيطة تماما غرب وجنوب بغداد، ولم يعد فيها سوى قوة مؤلفة من الحرس الجمهوري وفدائيي صدام الذين كان لهم دور كبير في هذه المعركة، ولم يكن هناك وجود يذكر للمجاهدين".

ويضيف: "يجب أن يعرف كل العرب أن من قاتل في أم قصر والبصرة وقاوم الأمريكان لم يكن المجاهدين العرب، بل كان الجيش العراقي، والفدائيون هم من لعبوا الدور الأساسي ضد الاحتلال رغم تواضعهم".

ويتدخل أحد الأشخاص كان جالسًا قريبا منا واسمه أبو أحمد الجبوري، والذي علمت فيما بعد أنه من جهاز الاستخبارات العسكرية السابقة قائلا: "أريد أن أسألك: ألم يكن أول استشهادي فجر نفسه في النجف عراقيًا؟ ألم تكن المرأتان اللتان نفذتا العملية الاستشهادية عراقيتين؟ ألم نشيع الآلاف من شبابنا وأولادنا الذين كانوا بعمر الزهور من أجل المقاومة والدفاع عن بلادنا؟ ألم يكن بالعراق مجاهدون عراقيون وطنيون حقًا هدفهم الدفاع عن وطنهم؟ فلماذا كل هذا التجني على العراق وشعبه؟ ألم يكفِ ما عانيناه من صدام حتى يكون العرب علينا أيضًا؟ هذا كله تزييف للحقائق، الشعب قاوم رغم أنه لا يريد صدام وجماعته".

ويواصل حديثه بحماس قائلا: "أقول لك وأنا ضابط عسكري وشاهد عيان: إن بعض الشباب العربي وصلوا للعراق وخرجوا منه ولم يقاتلوا أصلا، ولم يكن ذلك ذنبهم؛ لأن الأمور التنظيمية أثناء الحرب لم تكن مرتبة بشكل كامل. والغريب أننا نسمع ونشاهد كل يوم قصصا منسوبة عن مقاومتهم الأمريكان وخيانة العراقيين لهم، وكأن هذه الحرب قد قامت على أكتاف المجاهدين وحدهم، وليس هناك أي دور يذكر للعراقيين! نعم كان لهم دور، لكن ليس بالصورة التي رسمها لهم الإعلام العربي. ثم لماذا يحاربهم العراقيون وهم الذين جاءوا لنصرتهم؟! أليس هذا تسميمًا لوطنية العراقيين؟ ثم أليس هذا محاولة من بعض الجهات من أجل إحباط الروح الجهادية للعرب والمسلمين؟".

باختصار: "إسلام أون لاين.نت" استطلعت الكثير من آراء العراقيين، ومن مختلف الشرائح عن رأيهم بالمجاهدين العرب، وكان رد الجميع أن دورهم كان مشرفًا وجهاديًا، وأن العراقيين يحتفظون لهم بالعرفان وقصص البطولة التي شاركوا فيها، إلا أن ما حدث من ظروف وملابسات قاسية شملت العراقيين قبل المجاهدين.



63 ـ إهداءات عاطفية على فضائية كادت أن تدمر أربع أسر

الخبر كما جاء في جريدة الراي العام الكويتية (وان كان السالفة من بدايتها خربانه)

كادت احدى محطات التلفزة الفضائية العربية ان تتسبب في طلاق أربع نساء في الزرقاء بسبب ظهور أسمائهن على شريط الاهداءات أو المحادثة الكتابية عن طريق رسائل الهاتف النقال.
ويروي تقرير صحفي نشر في عمان أمس ان أبا راكان تفاجأ وهو جالس يشاهد أغاني الفيديو كليب في محطات التلفزة الفضائية الغنائية، ان اسم زوجته يتكرر على شريط الفضائية وبجانب اسمها عبارات حب مهداة من أحد الاشخاص الذي لم يذكر الا الاسم الاول له,
وقام الرجل من مكانه وهو لا يصدق ما يراه وصرخ على زوجته ان تأتي وتشاهد المصيبة التي ظهرت على شاشة التلفزيون، ولا شك ان الفضيحة سيشاهدها الكثيرون من الحي أو أهله أو أقاربه.

ولم تعرف الزوجة كيف تجيب عندما رأت اسمها يتكرر على الشريط وأقسمت له أغلظ الايمان انه لا علاقة لها بهذا الشخص أو تعرفه، ولكن أباراكان أصر على معرفة هذا العاشق الولهان الذي بعث بهذه الرسالة الى الفضائية.
وبالرغم من أغلظ الايمان التي اقسمتها أم راكان لزوجها الا ان هذا لم يشفع لها وطلب منها مغادرة المنزل والذهاب إلى أهلها والتفكير جيدا وإبلاغه باسم هذا الشخص ومكان سكنه.

ولكن بعد مغادرة الزوجة عش الزوجية بأيام اكتشف أبوراكان تكرار حادثته مع ثلاثة من المجاورين له في البناية نفسها التي يسكنها وعلى الفضائية ذاتها.
واجتمع الازواج الاربعة وتباحثوا في الأمر وخرجوا بقرار ان هناك مؤامرة تستهدف خلق الشقاق والنزاع بين الأزواج وتدمير مستقبلهم العائلي.
احدى الزوجات راجعت زوجها واشارت اليه الى اسم احدى الفتيات في الحي تمتلك هاتفا نقالا وهي غريبة الاطوار وتتسبب دوما في إحداث مشاكل في الحي وتعرف معظم أسماء الساكنين.
وأشار أحد الأزواج إلى ضرورة الحصول على رقم الهاتف النقال الموجود مع الفتاة ومعرفة ما اذا كانت تخزن رسائلها في هاتفها وبأية وسيلة كانت,, وتم التخطيط للأمر وانتظار اللحظة المناسبة.
واستطاعت الزوجة في يوم ان تلتقيها في احدى محلات السوبر ماركت متظاهرة بالانفعال والغضب وطلبت منها الاتصال من هاتفها بشقيقها ليذهب الى منزلها لنقل ما تحتاج إليه من أمتعه بحجة أنها ستنفصل عن زوجها.
ولم تمانع الفتاة التي خططت ونفذت الأمر بأن تستخدم الزوجة هاتفها وما ان فتحت حاضنة رسائلها حتى شاهدت العديد من الرسائل المخزنة التي كانت تحتفظ بها بعد ارسالها، فأرسلت بعضا منها لهاتف زوجها لتكون برهانا على ان لا علاقة لها بالامر وان هذه الفتاة السبب في انفصال العديد من الازواج عن زوجاتهم.
وتوجه الأزواج بشكل جماعي في ذلك اليوم إلى منزل أهل الفتاة لإبلاغ عائلتها بما جرى واعترف والد الفتاة واعتذر لهم وقال ان ابنته تعاني من أمراض نفسية، وكررت مثل هذه الأعمال مع أناس غيرهم وسيلجأ إلى أطباء وأخصائيين نفسيين لمعالجة ابنته حتى لو اضطر إلى إدخالها مستشفى للأمراض النفسية لتخليص الناس من أعمالها التدميرية وغير الإنسانية.

https://www.alraialaam.com/16-05-2004/ie5/par.htm
الكاتب ابن جعفر الطيار / شبكة رنيم العربية
17-05-2004




64 ـ هل رأيت مافعلت الطفلة مع مذيعة القناة الأولى على الهواء ؟

انتشر هذا الخبر ونقل إلى العديد من المواقع الالكترونية 15 / 6 / 2004 :
هناك برنامج للأطفال تقدمه أمرأة يقال لها (( ماما وفاء )) يعرض هذا البرنامج بعد صلاة العصر
وهو على سياسة القناة الاولى (( عندك انشوده يا شاطر )) و (( وش بيتصير اذا كبرت ))
ما علينا
المهم
كانت هذه المرأة تقدم البرنامج وقد كشفت عفا الله عنها ووفقها للحجاب عن وجهها
فتصلت طفلة صغيرة السن يتضح ذلك من صوتها الذي يقطر براءة
فقالت : أنا أحبك ماما وفاء
قالت : المذيعة : وأنا كذلك
قالت الطفلة :
يا ماما وفاء أنا أحبك عشان كذا غـــطــي وجـهـك عشان ما يــــدخلك ربي النـار
المذيعة تعاقب على وجهها الفصول الأربع في لحظة واحدة
بهتت وانتفضت يديها وكادت الأوراق تسقط منها
أخذت تنظر إلى المخرج حتى يخيل للناظر أنها ستسقط من طولها
يبدو أن المخرج يغط في نوم أو أنه لم يفهم الكلام أو أنه أراد احراج المذيعة فسلط الكميرا عليها
ثم قطع البرنامج ولم يعد إلى هذه اللحظة
حقيقة أرفع شكري إلى أم هذه الطفلة وإلى من ربّاها على إنكار المنكر من صغرها ..


65 ـ ليت كل أب وكل أم يقرؤونها !!



قرأتُ ما جاء في العدد ( 142 ) في زاوية أوراق خاصة للدكتور محمد الصغير حفظه الله بعنوان ( أخي ضحية الأشرار فكيف أنقذه ؟ )
فتمنيت أن يقرأها كل أب وأم، وكل مربٍ ومربية، بل وكل راع !!.. ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "..

كيف لم يلاحظ الأبوان أو على الأقل أحدهما تغير حال ولدهما وفلذة كبدهما لدرجة انقطاعه عن الدراسة، بعد أن كان متفوقاً وذكياً جداً وجريئاً جداً ؟!!
كيف لم يلاحظا أنه أصبح حزيناً محطماً ضائعاً تائهاً في الدنيا يذبل يوماً بعد يوم ولا أحد ينقذه من الهاوية كما قالت صاحبة الرسالة " أخته " ؟!!

وإن كان الأبوان لاحظا ذلك ماذا قدما له ؟ وماذا فعلا لأجله ؟!
وهل كان الأب والأم حريصين على معرفة مَن أقرانه ، ومع من يذهب ؟ .. وإلى أين يخرج ؟ .. هل كلف أحدهما نفسه يوماً الجلوس معه ليسأله عن أحواله وأوضاعه ؟ .. هل كانا حريصين على تعليمه أهمية الصلاة وأدائها جماعة في المسجد ؟؟؟
وهل حاولا جاهدين منعه من مشاهدة وسماع ما حرّمه الله سبحانه ؟! .. أم أنه الدلال الزائد والحب المزيف ؟ .. أو عدم الشعور بالمسؤولية والأمانة التي حملهما الله إياها ؟!!

ما وصل إليه حال ذلك الشاب المسكين ما هو إلا نتيجة إهمال الآباء والمربين . فنحن في زمن تموج فيه الفتن والمغريات من كل صوب وسبل الرذيلة والفاحشة يجدها الشباب في كل مكان ، في بيوتهم قبل أن يجدوها خارجها .. بل إنّ راعي البيت هو من يقوم بإحضارها وإدخالها لبيته من قنوات ومجلات هابطة ..
تصورا مراهقاً يشتكي لأمه وهو لم يتجاوز بعد الخامسة عشرة، أنه لا يستطيع تحمل ما يراه في منزلهم على شاشة الفضائيات ويكاد أن يقع في الفاحشة ، فتقول له : ما دمت لا تتحمل تلك المشاهد فلا تنظر إليها إذن !!
أي قلب تحمله تلك الأم التي تتعاون مع زوجها على الإثم والعدوان في إدخالهما لذلك الجهاز لإشباع متعهما الرخيصة .. ؟!!

كم يبكي القلب ألماً على شبابنا وبناتنا ونحن نراهم يذهبون ضحيةَ سفهِ وقلةِ دين
الآباء صيداً سهلاً لمن يريدون إشاعة الفاحشة في مجتمعاتنا .
أم عبد الله المنتاخ
مجلة الأسرة العدد 144 / ربيع الأول 1426 هـ

66 ـ هذه الفتاة.. ضحية من؟

كنت عائداً من عملي مساءً منذ عدة أيام ولحرصي على تتبع أخبار أمتنا في شتى شؤونها وشجونها؛ أدرت المذياع فوقع المؤشر على ( إذاعة أجنبية ) شهيرة تبث الأخبار والمنوعات وتستقطب الكثير من المستمعين ببرامجها المباشرة وهي محطة أخبار ومنوعات لكنها قبل منتصف الليل تتحول إلى إذاعة تنصيرية تغري مستمعيها وبخاصة من لا يعلم خبث أساليبها بالوقوع في شراكها.

ولفت نظري أن البرنامج المباشر كان يتحدث مع فتاة تبين من لهجتها أنها ( خليجية ) وهي تواصل ذكر قصتها بحرارة وشجن يقطع نياط القلوب والمذيعة تهدئ انفعالها الذي ينم عن وقوعها في ( مشكلة غير أخلاقية ) وبخاصة وهي تقول: ( وهل بنات المسلمين لعبة لهذا الخائن ). حيث تتضح ملامح الواقعة، فالبرنامج يقوم بالتواصل بين المستمعين والمستمعات وإتاحة التعارف بينهم وتبادل الهواتف والعناوين وعقد الصداقات وتبادل الرسائل.. ويبدو أن هذه الفتاة تعرفت بذئب بشري خدعها بمعسول الكلام حتى سقطت في وهم الحب وهي فتاة مراهقة محرومة من والدتها وتعيش فراغاً رهيباً. ومن هنا اتفق الطرفان وأغرى الذئب الفتاة المسكينة برغبته برؤيتها تهميداً للزواج منها- وهذه هي الوسيلة الكاذبة التي تُغرى بها الفتيات من ذلك القبيل – فاستجابت للدعوة وتواعدا والتقيا ونقلها لشقته وحصل ما حصل حينما يكون الشيطان ثالثهما وفقدت أعز ما تملك بخطة شيطانية ووعت الفتاة على مأساتها التي قصتها مبدية ندمها ولكن ( لات ساعة مندم ).
العجيب أن المذيعة التي تحاورها في حوالي نصف ساعة – وعلى غير العادة لأن المشاركات لا تتجاوز الدقائق المعدودة- تهدئ من روعها وتطالبها بالشجاعة والصمود ومواجهة مأساتها بمفاتحة أمها أو إحدى قريباتها لعمل ما يلزم حيال هذه الواقعة. وتقول المذيعة لها إنها أخطأت بمقابلة صديقها في مكان خاص وكان عليها أن تواجهه وتتعرف عليه في مكان عام لا يتسنى فيه استغلالها بالشكل الذي حصل.
ونحن لا نعجب من هذه النصيحة ففاقد الشيء لا يعطيه والأعجب أنها طلبت من الفتاة المغدورة حديثاً خاصاً ليس على الهواء. ولا أدري ماذا قالت لها وإن كنت أجزم أنها لن تقول لها خيراً. فالمكتوب – كما يقال – واضح من عنوانه، فللمذيعة رسالتها الإعلامية التي تؤديها وعرفنا شيئاً من ملامحها في حوارها.

هذه المأساة التي سمعها الكثيرون عبر الأثير جديرة بأن تكون عظة وعبرة لمن يعتبر ولعل فيها بعض الدروس المستفادة والتي أجملها فيما يلي:

* أن هذه الإذاعة لها رسالة خاصة تؤديها وتعمل على إيصالها بتغريب مجتمعاتنا الإسلامية فيجب أن نعرف هذا وألا نتوقع منها خيراً بل نحذر كل الحذر من شرورها.

* الفتاة المسلمة بل وحتى الفتى المسلم جدير بأن يكون كل منهما أكثر وعياً ونباهة وذكاء من الوقوع في أحابيل هذه الإذاعات أو البرامج المعدة لتحقيق أغراض مشبوهة.

* خطر أن تعيش الفتاة وحيدة لا سيما من ابتليت بفقد أمها سواء بطلاق أو يتم وعليها أن تستغل وقتها بالنافع المفيد من القراءة والتعرف على بنات جنسها من وسطها.

* مجتمعنا المسلم مستهدف بالهدم والتخريب عن طريق التغريب ودعاوى التنوير والحداثة والتطوير والمرأة بشكل خاص هي الوسيلة لتمرير أهدافهم الشيطانية.

* لا يمكن أن تتم صداقة بين فتى وفتاة بغير الطريق الشرعي فإذا حقق الفتى مأربه رمى بالفتاة عرض الحائط لأنه لا يثق بمن لا تحترم قيمها وإيمانها.

وأخيراً أختي الكريمة احذري ثم احذري ثم احذري من الوقوع في مثل تلك المأساة، فالفتاة المسلمة بحق أكبر من أن تخدع وأكبر من أن يُتلاعب بعواطفها وأكبر من أن تكون صيداً سهلاً حتى لا تكون ضحية لمجرم أو مستهتر أو حتى ضحية لإعلام مخادع فالسعيد من وعظ بغيره.
أحمد العامر
مجلة الأسرة العدد 114 رمضان 1423هـ


67 ـ مجاهدة إلكترونية 617) {this.width=617; this.style.cursor='hand'; this.title='اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الكامل';}" border=0>
توقف إعلاناً تلفزيونياً مخلاً
هدى صبري – محررة بموقع نسائي – حينما تحدثت عن عملها عبر الإنترنت كانت تقول :
من خلال عملي مع أخريات نسعى إلى رفع الحس الإيماني لدى المرأة المسلمة وتنمية الوعي الدعوي عندها، فكما أن للرجل واجبات وأدواراً خاصة فإننا نحاول توعية المرأة المسلمة بدورها نحو مجتمعها وزوجها وأبنائها وكذلك تفعيل أدوار أخرى تستوعب طاقات المسلمات المستخدمات للإنترنت ليقمن بدورهن الذي يسميه البعض ( الجهاد الإلكتروني ).

وفي ظل بحث الرجال عن ميدان يقاتلون فيه العدو استطاعت كثير من المسلمات أن تتخذ من شبكة الإنترنت ساحة لجهادها خاصة أنها تدير المعركة من بيتها وهي جالسة على حاسبها الشخصي .

وحتى أتجاوز الكلام الإنشائي أقول: هناك " مجاهدة إلكترونية" مصرية استطاعت من خلال حملة على شبكة الإنترنت أن توقف إعلاناً تلفزيونياً مخلاً كان يعرض على شاشة التلفزيون خلال رمضان الماضي فقد حشدت كل طاقاتها وطاقات كل من تعرف من المجاهدات عبر الإنترنت لإيصال رسالة قوية مدوية لصاحب الشركة التي تنتج السلعة صاحبة الإعلان المثير مهددة إياه بمقاطعة منتجات الشركة إن لم يتوقف هذا الإعلان البذيء.
وهكذا أستطيع أن أؤكد أن كل فتاة وكل أم مسلمة من خلال بيتها تستطيع تفعيل هذا الكفاح الإلكتروني بشكل أو بآخر.

مجلة الأسرة العدد 121 ربيع الآخر 1424هـ

68 ـ القنوات
الفضائية العربية هي السبب



في الماضي كان الحديث يتردد عن مؤامرات الإعلام الأجنبي على الأسرة المسلمة، وعلى الشباب على وجه التحديد، لإلهائهم عن دراستهم ومستقبلهم وصرفهم عن قضاياهم الأساسية، وصدهم عن العبادة والقيام بواجباتهم الاجتماعية وغيرها، وليت الأمر توقف عند هذا الحد لكان من السهل التصدي للإعلام الاجنبي بالوسائل المتاحة.. لكننا اليوم نشهد نفس السهام، وذات البرامج المسمومة القاتلة.. تقدم في أطباق ذهبية مغرية لشبابنا وشاباتنا – وبدعوات صريحة – لكن هذه المرة من منابر إعلامية محسوبة على البيت العربي والأسرة الإسلامية.. هذا لا يعني – بالطبع – أن الأعداء توقفوا عن استهدافنا أو تراخوا بل أنهم وجدوا من يعينهم على أداء تلك المهمة من أبناء جلدتنا الذين هم أدرى بنفسيات شبابنا أو ظروفهم الإقتصادية والإجتماعية ويدركون اهتماماتهم.. ويقرأون تفكيرهم لذلك لا غرو إن كانت الضربة في هذه الحالة أكثر إيلاماً وأشد وجعاً.
للأسف الكثير من القنوات الفضائية اليوم.. تشترك في مؤامرة هدم شباب وفتيات الإسلام، بعضها يدرك ذلك ويؤدي دوره بعناية والبعض لا يدرك – عن سذاجة – لكنه يؤدي نفس الدور من باب التقليد " الأعمى" لقضية ليست سهلة، ولا يمكن تجاهلها بحال من الأحوال، لأنها تستهدف مجتمعنا في مفاصله، بل في عموده الفقري.. ونقطة ارتكاز قوته – أي شريحة الشباب – التي مثلت على مر الدهور والأجيال عنصر الأنتاج، والإبداع، والقوة، والتغيير والتطوير وأمل المستقبل الواعد.. فكيف نسكت ونحن نرى بأم، أعيننا قوتنا تتاكل وخيرتنا تتناثر؟
نعم الكثير من برامج الفضائيات يقدم السم لشبابنا – ليس في الدسم هذه المرة – بل في قدح سم بائن واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.. لم تعد البرامج الفاسدة تقدم مغلفة في جوف المسلسلات والأفلام – كما كان يحدث في الماضي – بل ظلت تقدم عارية خالية من كل غلاف.. أو دثار.. إنما تقدم على طبيعتها بواحاً طالما أصبح الفضاء مشاعاً دون رقيب أو حسيب.. وطالما دخلت المواد الإعلامية كل البيوت دون استئذان ودون توقيت!!

الكثير من القارئات والقراء يعلمون أن هناك برامج توجه للشباب، وتدعوهم إلى الفساد والفجور، والاختلاط وخلع الحياء، تحت مسميات عديدة.. تارة بحجة اختيار نجوم الطرب الواعدين، وتارة تحت مسمى تدريب الشباب والشابات على بناء علاقات عاطفية وكسر الحاجز بين الجنسين، فيجتمع عدد من الفتيات والفتيان عدة أسابيع في مقرات خاصة بهم خاضعة للتلفزة يتبادلون طقوس العشق، وبروتوكلات الرومانسية اليتيمة في حيرة لا نجد لها مثيلاً.. وذلك باسم برنامج تلفزيوني يعتقد القائمون عليه أو يتوهمون أنهم يقدمون عملاً إعلامياً رفعياً.. أو يحاولون أيهام المشاهدين أنهم يقومون بشيء من ذلك القبيل.. ولعمري.. كيف تستقيم كلمة " إعلام" مع مظاهر المفسدة الواضحة التي تفوح رائحتها من تلك البرامج المشبوهة.. وأي فائدة يقدمها برنامج يدعو إلى ترك القيم والأخلاق والعادات والتقاليد.. والتمسك بمظاهر وعادات مجتمعات لا تعرف الحرام والحلال بل ليس لديها ما يعرف بـ " العيب الإجتماعي" الذي هو أقل رادع للضمير إذا تجاوز السلوك المدى الطبيعي، وخرج عن جادة الدرب وسواء السبيل، أي فائدة يجنيها شباب من الجنسين يختلطون في مظهر يتنافى مع كل القيم والعادات والتقاليد العربية؟ وكيف يسمح الآباء لأبنائهم وبناتهم بالتجرؤ والمشاركة في مثل تلك البرامج التي تخدش الحياء.. بل تجرح الشعور وتسيء إلى كل طرف فيها؟

وهناك نوع آخر من البرامج يدعو الشابات والشباب للمشاركة فيه مثل ما يسمى بـ"ستار أكاديمي وسوبر ستار والأخ الأكبر" من أجل الحصول على ترشيح المشاهدين، وتلميع القناة الفضائية ليصبحوا نجوم الطرب الواعدين.. وكأننا نعاني من نقص في هذا الجانب الأنصرافي السطحي الذي أهلك أوقات شبابنا وأضاع تحصيلهم العلمي وجنح بتفكيرهم واهتماماتهم، وأفسد مفاهيمهم وأعاق ترتيب أولوياتهم.. تخيلوا قناة فضائية عربية يفترض أنها حريصة وغيورة على الشباب العربي المسلم.. تقوم هي بدور المفسد لهذا الشباب!! أين نجومنا العرب في مجال الطب والهندسة والعلوم، وفي مجال عالم الحاسوب وتقنية الأسلحة والأختراعات وغيرها.. كم مرة قامت هذه القتاة أو غيرها بتقديم البرامج التي تبحث عن نجوم المستقبل في مجال العلوم المختلفة، أو سعت إلى ذلك من قبل؟ من يقف وراء هذه البرامج الهدامة ويمولها ويدعمها بتلك التكاليف الباهظة، وماذا تجني القنوات صاحبة البرامج المشبوهة من وراء شطر هذه الفئة عن ثقافتها وواقعها وجعلها تعيش في وهم النجومية والشهرة.. والاختلاط والسفور حتى تفيق في أرذل العمر وتجد نفسها بلا هوية.. وبلا بصيرة؟ هل نحن حقاً بحاجة إلى نجوم غناء وطرب.. ورومانسية حتى نسمح لهذا المسخ الشائه أن يعرض مثل تلك المظاهر على الهواء مباشرة بحجة تثقيف وتلميع وتدريب الفتيات والشباب على الغناء والتمثيل وهو الفساد جهاراً نهاراً؟.
مجلة شهد الفتيات العدد السابع/ صفر 1425هـ

69 ـ فنان خليجي شهير :
أنام بالمهدئات وأحلم بالتوبة

كان يلهو بالغناء والطرب والسهرات وجرى وراء الشهرة وحب الظهور فكان له ما أراد
ولكن وسط كل هذا الزخم أصابه نوع غريب من الصحوة، استيقظ ضميره وعاد إلى رشده إلا أن هناك من حال بينه وبين اتخاذه هذه الخطوة الهامة في حياته.
وهذا التردد والقلق جعلا منه إنساناً آخر لا يعرف النوم إلا بالمهدئات عين على النجومية والدنيا وعين على الآخرة
إنه الفنان الخليجي الشهير الذي ملأ الدنيا ضجيجاً التقيناه في هذا الحوار عبر "مجلة شهد الفتيات العدد السابع
صفر1425هـ" وعاهدناه أن لا نذكر أسمه على الأقل في هذا الحوار.

* كيف وصلت إلى مفترق الطرق ما بين الحق والباطل؟
- أنا في قمة مجدي حيث الشهرة والمال والصخب كنت، لكني تساءلت دوماً عن معنى حياتي وأنظر إلى كل الذين كانوا يمتهنون هذه المهنة وأصابهم العجز والكبر، ذهبت عنهم الأضواء والصحافة والمال وخسروا كل شيء فقط لأنهم أصبحوا خارج اللعبة هذا إلى جانب أسئلة كبيرة وكثيرة كنت أسألها إلى نفسي، وأنا في حالة من الخوف الدائم، رغم المال والشهرة والمعجبين والمعجبات إلا أنني أشعر أنني خائف من شيء لا أدري ما هو، وأنا حينما أراجع حياتي أجدها كلها خوف وألم وقلق والحمد لله الآن أعيش حالة غريبة حينما أفكر في أمر نفسي أجد أنني أقرب إلى التوبة ولكني أعود مرة أخرى حتى الآن لم أستطع أن أتخذ القرار الحاسم.

* وما المانع من ذلك؟
- لا شيء يقف أمام توبتي هذا ما أردده دائماً فقط أحتاج إلى قرار شجاع أواجه به نفسي، قرار أكسر به من قيدي، من كل الذين يعيشون من حولي يمدحونني ويصفقون لي، قرار أتجاوز به هذه الدنيا التي أحيا فيها.

* كيف يمكن لك أن تصف لنا حياتك في عالم الطرب واللهو؟
- حياة تعيسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا أشعر بمكانتي كأنسان، ولا بحياتي كفرد له حقوق، وعليه واجبات، الحمد الله الآن صرت أؤدي كل صلواتي بانتظام، لكن في السابق تمر أسابيع وشهور ولا أسجد لله ركعة واحدة ولا أشعر بأنني محتاج إلى أن أصلي، وهذا ضلال كبير.. حياتي كلها لهو وسهر حتى الصبح. وأقول لك حقيقة أنني لا أنام إلا بالمهدئات وهذا من القلق والتعب النفسي الذي أعيش فيه ولا يغرك ابتسامتي أمام الكاميرا والصحفيين فهذه كلها اصطناعية.

* هل يمكن أن تبيع حياتك وتشترى الآخرة؟
- هذا ما أفكر فيه بكل جدية وهذا ما أحلم به، وهذه البيعة في كل النواحي أنا الرابح ويا بخت من يشتري الآخرة بالدنيا، فهو عند الله ذو شأن كبير فأنا في قرار نفسي بعت وإن كنت لا أزال في حيرة من أمري، لكن حتى هذه المرحلة ما كنت أن أصل إليها لولا أن داخلي فيه الكثير من الإيمان المتأصل والحمد لله الذي هداني إلى هذا الطريق.

* ألا تعتقد أن التردد والحيرة هذه ليس في مكانهما طالما أنك عزمت الأمر؟
- هذا حديث صادق وأنا أتفق معك تماماً لكن هناك أشياء كثيرة لا يمكن أن يشعر بها أي إنسان ما لم يمر بها لقد كنت أمتهن الغناء والطرب ولي الكثير من الالتزامات ان كان الأخلاقية أو المالية وأعتقد ليس من الأمانة أن أخلى بهذه الالتزامات. ثم أن هناك الكثير من القضايا التي أتمنى انجازها سريعاً حتى أخلى طرفي من هذا العالم الفقير.

* هل كنت تحلم بأن تترك هذا العالم الصاخب؟
- منذ دخولي هذا العالم قبل أكثر من عشرين عاماً، كان كل حلمي أن أصبح مشهوراً، وأن أنال الكثير من المال والأضواء، وعملت لهذا الهدف لأكثر من عشرين عاماً، أهملت فيها نفسي ومستقبلي، الذي كنت أعتقد بأنه في حياة الوهم التي أعيشها وأثناء ذلك لم أكن أفكر يوماً في أن أترك هذا المجال أو أتنازل عنه بسهولة لكن أمام مساحة الإيمان والضوء التي كبرت بداخلي يمكن أن أتنازل عن كل ما أملك من أجل أن أقابل الله نظيفاً شريفاً خالياً من العيوب.


70 ـ كل تائبة متخلفة!!

الإعلام اللا ديني الذي يملأ فضاء العرب والمسلمين رقصاً ماجناً وتهتكاً فاضحاً، لا يكفيه الحصار الذي يفرضه على كل مظهر إسلامي؛ فهو يشن الحملات الجائرة لتشويه المفاهيم الصحيحة، وللتنفير من كل ما أمر به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وأحدث الشواهد، هو الهجوم الوضيع الذي تتعرض له الدكتورة، عالية شعيب، لأنها- ببساطة- تحجبت وسترت جسدها، مع أنها سافرة الوجه..
فليت هؤلاء الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، ليتهم التزموا أكاذيبهم في قضية الحرية الشخصية.. لكن الواقع يؤكد أن الحرية الوحيدة التي يؤيدونها هي حرية التحلل والخروج على قيم الإسلام وأحكامه..

رد مع اقتباس